حفـظ ملـف إبراهيـم صيكـا

الوكيل العام أكد انعدام العنصر الجرمي في الوفاة بناء على تقرير الخبرة الثانية اتخذ محمد أنيس، الوكيل العام باستئنافية أكادير، أول أمس (الثلاثاء)، قرار الحفظ في قضية العاطل ابراهيم صيكا، الذي توفي أخيرا، واستند الوكيل العام في قراره إلى «انعدام العنصر الجرمي، بعدما لم تثبت مجموع الأبحاث والتحريات والاستماعات التي تم إنجازها تعرض صيكا لأي عنف واعتداء». وأفاد الوكيل العام في بيان له، أصدره أول أمس أن «عائلة الهالك والدفاع الذي ينوب عنه توصلوا بقرار حفظ القضية، بعدما استجابت النيابة العامة لطلب العائلة الذي يرمي لإجراء تشريح طبي ثان، إذ انتدبت لجنة طبية مكونة من ثلاثة أطباء متخصصين من معهد الطب الشرعي بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء».وأشار البيان إلى أن اللجنة الطبية المذكورة، خلصت في تقريرها، إلى أن الوفاة ناتجة عن تعفن، عكس ما تلوح به عائلة الهالك صيكا، والتي تدعي موته جراء الاعتداء واستعمال العنف.وأبانت نتائج التشريح الطبي الذي أمرت النيابة العامة بإنجازه على جثة ابراهيم صيكا، بسبب مضاعفات إثر دخوله في إضراب عن الطعام مباشرة بعد اعتقاله، غياب أي أثر للعنف على جسد الهالك، وأن سبب الوفاة "طبيعي راجع إلى تعفن ميكروبي منتشر".وسبق للوكيل العام للملك، أن أكد أنه إثر وفاة ابراهيم صيكا بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، أمرت النيابة العامة بإجراء بحث دقيق لتحديد ظروف وملابسات الوفاة عهد به إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، كما أمرت بتشريح طبي قامت به لجنة من ثلاثة أطباء.وذكر بلاغ صادر ساعتها أن المعني بالأمر اعتقل من قبل الشرطة القضائية بكلميم في فاتح أبريل الماضي، من أجل «إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم وممارسة العنف ضد موظف عمومي أثناء قيامه بوظيفته وإهانة هيآت منظمة»، وهي الأفعال التي وضع إثرها رهن تدابير الحراسة النظرية إلى حين تقديمه أمام النيابة العامة في 4 أبريل الماضي.وأضاف البلاغ أن المعني بالأمر صرح بأنه تعرض للعنف من قبل عناصر الشرطة، ملتمسا رفقة دفاعه عرضه على فحص طبي، وهو الأمر الذي استجابت له النيابة العامة التي أمرت بعرضه على المستشفى الجهوي بكلميم قصد إخضاعه لفحص طبي خلص إلى أنه «لا يحمل أي آثار للعنف»، وهي الملاحظة نفسها التي دونها وكيل الملك في محضر الاستنطاق بعد معاينته للمعني بالأمر، علما أنه صرح لممثل النيابة العامة كذلك أن عناصر الشرطة قامت، أثناء وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، بمرافقته ثلاث مرات إلى المستشفى لأنه يعاني مرض السكري وضغط الدم.وأضاف الوكيل العام للملك أنه بعد إيداع صيكا السجن، واصل إضرابه عن الطعام الذي ابتدأه منذ تاريخ إيقافه من قبل الشرطة لغاية 5 أبريل، فانهارت حالته الصحية، ثم نقل إلى المستشفى المحلي بويزكارن لإعطائه العلاج الضروري، وأعيد إلى السجن بعد أن تحسنت حالته الصحية.وأضاف الوكيل العام في بلاغه أنه أثناء القيام بجولة تفقدية وجد المعني بالأمر مغمى عليه بجانب سريره فتم نقله على الفور إلى المستشفى الجهوي بأكادير لتلقي العلاجات الضرورية إلى أن توفي، مؤكدا أن النيابة العامة توصلت بخلاصة التشريح الطبي الذي تم إنجازه والذي انتهى إلى «غياب أي أثر للعنف على جسد الهالك وأن سبب الوفاة طبيعي راجع إلى تعفن ميكروبي منتشر».كريمة مصلي

حفـظ ملـف إبراهيـم صيكـا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اعتقال "بيدوفيل" دنماركي بمراكش

البراءة لمتهم أدين بـ 15 سنة لقتل زوجته

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات