المروازي: خطاب 9 مارس يحتاج تدابير استعجالية

عللت خديجة المروازي، عن الوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، عدم الاستجابة لدعوة المثول أمام اللجنة الاستشارية المكلفة بإعادة صياغة الدستور أمس (الاثنين) إلى عدم اتخاذ إجراءات استعجالية قبلية في أفق تصفية الأجواء السياسية. وكشفت المروازي في تصريح خصت به «الصباح» أن الوسيط رفض المثول أمام اللجنة الاستشارية، ولن يقدم عرضا أمام أعضائها، «إلا أننا سنبعث إلى اللجنة بتصور الوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان بشأن الدستور الذي نراه مناسبا لمغرب الغد».واعتبرت المروازي أن الخطاب الملكي لتاسع مارس كان تاريخيا، ويتطلب اتخاذ تدابير استعجالية تاريخية لتصفية الأجواء السياسية ولتعبيد الطريق أمام تنزيل الدستور الجديد. وأكدت المروازي أن عدم مثول الوسيط أمام اللجنة الاستشارية «لا يعني أننا لن نقدم اقتراحاتنا، بالعكس إننا نشتغل على إعداد تصورنا الذي سنبعثه في غضون أسبوع إلى اللجنة، علما أنه سبق لنا أن أصدرنا مذكرة تضمنت الإجراءات المصاحبة لإنجاح ورش تعديل الدستور، غير أنه للأسف، لم يتخذ إلى حدود الآن أي إجراء، وعدم مثولنا أمام اللجنة جاء للفت الانتباه». وأفاد بيان الوسيط أنه سبق له مباشرة بعد الخطاب الملكي، أن توجه بمذكرة تفصيلية إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان بتاريخ 14 مارس الماضي، أكد فيها ضرورة توفير الأجواء الملائمة لإنجاح ورش الإصلاحات الدستورية والسياسية، عبر اتخاذ سبعة تدابير ذات طبيعة استعجالية، منها ما ينبغي أن يكون قبليا لبداية عمل اللجنة كإطلاق سراح المعتقلين ووقف المتابعة بخصوص أربع فئات من المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، ومنها ما سيكون مرافقا لعمل اللجنة كفتح وسائل الإعلام السمعية البصرية العمومية بمهنية وعقلانية في وجه مختلف التعبيرات للمساهمة في حوار وطني حول الإصلاحات المطلوبة في هذه المرحلة، إلا أن «هذه المناشدة من قبل الوسيط للمسؤولين لم تجد إلى الآن للأسف أي تجاوب رغم بعض التطمينات والوعود التي لا يمكن التأكد من جديتها. نادية البوكيلي

المروازي: خطاب 9 مارس يحتاج تدابير استعجالية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

محاكمة رئيس بلدية الدروة بسطات

الجالية المغربية بإيطاليا تهنئ "الصباح" في عيدها الـ11

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات