أهدر إبراهيم البحراوي، مهاجم أولمبيك آسفي، فرصة تأمين بقاء فريقه بالقسم الأول رسميا ، عندما سدد كرة تصدى لها الحارس في الوقت بدل الضائع من مباراة مولودية وجدة (1-1) أول أمس (السبت) بالملعب الشرفي بوجدة.وسبق البحراوي أن منح نقاط الفوز لأولمبيك آسفي في الدورة الماضية بإحرازه هدفا قاتلا في مرمى الكوكب المراكشي.وتقدم المولودية الوجدية بهدف اللاعب عبد الإله منصور في الدقيقة 46، ليعدل النتيجة فريق آسفي في الدقيقة 75 بواسطة طوني بريتو. وقال هشام الدميعي، مدرب أولمبيك أسفي، «كنا مستعدين لمواجهة المولودية الوجدية، وحذرت اللاعبين من خطورة بعض لاعبي المنافس، خصوصا ذوي القامات الطويلة، ومن الضربات الثابتة».وأضاف الدميعي أن «الشوط الأول لم يكن مقنعا تقنيا اللهم بعض المحاولات، لكن سهو اللاعبين خلال الدقيقة الأخيرة من نهاية الشوط الأول أعطت هدف السبق للمولودية. الشوط الثاني كان مغايرا تماما، خصوصا حين أقحمت عناصر هجومية، وطالبت اللاعبين بأخذ المبادرة والضغط على الخصم، وهو ما أثمر هدف التعادل، ولولا التسرع والضغط النفسي لكانت النتيجة لصالحنا».وقال هشام الدميعي «أقوم بالواجب، وأحث اللاعبين على الانضباط والتركيز، لأن جل المباريات المتبقية صعبة، خصوصا حينما سنواجه الرجاء والمغرب الفاسي».من جهته، قال مروان خرباش، مساعد مدرب المولودية الوجدية، الذي حضر الندوة الصحافية مكان المدرب عز الدين أيت جودي الموقوف،»المباراة طغى عليها الجانب النفسي، بالنسبة إلى كلا الفريقين، نظرا للتقارب في عدد النقاط والترتيب. هدف التعادل بعثر أوراقنا».وأضاف «خلال التداريب ننبه اللاعبين إلى عدة أمور لتفادي الضغط وقراءة الخصم، لكن بسبب العامل النفسي تجري داخل الملعب أمور أخرى، وبالتالي يفقد اللاعب السيطرة وتنعكس الأمور».وعما تبقى من المباريات، قال مروان خرباش «لدينا فريق منسجم وقادر على تحقيق النتائج الإيجابية. سنستميت خلال ما تبقى من المباريات، كي نحافظ على مكانة المولودية الوجدية بالقسم الأول».عبد الرزاق بونشوشن (وجدة)