قالوا

"بيجيدي" يرفض العمل مع العماري قررت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية الانسحاب من لجنة المالية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، وأبلغت كلا من عبد اللطيف برحو وسعاد بولعيش، بضرورة استقالتهما على التوالي من رئاسة ونيابة لجنة الجهة، التي يترأسها إلياس العماري، القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة. وفي الوقت الذي عللت الأمانة العامة لحزب "المصباح"، في بلاغ نشر على موقعها الإلكتروني الرسمي، قرارها بكون تولي كل من بروحو وبولعيش للمهمتين قد تم خارج توجيهات قيادة الحزب، اعتبر عدد من المتتبعين أن القرار جاء لترضية بعض كوادر الحزب بالجهة، التي كانت تعتبر العمل مع نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة "خطا احمر". وخلف إسناد رئاسة لجنة المالية بمجلس جهة طنجة ـ تطوان ـ الحسيمة، لعبد اللطيف برحو، ردود فعل متباينة بين أعضاء حزب العدالة والتنمية بالجهة، إذ اعتبر بعض أتباع حزب رئيس الحكومة قبول برحو لرئاسة لجنة المالية يندرج في أن القانون المنظم للجهات يفرض، حسب المادة 30 منه، إعطاء رئاسة إحدى اللجن للمعارضة، وهو ما خول للحزب ترؤس هذه اللجنة، فيما اعتبر البعض الآخر هذا التبرير لا يلزم الحزب بقبوله هذه الهدية "الملغومة"، موضحين أن هناك حزب التقدم والاشتراكية، الذي يوجد في صف المعارضة، وله الحق في ترؤس هذه اللجنة. وكان الكاتب الإقليمي بطنجة لحزب العدالة والتنمية، محمد خيي، أكد في تصريحات صحافية يوم انتخاب إلياس العماري رئيسا للجهة، أن "المشاركة في تسير الجهة مع العماري هو أمر محرم بالنسبة إلينا". المختار الرمشي (طنجة) أغماني: حروب لشكر هزت صورة الاتحاد أكد جمال أغماني، الاتحادي والوزير السابق، وأحد الوجوه القيادية في حزب البديل الديمقراطي، أن شن إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي حروبا صغيرة، في الرد على كل من عبر عن وجهة نظر كيفما كانت بتوجيه سهام التجريح في حق إخوة معروفين لدى الرأي العام بانتمائهم للاتحاد، من بين العوامل التي أرهقت، وهزت صورة الاتحاد الاشتراكي لدى الرأي العام. وأوضح أغماني في حوار شامل مع «الصباح»، ينشر في عدد لاحق، أن «كل خرجة إعلامية للكاتب الأول للاتحاد أو تجمع عمومي يعقده، لا ينسى تخصيص فقرة للتهجم على وجه من وجوه الاتحاد، ونتذكر تهجماته المتعددة للنيل من المرحوم أحمد الزايدي، وقراره بتجميد عضويته من الحزب، والتهجم على العديد من أعضاء الفريق النيابي، ولائحة الشباب به، وعلى وزراء الاتحاد السابقين، ومنهم أحمد رضى الشامي في برنامج تلفزيوني، وعلى النواب الاتحاديين، حسن طارق وعلي اليازغي وطارق القباج وخيرات والحماني...، وعلى العديد من الرموز النقابية الاتحادية، كالأخ عبد الرحمن العزوزي، والأخ منشد الطيب...» وأكد أغماني أنه لم يسبق لقائد حزبي أن توجه للرأي العام بالنيل من أعضاء حزبه في محاولة للتشهير بهم، وبعد ذلك يطلب من الناخبين التصويت على مرشحيه. أ. أ ملاسنات بين قياديين في الاستقلال شهد اجتماع اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، نهاية الأسبوع الماضي بالرباط، ملاسنات بين أعضائها بشأن تسمية رئيس الفريق بمجلس المستشارين، بين النقابي عبد السلام اللبار، المثير للجدل، ورحال المكاوي، عضو اللجنة التنفيذية، والقطب الصحراوي، سيدي محمد حمدي ولد الرشيد، نجل حمدي ولد الرشيد. وحسب مصادر «الصباح»، انتقد بعض الأعضاء ما أسموه «العشوائية في تدبير الأمين العام لسياسة الحزب، بمغادرة الحكومة والتهجم على رئيسها وحزبه، والاصطفاف مع المعارضة، وبعدها مغادرة المعارضة والحديث عن مساندة نقدية للحكومة، دون إصدار بلاغ رسمي في الموضوع». كما همت الانتقادات الموجهة إلى شباط، «الحديث عن تنسيق وتحالف جديد مع ما وصف بالأحزاب الوطنية الجادة، وضمنها العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية»، أثناء انتخاب رئيس مجلس المستشارين، وتقليص حدة الانتقادات الموجهة إلى الحكومة على صفحات يومية «العلم» والموقع الالكتروني للحزب.وسجل البعض تضارب المواقف بين قادة الحزب، بين مؤكد أن الاستقلال باق في المعارضة، كما أشار إلى ذلك عادل بنحمزة، وبين قائل إنه سينسق مع «بيجيدي» وباقي مكونات الكتلة الديمقراطية، مهاجما الأصالة والمعاصرة، كما كتب عبد الله البقالي، وصرح بذلك شباط.وأكدت المصادر ذاتها أن القطب الصحراوي، على غرار القطب السوسي المتحكم في الحزب، من خلال الشرعية الانتخابية، يطمح إلى مناصب، سواء برئاسة الفريق البرلماني في مجلس المستشارين، أو العضوية بمكتب المجلس بنيابة أولى للرئيس، فيما عابت باقي الأطر عليه الخرجات الإعلامية التي وصفت بغير المحسوبة. ورد شباط بقوة على منتقديه بأن السياسة فن الممكن، ولا توجد عداوة ولا صداقة دائمة، بل تصريف مواقف في لحظات حرجة.أحمد الأرقام

قالوا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أطباء يحولون المرضى إلى رهائن

"بيدوفيل" يغتصب طفلا بالمحمدية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات