تظاهرات مناوئة وأخرى مؤيدة للرئيس صالح

خرج مئات الآلاف من اليمنيين أمس (الجمعة) في تظاهرات حاشدة ما بين مؤيد ومعارض للرئيس علي عبد الله صالح.واحتشد مئات الآلاف في ميدان التحرير تأييدا للرئيس صالح في إطار ما سمي بجمعة الإخاء، فيما احتشد مئات الآلاف بساحة التغيير في إطار ما اسماها المعتصمون جمعة الخلاص. ويأتي ذلك وسط مخاوف من اندلاع أعمال عنف بعد ورود أنباء تتحدث عن تسليح عدد كبير من المواطنين من قبل السلطة وسط اتهامات من المعارضة للسلطة بتسليح المواطنين.وانتشرت قوات مكافحة الشغب في كل الطرق المؤدية لدار الرئاسة تحسبا لأي زحف قد يقدم عليه المعتصمون. وقال أحد أعضاء اللجنة المشرفة على الاعتصام المناوئ للرئيس صالح «بدأنا منذ الأربعاء بالتصعيد من خلال تنظيم مسيرات حول الاعتصام القائم نفسه وفي أماكن قريبة من هذا التجمع أيضا». وشدد على أن المعتصمين لا يريدون «حدوث صدام مع أنصار الرئيس الذين من الممكن أن يكونوا مسلحين»، مشيرا إلى أن صالح «يمثل نفسه حاليا وأنصاره يأتون للتظاهر مقابل مبالغ مالية».من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن «الجماهير من أبناء الشعب اليمني من علماء ومشايخ واعيان ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات اجتماعية وشباب من مختلف محافظات الجمهورية توافدت للمشاركة في جمعة «الإخاء». وأضافت أن هدف هذه التظاهرة هو «التعبير عن رفض الانقسام والاختلاف وتحقيق الاصطفاف الوطني لتحقيق التعاون والتكامل والتكافل والحفاظ على الأمن والاستقرار والشرعية الدستورية وإنجاح الحوار».وحثت بريطانيا في وقت سابق رعاياها على مغادرة اليمن بينما ما رحلات الربط الجوي في اتجاه صنعاء ما زالت مستمرة، محذرة من احتمال «تدهور سريع في الوضع الأمني».وكانت بريطانيا نصحت رعاياها بتجنب السفر إلى اليمن منذ 4 مارس، ثم أصدرت تحذيرا بالمغادرة الفورية يوم 12 مارس، إلا أن تحديثا لنصائح وزارة الخارجية البريطانية حذر مجددا من السفر إلى اليمن خوفا من اندلاع مظاهرات عنيفة. من ناحية أخرى، طالب الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد الرئيس صالح بسرعة التنحي وعدم تحويل اليمن إلى ليبيا أخرى كما اتهم المعارض الشيخ حميد الأحمر الرئيس بجر البلاد نحو المجهول بتعنته وتشبثه بالسلطة حسب قوله.وانضم يوم الخميس الماضي حوالي 20 ضابطا جديدا إلى المعتصمين الذين يحملون لافتات تحمل شعارات «رحيل سلمي»، ليتضاعف عدد المنشقين عن نظام صالح منذ سقوط 52 شخصا من المعتصمين في ساحة التغيير يوم 18 مارس. (بي بي سي)

تظاهرات مناوئة وأخرى مؤيدة للرئيس صالح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أجهزة أمنية ... تسير بتعليمات شفوية

جدل حول سجود سوريين لصور الأسد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات