الدرك يعـود إلـى مقـرات “لادجيـد”

تنقيل الكولونيل الشرقاوي وعناصر تابعة له إلى الصحراء خمسة أشهر دون مهمة عادت عناصر الدرك الملكي إلى حراسة مقرات المديرية العامة للدراسات والمستندات المعروفة اختصارا بـ "لادجيد" بعد غضبة طالت مسؤولين بالجهاز خمسة أشهر، وتوصل ضباط سامين وعناصر من رتب أخرى، بعد عصر الجمعة الماضي بـ "ميساج" للعودة إلى العمل الطبيعي.وذكر مصدر مطلع أن مسؤولين بالدرك سبق أن جرى تنقيلهم إلى الصحراء في منتصف يونيو الماضي، بعد زيارة سرية لشخصية سامية إلى المقر العام للمديرية العامة للدراسات والمستندات، بعد وجبة فطور اليوم الثاني من رمضان، وعاينت عدم وجود ترتيبات في المستوى وتهاونا في القيام ببعض المهام، عجلت بتنقيل الكولونيل محمد الشرقاوي، وعدد من العناصر التي تشتغل تحت إمرته ذات رتب مختلفة إلى الصحراء بدون مهمة، وفي اليوم الموالي جرى إبعاد عناصر الدرك الملكي من حراسة مقرات الإقامات والقصور الملكية، وعادت من جديد تزامنا مع احتفالات عيد العرش الماضي، وعودة الملك رفقة أسرته من إجازة قصيرة باليونان.واستنادا إلى مصدر «الصباح» أسندت جهات عليا إلى عناصر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني «ديستي» حراسة المقرات التابعة للمخابرات العسكرية منذ منتصف يونيو، إلى غاية نهاية الأسبوع الماضي، كما تكلفت العناصر ذاتها بحراسة مقرات الإقامات والقصور، إلى غاية نهاية يوليوز الماضي وهو ما فسره البعض بغضبة ملكية على جهاز الدرك الملكي.وتزامنت هذه الغضبة مع تسلل أشخاص صبيحة يوم الاحتفال بعيد العرش في 30 يوليوز الماضي، إلى ثكنة شخمان للدرك الملكي بشارع النصر، حاملين لافتة كبيرة طالبت برحيل بعض الضباط السامين، قبل أن تتدخل عناصر مدنية ونزعت اللافتة، دون اعتقال أو تحريك المتابعة القضائية في حق المحتجين، ما أحدث حالة استنفار أمني قصوى، وبعد مرور أسابيع أعفى الجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان قائد الدرك الملكي، الجنرال المختار مصمم من مهام رئيس ديوان الضباط السامين بالقيادة العليا للدرك الملكي.وحسب ما استقته «الصباح» من معطيات حرم أفراد الدرك الملكي العاديون الذين كانوا مكلفين بحراسة المقرات من «بريمات» قدرها 1500 درهم شهريا طلية خمسة الأشهر الماضية، كما حرم مسؤولون بدورهم من الكثير من الامتيازات، وقضوا شهورا بدون مهمة بإحدى مدن الصحراء عقابا لهم على عدم رضى شخصية سامية على جدية المكلفين بالحراسة، والذي أطاح بالكولونيل الشرقاوي الذي كان مكلفا تلك الليلة بالحراسة التي تزامنت مع زيارة مفاجئة لشخصية سامية.عبد الحليم لعريبي

الدرك يعـود إلـى مقـرات “لادجيـد”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ذبـح شـاب بالبيضـاء

كنت فاشلا قبل مباراة الرجاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات