عدنا إلى مكاننا الطبيعي

القديوي مهاجم الرجاء اعتبر العودة القوية ثمرة مجهودات معسكر مراكش اعتبر يوسف القديوي، مهاجم الرجاء الرياضي، العودة القوية لفريقه طبيعية، بعد أن استفاد من توقف البطولة ، وخاض معسكرا تدريبيا، عمل خلاله الطاقم التقني، على خلق الانسجام داخل المجموعة، وتحسين مستوى اللياقة البدنية. وكشف القديوي، في حوار أجراه معه ”الصباح الرياضي”، أن الرجاء عاد إلى مكانه الطبيعي، وجمع بين النتائج الإيجابية في مرحلة الإياب، والعروض الجميلة، التي ميزت أداء الفريق عبر التاريخ. ولم يستبعد القديوي منافسة الرجاء على اللقب، مؤكدا أن كل شيء ممكن في ظل تقارب المستويات. وفي ما يلي نص الحوار: ما السر وراء انتفاضتكم الأخيرة؟ ليس هناك سر، الوضع الطبيعي للرجاء هو الذي نراهن عليه اليوم، بعد استئناس اللاعبين مع النهج التكتيكي الذي يعتمده الإطار الوطني الكفؤ رشيد الطاوسي. كان طبيعيا أن يتطلب الأمر بعض الوقت، إذ استفادت المجموعة كثيرا من معسكرها التدريبي بمراكش أثناء توقف البطولة، الذي ركز فيه الطاقم على خلق الانسجام داخل المجموعة، خصوصا تدارك النقص البدني الذي كان حاصلا، الأمر الذي انعكس بالإيجاب على أدائنا في مرحلة الإياب. تحسن النتائج ارتبط بالأداء الجميل للمجموعة الأداء الجميل ليس غريبا عن الرجاء، فعلى امتداد العقود والسنين ارتبط اسم الفريق بالأداء، حتى حينما كان لا يحرز الألقاب، والحمد لله اليوم أقنعنا جمهورنا أداء ونتيجة، وأتمنى أن نواصل على النهج ذاته، حتى نحقق له أمانيه، ونعيد للرجاء مكانها الطبيعي داخل المنظومة الكروية الوطنية. تم إعطاء الفرصة لعدد من اللاعبين الشباب، ما هو انطباعك حول مردوديتهم؟ شيء جميل يحسب للطاوسي إعطاء الفرصة للاعبين الذي يشكلون مستقبل الفريق الحقيقي، لأن مدرسة الرجاء التي أنتمي إليها أفرزت عبر التاريخ لاعبين شبابا من الطراز العالي، والأكيد اليوم أنه لا خوف على مستقبل الفريق في ظل وجود أسماء ستضمن الاستمرارية لا محالة. هل ستنافسون على اللقب؟ اليوم تغيرت المعطيات، ما سيزيدنا حماسا لتحسين وضعنا داخل سلم الترتيب، وانتظار أي تعثر من فرق المقدمة، حينها سيكون لنا كلام آخر، ولم لا المنافسة على اللقب. كل شيء ممكن في ظل تقارب المستويات، وعدم اتساع فارق النقاط. على كل سنلعب من أجل إعادة الاعتبار إلى الرجاء، ووضعه في مكانه الطبيعي، وعلى الأقل حجز مكان ضمن الأندية التي ستمثل المغرب قاريا وعربيا الموسم المقبل. تلقيت عرضا من الدوري الصيني في الآونة الأخيرة... بالفعل، هناك عرض من الدوري الصيني الذي بدأ يستأثر بالاهتمام لحجم النجوم الذين باتوا يمارسون ضمنه، لكنني في الوقت الحالي لا يمكنني ترك الرجاء، خصوصا في ظل الظروف التي اجتازها منذ انطلاقة الموسم. ورغم تحسن النتائج لا يمكنني المغادرة في الوقت الحالي، لأنني أريد أن أترك بصمتي داخل الفريق الذي انتظرت طويلا فرصة الانضمام إليه. حقيقة العرض مغر، لكنه لا يضاهي سعادتي بالدفاع عن الألوان الخضراء. هل مازلت تتطلع لارتداء القميص الوطني من جديد؟ حق مشروع لأي لاعب، مهما بلغ سنه، أو علا شأنه. بالنسبة إلي أنا رهن إشارة العلم الوطني، وإذا ارتأى الناخب الوطني الجديد أنني أستحق مكانة بين الأسود، فسألبي دعوته دون تردد، وإذا لم يحصل ذلك، فسأظل دائما أول مساند للمنتخب. رأيك حول المردود العام للبطولة؟ البطولة في تحسن مستمر، بفضل المجهودات التي تبذل على مستوى تحسين البنية التحتية، وكذا المجهودات التي تبذلها الأندية في التكوين، والأكيد إن شاء الله، أنها ستكون أفضل في السنوات المقبلة، وستضاهي أعتد الدوريات القارية والعربية، ولم لا الأوربية.أجرى الحوار: نور الدين الكرففي سطورالاسم الكامل: يوسف القديويتاريخ ومكان الميلاد: 28 شتنبر 1984 بالجديدةمركزه: وسط ميدان هجوميالفرق التي لعب لها: الجيش الملكي والوداد الرياضي والظفرة والإمارات الإماراتيان والخريطيات القطري والوحدة السعودي

عدنا إلى مكاننا الطبيعي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أزمة بين الفتح واللجنة التقنية للقوى

فضيحة شارابوفا تهز التنس العالمي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات