الصراع يتجدد بجامعة القنص

تسعة أحكام قضائية حول المكاتب الجهوية تعود بالجامعة إلى نقطة الصفرتجدد الصراع مجددا حول الجامعة الملكية المغربية للقنص بعد أن قضت المحكمة الاستئنافية بالرباط بقانونية الجمع العام العادي للمكتب المديري الذي يترأسه عمر الدخيل وبطلان الجمع العام الاستثنائي المنعقد بتاريخ 13 دجنبر 2014 لعدم احترامه الاجراءات الشكلية المنصوص عليها في القانون الأساسي، قبل أن تطعن الجامعة بالنقض بعد توصلها بالشهادة الضبطية التي تؤكد عدم استئناف مكتب الرئيس المنتدب شفيق الجيلالي.وشهدت الفترة السابقة صدور تسعة أحكام تهم المجالس الجهوية التابعة للجامعة الملكية المغربية للقنص، كان أولها حكم محكمة الاستئناف بمكناس القاضي ببطلان تأسيس مكتب جهة مكناس والحاجب وإيفران وما يترتب عنه من آثار قانونية، إضافة إلى المكاتب الجهوية للبيضاء بنسليمان التي أمر رئيس المحكمة بإلغائها تأييدا للحكم الابتدائي والأمر نفسه بالنسبة إلى الجموع العامة الخاصة بمكاتب مراكش والشرق (جمعان عامان) وسيدي قاسم والرباط وبركان وسطات ودكالة عبدة والغرب.وحسب مصادر مقربة من الجامعة، فإن القضية الأساسية للصراع بين الطرفين مازال لم يصدر بشأنها أي حكم في انتظار الخبرة المالية التي طلبتها المحكمة الابتدائية للرباط منذ تسعة أشهر عن الحسابات المالية والإدارية للمكتب المديري.وتساءلت المصادر عن السر وراء هذا التأخير الذي جعل الأمور غير واضحة وتدفع الطرفين إلى مزيد من الصراع.وقال حسن عباسي، نائب رئيس الجامعة، تعليقا على هذه الأحكام ”أتساءل إلى أين يمضي الرئيس المنتدب السابق بهذا الأمر، لقد وصلنا إلى مرحلة اللاعودة وحققنا الكثير من المكاسب ورغم ذلك يرفض الانسحاب لتحقيق مصلحة القناصين المغاربة، الأمر يدعو فعلا إلى الاستغراب حول مصلحته الحقيقية وراء ذلك”.وأوضح ل ”الصباح الرياضي”، ”رغم التلاعبات التي يقوم بها لإصدار أحكام ضدنا إلا أن القضاء ينصفنا لأن ثقتنا كبيرة فيه رغم احتقاره لكل الأحكام الصادرة ضده”.من جهته، قال شفيق الجيلالي، الرئيس المنتدب، إن أغلب الأحكام صدرت بصفة مستعجلة بدون حضور الممثل القانوني للجامعة وهو ما يحرمها من حق الدفاع، مضيفا ”هذه الأحكام هي مجانبة للصواب لأن من استفادوا منها غير قانونيين والأحكام التي لدينا تبطل كل شيء من الأساس”. وأوضح ”أؤكد أن الجامعة سارت في اتجاه مهم من خلال الانجازات التي حققتها لكن للآسف أن ما يحدث يعطل عملها بشكل كبير ورغم كل مبادرات الصلح لكن لا شيء تحقق وما نطلبه هو اختيار رئيس من خلال جمع عام بشكل ديمقراطي، لأننا نعلم جيدا أن الهدف من كل هذا هو الاستيلاء على خيرات الجامعة”. أحمد نعيم

الصراع يتجدد بجامعة القنص

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مواجهات دامية بين أمنيين وعصابة مخدرات

منتخب الصامبو بطلا لإفريقيا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات