القنوات الوطنية الأكثر مشاهدة رغم الانتقادات

ارتفاع نسبة إقبال المغاربة على المنتوج المحلي مقابل الفضائيات العربية سجلت القنوات المغربية خلال الموسم الرمضاني الحالي، قفزة نوعية من حيث نسب المشاهدة، كما ظهر ذلك من خلال الأرقام الصادرة، أخيرا، عن مؤسسة ماروك ميتري لقياس نسب المشاهدة مقارنة مع السنة الماضية.وبلغ الرقم الذي حققته قنوات القطب العمومي خلال الأسبوع الأول لشهر رمضان ما يناهز 76.3 في المائة، مقابل 71 في المائة مقارنة الموسم الرمضاني الماضي، و49 في المائة خلال بقية أشهر السنة.ووفقا للأرقام ذاتها فإن مشاهدة الفرد المغربي للتلفزيون ارتفعت ب55 دقيقة، أي من 3 ساعات ودقيقتين، بداية شهر يونيو الجاري، إلى 3 ساعات و57 دقيقة في اليوم، مقابل 3 ساعات و51 دقيقة خلال رمضان الماضي. وسجلت أرقام المؤسسة المختصة في قياس نسب المشاهدة، أن الفترة الممتدة من فاتح رمضان إلى السادس منه، عرفت إقبالا نوعيا على القنوات الوطنية بنسبة 76.3 في المائة مقابل 23.7 في المائة بالنسبة إلى بقية القنوات الفضائية العربية أو الغربية خلال أوقات البث العادي.وتعكس الأرقام المسجلة أنه رغم الانتقادات التي توجهها فئة من المغاربة إلى المنتوج التلفزيوني المغربي، كما يظهر ذلك من خلال التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن المغاربة لا يجدون مناصا عن متابعة قنواتهم خلال فترات الذروة التي تتزامن مع لحظة اجتماع الأسر المغربية على مائدة الإفطار.وتوزعت حصيلة أرقام المشاهدة بين القنوات المغربية بنسب متفاوتة إذ استقطبت القناة الثانية أزيد من 45 في المائة من المشاهدين المغاربة، في الوقت الذي حافظت القناة الأولى على الرتبة الثانية بعد استقطابها لأزيد من 16 في المائة، فيما استأثرت قنوات القطب العمومي الموضوعاتية والمتخصصة (الأمازيغية والرياضية والسادسة الثقافية) بالنسب المتبقية.واعتبر مصدر من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، في حديث مع «الصباح»، أن الأرقام المسجلة بخصوص إقبال المغاربة على القنوات الوطنية، تعكس الوظيفة التكاملية في ما بين هذه القنوات والمجهود التقني المبذول خلال السنوات الأخيرة من أجل تحسين المنتوج التلفزيوني.وأضاف المصدر نفسه أنه رغم الصعوبات التي عاشتها قنوات القطب العمومي خلال السنوات الأخيرة، من أجل تفعيل مقتضيات دفاتر تحملات القطاع السمعي البصري والتي أدخلتها منعرجا ضيقا دام بضعة مواسم، فإن الأمور أخذت مسارها الطبيعي باستئناف عملية الإنتاج التلفزيوني وتيرتها العادية رغم ضعف الميزانية المرصودة لها وعدم تجديد عقد البرنامج الذي يربط .وزاد المصدر أن القنوات المغربية صارت تفرض على شركات تنفيذ الإنتاج المتعاملة معها، معايير خاصة وشروطا لتحسين الجودة التقنية من حيث الصورة والصوت، بشكل يضاهي القنوات العربية التي تخصص لها إمكانيات مالية ضخمة. وجدير بالإشارة أن قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة على القناة الثانية أربعة أعمال رمضانية جديدة ويتعلق الأمر ببرنامج الكاميرا الخفية «مشيتي فيها» في المركز الأول ثم سلسلة «لوبيرج» ، ومسلسل «سامحيني» و»كبور ولحبيب» في المركز الرابع. أما القناة الأولى فضمت قائمة البرامج الأكثر مشاهدة ثلاثة ويتعلق الأمر بالجزء الثاني من سلسلة «وعدي» ثم «مستر سنسور» وثالثا «نون النسوة».عزيز المجدوب

القنوات الوطنية الأكثر مشاهدة رغم الانتقادات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بيبول: لطفي: الكوميديا المغربية هزيلة

نصائح للعناية بأواني المطبخ

مقالات ذات صلة