موثق ومديرون متورطون في الاستيلاء على 24 مليارا

كشف تواطؤ مدير فرع شركة "سامير" بقبول ضمانات زهيدة مقابل مواد بترولية وضع المسؤول القانوني لشركة مساهمة، متخصصة في توزيع المحروقات والمواد البترولية، وهي أحد فروع شركة «سامير»، أخيرا، شكاية أمام الوكيل العام لدى استئنافية البيضاء، تحمل اتهامات بتكوين عصابة إجرامية والنصب والاحتيال، ضد موثق ومدير سابق للشركة الضحية، ومديرين لشركتين متخصصتين في توزيع المحروقات.وأفادت مصادر متطابقة أن شركة «سامير» اكتشفت، في الآونة الأخيرة، مديونية هائلة تقدر بأزيد من 24 مليارا، في ذمة شركتين، لفائدة الشركة الفرع، (رافعة الشكاية)، وإثر ذلك بادرت الشركة الأم (سامير)، إلى إنذار المدير العام للشركة الفرع، من أجل تسوية الوضعية بتحصيل الديون العالقة في ذمة الشركتين، إلا أنه تقاعس عن ذلك، ما أدى إلى إعفائه من منصب المدير العام وتعيين مدير عام جديد بدله.وأضافت المصادر نفسها أنه بعد تعيين المدير العام الجديد، أجرى افتحاصا شاملا للوثائق والمستندات التجارية التي تهم علاقة الشركة الفرع، بباقي الشركات، فتبين له أن المدير العام السابق تواطأ مع شركتين تتعاملان معها، وكشف عن تلاعبات بمصالح الشركة المشتكية وأموالها. كما تم اكتشاف وثائق عبارة عن التزامات مالية شخصية، باسم موثق يمارس بسطات، ضمن بموجبها مبالغ طائلة تفوق 12 مليارا، في ذمة إحدى الشركتين، إلا أنه لم يف بالتزاماته بتسليم تلك المبالغ في الآجال المحددة، ما اعتبرته الشركة الضحية تلاعبات وتواطؤا منه.وكشف الافتحاص نفسه أن المدير العام السابق، قبل مجموعة من الضمانات الأخرى، غير متناسبة مع قيمة السلع التي زودت بها المشتكية الشركتين، سيما أن المديونية الناجمة عن السلع والمواد التي تسلمتها بلغت أزيد من 24 مليارا، في حين أن الضمانات التي تسلمها من الشركتين، كانت زهيدة جدا، مقارنة مع حجم الديون، إذ قبل المدير العام السابق، رهنا على رسمي عقار مساحته هكتاران قيمته مليون درهم، لضمان دين بقيمة 20 مليون درهم. ناهيك عن كمبيالة عادت بدون أداء بقيمة 6 ملايين درهم، وثلاثة شيكات بقيمة 10 ملايين درهم، رجعت كلها بدون رصيد، وهي موضوع شكايات من أجل النصب وإصدار شيك بدون مؤونة، وضعت أمام النيابة العامة لدى ابتدائية المحمدية ونظيرتها بالمحكمة الزجرية عين السبع.كما كشف افتحاص وثائق الشركة الضحية أن المتهم الرئيسي، قدم شيكات بقيمة مليار سنتيم للوفاء بديون الشركتين، وهي الشيكات التي لم تستخلص بسبب انعدام الرصيد، وقبلها المدير العام الأسبق رغم أن المتهم نفسه لا يمثل الشركتين بأي صفة من الناحية القانونية.وجاء في الشكاية الموضوعة أمام الوكيل العام، أن المتهمين شكلوا عصابة إجرامية بتواطؤ مع المدير العام السابق للتلاعب بأموال الشركة ونهبوها عن قصد وسوء نية.المصطفى صفر

موثق ومديرون متورطون في الاستيلاء على 24 مليارا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الوفا: "كسابة" يتلاعبون بالدقيق المدعم

العنصر وبنعبد الله لن يغادرا "جلباب بيجيدي"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات