الجالية المغربية بإيطاليا تهنئ “الصباح” في عيدها الـ11

نوه خالد قنديل، فاعل مدني في مجال الدفاع عن القضية الوطنية ومشروع الحكم الذاتي بإيطاليا، بالمجهودات المبذولة من طرف جريدة «الصباح»، طيلة أكثر من عقد، في تقريب القضايا الوطنية الأساسية من الجاليات المغربية بأوربا وإيطاليا على وجد الخصوص. وهنأ قنديل الطاقم الإداري والصحافي والتقني بذكرى مرور إحدى عشرة سنة من عمر «الصباح» المديد، مؤكدا أن الجريدة الأولى في المغرب تعرف متابعة لافتة وسط الجالية المغربية بإيطاليا لوضوح خطها التحريري وقربه من هموم المواطنين واستقلاليته وكذا المهنية العالية التي يتوفر عليها الصحافيون، ما أكسبها ثقة القراء في بقاع مختلفة من العالم، حيث توجد الجالية المغربية.من جهتها، نوهت السعدية الرامي، عضو جمعية نساء البحر الأبيض المتوسط بمدينة سان- ريمو الإيطالية، بمهنية «الصباح» واستقلاليتها، مؤكدة «أن الأخيرة تعتبر من المنابر الصحافية القليلة التي تعكس صورة الإعلام المغربي الحر بالخارج، وتعطي انطباعا إيجابيا عن التطور الذي عرفه الحقل الصحافي المكتوب ببلدنا».وقالت الرامي إن احتفاء «الصباح» بالأخبار الطازجة والمصادر الموثوقة في مجالات مختلفة لا يضاهيه سوى اهتمامها بالصورة والإخراج التقني الجيد، وبالتالي تكون الجريدة كسبت رهان الدخول إلى العصر التكنولوجي الحديث الذي يعطي أهمية كبيرة للصورة، وسيلة للتواصل والإخبار.وقالت غزلان، الطالبة بمعهد جراحة التجميل ببريشيا، إنها تتابع الصباح من زمن غير قليل بسبب مواكبتها للأحداث الكبرى للوطن سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وقانونيا وعلى المستويين الثقافي والفني، «ما يجعل منها منبرا جديرا بالاحترام والتقدير في صفوف المهاجرين، خاصة الشباب مثلي الذي يوطد علاقته بوطنه من خلال إمكانيات التواصل والإعلام المتاحة، خاصة الأنترنيت».وفي هذا الإطار، نوهت غزلان بالمجهود المبذول في تجديد الموقع الإلكتروني الخاصة بجريدة «الصباح» الذي أطل على الجالية المغربية بحلة جديدة بداية من السنة الجارية، و»أتاحت لنا أبوابه ونوافذه المستحدثة التفاعل مع عدد من الأحداث الوطنية والدولية سواء عبر بوابة استطلاع الرأي، أو الفوروم، ناهيك عن الأخبار التي نتوصل بها زوال كل يوم».وأكد خالد قنديل إن أكثر ما يشد الجالية المغربية إلى «الصباح» حرصها على طابق صحافي يومي متنوع من الأخبار ذات الاهتمام المشترك بين عدد كبير من المواطنين، سواء تعلق الأمر بالأخبار السياسية، مثل القضية الوطنية والإصلاحات الدستورية والسياسة، أو ما يتعلق بتتبع حركية المجتمع وتطوره وتغطيتها لقضايا وأخبار الجهات والأقاليم والمدن والقرى النائية، إضافة طبعا إلى الحيز الهام الذي تفرده إلى الرياضة الوطنية والعربية والدولية في مختلف الأصناف الرياضية، خاصة البطولة الوطنية لكرة القدم ومستجدات المنتخب الوطني، من خلال عدد من الصفحات الملونة التي تغري العين بطريقة الإخراج المميز والتوظيف الجيد للصورة.وعبر قنديل، في الأخير، عن رغبته لبذل بعض المجهودات التقنية من طرف إدارة المؤسسة، حتى يتمتع أفراد الجالية بإيطاليا بمطالعة نسخهم من «الصباح» في أكشاك روما وميلانو وطورينو وبريشيا التي تعرف وجودا مهما للمغاربة، لتحقيق نوع من التوزان بين المادة الورقية والمادة المعروضة على صفحات الإنترنيت. يوسف الساكت

الجالية المغربية بإيطاليا تهنئ “الصباح” في عيدها الـ11

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المروازي: خطاب 9 مارس يحتاج تدابير استعجالية

البطيـوي يعـود بعـد ثـلاثـة عقود مـن المنـفى

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات