تحذيرات من خطر الاقتراب من الشواطئ

علو الأمواج سيبلغ 8 أمتار والـ "تسونامي" خلف مصرع امرأة وإصابة سياح أجانب حذر لحسن يوعابد، المسؤول عن التواصل بمديرية الأرصاد الجوية، المغاربة من الاقتراب من السواحل، مخافة وجود صخور تضاعف علو الموج، منبها إلى أنه من غير المعقول اقتراب المواطنين من البحر من أجل التقاط صور، دون اتخاذ الاحتياطات الضرورية. ولفت يوعابد، في تصريح لـ «الصباح»، إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار «معطى آخر، يضاعف قوة الموج وعلوه، هو ظاهرة المد البحري التي تحدث في هذه الآونة، خلال فترة الزوال، بين الثالثة والخامسة، أساسا، ما يجعل علو الموج يفوق ثمانية أمتار، رغم أن المديرية ترصد أمواجا بعلو يتراوح بين 4 أمتار و5». من جهة أخرى، أكد المسؤول عن التواصل أن المد البحري العالي الذي ضرب عددا من السواحل، منذ أول أمس (الثلاثاء)، من المرتقب أن يستمر إلى غاية صباح اليوم (الخميس)، بسبب قوة الرياح. وعزا هيجان البحر إلى مرور منخفض جوي شمال غرب الجزر البريطانية، كان مصحوبا برياح قوية، أدت إلى ارتفاع علو الموج، مبرزا أن هذا الأمر يعد من الظواهر الطبيعية التي تحدث أساسا خلال يناير وفبراير، نتيجة مرور منخفضات في المحيط الأطلسي، تصل أحيانا إلى الشواطئ. من جانب آخر، لقيت امرأة مصرعها وأصيب خمسة أشخاص، بينهم سياح أجانب، بجروح، أول أمس (الثلاثاء)، بعد أن قذفتهم أمواج عالية بالشريط الساحلي بشاطئ الهرهورة بعمالة الصخيرات تمارة، كما سجلت خسائر بسلا والبيضاء والرباط التي ضربها الـ «تسونامي». وكشف شهود عيان أن المرأة، التي تتجاوز سبعين سنة، والتي لقيت حتفها، كانت تتمشى بالشريط الساحلي قبل أن تفاجئها الأمواج التي تعدى طولها خمسة أمتار، رفقة خمسة أشخاص آخرين، من بينهم فرنسيان وكندي، ليسقطوا أرضا فيما جذبت المياه المرأة إلى الداخل. وأكدت المصادر ذاتها أن بعض المواطنين، الذين كانوا غير بعيد عن مكان «تسونامي»، تدخلوا لإنقاذ الأشخاص الستة، فنجحوا في إخراج خمسة، فيما جرفت المياه المرأة التي لم تقو على المقاومة، قبل أن تقذف بها الأمواج. ولحقت خسائر كبيرة بكورنيش سلا، كما اقتحمت المياه المنازل والمحلات التجارية، فيما اقتلعت الأمواج أجزاء من الرصيف وبعضا من النخيل المغروس على جنبات الطريق، وألقت بأوحال وأحجار على قارعة الطريق ما خلق ارتباكا في حركة السير، عجل بتدخل آليات الجماعة و«ريضال» التي سارعت إلى تنقية الطريق. وأصيب سكان حي مجاور للشريط الساحلي بهلع وخوف خاصة أنه لم تمض سوى أيام على «تسونامي» سابق خلف خسائر كبيرة في ملاعب القرب وكورنيش المدينة، إذ لازم العديد منهم منازلهم. وعاشت البيضاء، خاصة على مستوى مسجد الحسن الثاني وكورنيش عين الذئاب، حالة شبيهة بما عرفته باقي المدن، إذ تجاوز علو الأمواج خمسة أمتار، تسببت في قذف أحجار كبيرة إلى وسط الشارع المحاذي للمسجد. وسجلت الخسائر نفسها بالمحمدية، إذ جرفت المياه بعض الكابانوهات وغمرت بعض المساكن المجاورة. الصديق بوكزول وهجر المغلي

تحذيرات من خطر الاقتراب من الشواطئ

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تزوير يطيح برئيس منطقة أمنية

حقائق في ملف السطو على عقار

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات