المغرب نظم بطولة بمواصفات عالمية

عزام رئيس الكونفدرالية الإفريقية للدراجات قال إن ابن سليمان ستحتضن مضمارا دولياقال وجيه عزام، رئيس الكونفدرالية الإفريقية للدراجات، إن دورة المغرب للبطولة الإفريقية كانت ناجحة بكل المقاييس ، وإن معدل السرعة في السباق النهائي، عادل المعدلات العالمية. وأضاف عزام، في حوار مع «الصباح الرياضي»، أنه سيقاتل من أجل احتضان المغرب بطولة العالم للمضمار، كما نوه بالإعداد والتنظيم الجيدين. في ما يلي نص الحوار: كيف تقيمون بطولة إفريقيا للدراجات في دورة المغرب؟ البطولة 11 تتحدث عن نفسها دون مجاملة، فيكفي أن بطولة المضمار بالدار البيضاء كانت ناجحة بكل المعايير، وكان أكبر نجاح هو إعادة الروح والحياة من جديد لمضمار الفيلودروم الذي ظل مغلقا أزيد من 30 سنة. النجاح الثاني هو المشاركة النسوية التي كانت قوية جدا. وهناك نجاح أخر عرفته البطولة بحضور قياسي لعدد المنتخبات المشاركة مقارنة مع آخر دورة سنة 2015 بجنوب إفريقيا. وبخصوص البطولة الإفريقية على الطريق التي احتضنت فعالياتها ابن سليمان، فقد كانت ناجحة أكثر من المتوقع، وعرفت إعدادا جيدا وتنظيما كبيرا على أعلى مستوى. بماذا تفسرون كثافة المشاركة؟ ذلك راجع بالأساس لما يتمتع به المغرب بخصوص الجانب التنظيمي والسياحي، بالإضافة إلى أن المغرب محبوب لدى جل الدول الإفريقية، ويبقى أهم شيء هو الأمن والأمان اللذان تعرفهما المملكة المغربية، وهما طبعا سبب رئيسي في نجاح البطولة. كيف وجدتم مضمار السباق بابن سليمان؟ يمكن القول إن سباقات هذه الدورة عبر طرق وشوارع ابن سليمان ضاهت البطولات الدولية. كل المعايير التنظيمية والتقنية والفنية كانت أكثر من جيدة، وهي مناسبة استغلها باسم الكونفدرالية الإفريقية للدراجات لتوجيه الشكر للملك محمد السادس، على الرعاية السامية للبطولة، وهو ما كان له الأثر الأكبر في النجاح الكبير الذي عرفته البطولة، كما أود أن أشكر سلطات الدار البيضاء وعمال ابن سليمان، بالإضافة إلى شكر الجامعة الملكية المغربية للدراجات ووزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية والإعلام الرياضي، لما قدموه من جهد كبير لتدعيم وإبراز وإنجاح هذه الدورة. أين موقع الدراجة الإفريقية في المنظومة الدولية؟ كان هناك غياب للدراجة الإفريقية عن المحافل العالمية، لكننا تداركنا الأمر. الآن بعدما شاركت الدراجة الإفريقية السنة الماضية بطواف فرنسا العالمي للدراجات، والذي احتفلنا خلال الدورة نفسها بالدراج بدانيليي من إريتريا الذي شارك في دورة المغرب، وهذا دليل أيضا على أن الدراجة الإفريقية انطلقت وتطورت، ويكفي وجود الأسماء المشاركة في هذه الدورة، إذ أن المستوى الفني لدورة المغرب مرتفع جدا، فعلى سبيل المثال جرى السباق النهائي بمعدل سرعة عالمي لأول مرة في تاريخ الدراجة الإفريقية. بماذا أسهمت الكونفدرالية الإفريقية للدراجات خلال دورة المغرب؟ تحملت الكونفدرالية الإفريقية للدراجات هذه السنة مصاريف مجموعة من البلدان الإفريقية للمشاركة في دورة المغرب، خصوصا الدول الصغيرة كالتوغو وجيبوتي وغانا ودول أخرى، من أجل رفع عدد الدول المشاركة. ماذا عن إنشاء مضمار بمواصفات عالمية بابن سليمان؟ تكلمت مع عامل إقليم ابن سليمان في الأمر، وأكد ذلك، وهو ما أفرحني، ونظرت إليه بأمل كبير لتطوير الدراجة المغربية، بصفة خاصة والدراجة الإفريقية بصفة عامة. وأوكد من هذا المنبر أنه عند الانتهاء من إنشاء هذا الصرح، سأجتهد من أجل تنظيم بطولة العالم للمضمار بابن سليمان. وأظن أن إنشاءه سيعزز الحلبة الموجودة بالدار البيضاء، رغم أنها غير مغطاة ، وهي في حد ذاتها معلمة، نظرا لإنشائها في 1923 ولأنها تحمل المواصفات العالمية. كيف تنظرون إلى الدراجة المغربية؟ المغرب يعتبر أكبر الدول العربية من حيث عدد الأندية بعدد يقارب 100 ناد، نصيحتي للمسؤولين المغاربة بالاستمرار ودعم الأجيال المقبلة، نظرا لتميز المغرب وقربه من دول أوربا، مما يشجع الدراجة المغربية. كل الحب والتقدير والشكر والتهنئة للمغرب على النجاح الكبير للدورة، كما أتوجه بالشكر للملك محمد السادس لرعايته وحبه لرياضة الدراجات، وبصفتي رئيسا للاتحاد الإفريقي للدراجات ابعث برسالة تقدير إلى جلالة الملك.أجرى الحوار: كمال الشمسي (ابن سليمان)في سطورالاسم الكامل: وجيه عزاممن مواليد 26 يناير 1949 حاصل على الماجستير في أمراض الروماتيزمرئيس القطاع الطبي في شركة المقاولون العرب في مصر والشرق الأوسط وإفريقيامدير عام لمستشفى المقاولون العربممارس وحكم ومدرب سابقرئيس سابق للاتحاد المصريانتخب رئيسا للاتحاد الإفريقي في 2005انتخب نائبا لرئيس الاتحاد الدولي.

المغرب نظم بطولة بمواصفات عالمية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

فاضل: فزنا بعد معاناة كبيرة

الهبزة رئيسا لهوارة في جمع مثير

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات