فنزويلا تعلن الحرب على المغرب

نقلت فنزويلا، التي تدعم جبهة بوليساريو في الأمم المتحدة، حربها ضد المغرب، من اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار، إلى مجلس الأمن، لمتابعة تطورات ملف أفراد بعثة مينورسو المطرودين من قبل المغرب.وأفادت مصادر إعلامية أن مجلس الأمن تطرق، أول أمس (الخميس)، بطلب من فنزويلا، إلى ملف الصحراء، بخصوص تنفيذ مقتضيات القرار رقم 2285، الخاص باستئناف المكون المدني للبعثة الأممية لعملها بالصحراء المغربية. وطالبت فنزويلا بالاستماع إلى الفريق التقني الذي زار العيون، والذي ضم من بين أعضائه المغربي جمال بنعمر، بشأن أوضاع بعثة مينورسو في الصحراء ومدى تأثرها بقرار المغرب بطرد أكثر من 80 شخصا من أفرادها. وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، في مؤتمر صحافي، أول أمس (الخميس) جوابا على سؤال حول تطورات ملف البعثة، إن المجلس ينتظر الاستماع إلى تقرير الفريق التقني الذي زار العيون، الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن العديد من المباحثات البناءة تمت بين الأمم المتحدة والسلطات المغربية.وأوضح دوجاريك أن المجلس يطمح إلى التوصل إلى حل بشأن عودة البعثة لممارسة مهامها كاملة، كما تم تحديدها في القرار الأممي المصادق عليه في 29 أبريل الماضي.وزار فريق تقني أممي يضم جمال بنعمر مستشار الأمين العام، العيون نهاية الاسبوع الماضي، للوقوف على عمل مينورسو، بعد طرد حوالي 80 عضوا من أفرادها، بعد الأزمة التي خلفتها تصريحات بان كي مون خلال زيارته الأخيرة إلى تندوف والجزائر وموريتانيا.وصرح السفير الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة والرئيس الدوري للمجلس أن هناك جهودا للتوصل إلى مؤشرات إيجابية بين المغرب والأمم المتحدة بشأن ملف البعثة، لكن تبقي في حاجة إلى قرار نهائي للأمين العام، معتبرا أن ما صرح به يبقى موقفا شخصيا. ومن المنتظر أن يعلن مجلس الأمن في الأيام المقبلة قراره بشأن عودة أعضاء مينورسو، قبل انتهاء مهلة 90 يوما التي حددها القرار الأممي.وتقود فنزويلا جبهة المؤيدين لبوليساريو في مجلس الأمن، والتي تتكون من أنغولا ونيوزيلندا وأوروغواي، في مواجهة مصر وفرنسا والسنغال وإسبانيا الذين يدعمون الموقف المغربي.وشهدت اللجنة الرابعة للأمم المتحدة، الثلاثاء الماضي، مواجهة قوية بين سفير المغرب عمر هلال وممثل فنزويلا، بسبب رفض المغرب السماح لممثل بوليساريو بالتحدث أمام اللجنة، ما أدى إلى تعليق الاجتماع. واتهم عمر هلال ممثل فنزويلا بمحاولة تغيير القواعد، وفرض مواقفه على اللجنة الأممية، مؤكدا أنه أظهر اعتماده على موقف إيديولوجي بخصوص قضية الصحراء، وهو ما يتنافى مع النظام الداخلي للجنة.برحو بوزياني

فنزويلا تعلن الحرب على المغرب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

طرد واعظ ديني تابع لوزارة الأوقاف من مليلية

بنعبد الله: "طفيليات" منعت اتفاقا نقابيا حكوميا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات