الحبس لمشجعي حسنية أكادير

أدانت المحكمة الابتدائية بأكادير خمسة من المحسوبين على جمهور فريق حسنية أكادير بأربعة أشهر حبسا نافذا وغرامة 1200 درهم، والحكم عليهم بأداء تعويض مدني قدره 40 ألف درهم لكل واحد من المطالبين بالحق المدني وعددهم أربعة، وبتعويض يؤدونه بشكل تضامني للمديرية العامة للأمن الوطني قدره 113550 درهما. وفي الملف نفسه تمت تبرئة متهم واحد. وضمن الموقوفين في نفس الأحداث متهم قاصر، أصدر قاضي الأحداث في حقه قرارا بتوبيخه وتسليمه لولي أمره، بعد متابعتهم من قبل النيابة العامة من أجل المساهمة في أعمال عنف نتج عنها إلحاق أضرار مادية بأملاك منقولة وعقارية مع استعمال العنف وتعييب شيء مخصص للمنفعة العامة وإهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم واستعمال العنف ضدهم وانتحال اسم في ظروف من شأنها تسجيل حكم بالإدانة في السجل العدلي للغير.وقائع هذه القضية تعود ليوم 25 نونبر الماضي الذي صادف إجراء مباراة في كرة القدم بين فريقي الحسنية والوداد البيضاوي بملعب أدرار بمدينة أكادير، سبقتها أعمال شغب بعد مهاجمة مجموعة من أنصار الوداد لمؤسسة تعليمية في الجماعة القروية للدراركة (20 كيلومترا شمال أكادير)، ما تسبب في خسائر لسيارات أساتذة المؤسسة، لكن الخسارة الأكبر هي تلك لحقت بالمشجع الودادي كمال المالكي الذي بتر ساقه بعد اصطدامه بدراجة الشرطة، وهو يحاول الفرار أثناء مطاردته من قبل تلاميذ المؤسسة .وشهدت نهاية المقابلة أيضا أحداث شغب، لكن هذه المرة من قبل جمهور الحسنية، ليس فقط بسبب الهزيمة التي مني بها فريقه، ولكن أيضا كرد فعل على تفعيل قرار الجامعة منع القاصرين من ولوج الملعب ،حسب مصادر «الصباح» .واستمع في البداية إلى الضحايا، من بينهم رجال شرطة الذين تمت الاستعانة بهم لتأمين المقابلة بعد استقدامهم من مدن بعيدة، والذين صرحوا أنهم كانوا يحرسون باب آيت سوس، وفوجئوا وهم يؤدون مهامهم بحشد كبير من الجمهور يقتحم الباب ويسقط سياجا، ليفقد بعضهم توازنه، ووثائقه الشخصية والمهنية.كما رشق المحسوبون على جمهور الحسنية وجلهم قاصرون، السيارات والمحلات التجارية بالحجارة، وكان النصيب الأكبر في الخسائر، لسيارات الشرطة وحافلات النقل الحضري.وعلمت «الصباح» أن جل المتهمين، اعترفوا بالمنسوب إليهم، مصرحين أنهم شرعوا في الرشق العشوائي بالحجارة دون أن يتأكدوا من إصابتهم شخصا أو ملكا منقولا أو عقارا. وصرح الضحايا أيضا أنهم لايستطيعون الجزم بهوية المعتدين لكثرتهم وللرشق من كل الجهات، ولأن همهم كان هو حماية الممتلكات والمارة من الاعتداءات .عبد الواحد رشيد (أكادير)

الحبس لمشجعي حسنية أكادير

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

شـدى تصـور ״مزيـون״

الجامعة تتردد في تأجيل مباراة الجيش وبركان

مقالات ذات صلة