الأغنية المغربية سهلة ممتنعة

الغاوي قال إنها غير قابلة للتغيير والمشارقة يصعب عليهم أداؤها اعتبر الفنان عبد العالي الغاوي، أن الأغنية المغربية تدخل في خانة السهل الممتنع، وأنها غير قابلة للتغيير. وقال، في حوار مع «الصباح»، إن الأغاني المنتشرة اليوم في الساحة الفنية «حاشا واش تكون مغربية»، مضيفا أن المشارقة يصعب عليهم أداؤها. في ما يلي تفاصيل الحوار: < أين اختفى عبد العالي الغاوي؟< موجود... أصدرت أخيرا بعض الأعمال التي تمر في الوقت الحالي عبر أثير مجموعة من الإذاعات، إلا أنني تعمدت الغياب لأنني أومن بالمثل الذي يقول «زر غبا تزدد حبا»، كما أنني أفضل الظهور بأعمال تحاكي مواضيع تهم المجتمع.< ما هو جديدك؟< آخر أعمالي هي أغنية «شوفوا شوفوا»، والتي تطرقت من خلالها للحديث عن ظاهرة التحرش الجنسي، باعتبارها من الطابوهات المتفشية في المجتمع، والحمد لله لاقت استحسان الجمهور، وهي تحظى بنسب استماع عالية، كما قمت بإنجاز «ديو» مع الفنانة حسناء زلاغ من كلماتي و ألحاني. < بصفتك رئيسا لنادي الفنانين بالرباط. ما الذي أضافه هذا النادي للفنانين؟ < أضاف لهم الكثير، فالنادي بمثابة مأوى للفنانين وله الفضل في لم ملحنين وكتاب كلمات و مغنين، فبدل التواصل بالمقاهي نفضل التجمع بالنادي حيث نتحدث براحة أكثر، بعيدا عن الضوضاء.< منذ افتتاح النادي، ما هي الأهداف التي استطعتم تحقيقها؟< الحمد لله، فكل الأهداف التي سبق أن سطرت تحققت، أهمها تمكننا من لم الفنانين، لتبادل الأفكار والتجارب مما ساهم طبعا في إنتاج أعمال مشتركة بين الفنانين. < كنت السباق في أداء الأغاني الشبابية التي تعتمد على الإيقاع السريع. كيف تجد موجة الأغاني التي انتشرت أخيرا بالساحة الفنية؟< بالفعل كنت من السباقين إلى أداء هذا النوع من الغناء، وبالخصوص الأغنية المغربية المعاصرة الخفيفة، لكنني لم أفقد الأغنية المغربية قيمتها، فقط أضفت لها توزيعا جديدا لتساير العصر الحالي، مثل بعض أغاني الحسين السلاوي القديمة جدا والتي أعدت أداءها بروح شبابية، ولم أفقدها قيمتها. أما هذه الأغاني الشبابية الرائجة اليوم، فلا أسميها بالموجة، لأن هؤلاء الفانين لم يتخطوا بعد الخمس عشرة سنة أو العشرين سنة على الساحة لنقول بأنها موجة، وليس كل من ردد أغنية ما فهي مغربية، فهناك فرق بين الأغنية المغربية و»الروميكس»، و»حاشا ميعاد الله» أن تكون أغاني هؤلاء الشباب أغاني مغربية. وإذا اعتبروها هم أغنية مغربية فقد أفقدوها هويتها. فهل من الضروري أن أعتمد على إيقاع خليجي لأقول بأنها أغنية مغربية؟ بالنسبة إلي الأغنية المغربية غير قابلة للتغيير ولها بصمتها الخاصة مقارنة مع الأغاني المصرية أو اللبنانية، كما أنها تدخل في خانة السهل الممتنع، والمشارقة نفسهم يصعب عليهم أداؤها من حيث الكلمات وكذا التركيبة الموسيقية.< اعتمد عدد من الفنانين الشباب على بعض الكلمات المتداولة في لغتنا الدارجة في كتابة الأغاني. ما هو تعليقك على الكلمات المستعملة؟< أحيانا أستحيي من هذه الكلمات، فليس من الضروري أن أبحث عن كلمات ساقطة لأغنيها وأنسبها للأغنية المغربية. أستنكر لأنه اليوم أصبح المغني يطلب من الكاتب أن يكتب كلمات غريبة من أجل إثارة الضجة، فمن العيب الاستهتار بالجمهور المغربي الذواق بمثل الكلمات التي تقول «شوفي غيري» والتي تعتبر إهانة للمرأة.< من بين أغانيك «قولولي يا ناس ماذا تعرفون». هل تحضر جديدا للأطفال؟ < بالطبع، فعالم الطفل هو عالمي لأنه في داخلي طفل وأتمنى ألا يكبر، كما أنني ابن المخيمات وحب الأطفال من الأشياء الجميلة التي أضافتها لي.< بما أن أخاك فنان أيضا. هل يمكن أن تتوج علاقتكما الأخوية والفنية ب»ديو» مشترك؟< لم لا؟ هو مشروع مطروح إلا أننا نفضل التريث من أجل إبداع عمل جديد.أجرت الحوار: سكينة لبطيحة (صحافية متدربة) في سطور- مواليد سلا- عرف بإعادة أغاني الراحل الحسين السلاوي- سجل أغاني للأطفال منها «ألف باء» و»فرس علي»...

الأغنية المغربية سهلة ممتنعة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

هنا راديو شدى إف م

بيـــــبول

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات