إضراب وطني للصحة يوم الثلاثاء

يستمر الاحتقان بقطاع الصحة، فبعد الإضرابات المتتالية التي شلت العمل بمستشفيات المملكة، وخاضها العاملون في القطاع بكل فئاتهم، أطباء وممرضين وحتى طلبة معاهد تأهيل الأطر الصحية، على المستوى الوطني والجهوي أيضا، الذي يعرف وقفات احتجاجية دورية، دعت أربع مركزيات نقابية إلى خوض إضراب وطني إنذاري يوم الثلاثاء المقبل، بكل المؤسسات الصحية العلاجية والوقائية والإدارية، مركزيا وجهويا وإقليميا، باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش والعناية المركزة.وأوضح مصدر مطلع، أن المركزيات الأربع (النقابة الوطنية لنقابات قطاع الصحة (ك.دش) والنقابة الوطنية للصحة العمومية (ف.دش) والجامعة الوطنية لقطاع الصحة (إ.و.ش.م) والجامعة الوطنية للصحة (ا.م.ش)) وقفت على الأوضاع المتردية بالقطاع، «التي ما هي إلا نتيجة السياسة المتبعة في إدارة القطاع، والمتسمة أساسا بسوء التدبير، وتعكس محاولة ضرب الحق في الصحة، فيما الشغيلة الصحية ملت انتظار تغيير واقعها الذي يزداد سوءا، جراء شروط العمل المتردية والبطء والانتقائية في التعامل مع مطالب الشغيلة الصحية، وغياب إرادة حقيقية لدى الحكومة للاهتمام بالقطاع واعتباره واحدا من القطاعات الاجتماعية ذات الأولية على مستوى الموارد البشرية المالية».وزاد «هذه المعطيات هي التي جعلتنا ننزاح إلى خيار التصعيد، وإضراب الثلاثاء المقبل، هو إضراب إنذاري، يأتي تتويجا لمحطات نضالية كثيرة سبقته، ولن يكون الأخير إذا ما استمرت الوزارة الوصية والحكومة في نهج سياسة التماطل واللامبالاة حيال مطالب موظفي القطاع».إلى ذلك، استغربت المركزيات الأربع، في بلاغ مشترك لها، توصلت «الصباح» بنسخة منه، «موقف الحكومة المتمثل في عدم تطبيق الاتفاقات السابقة وتغييب ملف الصحة والمطالب المشروعة للشغيلة الصحية بكل فئاتها، علما أن مطالبها مطروحة على الوزارة منذ مدة ليست بالقصيرة»، معتبرة أن عدم الاهتمام بالملف المطلبي لموظفي القطاع من شأنه أن يرفع حدة الاحتقان داخل القطاع.وطالبت الهيآت الأربع، الحكومة بتحمل مسؤوليتها بخصوص مطالب الشغيلة الصحية لتفادي المزيد من التوتر، منددة في الوقت ذاته بموقف وزارة الصحة «الذي لم يكن في مستوى الدفاع عن ملف مهنيي القطاع، علما أن الأخيرين يعملون في ظروف مزرية وغير محفزة، لا ماديا ولا معنويا، وفي ظل خصاص هائل في الموارد البشرية، فيما تنهمك الحكومة في تطبيق نظام المساعدة لذوي الدخل المحدود، راميد، ضمن أولياتها الاجتماعية». هجر المغلي

إضراب وطني للصحة يوم الثلاثاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الفرقة الوطنية تستدعي 12 متابعا في ملفات فساد ببوزنيقة

هيأة حماية المال العام ترفض دعوة لجنة الإصلاحات الدستورية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات