Page 10 - عدد الاثنين 14 شتنبر 2020 لجريدة الصباح
P. 10

‫‪9 www.assabah.ma‬‬                                                                                                                                                 ‫الاثنين ‪ 2020/9/14‬العدد‪6315 :‬‬                                      ‫خاص‬

                                                                                               ‫التعليم العالي الخاص‪ ...‬رهان التنافسية‬
         ‫مدرسة التجارة والتسيير بالجديدة‪ ...‬إشعاع متواصل‬
                                                                                               ‫أول مدرسة وطنية تتوفر على مركز الدراسات في الدكتوراه‬

‫(أرشيف)‬  ‫خريجات المدرسة في حفل نهاية السنة‬                                                                      ‫قدرها ‪ 850‬في الشهر وتذكرة سفر ذهابا وإيابا ‪.‬‬     ‫نفسا متجددا أهلها أن تكون عنوانا بارزا في التكوين ببلادنا ‪ ،‬وذلك‬   ‫في ‪ 1985‬وبتعليمات ملكية من الراحل الملك الحسن الثاني ‪ ،‬تم‬
                                                                                               ‫وتوفر الشراكات الأوربية للطلبة إمكانية دراسة السنتين الرابعة‬      ‫ما يفسره حوض استقطابها الوطني الـذي توسع بمرور الأيـام ‪ ،‬إذ‬        ‫وضع اللبنات الأولى لجامعة شعيب الدكالي بالجديدة ‪ ،‬كانت البداية‬
                                                                                               ‫والخامسة بفرنسا‪ ،‬وذلك يوفر لهم فرصة الحصول على دبلوم مزدوج‬        ‫كانت البداية سنة ‪ 2006‬بستين طالبا وطالبة واليوم وصلت إلى عدد‬       ‫بكلية اﻵداب والعلوم الإنسانية وكلية العلوم بالحرم القديم بشارع‬
                                                                                               ‫مغربي فرنسي ‪ .‬ونظرا لحجم التوافد على المدرسة الوطنية للتجارة‬      ‫‪ 1300‬طالب تشكل فيه الطالبات نسبة ‪ ،% 75‬ويمتد مسار التكوين في‬       ‫جبران خليل جبران‪ .‬وفي سنة ‪ 2004‬بدأ التوسع الجامعي بإحداث‬
                                                                                               ‫والتسيير بالجديدة ‪ ،‬ارتـأت رئاسة جامعة شعيب الدكالي توسيع‬         ‫المدرسة على خمس سنوات يختم بدبلوم يؤهل حامليه لولوج سوق‬            ‫الكلية المتعددة التخصصات بالحوزية ‪ ،‬وكبر حلم رئيس الجامعة‬
                                                                                               ‫بنايتها ‪ ،‬وذلـك بعد أن تقدمت بملف في هـذا الشأن حظي بموافقة‬       ‫الشغل‪ .‬ويفسر الارتـفـاع الكبير في عـدد الطلبة بالمدرسة‪ ،‬بـأن طاقم‬  ‫الـراحـل محمد قــوام فـي إخــراج مـدرسـة وطـنـيـة لـلـتـجـارة والتسيير‬
                                                                                               ‫الجهات المعنية ‪ ،‬وتمت عملية اقتناء بقعة أرضية مساحتها ثلاثة‬       ‫التدريس بها‪ ،‬الذي يتكون من‪ 40‬أستاذا مكونا‪ ،‬جعل منها الأولى قبل‬     ‫بالجديدة ‪ ،‬وتحقق الحلم سنة ‪ 2006‬بمساعدة من المجلس البلدي‬
                                                                                               ‫هكتارات بالحرم الجامعي الجديد بالحوزية‪ ،‬وقطع مشروع البناء‬                                                                            ‫للجديدة ‪ ،‬الـذي وضـع رهـن إشــارة الجامعة بناية المـركـب الثقافي‬
                                                                                               ‫أشواطه الأخيرة في الدراسات التقنية ‪ ،‬ومن المنتظر الشروع في عملية‬                                  ‫نظيرتيهابسطاتوالقنيطرة‪.‬‬            ‫التابعة إليه والكائنة بالقرب من ثانوية أبي شعيب الدكالي بالمدينة‬
                                                                                                                                                                 ‫ومنذ افتتاحها سنة ‪ 2006‬تعاقب على تسييرها ثلاثة مديرين‬              ‫ذاتها‪ .‬كانت البداية سنة ‪ 2006‬بطاقة استيعابية صغيرة لم تتجاوز‬
                                                                                                                               ‫البناء في غضون اشهر قليلة ‪.‬‬       ‫وهـم عبد العزيز فسوان وخليل مخلص وعبدالحق صاحب الدين ‪.‬‬             ‫أول فـوج طلابي قـوامـه ‪ 60‬طالبا وطالبة فقط ‪ ،‬فـي أربـع شعب هي‬
                                                                                               ‫ولم تستبعد مصادر من رئاسة الجامعة أن تكون البناية الجديدة‬         ‫وترتبط المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالجديدة ‪ ،‬بمجموعة من‬      ‫المالية والمحاسبة والتدقيق ومراقبة التسيير وتدبير الموارد البشرية‬
                                                                                               ‫لـلـمـدرسـة‪ ،‬مصحوبة بمسالك جـديـدة للتكوين‪ ،‬فضلا عـن المسالك‬      ‫الشراكات العلمية والتكوينية ‪ ،‬مع عدة مدارس أجنبية مثيلة لها في‬     ‫والتسويق والحركة التجارية‪ ،‬وهي الشعب التي انبنى عليها بداية‬
                                                                                               ‫المتوفرة حاليا ‪ ،‬وذلك مواكبة منها للتحولات التي تطرأ على محيطها‬   ‫التكوين خاصة في إطار برنامج الاتحاد الأوربي ‪ « ،‬إراسموس « والذي‬    ‫التكوين الأسـاسـي بـالمـدرسـة‪ ،‬إضـافـة إلـى إجـازة ممهننة فـي تدبير‬
                                                                                               ‫الإقليمي وأيضا الوطني ‪ ،‬ما يجعل منها مدرسة متجددة ومواكبة في‬      ‫يمكن الطلبة المتفوقين بالمدرسة من متابعة « أسدس « بأوربا وخاصة‬     ‫المنظمات ‪ .‬وتمت إضافة شعبة التدبير اللوجيستيكي إلى التكوين‬
                                                                                                                                                                                                                                    ‫المستمر ‪ ،‬وهو ما منح المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالجديدة ‪،‬‬
                                                                                                                     ‫صلب الدينامية الاقتصادية والاجتماعية ‪.‬‬                ‫بمدارس في ألمانيا وفرنسا ورومانيا وبلغاريا وإيطاليا ‪.‬‬
                                                                                               ‫عبداللهغيتومي(الجديدة)‬                                            ‫ويتقاضى طلبة المـدرسـة في إطـار هـذا البرنامج منحة دراسية‬

‫المدرسة العليا للصحافة والاتصال‪...‬‬
         ‫مفتاح سوق الشغل‬

‫طلبة المعهد في محاضرة لأحد الضيوف (أرشيف)‬
‫شـرعـت المـدرسـة العليا للصحافة والاتـصـال فـي استقبال طلبات‬
‫تسجيل الوافدين الجدد في السلك العادي تخصص عربية وفرنسية‪،‬‬
‫بالنسبة إلى الحاصلين على الباكلوريا‪،‬عبر موقعها الرسمي‪ ،‬وكذا سلك‬
‫«المـاسـتـر»‪ ،‬بالنسبة إلـى الحاصلين على شـهـادات الإجـازة‪ ،‬إلـى جانب‬
‫تقديم الـدروس عن بعد لطلبتها‪ ،‬استجابة للظرفية الصحية الحرجة‬
‫التي تعرفها المملكة‪ ،‬والتي أصـرت إدارة المـدرسـة خلالها على مواكبة‬

                    ‫طلبتها‪ ،‬وعدم السماح بانقطاعهم عن الدروس‪.‬‬
‫وتـحـرص إدارة المـؤسـسـة الـتـابـعـة لمـجـمـوعـة «إيـكـومـيـديـا» منذ‬
‫تأسيسها فـي ‪ ،2008‬عـلـى مـسـايـرة مـسـتـجـدات سـوق الـشـغـل وانـتـقـاء‬
‫طلابها بعناية من خلال مباريات تعلن عنها المدرسة‪ ،‬لأن عدد المقاعد‬

                              ‫المخصصة في كل سلك محدد سلفا‪.‬‬
‫وراكمت المدرسة خبرة واسعة في التكوين‪ ،‬بفضل نوعية البرامج‬
‫التي تحرص على تحيينها كل سنة‪ ،‬في إطار مواكبة المستجدات‪ ،‬التي‬
‫تعرفها مهن الصحافة والاتصال‪ ،‬جعل منها مدرسة رائـدة في تكوين‬
‫صحافيين ومهنيين في التواصل‪ ،‬يجدون بسهولة طريقهم إلى سوق‬

                                                       ‫الشغل‪.‬‬
‫وتــزاوج المـؤسـسـة فـي بـرنـامـج الـدراسـة بـن الـنـظـري والتطبيقي‪،‬‬
‫يسهر عـلـى تـأطـيـره فـريـق مـن الأسـاتـذة ومـهـنـيـي الإعــام الأكـفـاء في‬
‫مختلف التخصصات‪ ،‬ينضاف إليه حرص المدرسة على إدماج طلابها‬
‫في دورات تدريبية داخل العديد من المؤسسات‪ ،‬وفي مقدمتها «الصباح»‬

   ‫وليكونوميست» وراديو «أطلانتيك»‪ ،‬التابعة لمؤسسة «إيكوميديا»‪.‬‬
‫ويمتاز البرنامج البيداغوجي للمؤسسة بالمزاوجة بين التكوين‬
‫النظري وورشات التدريب‪ ،‬بهدف تهييئ أطر إعلامية وكفاءات مختصة‬
‫في التواصل المؤسساتي‪ ،‬لها من المؤهلات ما يكفي للتميز في المشهد‬
‫الإعـامـي‪ ،‬الـوطـنـي والـدولـي على الـسـواء‪ ،‬مـسـنـودة فـي ذلـك بمهنيين‬

                            ‫راكموا تجارب معترفا بها في القطاع‪.‬‬
‫وقالت بديعة الساوري‪ ،‬المديرة التربوية للمدرسة إن رهان المؤسسة‬
‫بعد كل هذه السنوات‪ ،‬هو مواكبة الحاجيات المتجددة لسوق الشغل‪،‬‬
‫وإمــداد مختلف المـؤسـسـات الإعـامـيـة ومـؤسـسـات الـتـواصـل بأحسن‬

                              ‫الكفاءات في مهن الإعلام والتواصل‪.‬‬
‫ويتضمن دبـلـوم المـدرسـة العليا للصحافة والاتـصـال (باكلوريا‬
‫‪ ،)3+‬خلال السنة الأولـى دروسـا متنوعة في اللغات‪ ،‬بما فيها العربية‬
‫والفرنسية والإنجليزية‪ ،‬والثقافة العامة وتقنيات التصوير الصحافي‬
‫والأجناس الصحافية‪ ،‬بالإضافة إلى تحليل الوقائع السياسية وتلقين‬
‫الطلاب تاريخ المغرب المعاصر وعلم الاجتماع الإعلامي‪ ،‬فضلا عن دراسة‬
‫تقنيات التواصل والإشهار ومدخل لدراسة القانون واقتصاد المقاولة‬
‫الإعلامية‪ ،‬لتختتم السنة بتدريب مدته شهر في إحدى مؤسسات الإعلام‪.‬‬

‫يسرى عويفي‬

‫جامعة علوم الصحة‪ ...‬ريادة التكوين‬

‫‪ ،01.00‬المتعلق بتنظيم التعليم‬                   ‫تــــواصــــل جــامــعــة مـحـمـد‬
     ‫العالي الصادر سنة ‪.2000‬‬                    ‫الــــــســــــادس لـــعـــلـــوم الــصــحــة‬
                                                ‫بالبيضاء إشعاعها‪ ،‬وريادتها‬
‫ولا تـــعـــتـــمـــد جـــامـــعـــة‬            ‫فــي مـجـال الـتـكـويـن فــي مـيـدان‬
‫عــلــوم الـصـحـة نــظــام الـتـعـلـيـم‬         ‫الــطــب والمــهــن الــصــحــيــة‪ ،‬بـعـد‬
‫الــخــصــوصــي الـــــصـــــرف‪ ،‬بـل‬
‫تــــقــــدم مــنــحــا لــلــطــلــبــة عـلـى‬            ‫سنوات من التجربة‪.‬‬
‫أســاس الاسـتـحـقـاق الأكـاديـمـي‪،‬‬              ‫ودشن الملك محمد السادس‬
‫والوضعية الاجتماعية للطلبة‪،‬‬                     ‫قـبـل ســـنـــوات‪ ،‬الـجـامـعـة الـتـي‬
‫وتـصـل نـسـبـة المـسـتـفـيـديـن مـن‬             ‫تجاور مستشفى الشيخ خليفة‬
‫المنح ما بين ‪ 25‬و ‪ 30‬بالمائة من‬                 ‫بـالـبـيـضـاء بـالـحـي الـحـسـنـي‪،‬‬
‫مـجـمـوع طـلـبـة الـجـامـعـة‪ ،‬ويـتـم‬            ‫وتشمل ست مؤسسات تكوينية‬
‫انـتـقـاؤهـم مـن قـبـل لـجـنـة تضم‬              ‫في ميدان الطب والمهن المرتبطة‬
‫في عضويتها ممثلين عن وزارة‬                      ‫به‪ .‬وتضم كلية الطب‪ ،‬وكلية طب‬
‫التعليم العالي والبحث العلمي‬                    ‫الأسنان‪ ،‬وكلية علوم التمريض‬
                                                ‫والتقنيات الطبية‪ ،‬بالإضافة إلى‬
               ‫وتكوين الأطر‪.‬‬                    ‫مدرسة دولية للصحة العمومية‪،‬‬
‫كـمـا تـضـم الـكـلـيـة مجموعة‬                   ‫ومـدرسـة عليا للهندسة البيو‪-‬‬
‫مـن الـبـنـيـات والمــرافــق الأخــرى‪،‬‬
‫مـنـهـا مـخـتـبـر وطـنـي مـرجـعـي‪،‬‬                      ‫طبية‪ ،‬وكلية للصيدلة‪.‬‬
‫ومــركــز لـلـمـحـاكـاة (الــتــجــارب‬          ‫وحــصــلــت جــامــعــة مـحـمـد‬
‫على الحيوانات)‪ ،‬بالإضافة إلى‬                    ‫الــســادس لـلـصـحـة الـعـمـومـيـة‪،‬‬
‫مـركـز للبحث وقـاعـة لـلـعـروض‪،‬‬                 ‫عـلـى اعــتــراف الــدولــة مــن قـبـل‬
‫وإقـــــامـــــات جــامــعــيــة بــطــاقــة‬    ‫وزارة التربية الوطنية والتكوين‬
‫اسـتـيـعـابـيـة تــصــل إلـــى ‪1275‬‬             ‫المـهـنـي والتعليم الـعـالـي‪ ،‬ويعد‬
‫ســريــرا‪ ،‬صـمـمـت وفــق هـنـدسـة‬               ‫هـــذا الاعـــتـــراف الـــــذي تـشـرف‬
‫عـصـريـة‪ ،‬تـتـمـاشـى مـع مـعـايـيـر‬             ‫عـلـيـه لـجـنـة الـتـنـسـيـق الـوطـنـيـة‬
‫الاستدامة واقتصاد الطاقة‪ ،‬من‬                    ‫للتعليم العالي‪ ،‬إشهادا بمعادلة‬
‫أجل توفير جميع وسائل الراحة‬                     ‫الـشـهـادات الـوطـنـيـة الـتـي تمنح‬
                                                ‫من مؤسسات التعليم العمومي‪،‬‬
‫الضرورية للعطلبصةا‪.‬م الناصيري‬                   ‫كما ينص على ذلك القانون رقم‬
   5   6   7   8   9   10   11   12   13   14   15