حداد: مع “بيجيدي” في الحكومة والمعارضة

قال إن التحالف الحاكم عقلاني ولا مكان فيه للإيديولوجيا رفض لحسن حداد، وزير السياحة، عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، وصف الحكومة الإسلامية، مشددا على أن التحالف الحاكم عقلاني ولا مكان فيه للإيديولوجيا، موضحا أن هناك إجماعا في الحزب وبين أغلب مكونات الأغلبية على التشبث بالتحالف الذي يقوده العدالة والتنمية في الحاضر والمستقبل، وحتى إن اقتضى الحال المرور معا إلى معسكر المعارضة بعد الانتخابات التشريعية المقبلة. واعتبر حداد في حوار مع «الصباح» ينشر لاحقا أنه من الخطأ الحديث عن حزب حاكم، على اعتبار أن الأمر يتعلق بتحالف يجمع بين العدالة والتنمية والحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار والتقدم والاشتراكية، الذين تمكنوا جميعا من التوقيع على حصيلة حكومية جيدة، وتميزت سياسات حكومة هذا التحالف بشجاعة كبيرة، خاصة في ما يتعلق بالإصلاحات ذات التكلفة السياسية العالية.ولم ينف وزير السياحة وجود بعض الملفات، التي تسللت إليها حسابات المقاربة الإيديولوجية، لكنها قليلة جدا بالمقارنة مع حجم الأوراش الأخرى التي تعاملت معها الحكومة تحت شعار المعقول بالنسبة إلى جميع المواطنين المغاربة في إطار الثوابت الوطنية والتوجيهات التي يضع الملك خطوطها الرئيسية، كاشفا أن الملفات الكبرى كانت وما زالت تمر وجوبا بهيأة قيادات الأغلبية، بالإضافة إلى عرضها في لقاءات فرق الأغلبية حتى يضمن لها كل الدعم السياسي بالبرلمان.كما لم يجد حداد بدا من الاعتراف بأن الحكومة أضاعت بعض الوقت، لكنه اعتبر أن ذلك خارج عن إرادتها، وذلك في إشارة إلى خروج حزب الاستقلال وتعويضه بالتجمع الوطني للأحرار، الأمر الذي تسبب في تجميد العمل في الملفات الكبرى لأكثر من سبعة أشهر وحرم الحكومة تسجيل نقاط أخرى في رصيدها.وقلل وزير السياحة من شأن التأثيرات السلبية المرتقبة بفعل بوادر التوتر في الجوار الجيو إستراتيجي للمغرب، في إشارة إلى الحرب على «داعش» في ليبيا، خاصة على القطاع الذي يحمل حقيبته الوزارية، مستشهدا على ذلك بأن المغرب شكل واحة استقرار في محيط متوتر، تماما كما كان الحال إبان عشرية الحرب الأهلية بالجزائر طيلة سنوات التسعينات، أكثر من ذلك فإن ليبيا في حالة حرب منذ 2012.وفي موضوع الصحراء حذر حداد من مخاطر تطبيع الأحزاب مع بوليساريو تحت غطاء الدبلوماسية الموازية، وذلك في إشارة إلى تصويت شبيبة الاتحاد الاشتراكي لفائدة طلبة بوليساريو عضوا ملاحظا في «يوزي»، الاتحاد الدولي للشبيبات الاشتراكية، وأن التنسيق بحسن نية مع أعداء المغرب أمر مرفوض تماما، خاصة أن جماعة الانفصاليين تستعمل كل الأسلحة التي توفرها لها دولة جارة نعرفها جميعا من أجل تلطيخ صورة المغرب في الخارج، والإضرار بمصالحه العليا، لذلك «نرفض أي تواصل مع «بوليساريو» إلا في إطار الأمم المتحدة».ياسين قُطيب

حداد: مع “بيجيدي” في الحكومة والمعارضة

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

وثائق تكشف تفاصيل الوضع الصحي لعمدة الرباط

أسلحة بيولوجية فتاكة بحوزة خلية الجديدة

مقالات ذات صلة