الاستقرار سبب الضغط على التربة والماء

جاء في البحث الديمغرافي الذي أنجزته المندوبية السامية للتخطيط، أخيرا، أنه تمت ملاحظة 3 نقط أساسية، محددا النقطة الأولى في الاستقرار شبه الكلي لمجموع سكان القرى مع وجود معدل تكاثر طبيعي مرتفع، بالرغم من تناقص اختلاف خصوبتها مقارنة بتلك الخاصة بسكان المدار الحضري، وذلك في ظرف يتسم بهجرة قروية مرتفعة. وأضاف البحث الذي أنجز بعد الاعتماد على ثلاث زيارات لدى 105 آلاف أسرة تشكل عينة تمثيلية لمجموع السكان المغاربة، إذ تم استجوابهم من طرف الباحثين، أن الاستقرار شبه الكلي، يعتبر مصدرا لاستمرار الضغط الديمغرافي على التربة والماء، ما يشكل أحد الرهانات الكبرى لبرنامج "المغرب الأخضر"، مشيرا إلى أن نجاح المشروع المتعلق بتحقيق وتخفيض إجمالي للضغط الحاصل، يكتسي أهمية كبيرة ليس فقط بالنسبة إلى الأمن الغذائي، ولكن أيضا للحفاظ على الثروة الطبيعية والبيئية اللازمة للتنمية المستقبلية لبلادنا.إلى ذلك، أكد البحث أن توفر المؤشرات الديموغرافية المنبثقة منه أمر أساسي للقيام بأي تخطيط شمولي أو قطاعي مبني على أسس متينة سواء كان ذلك على الصعيد الوطني والمحلي أو على مستوى المقاولات والأسر. وأضاف أن تلك المؤشرات تمكن كل واحد من المستويات المختلفة من تقييم إنجازاته بخصوص مدى تلبيته لحاجيات السكان وملاءمة سياساته بغية تحقيق الأهداف التي سطرها.كما تمتاز المؤشرات، من زاوية تاريخية ومستقبلية، بكونها تعكس بشكل كبير مدى تطور عقليات وسلوكات السكان وتمكن من استشراف آفاق التحولات المستقبلية للمنظومة الاقتصادية والمجتمعية بمختلف انعكاساتها الاجتماعية والسياسية.وعلاوة على ذلك، فبفضل هذا البحث، سيتوفر المغرب، ولأول مرة منذ سنة 1986، على جداول للوفيات حسب الجنس ووسط الإقامة مبنية على معطيات مغربية صرفة ومفيدة بشكل كبير بالنسبة لشركات التأمين وصناديق المعاشات والرعاية الاجتماعية. إ.ر

الاستقرار سبب الضغط على التربة والماء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

شيخوخة المغاربة تفرض توسيع شبكات التأمين الاجتماعي

انخفاض زواج الأقارب يؤدي إلى تراجع نسبة الطلاق

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

انخفاض زواج الأقارب يؤدي إلى تراجع نسبة الطلاق