فك لغز سرقة شركة لإنتاج الزيوت والصابون

الدرك أوقف سبعة عمال وحدد مكان وجود الشاحنات المحملة بالسلع المسروقة تمكنت مصالح الدرك الملكي، بعين حرة التابعة لعمالة المحمدية، صباح أمس (الأحد)، من تفكيك عصابة نفذت عملية سرقة استهدفت مستودع شركة كبيرة تعمل في إنتاج زيت المائدة والصابون. وعلمت «الصباح» أن مصالح الدرك نجحت في فك لغز الجريمة، التي وصفت بالغامضة، في أقل من 24 ساعة، إذ أوقفت 7 مشتبه فيهم يعملون في المستودع، من بينهم حراس ليليون.وأكدت المصادر، أن المشتبه فيهم، كشفوا خلال التحقيق معهم كل تفاصيل السرقة، قبل أن يدلوا للمحققين بأسماء باقي الشركاء، ومكان وجود الشاحنات المحملة بالسلع.وتعود تفاصيل القضية، عندما تعرضت شركة كبرى رائدة في مجال إنتاج زيوت المائدة، ومادة الصابون، بالمنطقة الصناعية بجماعة عين حرودة، التابعة لعمالة المحمدية، أول أمس (السبت) لسرقة كبدتها خسائر كبيرة، تجاوزت حسب مصادر مطلعة مليوني درهم، إذ تمت عملية السطو على طريقة الأفلام الأمريكية، بتخطيط وتنفيذ محكم، مكنت المتهمين، من سرقة الأطنان من مادتي الزيت والصابون، التي حملوها على متن شاحنات كبيرة. وكبل الجناة الحراس الليليين، وشلوا حركتهم، كما قاموا بتعطيل خيوط كاميرات المراقبة، واستولوا على جهاز التخزين المركزي الخاص بالكاميرات، الأمر الذي يدل على أنهم على علم بكل خبايا المستودع، قبل أن يعملوا على تنفيذ السرقة في هدوء. وأضافت المصادر ذاتها، أن مصالح الدرك الملكي بمركز عين حرودة، انتقلت إلى المصنع فور علمها بالحادث ، وباشرت تحرياتها لتحديد هوية المتهمين، عبر رفع البصمات والاستماع إلى الحراس الليليين الذين صرحوا للرجال الدرك أنهم لم يتمكنوا من تحديد هوية الجناة بسبب الظلام وتسارع الأحداث، مؤكدين أنهم يجهلون الطريقة التي دخل بها المتهمون إلى داخل المستودع.ودخلت على خط الأبحاث فرقة الدرك القضائي بسرية درك المحمدية، التي فتحت بمعية المركز الترابي لعين حرودة تحقيقا في الموضوع منذ مساء أول أمس (السبت)، بإعادة الانتقال إلى المستودع التابع للشركة ، والتقاط مجموعة من الصور الفوتوغرافية، قبل أن تقوم بالاحتفاظ بالحراس الليليين، واستدعاء مجموعة من عمال الشركة، من أجل التحقيق في موضوع السرقة الغامضة، سيما بعد أن راودت المحققين شكوك من أن يكون الحراس الليليون وبعض العمال أفرادا في العصابة، وأن تصريحاتهم الأولى محاولة لإبعاد الشبهات عنهم، وتحريف البحث الذي باشرته عناصر الدرك الملكي، لكي لا تتمكن من تحديد هوية اللصوص ومعرفة مصير المسروقات، وهو ما تحقق على ارض الواقع، بعد أن اعترف الموقوفون أنهم وراء السرقة التي تعرض لها مستودع الشركة.كمال الشمسي (عين حرودة)

فك لغز سرقة شركة لإنتاج الزيوت والصابون

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قنينة غاز تربك سير القطارات ببرشيد

مختصرات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات