عبو رئيسا للجنة التحضيرية لمؤتمر الأحرار الخامس

اختار المكتب التنفيذي للتجمع الوطني للأحرار في اجتماعه الأسبوعي المنعقد مساء أول أمس (الاثنين) في الرباط، محمد عبو، الوزير السابق، رئيسا للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الخامس الذي أعلن صلاح الدين مزوار، عقده في نهاية يونيو المقبل. وتشكلت اللجنة التحضيرية من أعضاء يسيطرون على الجوانب التنظيمية للحزب، ويتحكمون في نبضاته، ويشكلون قوة انتخابية ضاربة، ويتعلق الأمر بمحمد عبو، الذي يتحدر من جهة تازة تاونات والمعطي بنقدور، رئيس جهة الشاوية ورديغة، ومحمد بوهريز، المنسق الجهوي لجهة طنجة تطوان، ومحمد بودلال، المتحدر من جهة سوس ماسة ذرعة. كما تضم اللجنة نفسها، أعضاء آخرين، نظير الحافظي العلوي ونورالدين الأزرق ونعيمة فرح والبشير بدلة، الذي بدأ يشعر أن نهايته في قيادة الحزب، اقتربت، شأنه في ذلك شأن أعضاء آخرين في المكتب التنفيذي لحزب «الحمامة»، نظير عبدالحميد عكرود، الذي كان مقربا جدا من الراحل مصطفى عكاشة، وعبدالسلام زنيند، وزير النقل الأسبق، المحسوب على تيار مصطفى المنصوري، وفاطمة الليلي التي ترفض السكوت عن بعض القرارات، الأمر الذي قد يكلفها الإبعاد من قيادة الحزب، وأحمد لكير، الذي كان يشغل مديرا لديوان المنصوري، عندما كان يرأس مجلس النواب، وعبد الحميد الخليلي، الذي ظل يشتغل إلى جانب الرئيس السابق للحزب، إلى أن أطيح به·وينتظر أن تتحمل نخبة جديدة مسؤولية قيادة الحزب، أغلبها من رجال أعمال شباب وأساتذة جامعيين، يعتكفون على صياغة مقترحات التعديلات الدستورية للتجمع الوطني للأحرار، التي سترفع إلى اللجنة المكلفة بإصلاح الدستور. ويتوقع أكثر من مصدر تجمعي، أن تفقد بعض الأسماء العضوية داخل المكتب التنفيذي، وفق ما يتردد في كواليس المقر المركزي للحزب، نظير محمد العراقي الحسني وأحمد لكير وآمينة بنخضرا ومنصف بلخياط، ونجيمة طاي طاي ومحمد بوداس وعمر بوعيدة والبشير بدلة ونورالدين الأزرق وعبدالحميد خليلي وعبدالله غوتي والحسين أوعلال وعبدالحميد عكرود، وياسر الزناكي· وكان الزناكي توجه نهاية الأسبوع الماضي، إلى طنجة لحضور اللقاء الذي جمع صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع، مع النساء التجمعيات لجهة طنجة تطوان، احتفالا باليوم العالمي للمرأة. وعلمت «الصباح» أن ياسر الزناكي، وزير السياحة، التقى في لقاء نظمته الشبيبة التجمعية مع مجموعة من الطلبة معظمهم من شباب 20 فبراير، وفتح نقاشا معهم، حول ضرورة المشاركة في المحطات الانتخابية المقبلة، وما استتبع النقاش من مطالب الشباب، أهمها الأحياء الجامعية والمنح وتكافؤ الفرص.ويعاب على مزوار الذي أطاح بالمنصوري، عدم انفتاحه على المجتمع بكافة فئاته العمرية، وإتاحة الفرصة للجميع للعمل من داخل هياكل التجمع، وتغييب الديمقراطية الداخلية، باعتبارها شرط اشتغال الحزب، مؤسسة عصرية ذات ضوابط تضمن للمنخرطين المساهمة في صنع توجه الحزب، واتخاذ القرار واختيار القيادات، كما تضمن التدرج في المسؤولية، وتجديد النخب على قاعدة حجم الإخلاص والمساهمة الميدانية في تكريس قيم وبرامج وخطط الحزب· عبدالله الكوزي

عبو رئيسا للجنة التحضيرية لمؤتمر الأحرار الخامس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المغرب يرأس الدورة الاستثنائية لمنظمة العمل العربية بالقاهرة

عودة الهدوء إلى تاوريرت بعد يوم دام

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات