مازال عدد من اللاعبين السابقين لأولمبيك آسفي لكرة القدم ينتظرون إصدار الأحكام النهائية في الشكاوى التي وضعوها ضد الفريق أمام لجنة النزاعات بالجامعة.ووفق معطيات حصل عليها ”الصباح الرياضي”، فإن اللجنة أصدرت أحكامها الابتدائية في خمسة ملفات، غير أن اللاعبين المعنيين لم يقتنعوا بتلك الأحكام الصادرة عن اللجنة، وقرروا الاستئناف.وأكدت مصادر مسؤولة أن من بين اللاعبين الذين توصلوا بقرارات اللجنة كريم المرابط، الذي حكمت اللجنة لفائدته بتعويض قدره ثلاثون مليون سنتيم، والعودة إلى صفوف الفريق الأول، غير أن اللاعب قرر استئناف الحكم لعدم اقتناعه به، خصوصا أن مجموع مستحقاته التي مازالت بذمة الفريق أكبر بكثير من المبلغ الذي قررت اللجنة تعويضه به.وفي السياق نفسه لجأ اللاعبان السابقان عبد الصمد الضرزي وسعد لمراسي إلى استئناف قرار لجنة النزاعات في ملفيهما، بعدما أكدا أن الحكم غير مقنع، ويصب في مصلحة الفريق أكثر من مصلحتهما.ومازال اللاعب السابق عبد العزيز بنشعيبة، الذي يلعب حاليا في صفوف رجاء بني ملال، ينتظر الحكم النهائي في قضيته، رغم أنه تلقى اتصالات من عدد من أعضاء الفريق الذين عرضوا عليه الصلح، بعدما بلغ إلى علمهم أن اللجنة ستحكم لفائدته. ومن بين اللاعبين الذين ينتظرون إنهاء مشاكلهم مع الفريق اللاعبان السابقان محسن الخياطي وعبد اللطيف نيد لحسن، اللذان توصلا بكمبيالة بقيمة مستحقاتهما ومازالا في انتظار ضخ المبالغ المالية المستحقة في حسابيهما.ومازال السائق السابق لحافلة الفريق ينتظر الحكم النهائي من المحكمة بعدما وضع شكاية لدى القضاء يطالب فيها بالتعويض عن سنوات العمل التي قضاها في الفريق.واعتبر السائق الاستغناء عنه طردا تعسفيا، وهو الشيء الذي دفعه إلى اللجوء إلى المحكمة، للمطالبة بالتعويض عن تسع سنوات من العمل سائقا لحافلة الفريق.حسن الرفيق (آسفي)