أخنوش ينافس مزوار على رئاسة الأحرار

قرر عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والتنمية القروية، دخول غمار المنافسة في الانتخابات الرئاسية لحزب التجمع الوطني للأحرار.وعلمت "الصباح" أن مجموعة من أعضاء الحزب توصلوا، منذ أول أمس (الأحد)، برسائل تفيد أن أخنوش قرر الترشح لمنصب رئيس الحزب خلال أشغال المؤتمر الذي سيعقد قبل نهاية شهر يونيو المقبل. وحسب المعلومات التي حصلت عليها "الصباح"، فإن أخنوش يعد الرجل الأول الذي أعلن، إلى حدود الآن، قرار ترشحه لمنصب الرئاسة بعد الإعلان الذي أطلقه صلاح الدين مزوار، الرئيس الحالي للحزب. وحسب المصادر التجمعية نفسها، فإن المنافسة حول رئاسة حزب الحمامة ستكون على أشدها، وأن الاعتراض على لجوء مزوار إلى الإعلان بشكل مفاجئ عن موعد انعقاد المؤتمر ما زال يلقي بظلاله على فئة واسعة من التجمعيين الذين لم يستوعبوا قرار مزوار، ومنحوه أكثر من تأويل. وكان الاجتماع الأخير الذي عقدته اللجنة المركزية للحزب أثار لغطا كبيرا، خصوصا أن مزوار، ودون سابق إنذار، أعلن أمام الجميع عزمه عقد مؤتمر وطني استثنائي قبل يونيو المقبل، الشيء الذي أثار حفيظة بعض المقربين منه من الذين دعموه في الحركة التصحيحية، معتبرين أن اختيار التوقيت لم يكن مناسبا، على اعتبار أن الحزب أمامه امتحان آخر يتمثل في بلورة مواقفه من الإصلاحات الدستورية التي جاءت في الخطاب الملكي الأخير. وفسرت مصادر تجمعية إعلان مزوار موعد المؤتمر دون اللجوء إلى أي استشارة على صعيد المكتب التنفيذي، الذي يفترض أنه يلتئم أسبوعيا وبانتظام، إلى وجود تخوف لدى مزوار من تداعيات حركة التغيير والإنقاذ التي بدأت تتحرك في الخفاء، علما أنها تضم في عضويتها قياديين أعضاء في المكتب التنفيذي. وكشفت المصادر نفسها أن مزوار استبق الأحداث وفاجئ الجميع بالإعلان عن موعد المؤتمر، كما فاجأهم، بعد ذلك بموضوع ترشحه لولاية ثانية، إلا أن عزيز أخنوش بدوره اختار ركوب سفينة المغامرة، وأعلن قرار ترشحه. وتوقع تجمعيون أن تعرف المرحلة الحالية العديد من التطورات داخل حزب الحمامة، على اعتبار أن المنافسة ستكون على أشدها خلال المؤتمر المقبل. نادية البوكيلي

أخنوش ينافس مزوار على رئاسة الأحرار

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أربعة أسباب تحول صفرو إلى عاصمة للاحتجاجات

جدل حول انتخاب فاتيحي كاتبا عاما للفدرالية الديمقراطية للشغل

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات