مامي: بلال ساندني وأرفض الحديث عن خالد

مغني الراي الجزائري نفى تدخل الرئيسين الجزائري والفرنسي للإفراج عنه صرح مغني الراي الجزائري، الشاب مامي، عزمه السفر إلى بلده الأم الجزائر منتصف الشهر الجاري، أياما قليلة بعد الإفراج عنه من سجن «لاسانتيه» في العاصمة الفرنسية باريس. وقال مامي، في أول حوار صحافي له منذ خروجه من السجن خص به جريدة الشروق الجزائرية، إن الهدف من الزيارة هو رؤية العائلة في الجزائر، و ترتيب الاستوديو بمدينة وهران من أجل الشروع في تسجيل أغاني ألبومه المقبل، الذي سيحمل عنوان «مقدرة». وأبدى مامي استياءه مما تردد حول تدخل الرئيسين بوتفليقة وساركوزي لتمكينه من الحصول على العفو المشروط، مؤكدا أن القضية اتخذت مسارها العادي دون أي تدخلات. وأكد مامي أنه استوفى كل الشروط من أجل التمتع بالإفراج المشروط الذي يكفله القانون الفرنسي، وإعفائه من الفترة المتبقية من العقوبة، كما كشف أن السلطات القضائية الفرنسية أوصته بعدم الحديث عن المشكل كثيرا للصحافة، وأضاف «الحمد لله مرت القضية بسلام، ثم أعتقد أنني إنسان يشهد لي كل الذين يعرفونني بحسن السيرة والسلوك، وقبل كل شيء أنا إنسان سوي، جزائري ومسلم، و»عمري ما كنت فوايو»، ولا أملك إلا أن أقول للقدر مرحبا». وردا على سؤال حول علاقته بالشاب خالد، الذي تقدم بطلب لرؤيته في السجن، قال مامي « أفضل عدم الحديث مطلقا عن هذا الشخص، جهموري هو «الصح». عندما كنت في السجن، كانت تصلني عشرات الرسائل يوميا من الذين يحبونني، ليس فقط من الجزائر بل وحتى من مختلف أنحاء العالم، وهذه الرسائل هي التي كانت ترفع معنوياتي في كل مرة، وكنت أمضي وقتا طويلا في قراءتها في السجن وأبكي في كل مرة، كما أوجه شكرا خاصا لصديقي المطرب حسين لصنامي والشاب بلال اللذين وقفا إلى جانبي وسانداني كثيرا». ورفض مامي الاعتذار لجمهوره عما حصل، مؤكدا أنه لا يوجد ما يدعو إلى ذلك لأنه كان ضحية مؤامرة خطط ودبر لها مدير أعماله، حسب تصريح مامي، كما وجه شكره إلى جمهوره في الجزائر والمغرب وتونس، الذي سانده خلال فترة سجنه. وحول عودته إلى المجال الفني، قال مامي إنه يستعد لتسجيل أغاني ألبومه المقبل، كما أن المشاورات قائمة لتوقيع عقد مع شركة "روتانا" لإنتاج ألبوماته و"كليباته". وكانت السلطات الفرنسية أوقفت الشاب مامي في يونيو 2009، عند حلوله بمطار أورلي بباريس قادما إليه من الجزائر، تطبيقا للأمر الصادر باحتجازه إلى حين محاكمته، بتهم الاختطاف وممارسة العنف والتهديد ومحاولة الإجهاض، الموجهة إليه من طرف مصورة فرنسية. ويعود أصل القضية إلى ما قبل خمس سنوات، عندما قدمت المصورة كامي بلاغا ضد محمد خليفاتي، المعروف بمامي، تتهمه فيه باختطافها في الجزائر والاعتداء عليها ضربا ومحاولة إجهاضها، بمساعدة مدير أعماله ومديره الفني، لكنه فشل في إجهاضها، فوضعت مولودا أنثى أثبتت التحاليل أبوته لها. وقامت السلطات الفرنسية باعتقاله لمدة ثلاثة أشهر قبل أن تفرج عنه مقابل غرامة مالية تبلغ قيمتها 200 ألف أورو، ووضعه تحت المراقبة القضائية، إلا أنه فر إلى الجزائر سنة 2007، فأصدرت السلطات الفرنسية، عبر"الإنتربول"، مذكرة توقيف بحقه، مطالبة الجزائر بتسليمه إلى باريس. ص.ن

مامي: بلال ساندني وأرفض الحديث عن خالد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"الجامع" يتوج في مهرجان تطوان

نعمان لحلو: أغنيتنا تعاني مشكل مخيلة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات