استدعاء أطباء في ملف رئيس بلدية سيدي يحيى

رئيس غرفة الجنايات يود تعميق البحث مع أطباء بمصحتين بالقنيطرة والبيضاء استدعي أطباء بمصحتين بالقنيطرة والبيضاء، للحضور أمس (الاثنين)، إلى قاعة غرفة الجنايات الابتدائية بالقنيطرة، قصد الاستماع إلى أقوالهم في شأن إضرام النار من قبل رئيس بلدية سيدي يحيى الغرب (ي.ش) في زوجته، قصد الاستماع إلى أقوالهم لمعرفة معطيات علمية أثناء إشرافهم على تطبيب الزوجة، واكتشافهم أن الأمر لا يتعلق بتسريب الغاز، كما يدعي الموقوف، وإنما مادة حارقة.وأوضح مصدر مطلع أن رئيس غرفة الجنايات يريد تعميق البحث في الملف للوصول إلى حقائق في الملف، بعدما أظهرت الجلسات السابقة تناقضا في تصريحات الزوج الذي يوجد رهن الاعتقال الاحتياطي منذ مارس من السنة الماضية، ويتابع بمحاولة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وارتكاب أعمال وحشية تعتبر جناية.واستنادا إلى المصدر ذاته، سبق أن اطلع الطاقم الطبي بمصحة بالقنيطرة على الحالة الصحية للضحية، وجرى إشعار عائلتها بالتوجه إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، بسبب إصابتها بحروق من الدرجة الثالثة، فيما عجز المستشفى عن علاجها، كما عجز مستشفى الشيخ زايد بن سلطان بالرباط عن المهمة ذاتها، ونقلت فورا إلى مصحة بالبيضاء، ليكتشف الطبيب المشرف عليها أن الأمر يتعلق بإضرام نار بمادة حارقة وليس قنينة غاز، وأشعر الدائرة الأمنية العاشرة، التي ربطت الاتصال بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالقنيطرة، وأثبتت الأبحاث الجنائية أن العمل مدبر من قبل الزوج الذي ادعى أن النيران اندلعت فيها وحاول إنقاذها.وأكد قاضي التحقيق في قراره المحال على غرفة الجنايات الابتدائية على توفر عناصر جرمية في ارتكاب الموقوف محاولة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وارتكاب أعمال وحشية تعتبر جناية.والمثير في الفضيحة أن الموقوف نفى التهمة المنسوبة إليه، مؤكدا أنه حينما اندلعت النيران في زوجته توجه إلى صنبور الحمام وأفرغ الماء عليها، وأقر أن النيران اندلعت بسبب قنينة غاز، ليتراجع ويقر أن قنينة مملوءة بمادة حارقة هي السبب في اندلاع النيران في الضحية، ليرد عليه رئيس الجلسة بضرورة ضبط تصريحاته.وأظهر الموقوف حالة من الارتباك في أقواله، كما رفض الإجابة عن الكثير من الأسئلة الموجهة إليه في الموضوع، فيما قرر رئيس الجلسة استدعاء الأطقم الطبية بالبيضاء والقنيطرة للوصول إلى معطيات مهمة في الموضوع.إلى ذلك، سبق أن أقرت المطالبة بالحق المدني بتصريحاتها السابقة أمام الضابطة القضائية وقاضي التحقيق، بأنها دخلت في خلاف مع زوجها بسبب حديثه مع فتيات، الشيء الذي لم تتقبله، معتبرة ذلك إهانة لها، وطالبته بالكف عن خيانته لها، ليعرضها، وفي لحظة استفاقت على لهيب مشتعل بالجزء العلوي لجسمها، وأصيبت بحروق في عنقها وأسفل وجهها وصدرها، وتمكنت من إخماد النيران بواسطة صنبور ماء. وأثناء اندلاع النيران فيها تظاهر الزوج أن تسرب الغاز هو سبب اشتعال النيران فيها، مؤكدا لها أن الفضيحة ستؤثر على مستقبله السياسي بجهة الغرب اشراردة بني احسن. واعتبر الطبيب المشرف على حالتها الصحية، أن الأمر لا يتعلق بتسريب الغاز، كما اعترفت له الزوجة بأن زوجها هو من أضرم النار فيها عمدا، وأشعرت المصحة التي كانت ترقد فيها الضحية الضابطة القضائية بالدائرة الأمنية العاشرة بحي بوركون، التي أشعرت النيابة العامة والمصلحة الولائية للشرطة القضائية بعاصمة الغرب بالمعطيات الجديدة.وأورد قرار الإحالة أن المتهم بإضرام النار في جسد الضحية يعتبر شروعا وأعمالا تحضيرية تنم عن أنه كان يقصد من ورائها وضع حد لحياتها، وأن غايته لم تتحقق لظروف خارجة عن إرادته، تمثلت في استعادة الضحية وعيها وإسراعها إلى إخماد النار التي اشتعلت بجسمها بواسطة غطاء، وتخلصها من ثيابها وصب الماء عليها، ما قلص من حدة الحروق التي بلغت الدرجة الثالثة.عبدالحليم لعريبي

استدعاء أطباء في ملف رئيس بلدية سيدي يحيى

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اعتقال منتحل صفة ضابط أمن

التدليك مفيد ضد التورم

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات