الـمـغـرب التـطـوانـي… مـوسـم مـتـقـلـب

الفريق راهن على المدرب جودار واللاعبين الجدد فوجد نفسه في المركز العاشر قبل بداية الموسم الرياضي الجاري، لم يكن أحد يعتقد أن المغرب التطواني سيحتل قبل نهاية البطولة بسبع دورات الرتبة العاشرة ب 26 نقطة، خصوصا بعد أن جلب مدربا متميزا حقق نتائج إيجابية خلال الموسم الماضي مع حسنية أكادير، هو الفرنسي فرانسوا جودار، وقام بانتدابات وازنة صرف عليها أكثر من 400 مليون سنتيم.الانطلاقة الخاطئةبعد الفوز بصفقة المدرب فرانسوا جودار، الذي كان عدد من الأندية الوطنية تتنافس على التعاقد معه، اعتقد الكثيرون أن الموسم الجاري سيكون موسم المغرب التطواني، لكن النتائج لم تخدم المدرب الفرنسي، ما جعل المكتب المسير يقتنع بأنه يتجه بالفريق إلى الهاوية وبأن يجب عليهم تغييره بمدرب يستطيع تدارك الموقف قبل أن يصل الفريق نفسه في بحث عن نقط تبعده عن القسم الوطني الثاني.ويعترف عدد من أعضاء المكتب المسير أن الجميع كان متأكدا من أن جودار سيكون ربانا حقيقيا لسفينة الفريق نحو المنافسة على لقب البطولة الوطنية، لكن يعترفون في الآن نفسه بأنهم صدموا بسبب عجزه على التعامل مع اللاعبين رغم توفر كل الظروف، خصوصا على مستوى الاستعدادات بمدينة أكادير وجلب اللاعبين وتوفير المناخ المناسب لتحقيق الانطلاقة الحقيقية.انتدابات بالجملةقبل انطلاقة بطولة الموسم الرياضي الجاري قام مسؤولو المغرب التطواني بالتوقيع لترسانة من اللاعبين مثل أحمد جحوح ومحسن لعفافرة وعبد العظيم خضروف ويونس اشحيمي ومروان إيمغري وزكرياء الملحاوي ومحمد بيسطارة وإعادة لمناصفي وخالد السباعي وتجديد عقد هشام العمراني، وخلال فترة الانتقالات الشتوية أعاد بيير كوكو بعد تجربة احترافية فاشلة بالدوري السوري وقايض يوسف رابح بلخضر ليتيم ومبلغ مالي من الوداد الرياضي.وصلت قيمة الانتدابات التي قام بها الفريق إلى 5 ملايين درهم، ما أعطى الانطباع بأن الفريق سيصارع من أجل الرتب الثلاث الأولى، وهو مطمح جمهور الفريق بمدينة تطوان.مصاريف تقترب من الملياراقتربت مصاريف الفريق خلال الموسم الجاري إلى مليار سنتيم مقسمة بين الرواتب الشهرية التي تصل إلى 75 مليون سنتيم شهريا وتنقلات الفريق ومصاريف الإدارة دون احتساب انتدابات اللاعبين، ما يجعل الموسم الجاري أعلى تكلفة من المواسم الكروية بالنسبة إلى الفريق التطواني.مصادر من داخل الفريق كشفت أن مسيريه كانوا يرغبون في جعل الموسم الجاري متميزا ويفوق كل التصورات، لكن انطلاقته الخاطئة وفشل فرانسوا جودار في السير بالفريق في الاتجاه الصحيح قلب كل التوقعات. وساهم في ارتفاع المصاريف الدراسات التي قام بها مسيرو الفريق من أجل هيكلته بالاعتماد على مكتب دراسات أجنبي لتقييم وضعيته وتسطير استراتيجية عمل احترافية والعمل بالاهتمام بالمؤطرين وتكوينهم في أفق دخول عالم الاحتراف مع باقي الأندية الوطنية.ويعتبر مركز التكوين الذي سيرى النور قريبا من المواضيع التي يركز عليها المكتب المسير الحالي، خصوصا في ظل النفع الذي سيجنيه الفريق منه لتطعيم فريقي الأمل والشباب باللاعبين.لجنة الاحتراف تحل اليوم بالفريق يعد المغرب التطواني العدة منذ أيام لاستقبال لجنة الاحتراف التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، صباح اليوم (الأربعاء)، للاطلاع على كافة الأشغال التي أنجزت خلال الفترة الماضية لدخول عالم الاحتراف.ومن المقرر أن تزور اللجنة مركز التكوين وتقابل المؤطرين والمديرين الماليين والقانونيين للوقوف على سير الأعمال. ومن المقرر أن تصل اللجنة صباح اليوم (الأربعاء) ومن المقرر أن تجد في استقبالها المدير الإداري والكاتب العام والمسؤولين عن المعلوميات ونائب رئيس الفريق.حلم القرية الرياضية يقتربكشفت إدارة الفريق عن مشروع القرية الرياضية التي ستحتضنها منطقة «أرض الملاليين» على مساحة 14 هكتارا خلال زيارة رئيس أتلتيكو مدريد انريكي سيريزو لتفعيل الشراكة الموقعة بين الناديين.وتحتوي القرية بعد انجازها على تجهيزات تضم اقامة اللاعبين ومطعما وملعبا للتداريب بأرضية معشوشبة بأجود أنواع العشب.كما تتوفر القرية على مركز رياضي بأحدث الأجهزة الخاصة باللياقة البدنية بالإضافة إلى مسبح كبير، ومدرسة كرة القدم وكل المرافق الضرورية لراحة اللاعبين. سانية الرمل يرفض العشب الاصطناعي ملعب سانية الرمل المعروف بين الجماهير التطوانية بلايبيكا أنشئ من طرف الاسبان، ويعود بناؤه إلى سنة 1913 على يد المهندس ماركيز دي فاريلا. ويعود تاريخ تأسيس ملعب سانية الرمل بتطوان بالشكل الذي عليه الآن إلى سنة 1948، ودشن في مبارة أتلتيك تطوان ونادي إشبيلية الإسباني.وشهد الملعب منذ تدشينه عدة إصلاحات همت توسيعه وإضافة بعض المدرجات، وإصلاح العشب خاصة في العقد الأخير، وصرفت عليه أموال كثيرة، قبل تكسيته بالعشب الاصطناعي في الفترة الأخيرة، ما أثار استياء عدد من مكونات الفريق بالمدينة خصوصا أن ذلك العشب سيحرم الملعب من استضافة مباريات للمنتخب الوطني، ما دفع المجلس البلدي للمدينة إلى اتخاذ قرار بتغيير عشب الملعب من الاصطناعي إلى الطبيعي خلال الفترة المقبلة لإعادة مباريات المنتخب إلى سانية الرمل. شـراكـة مـع أتـلـتـيـكـو مـدريـد خلال سنة 2007 سافر وفد يمثل فريق المغرب التطواني للقاء مسؤولي أتلتيكو مدريد الاسباني، بهدف توقيع اتفاقية شراكة وتعاون مع الفريق الاسباني. وكان بيدرو لوبيز أنتيبارا مدير التنمية بمؤسسة أتلتيكو مدريد، وجه دعوة إلى المسؤولين بالمغرب التطواني لعقد لقاء أولي لتدارس سبل تمتين العلاقات على عدة مستويات وبالأساس قضية إنشاء مدرسة لكرة القدم بالشراكة مع الفريق التطواني.كما استطاع الفريق توقيع اتفاقية شراكة بالتوازي مع الأولى من أجل الاستفادة من تجربته في مواضيع التكوين والتأطير وإعداد الفئات الصغرى.يذكَر أن أتلتيكو مدريد واجه المغرب التطواني مرتين خلال موسم 1951 ـ 1952 في منافسات الدوري الإسباني، وقد انتهت المباراة الأولى في تطوان بفوز الفريق المغربي بأربعة أهداف لهدف، في الوقت الذي فاز فيه الفريق الاسباني بمدريد بثمانية أهداف لصفر. إنجاز: أحمد نعيم

الـمـغـرب التـطـوانـي… مـوسـم مـتـقـلـب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

العامري: جودار لم يستغل إمكانيات الفريق

بلاتر يحث البرازيليين على الإسراع في البناء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات