تفجرت فضيحة اعتداء جنسي على رضيعة بآسفي، مساء الأربعاء الماضي، "بطلها" أب يعاني اضطرابات عقلية ونفسية كان يغتصب ابنته البالغة من العمر حوالي ثلاث سنوات.وأفادت مصادر مطلعة أن سكان دوار "سي عباس"، الواقع قرب حي كاوكي، سمعوا صراخا وعويلا لأم الطفلة الضحية، ما جعلهم يستطلعون الأمر، لتخبرهم بأنها ضبطت زوجها يمارس الجنس على فلذة كبده، ليتم إشعار المصالح الأمنية من قبل الجيران.وانتقلت عناصر الديمومة إلى مكان الحادث، لنقل الضحية إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس، في حين تم إيقاف الأب للبحث معه في المنسوب إليه.وتم الاستماع إلى زوجة المتهم، الذي أفادت أن زوجها يعاني، منذ مدة، اضطرابات نفسية وعقلية، يفقد معها التحكم في تصرفاته.وعن تفاصيل الحادث، أفادت الأم أنها كانت منهمكة في إعداد وجبة العشاء، قبل أن تسمع أنين الطفلة، فهرعت لاستقصاء الأمر، لتفاجأ بزوجها يمارس عليها الجنس سطحيا، بعد أن أزال ملابسها.وعند الاستماع إلى المتهم، أكد الواقعة، مضيفا أن امتناع زوجته عن معاشرته جنسيا، جعله يمارس الجنس على ابنته. وأضاف، في تصريحاته أمام فريق المحققين، أنه اعتاد ممارسة الجنس السطحي على صغيرته، إرضاء لنزواته، وأنه كان حريصا على عدم افتضاض بكارتها! وتم وضع الأب رهن الحراسة النظرية، بتعليمات من النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بآسفي، في انتظار إحالته عليها من أجل المنسوب إليه. وتعيش الأسرة، المكونة من أربعة أفراد، منهم طفلة ذات ست سنوات، فضلت العيش مع جدتها من جهة أمها، ظروفا مزرية جدا، في بيت تنعدم فيه أبسط شروط الحياة، إذ فضلا عن المرض النفسي والعقلي الذي يعانيه الزوج، فإن الزوجة تنتابها، هي الأخرى، نوبات عصبية من حين إلى آخر.وفي موضوع ذي صلة، أحالت عناصر سرية الدرك الملكي بالصويرة، أول أمس (الخميس)، شخصا وشقيقته من أجل زنا المحارم، على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بآسفي، الذي استمع إليهما في إطار مسطرة التحقيق التفصيلي.وتشير المعطيات المتوفرة بخصوص النازلة إلى أن شخصا يبلغ من العمر حوالي 34 سنة، متزوج وأب لطفلين، كان يمارس الجنس مع شقيقته المطلقة، والتي تقيم ببيت والديها، إذ كان يتردد عليها، ويقتنص لحظات لـ "المتعة" معها. وابتدأ الأمر عندما ولج منزل والديه، يوما، في حالة سكر طافح، فأرغم شقيقته، البالغة من العمر 25 سنة، على ممارسة الجنس معه، وبعدها صار يمارس معها الجنس برضاها، لمرات متعددة، قبل أن تنكشف القضية، بعد أن حملت منه.محمد العوال (آسفي)
