فواتير بـ 11 مليونا للماء والكهرباء بالبيضاء

سكان يستعدون لخوض احتجاجات ويطالبون بفتح تحقيق في عدم ضبط الفوترة فوجئ بعض سكان المدينة القديمة بارتفاع فواتير استهلاك الماء والكهرباء عن يناير الماضي، التي تراوحت بين 5 آلاف درهم و11 مليون سنتيم و8 آلاف درهم. وقالت مصادر مقربة من السكان الذين يستعدون لخوض احتجاجات أمام مقر شركة "ليدك"، إن أغلب المطالبين بتأدية الفواتير الملتهبة، توصلوا بإشعارات تنذرهم بتعليق التزويد بالمادتين الحيويتين إن لم يؤدوا هذه الفواتير.وقال نور الدين الصبار أحد سكان المدينة القديمة، في اتصال هاتفي أجرته معه "الصباح"، إنه كاد أن يغمى على والدته المسنة، بعد علمها بالمبالغ المطالبة بأدائها، غير أن الجابي طمأنها وطالبها بالتريث إلى حين دراسة ملفها، مؤكدا أنه يحتمل أن يكون هناك خطأ في الفاتورة. وحسب الصبار فإن الأسرة تقيم بمحاذاة بيت هدم أخيرا في إطار إعادة إيواء سكان المدينة القديمة، و"نخشى أن تكون عملية الهدم تسببت في تسرب الماء الصالح للشرب ما نتج عنه هذا الارتفاع الصاروخي في الفاتورة". واشتكى سكان مجموعة من البيوت بالحي نفسه، من تسلمهم بين الحين والآخر فواتير مرتفعة جدا، منذ الصيف الماضي، ورغم أنهم يقدمون شكايات، إلا أنه يطلب منهم مهلة لحل المشكل، دون أن يتم ذلك، إذ يتوصلون بتذكير بضرورة الأداء أو تعليق التزويد، وهو ما حدث مع حالة الصبار الذي توصل بالإنذار الأخير، إذ أوضح أنه تلقى وعودا بحل المشكل وتوضيح أسباب ارتفاع فاتورته، وعوض أن يحصل على الجواب حصل على إنذار باللون الأحمر.من جهتها أوردت مصادر مسؤولة بالشركة نفسها أن عداد الكهرباء الخاص بالزبونة المعنية بين عند قراءته أن حجم الاستهلاك وصل إلى 72.649 كيلواط ساعة خلال 31 يوما، كما سجل عون الكشف أن العداد كان مكسورا.وقالت المصادر ذاتها، إنه إثر هذا الارتفاع غير الاعتيادي للاستهلاك وطبقا لإجراءاتها، شرعت "ليدك" في إجراء بحث تقني لمراقبة تجهيز عداد هذه الزبونة، لتتخذ قرارا بتغييره، خاصة بعد أن كشف تحليل الاستهلاكات السابقة للزبونة أن فواتير الاستهلاكات كانت عادية قبل أن يتعرض العداد للكسر.وحسب المصادر نفسها فإن الاستهلاكات عادت إلى مستواها الطبيعي الشهر الماضي، ليتضح أن استهلاك غشت ناتج عن عداد مكسور كان يبين مؤشرا غير صحيح، وأن الشركة قامت بتقويم الفاتورة المذكورة ليصبح مبلغها 305.85 دراهم.ضحى زين الدين

فواتير بـ 11 مليونا للماء والكهرباء بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الاستجداء الإلكتروني... ثروات في دقائق

ثورة الأطباء الشرعيين

مقالات ذات صلة