المطالبـة بإخصـاء “بيدوفيـل” فـاس

تقدم بها حقوقيون وجمعيات نسائية والمتهم أحيل مباشرة على غرفة الجنايات أخرت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس، صباح الاثنين الماضي، النظر في ملف جنائي يتابع فيه شاب عمره 47 سنة، على خلفية اغتصاب طفل بمقبرة بباب الفتوح، بعد إحالته بشكل مباشر على جلسة عمومية، من قبل الوكيل العام بالمحكمة ذاتها.وأمهلت هيأة الحكم، نقابة المحامين بالمدينة، أسبوعا لتعيين محام للدفاع عن المتهم ذي سوابق متعددة في هتك عرض أطفال من الجنسين قضى بموجبها مددا سجنية متفاوتة، في إطار المساعدة القضائية، بعد إبدائه العجز عن تنصيب دفاعه. وأودع المتهم سجن عين قادوس بالمدينة، في 25 فبراير الماضي، في اليوم نفسه لإحالته على الوكيل العام من قبل المصلحة الولائية للشرطة القضائية، التي أوقفته بتنسيق مع عائلة الضحية، بعد التوصل بمعلومات عن وجوده بسوق شعبي بباب الفتوح يبيع هواتف.وتوبع هذا الشاب الذي رفع المحتجون صوره في وقفة احتجاجية موازية لإحالته على الوكيل العام نهاية الأسبوع الماضي، بجناية «التغرير بقاصر تحت التهديد بالسلاح والعنف واحتجازه وهتك عرضه بالعنف في حالة عود وحيازة السلاح بدون مبرر مشروع». وموازاة مع مثول «بيدوفيل فاس» أمام المحكمة، نظمت فعاليات مدنية وحقوقية ونسائية من فاس وصفرو، وقفة احتجاجية قبالة المحكمة، تضامنا مع الضحية، طالبت فيها بإخصاء المعتدين جنسيا على الأطفال أو إعدامهم ليكونوا عبرة لمن يعتبر.ورأت تــــــلـــــــــــــــــك الفعاليات المدنية في الإعدام أو الإخصاء، خلاصا من ظواهر مستشرية في المجتمع بشكل غير مسبوق، على إيقاع شعار «لا عشرة ولا حداش، الإخصاء هو الخلاص»، مؤكدات أنه «لو طبق الحكم بالإخصاء لكل مغتصب براءة الطفولة، لكان أطفالنا في أمان».«الإعدام مطلبنا»، «البيدوفيليا جريمة ضد الشعب والوطن»، «أوقفوا الاستغلال الجنسي للأطفال»، «الاعتداء الجنسي على الأطفال انتهاك للقيم وتهديد لأمن ومستقبل المجتمع»، «هذا عار، هذا عار. الطفولة في خطر».. بعض من لافتات رفعها المحتجون. وطالبت تلك الفعاليات التي وحدها الوقوف ضد عنف الأطفال سيما الجنسي منه، بإسقاط أقسى العقوبة على «البيدوفيل» مغتصب الطفل «م. خ» ذي الثانية عشرة من عمره، المتحدر من حي المصلى، بعد إرغامه على مرافقته إلى مكان خال قبل أن يفتك بجسده بطريقة وحشية.ولم يرحم المتهم الذي اتضح من خلال الأبحاث التي أجريت معه أنه بدوره ضحية هتك عرض في صغره قبل أن تكبر معه الرغبة في الانتقام من أطفال أبرياء، (لم يرحم) الضحية الذي أجرى 9 عمليات جراحية، في انتظار العاشرة في 8 مارس الجاري. ولم تنفع توسلات الضحية في شيء، ولا مرضه النادر الذي لم يشفع له عند جان لم يتوان في نزع حفاظاته وهتك عرضه دون أي اعتبار لإنسانيته ومرضه، قبل أن يخلي سبيله متوعدا إياه بالانتقام إن أسر بذلك إلى أقاربه الذين قدموا شكاية ضد مجهول.وصادف شاب، المتهم بموقع بباب الفتوح قبل أن يخبر عائلة الضحية التي اتصلت بمصالح الأمن التي حضرت إلى المكان وأوقفته قبل وضعه رهن الحراسة النظرية وإحالته على الوكيل العام الذي أحال ملفه مباشرة على الغرفة لاعترافه التلقائي.وتتضارب الروايات حول عدد الأطفال الذين هتك المتهم أعراضهم قبل اعتقاله، بين قائل بحالة واحدة، ومؤكد لحالة ثانية ضحيتها طفلة صغيرة، فيما نجا بائع «كلينيكس» من بطشه بأعجوبة، بعدما حاول إرغامه على ممارسة الجنس، ليفر من بين يديه.حميد الأبيض (فاس)

المطالبـة بإخصـاء “بيدوفيـل” فـاس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اعتقال قاتلة زوجها بالجديدة

شبيبات اليسار ترفض ممارسة التسول

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات