مهرجان الإبداع الفني الجامعي الدولي بالبيضاء

ينعقد في أبريل الجاري ويعتبر فرصة للطلبة الجامعيين لإبراز مؤهلاتهم الفنية والأدبية تنظم جامعة الحسن الثاني عين الشق بالدار البيضاء وجمعية مقام لدعم الثقافة والفن بالجامعة الدورة 12 من مهرجان الإبداع الفني الجامعي الدولي في الفترة ما بين عشرين وسادس وعشرين أبريل الجاري.ويعتبر المهرجان فرصة لطلاب الجامعات والمعاهد العليا للتباري وإبراز مؤهلاتهم في مجالات المسرح والموسيقى والفن التشكيلي والتصوير والكتابات الأدبية خاصة في الشعر والقصة.وأوضح جمال خليل، رئيس مهرجان الإبداع الفني الجامعي الدولي المنتظر تنظيمه في العديد من المركبات الثقافية بالدار البيضاء أن مهرجان هذه السنة سيحمل العديد من المفاجآت وأنه سيكون بمثابة انطلاقة جديدة له بعد توقف السنة الماضية بسبب ما أسماه ب”بعض المشاكل المادية والتنظيمية واللوجيستية". وقال جمال خليل في تصريح ل”الصباح" ، "سنعمل على أن تكون هذه السنة عنوانا لانطلاقة جديدة بعد استراحة محارب. لقد ناضلنا ليحقق المهرجان، الذي تعدى سنواته العشر الأولى، أهدافه المتجلية في خلق فضاء للتنفيس عن الطلبة وتفجير إبداعاتهم الفنية والأدبية، نحن ماضون لتحقيق الأهداف التي رسمناها رغم ضعف الإمكانيات".واسترسل جمال في رسم معالم أهداف المهرجان قائلا “منذ تأسيس المهرجان سنة 1997 ونحن نؤمن بأنه فضاء للإبداع، فالهدف الأسمى من الفكرة هو تكوين رجال الغد ونسائه، أطر ناجحة بشخصيات متميزة، لأن الفصول الدراسية داخل الجامعة لوحدها غير كافية لبناء شخصية الفرد، ولابد للطالب من أنشطة موازية لتفجير طاقته وبناء شخصيته الخاصة والمتميزة، الهدف من المشروع هو خلق محترفات وجمعيات تنبثق من رحم هذا المنتدى وتنشط فيه وتبرز كل قدراتها الثقافية والفنية، نحن عبر المنتدى نبحث عن دور آخر للجامعة غير التحصيل العلمي والمعرفي”.ومنذ السنة الأولى لظهور مهرجان الإبداع الفني الجامعي الذي كان يحمل اسم منتدى إبداع الطالب عمل المهرجان على خلق فضاء لتنافس الطلبة وساحة لاستقبال أعمالهم الفنية والأدبية للتنافس على الجوائز الأولى التي تمنح للفائز، وهي جوائز نقدية تحفز عطاء الطلبة للعمل أكثر، يقول جمال خليل.وأضاف "الجوائز المالية مجرد تحفيز لتشجيع الطلبة وخلق نوع من التنافسية لديهم، وقد حاولنا هذه السنة أن نرفع من قيمتها لدعم إنتاجات الطلبة أكثر ودفعهم للمشاركة بكثافة. خصصنا هذه السنة القاعات والمركبات الثقافية للعروض المسرحية والموسيقية التي يقدمها طلبة الجامعات والمعاهد العليا، وهي العروض التي ستسهر على تقييمها لجنة تحكيم مختصة، وسيتم تخصيص جوائز تحفيزية للمحترفات المسرحية والمجموعات الموسيقية المتوجة في حفل الاختتام".وعن جديد المهرجان قال أستاذ اللغة الفرنسية بكلية الآداب عين الشق جمال خليل “ جديد هذه السنة يتمثل في عدم التركيز على كلية الطب في الدار البيضاء لوحدها كفضاء للأنشطة الموازية للمنتدى الطلابي، بل سنعمل على الانفتاح على الكليات الأخرى وجعلها تشارك في هذا العرس الطلابي السنوي لأنه من الطلبة وإليهم، إذ ستعرف كلية الآداب تنظيم العديد من المحترفات التكوينية في المسرح وفن الملحون، وكلية العلوم ستحتضن محترفات للبحث الموسيقى، في حين سننظم بمكتبة محمد السقاط التابعة للجامعة العديد من الندوات ذات الطابع الأدبي والفني وخاصة في المسرح، سنحاول أن نقترب أكثر من الطلبة في كل كليات الدار البيضاء التابعة لجامعة الحسن الثاني عين الشق ونحثهم على تقديم إبداعاتهم في الفنون التشكيلية والقصة والشعر وكل الفنون التي قد يجدون فيها أنفسهم وذواتهم".وينظر الطلبة الجامعيون إلى مهرجانهم الطلابي كعرس سنوي يتجدد من خلاله تواصلهم وتنافسهم، رغم أن هناك أمورا كثيرة تهدد وعنها يقول مدير المهرجان، "هناك مشاكل تعيق تطور المهرجان، وهي مشاكل متعلقة بالدرجة الأولى بالتمويل، وأتمنى أن يتم دعمه بشكل قوي من طرف مجلس مدينة الدار البيضاء وأن تخصص له ميزانية سنوية قارة تليق بمكانته، لأن المنتدى يعكس بشكل أو بآخر الحركية الثقافية الطلابية داخل الدار البيضاء، لذلك على مجلس المدينة أن يأخذ مكانة المهرجان وما راكمه من نجاح بعين الاعتبار للدفع به أكثر إلى الأمام". أمينة كندي

مهرجان الإبداع الفني الجامعي الدولي بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تـشـكـيـلـيـون وكـتـاب يـتـعـبـؤون ضـد الـرشـوة

بهلول في "عمر الفاروق"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات