دعوة رينار لها طعم خاص

أولحاج عميد الرجاء قال إنه لا يخشى المنافسة ورحب بعودة بانوناعتبر محمد أولحاج، عميد الرجاء الرياضي، دعوته إلى الأسود، من طرف الناخب الوطني الجديد، بطعم خاص ، سواء كان ضمن المحظوظين الذين سيتوجهون إلى الرأس الأخضر، أو خارج اللائحة النهائية. وكشف أولحاج، أن الانتماء إلى اللائحة الموسعة، يعد مكسبا بالنسبة إلى أي لاعب مهما كانت قيمته، ويؤكد أنه يدخل ضمن اهتمامات الناخب الوطني الجديد. واعتبر أولحاج، في حوار أجراه معه ”الصباح الرياضي”، العودة القوية للرجاء في الجولات الأخيرة، تحصيل حاصل، لأنه ولد من أجل المنافسة على الألقاب، وإسعاد جماهيره. ولم يخف أولحاج الدور الذي لعبه المدرب الطاوسي في إعادة الرجاء إلى مستواه المعهود، مؤكدا أنه استفاد من مرحلة التوقف، لإصلاح هفوات البداية، كما أنه منح فرصة للاعبين الشباب، الذين سيشكلون العمود الفقري للفريق مستقبلا. وفي ما يلي نص الحوار: كيف تلقيت دعوتك إلى المنتخب الوطني على عهد المدرب الجديد؟ أكيد أن لها طعما خاصا، لأنك تشعر أنك تدخل ضمن اهتمامه، سواء كنت من بين المحظوظين الذين سيتوجهون إلى الرأس الأخضر أم لا.شرف لأي لاعب كيفما كانت قيمته، أن ينال ثقة الناخب الوطني، ولو في اللائحة الموسعة، لأن ذلك يعني أنك تدخل ضمن مشروعه، وهذا في حدث ذاته فخر، خصوصا بالنسبة إلى لاعب يمثل المنتوج المحلي، والحمد لله حالفني الحظ لأنال ثقة كل المدربين الذين توالوا على تدريب الأسود في السنوات الأخيرة. الدعوة جاءت بالتزامن مع عودتك القوية لوسط دفاع الرجاء الرياضي... لا أبدا، أعتقد أن الدعوة جاءت بناء على تقارير توصل بها الناخب الوطني الجديد، خصوصا أنه تابع مباراة واحدة للرجاء كانت أمام الكوكب المراكشي، وبالتالي أظن أن لديه فكرة على جل اللاعبين الذين دافعوا عن الألوان الوطنية في الآونة الأخيرة. هل كنت مع تغيير الزاكي والتعاقد مع رينار؟ لا أحد يشكك في قيمة بادو الزاكي، ناخبا وطنيا حقق الشيء الكثير، ونحن كلاعبين لا دخل لنا في هذا الموضوع، لأن مهمتنا تتجسد في التفاني في الدفاع عن القميص الوطني، مهما كان الربان، ويبدو أن الجامعة كانت لها رؤية أخرى، وقررت تغيير المدرب في هذه المرحلة بالذات، وكلاعبين لا يسعنا سوى الامتثال والانضباط، والعمل على إعادة المنتخب إلى سكته الصحيحة. هناك من تحدث عن مؤامرة من بعض اللاعبين أطاحت بالزاكي... شخصيا لم ألاحظ شيئا من ذلك، لقد حضرت جل المعسكرات وخضت مباريات إعدادية وأخرى ودية، ولم أر شيئا من ذلك. كان احترام متبادل بين جميع مكونات الأسود، والجميع على علم بمدى حرص الناخب الوطني السابق على الانضباط داخل المنتخب، ولم يكن ليترك أي حركة تمرد تنشأ وسط المجموعة التي يسهر على تدبير شؤونها، لذلك أؤكد أن قرار الإقالة ليس له أي علاقة باللاعبين. هل أنت متفائل برينار؟ هيرفي رينار، له خبرة وتجربة طويلتان داخل القارة السمراء، وقاد منتخبين لانتزاع اللقب القاري، وهذا يشفع له بتدريب منتخب بقيمة الأسود. أتمنى أن يحالفه الحظ، ويعيد المنتخب إلى سكة الألقاب والتتويجات، خصوصا أن كل الظروف مواتية. ماذا عن عودة الرجاء القوية؟ هي تحصيل حاصل، لأن الرجاء ولد من أجل المنافسة على الألقاب، واحتلال المراكز المتقدمة، والاستثناء كان في الآونة الأخيرة التي شهدت بعض التعثرات، والحمد لله، رفقة رشيد الطاوسي، استعدنا وضعنا الطبيعي، وسننافس على كل الألقاب، كما تعودت الجماهير على ذلك. وجدت صعوبة بالغة في إقناع الطاوسي بمؤهلاتك في البداية، واستفدت من إصابة بدر بانون للانقضاض على الرسمية... (مقاطعا) أبدا، أنا لاعب أومن بالإمكانيات والعطاء، وحتى عندما لازمت الاحتياط، لم أتمرد ولم أحتج، بل اشتغلت وعملت كل ما في وسعي لاستعيد رسميتي، وهذا ما حدث بغض النظر عن إصابة بانون، الذي أكن له كل الاحترام، ومعجب به لاعبا شابا سيقدم الكثير للرجاء وكرة القدم الوطنية بشكل عام. وماذا بعد عودته من الإصابة؟ الكلمة الأولى والأخيرة ستكون للمدرب، وأي قرار سيتخذه سنحترمه، لأن هدفنا مصلحة الفريق، بغض النظر عن الأسماء المشاركة. من أين استمد الرجاء قوته في الفترة الأخيرة؟ من تجانس لاعبيه، وهضمهم لخطة الإطار الوطني الكفؤ رشيد الطاوسي، الذي باتت لمسته واضحة، بعد أن تغلب على بعض رواسب الماضي القريب، واستفاد كثيرا على غرار المجموعة، من معسكر مراكش أثناء توقف البطولة. هناك العديد من اللاعبين الشباب الذين يطرقون أبواب الرسمية... هذه كذلك نقطة تحسب للطاوسي، الذي منح فرصة للعديد من اللاعبين الشباب، الذين سيشكلون لا محالة العمود الفقري للفريق مستقبلا، وسيضمنون استمراريته، والرجاء كان وسيظل دائما مشتلا لتفريخ النجوم، لذلك ظل قوي الحضور رغم رحيل الأسماء، وتغير المدربين وتوالي المكاتب المسير. هل ستنافسون على اللقب؟ بطبيعة الحال، لأن الرجاء خلق من أجل ذلك، وإذا عجزنا عن تحقيق هذا المبتغى، فالأكيد أننا سننافس على الرتبة الثانية المؤهلة إلى عصبة الأبطال، مكاننا الطبيعي في المنافسات الخارجية. أجرى الحوار: نورالدين الكرففي سطورالاسم الكامل: محمد أولحاجتاريخ الميلاد: 6 يناير 1988 بالبيضاءالفريق الحالي: الرجاء الرياضيمكان اللعب: مدافع أوسطالصفة: دوليالطول: 186 سنتمتراالوزن: 73 كيلوغراماألقابه مع الرجاء: ثلاث بطولات (2008 – 2009 و2010 – 2011 و 2012 – 2013)، ونهائي كأس العالم للأندية (2013)، وكأس العرش (2012)

دعوة رينار لها طعم خاص

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مدرب الرأس الأخضر يتحدى الأسود

الطناني يستقيل من جامعة القوى

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات