خفضت غرفة الجنح الاستئنافية باستئنافية فاس، صباح الخميس الماضي، العقوبة الحبسية المحكوم بها "م. ق" أنشط طلبة النهج الديمقراطي القاعدي بجامعة محمد بن عبد الله، معتقل بسجن عين قادوس، على خلفية أحداث دامية تعود إلى سنتين. وحكمت عليه بعد أسبوع من حجز ملفه للتأمل، ب3 أشهر حبسا نافذا لأجل "المساهمة في تجمهر نتج عنه استعمال أسلحة بيضاء والعصيان وتخريب أشياء ومنقولات مخصصة للمنفعة العامة والإهانة والعنف في حق موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم". وأبقت على 500 درهم غرامة التي أدين بها ابتدائيا من قبل ابتدائية المدينة التي أدانته ب6 أشهر حبسا نافذا، في ملف جنحي تلبس، فيما أنهى قاضي التحقيق باستئنافية فاس، التحقيق في ملف ثان متهم فيه ويتعلق بمقتل عبد الرحيم الحسناوي.وفصلت متابعة المعتقل في 21 دجنبر 2015، لجزءين الأولى طوتها غرفة الجنح الاستئنافية، والثانية توبع فيها ب"القتل العمد ومحاولته ومحاولة القتل والمشاركة فيها مع سبق الإصرار وإهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بعملهم بارتكاب العنف في حقهم".بعد مطاردته من قبل مصالح الأمن بالمدينة، قبل أن يتابع بناء على مذكرات بحث حررت في حقه بموجب 4 مساطر مرجعية تعود واحدة منها إلى يوم 24 أبريل 2014 المتزامن مع وفاة الحسناوي طالب منظمة التجديد الطلابي. حميد الأبيض (فاس)