أمهلت الغرفة الجنحية باستئنافية فاس، زوج أم عذبت ابنتها الصغيرة بالكي والضرب بمنزلهما بفاس الجديد، 8 أيام لإيداع كفالة ألفي درهم في صندوق المحكمة، بدءا من تاريخ تبليغه تحت طائلة إلقاء القبض عليه وإيداعه بالسجن المحلي، لمحاكمته بتهمة المشاركة في تعذيب ابنته ذات ست سنوات.وقررت إلغاء قرار قاضي التحقيق باستئنافية فاس، فيما قضى به من ترك الأم في حالة سراح مؤقت. وأمرت من جديد بإلقاء القبض عليها وإيداعها سجن بوركايز الذي توجد فيه على خلفية ملف جنحي آخر، مع تأييد القرار في باقي مقتضياته. وأصدرت غرفة المشورة قرارها غيابيا في حق المتهمين، بعد أسبوع من عرض ملفهما عليها بعد تعيينه في 28 يناير الماضي، إثر استئناف الوكيل العام قرار قاضي التحقيق بمتابعتهما في حالة سراح مؤقت على خلفية تعذيب الطفلة بناء على تنازل جدتها كتابيا، الذي تقدمته أثناء تقديمهما أمام النيابة العامة. وتوبعت الأم في عقدها الخامس، لأجل “الضرب والجرح تتجاوز مدته شهرين والتعذيب”، فيما توبع زوجها بتهمة “المشاركة في ذلك”، بعد إحالتهما على النيابة العامة بابتدائية فاس التي قررت عدم الاختصاص النوعي للبت في ملفهما وأحالتهما على الوكيل العام الذي أحالهما على قاضي التحقيق. وتتابع الأم في ملف جنحي آخر أمام ابتدائية فاس التي ناقشته الأربعاء الماضي وحجزته للتأمل والنطق بالحكم، بعد الاستماع. وحجزت مصالح الأمن أثناء تدخلها لاعتقال الأم على خلفية تعنيف ابنتها، كمية من “المعجون” الذي أنكرت ترويجه أثناء الاستماع إليها من قبل رئيس هيأة الحكم، فيما التمس دفاعها القول ببراءتها من تهم “مسك المخدرات وتسهيل استعمالها على الغير والسب” المتابعة بها في هذا الملف. حميد الأبيض (فاس)