حجزت المحكمة الابتدائية في فاس على حافلة المغرب الفاسي، بحضور مفوض قضائي ، بناء على الدعوى القضائية التي رفعتها شركة خاصة، كانت مكلفة بتنظيم مباريات الفريق بملعب مركب فاس في السنتين الأخيرتين.واضطرت المحكمة إلى الحجز على حافلة ”الماص”، بسبب عدم تسديد مبلغ 25 مليون سنتيم، لفائدة الشركة المذكورة.وانتظر العون القضائي صعود لاعبي المغرب الفاسي إلى الحافلة للتوجه إلى الجديدة، لمواجهة فريقها المحلي أول أمس (السبت)، لحساب الدورة 26 من منافسات البطولة، لتنفيذ قرار الحجز بحضور أفراد القوات العمومية، قبل الاستعانة بعربة الجر لوضعها بمحجز في فاس.وأوضح خالد بنوحود، الناطق الرسمي باسم المغرب الفاسي، أن فريقه لا يتحمل المسؤولية في هذه الواقعة، علما أن الشركة لم تقم بأي عمل منذ سنتين على الأقل. وقال بنوحود إن الرئيس السابق مروان بناني اضطر إلى وقف تعاملات النادي مع الشركة نفسها، لعدم جودة الخدمات المقدمة، دون أن يفسخ عقد ارتباطهما، ليظل مفتوحا إلى الآن.وأوضح بنوحود أن الفريق اضطر إلى كراء حافلة من أجل تأمين رحلة لاعبي وطاقم المغرب الفاسي إلى الجديدة. وأصدر مكتب ”الماص” بلاغا إلى الرأي العام يؤكد فيه أنه لا يتحمل أدنى مسؤولية مباشرة في واقعة الحجز القضائي، بما أن المشكل الأصلي يتعلق بين شركة خاصة إبان عهد الرئيس السابق مروان بناني سنة 2011، وتابع البلاغ، الذي حصل ”الصباح الرياضي” على نسخة منه، ”إن بناني تعاقد مع الشركة المذكورة لمدة سنتين من أجل تدبير و تنظيم المباريات، قبل أن يضطر إلى إيقاف المعاملة بين الطرفين، بعد أشهر قليلة دون فسخ العقد، ما جعل الشركة تستغل الوضع و ترفع دعوى قضائية من أجل الحصول على مبلغ العقد لسنتين كاملتين”.وأكد الفريق أنه سبق أن تكلف محامي الفريق يوسف الفيلالي إبان فترة المكتب السابق، بصفته مكلفا بالدفاع عن مصالح الفريق باتخاذ الإجراءات اللازمة، إلا أنه فوجئ بالحجز دون سابق إشعار.وقرر مكتب الماص رفع دعوى قضائية ضد مدير الشركة بتهمة النصب والاحتيال، مؤكدا أنه سيتصدى لكل من يحاول النيل من سمعة النادي.ع. ك