رئيس الحكومة: “ما كنتزاحموش مع الملك”

قال: "إيلا عوالين عليا ندابز مع الملك بعدو مني أنا ما صالحش ليكم" رفض عبد الإله بنكيران، الاتهامات التي كيلت له ولأعضاء حكومته بالتقصير في تقديم الدعم والمواساة للمواطنين مباشرة بعد وقوع كوارث طبيعية، متسائلا "أليس من العيب القول إن الحكومة تجاهلت ضربات الزلازل في منطق الريف؟ مضيفا "واش لهاذ الدرجة ما عندناش الحس الوطني"؟.وقال بنكيران الذي حل ضيفا على طلبة الجامعة الدولية بالرباط، نهاية الأسبوع، إنه حينما يتحرك الملك محمد السادس، للقيام بما يلزم، لا تتبعه الحكومة كي تتزاحم معه" ما باغينش نبانو احنا مداحسين معاه"، موضحا أنه في لحظات الكوارث يواسي الملك الضحايا ويتكلف بالجنازات ويعتني بالأسر، لذلك فهو ينوب عن الجميع، ونحن حكومة نشتغل معه.وشدد بنكيران على أنه حسم في أمر لا يريد البعض استيعابه هو أنه منذ اليوم الأول قرر عدم الدخول في صراع حول صلاحيات الملك الدستورية، وصلاحيات رئاسة الحكومة، وهي واضحة، قائلا" إيلا عوالين على شي رئيس الحكومة يدابز ليكم مع الملك ديالكم بعدو مني أنا ما صالحش ليكم"، مضيفا "أنا ما جايش باش نكون زعيم، أنا ماشي زعيم"، مضيفا أن رئيس حكومة عين بعد الانتخابات كي يشتغل ويساهم في تطوير البلاد، وتنزيل الدستور.ودعا بنكيران، الشباب إلى ولوج عالم السياسة من خلال الأحزاب ذات مبادئ لأن العمل السياسي يقتضي مستوى من النبل والأخلاق، موضحا أن السياسة هي التي تقرر في كل شيء من ثمن الخبز إلى تذاكر الحافلة والطائرة، وهي تتدخل في حياة المواطنين، الذين عليهم أن يصوتوا على البرامج الطموحة، وعلى المرشحين " المعقولين"، لأن هناك مخلوقات تمارس الكذب والتضليل وتنشر الإشاعات، وتبيع الأوهام، وإذا وصلت إلى المسؤولية، فهي تشكل خطرا على كافة المؤسسات الدستورية.وأعلن بنكيران أن حزبه لا يسعى إلى ممارسة الهيمنة على المشهد الحزبي، بل يريد أن يطبع الفاعلون السياسيون مع نظافة اليد لتصحيح المسار نحو تخليق الحياة العامة. لكن بنكيران أقر بهيمنة المنتمين للحركات الإسلامية إلى حزبه السياسي، مؤكدا أن هؤلاء قاموا بمراجعة مجموعة من الأفكار، التي كانوا يحملونها لأن ليس كل ما تقوله الحركة الإسلامية عندها فيه الحق، أو قاله الإسلام.وقدم بنكيران مثلا على سلوك عاد هو المصافحة، قائلا " كان شائعا في الحركة الإسلامية أن الأولاد والبنات لا يتصافحون، لكن حينما أصبح رئيسا للحكومة غير من عادته، لأنه يستقبل رئيسة حكومة دولة أجنبية، أو سفيرة يفرض عليه البروتوكول ذلك، فأضحى الأمر عاديا، مؤكدا أن وزراء حزبه ووزيرات حزبه بفعل "الحشمة والتعود" لا يتصافحون في ما بينهم، لكنهم يصافحون زملاءهم ونظراءهم الأجانب.وأكد بنكيران أن حزبه لا يتدخل في شعائر الناس، مبرزا أن عدم ممارسة العبادات، كالصلاة والصوم، شأن لا يهم سوى من لا يمارسونها ولا أحد غيرهم.ودافع بنكيران عن حصيلة حكومته التي وصفها "بالإيجابية" مقرا بوجود إخفاقات جراء الظروف التي مرت بها، حاثا الجميع على إعمال الموضوعية في مناقشة الإصلاحات، التي همت الفئات المهمشة والهشة من المجتمع .واعترف بنكيران، أن الاجتماع الأخير مع النقابات شهد بعض التوتر لأنهم طلبوا من الحكومة أشياء لا يمكن الاستجابة لها دفعة واحدة، فيما اقترحت الحكومة الزيادة في الدخل على شاكلة رفع التعويضات العائلية بـ 100 درهم لكل طفل، والتغطية الصحية للآباء، والزيادة في منحة الولادة لتصبح 500 درهم عوض 150 درهما، مشيرا إلى أن النقابات تدافع عن الموظفين، والحكومة ترى الأولية للشعب بأكمله.أحمد الأرقام

رئيس الحكومة: “ما كنتزاحموش مع الملك”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المنتخب المدرسي للعدو يتوج ببطولة العالم

بناني يتطلع إلى تأكيد صحوته بمراكش

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات