بيبول: لطفي: الكوميديا المغربية هزيلة

لطفي: الكوميديا المغربية هزيلة قال الممثل عمر لطفي، إن الكوميديا في المغرب هزيلة و تتطلب جهدا و التزاما للنهوض بها. وأوضح لطفي في حديثه مع «الصباح»، أن بعض تلك الأعمال تكرر الشخصيات و تحصر الفنان و قدراته في دوائرها، ما يجعل المتفرج ممتعضا منها «عكس الأعمال الدرامية تماما التي تساهم في إغناء ربرتواره و تمكنه من تفجير مواهبه التمثيلية» على حد تعبيره. . وأوضح بطل مجموعة من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، أنه لا يخشى المنافسة القوية التي تعرفها الأعمال المعروضة خلال رمضان والتي يشارك فيها، مؤكدا أنها في المستوى المطلوب وقادر على خوض غمارها، مسترسلا «أتحمل مسؤولية إنجاح أي عمل بنسبة معينة بمجرد الالتزام به». و ردا على انتقادات البعض ولومهم عن كثرة مشاركاته في الأعمال التلفزيونية التي تعرض تباعا وتجعله يسقط في مطب النمطية، شأنه في ذلك شأن زملائه الذين طالهم استياء جمهورهم، قال إنه يعمل جاهدا لدراسة أدواره ويفصل بين الشخصيات التي لعبها وبين شخصيته الحقيقية ليكون عند حسن ظن الجمهور المتتبع. و أشار إلى أن التلفزيون لم يسرقه من محبوبته الأولى «السينما « فهناك وعود أعمال واقتراحات عديدة، إلا أنه يتحفظ عن ذكرها، بما أنها ليست مؤكدة. يذكر أن البداية الفنية الفعلية للفنان عمر لطفي كانت من خلال الفيلم السينمائي «كازا نكرا» لمخرجه نور الدين لخماري. كما استطاع في وقت وجيز أن يحقق شهرة واسعة من خلال أعمال تلفزيونية و سينمائية جعلت منه محبوب المغاربة منها «جناح الهوى»، و»حب و غضب» و «احميمو». مها حيدة (صحافية متدربة)

بيبول: لطفي: الكوميديا المغربية هزيلة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

فلاش

القنوات الوطنية الأكثر مشاهدة رغم الانتقادات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات