مباراة المنتخب الوطني تؤثر على وقفة البيضاء

كثير من الشباب فضلوا عدم الوصول إلى وسط المدينة مخافة أن يبقوا عالقين هناك حالت المباراة التي جمعت المنتخب الوطني ونظيره الجزائري الأحد الماضي بمدينة عنابة الجزائرية دون تحقيق تنسيقية الدار البيضاء لحركة 20 فبراير للعدد المتوقع خلال الوقفة الاحتجاجية التي احتضنتها ساحة نيفادا للمطالبة بإصلاحات دستورية وسياسية. ورغم نفي المنظمين وجود أي علاقة بين العدد الذي التحق بالساحة للتظاهر، مباراة المنتخب الوطني، فإن كثيرا من الشباب فضلوا عدم الوصول إلى وسط المدينة مخافة أن يبقوا عالقين هناك، ولا يتمكنوا من مشاهدة مباراة المنتخب الوطني. ومن جانبه، أكد رشيد حبابة، عضو تنسيقية 20 فبراير التي أشرفت على تنظيم وقفة أول أمس (الأحد) أن الوقفة كانت رمزية ولم يكن من أولويات المنظمين تعبئة حضور كبير من الناحية العددية لأن هذا الأمر ليس مشكلا، على اعتبار أن هذه الوقفات تعتبر رمزية تعبر عن استمرار الشباب في التشبث بالمطالب التي رفعوها خلال وقفة 20 فبراير، وأن التعبئة تم تحقيقها خلال مسيرة في 20 مارس الجاري. وأضاف حبابة أن تنسيقية الدار البيضاء ستستمر في تنظيم وقفات رمزية تحمل المطالب ذاتها، إلى حين تحديد موعد المسيرة المقبلة التي توقع أن تكون مليونية بمدينة البيضاء، معتبرا أن البيضاء أبانت على أنها الأقدر على تنظيم المسيرة المليونية نظرا لعدد سكانها ولتركز أغلب الأنشطة الصناعية فيها ووجود المركزيات النقابية الكبرى القادرة على التعبئة لمثل هذا النوع من المسيرات.ورفعت في الوقفة التي استمرت أكثر من ثلاث ساعات شعارات منددة بطريقة تسيير المدينة من طرف المنتخبين الذين أشير إلى بعضهم بالاسم، وطالب المتظاهرون بالحكامة الجيدة في تدبير الأموال العمومية من طرف المجالس المنتخبة داخل المدينة. كما عرفت الوقفة وجودا ملحوظا لشباب العدل والإحسان. وامتزجت وقفة أول أمس (الأحد) التي احتضنتها ساحة نيفادا السياسة بالفن من خلال أمسية فنية شارك فيها عدد من الفرق الشبابية التي عبرت عن مطلبها في التغيير والإصلاح السياسي. وبخصوص استعمال الفن في السياسة أكدت مصادر من اللجنة المنظمة أن مطالب شباب الحركة يمكن التعبير عنها بطرق مختلفة، سواء عبر لوحات مسرحية أو سكيتشات ساخرة أو أغان ملتزمة.واختتمت الوقفة بحفل فني افتتح بعرض لوحة رمزية لحركة 20 فبراير بالعربية والأمازيغية والفرنسية حملها شباب الحركة. ومن جهته، قدم أحمد السنوسي فقرة ساخرة حول المشاكل الاجتماعية والسياسية للمجتمع المغربي، كما قدم الفنان رشيد غلام رفقة الفنان محمد فضيل فقرات فنية استمتع بها جمهور المحتجين.وشارك في هذه المحطة الفنية الفنان الكوميدي لغلام والفنان الشعبي معاذ وفرقتا أمواج وإيسافن التي تجاوب معهما شباب الحركة بشكل لافت. وبخصوص التنوع الذي عرفته فقرات الحفل الموسيقي أكد مصدر من اللجنة التنظيمية أنها حرصت على تلبية جميع الأذواق وعدم إقصاء أي مكون من مكونات المجتمع المغربي. إ.ر

مباراة المنتخب الوطني تؤثر على وقفة البيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

20 فبراير تتهم أطرافا بمحاولة احتواء الحركة

رضوان: ضمان حقوق المعاق مدخل لحقوق الإنسان ودولة القانون

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات