بارون كوكايين يطيح بـ 10أمنيين بالرباط

ضمنهم عميد ممتاز وضابطان ومفتشان والتحريات تشير إلى استيلائهم على محجوزات أطاح بارون كوكايين شهير بالرباط، أول أمس (الاثنين)، بعشرة أمنيين بالمنطقة الأمنية الرابعة بحي يعقوب المنصور. ضمنهم عميد ممتاز يشغل رئيس فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة ذاتها، وضابطان بمجموعة الأبحاث التاسعة، ومفتشان ممتازان ومفتشان ومقدم رئيس شرطة. وأفاد مصدر مطلع أن مسؤولا أمنيا رفيع المستوى، تلقى إخبارية منتصف الأسبوع الماضي، تفيد أن عناصر الشرطة القضائية العاملة بمنطقة أمن يعقوب المنصور، أوقفت بارون الكوكايين الملقب بـ «الصوفي»، وحجزت كميات مهمة من المخدرات الصلبة ومبالغ مالية وهواتف محمولة، وأن رجال الأمن استولوا على كميات من المحجوزات. واستنادا إلى المصدر ذاته، هرع مسؤولون أمنيون إلى منطقة أمن يعقوب المنصور، واستمعوا إلى رئيس الشرطة القضائية ومجموعة من مساعديه، وبعدما تبين وجود أدلة أولية في جناية تبديد محجوز، أحيل الملف على المفتشية العامة للأمن الوطني التي مازالت تواصل الاستماع إلى تسعة من عناصر مصلحة الشرطة القضائية، وأصدرت قرارا بتوقيف العميد الممتاز عن مهامه، وعينت بدله العميد بياض القادم من المصلحة الولائية للشرطة القضائية.وحسب ما استقته «الصباح» من معطيات في الموضوع، سبق أن أوقفت مصالح الشرطة بارون الكوكايين المعروف بتردده على ملاه ليلية قصد توزيع المخدرات الصلبة، وقضى عقوبة حبسية بالسجن المحلي بسلا، كما سبق أن طاردته الشرطة أكثر من مرة بحي المحيط. والمثير أن عميد الشرطة الممتاز الذي أطيح به، لم يمر على تعيينه رئيسا للشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الرابعة، إلا شهر ونصف، بعدما أعفت المديرية العامة للأمن الرئيس السابق رفقة نائبه، بسبب إهمالهما قرارا للمديرية في تبليغ عائلة بوفاة ابنتها بعد رميها بشاطئ الرباط، إذ نقلت إلى المستشفى الجامعي ابن سينا، بعدما قامت عناصر الشرطة العلمية بمعاينة الجثة وأخذ البصمات، وحددت الشرطة العلمية أوصاف الهالكة، فيما أمرت المديرية العامة المسؤولين الأمنيين بتبليغ العائلة قصد دفن الجثة، وبعد تأخرهما في تنفيذ الأمر، تكلفت جمعية مدنية بدفنها، ولم تكتشف العائلة الأمر إلا بعد مرور خمس سنوات.وأحالت المديرية العامة العميد المعفى من مهامه على المصلحة الإدارية الولائية بالرباط، وقبل أسبوعين أحيل من جديد على الدائرة الأمنية السادسة عشرة، كما أحالت مساعده على المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، من أجل إعادة التكوين.وعاشت ولاية أمن الرباط، منذ الشهر الماضي، على وقع إجراءات تأديبية غير مسبوقة، شملت مجموعة من المسؤولين الأمنيين، همت الدائرتين الثانية والثالثة بالرباط، وأحالت المديرية رئيسيهما رفقة كاتب أحدهما على المعهد الملكي للشرطة قصد إعادة التكوين، بعدما تبين لمسؤول أمني رفيع المستوى أثناء زيارته للمصلحتين، غيابهما عن العمل، كما أحالت المديرية العامة رئيس الهيأة الحضرية بالمنطقة الأمنية حسان أكدال الرياض وضابطا ممتازا على المعهد ذاته، بعدما اخترق مهاجر مغربي بإسبانيا الموكب الملكي الأسبوع الماضي، ووجهت اتهامات لهما بالتقصير في مهامهما.عبد الحليم لعريبي

بارون كوكايين يطيح بـ 10أمنيين بالرباط

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قتل زوجته دهسا بسيارة ورميا بالحجارة

"الماص" يحفز لاعبيه لهزم "الكاك"

مقالات ذات صلة