زوج يقتل زوجته بالمضيق

باشرت المصالح الأمنية تحرياتها وتحقيقاتها، مساء أول أمس (الأربعاء)، لفك لغز جريمة المضيق التي راحت ضحيتها امرأة عثر عليها مقتولة بمنزلها، فيما عثر على زوجها مصدوما بجانبها، بعد إبلاغ الجيران الشرطة بشكوك حول المقيمين بالمنزل الكائن بحي الأغراس.وعلمت «الصباح» أن الجيران اتصلوا بالمصالح الأمنية التي حضرت لمكان الحادث، إذ تم اقتحام المنزل المعني، الذي عثر به على الزوج مصدوما وفي حالة غير طبيعية، فيما فارقت الزوجة الحياة، وتظهر على وجهها دماء دون وجود آثار للعنف.وباشرت السلطات الأمنية تحرياتها وتحقيقاتها لمعرفة ما حدث بالضبط، لكنها اصطدمت بصمت الزوج ومراوغاته، ولم يقدم أي معلومات للمحققين، فتقرر عرضه على طبيب نفسي للتأكد من حالته النفسية، ومدى مسؤوليته عن مقتل زوجته البالغة من العمر 30 سنة.وأكد مصدر أمني لـ "الصباح" أن الأمر يتعلق بجريمة قتل، حيث اعترف الزوج بأنه لم يكن يقصد قتلها، وأنه فقط تشاجر معها ولم يضربها. كل ذلك في انتظار ما سيسفر عنه التقرير الطبي الذي مازال قيد التشخيص، إذ تم إجراء تشريح دقيق لجثة الزوجة، لمعرفة سبب الوفاة.ووفق بعض المصادر، فإن الزوج تشاجر مع زوجته قبل يومين من يوم اعتقاله، و خنقها حتى الموت، وهو ما يدل على عدم وجود ضربات أو كدمات، غير بعض الدماء السائلة من فمها. ولم يعرف ما يفعله، فبقي برفقتها بالمنزل لا يغادره لمدة يومين، قبل أن يخبر الجيران الشرطة بشبهات حول وضعية سكان المنزل المعني.وأفادت المصادر ذاتها، أن الزوج البالغ من العمر 34 سنة، يشتغل مياوما بمعبر باب سبتة، ويمتلك وثائق إقامة رسمية بسبتة فيما الزوجة، تتوفر بدورها على وثائق إقامة قانونية بإسبانيا، إلا أنهما فضلا الإقامة بالمضيق بعد زواجهما، ولم ينجبا أبناء. وتروج فرضية الشجار غير المتعمد بين الزوج وزوجته، مما جعل الزوج في لحظة غضب يسدد لها ضربة دون قصد، أدت لمقتلها في الحين، في ما بقي هو مصدوما لا يتكلم، ولا يقدم أي معلومات مفيدة للمحققين، في انتظار ما ستسفر عنه الخبرة الطبية التي سيخضع لها. يوسف الجوهري (تطوان)

توقيف قائد متورط في فضيحة أخلاقية

عمليـة فـرار هوليوديـة لسجيـن بسطـات

مقالات ذات صلة

أنتم تستعملون حاجب إعلانات