Page 1 - عدد الخميس صحيفة الصباح
P. 1

‫منظمة الصحة تبعثر حسابات وزارة أيت الطالب‬
‫أكدت أن كورونا لم يعد جائحة ونسفت قناعات الحكومة بالحجر على غير المصابين ونصحت بالتركيز على ذوي الأعراض الظاهرة‬

‫قلبت منظمة الصحة العالمية رؤية الحكومة لمرض "كوفيد ‪ ،"19‬الذي يسببه فيروس كورونا‬                                                         ‫‪ASSABAH‬‬                                                                          ‫يومية مغربية شاملة ‪Quotidien Marocain d’information‬‬
‫المستجد‪ ،‬بعدما استنتجت دراسة جديدة أن المرض غير وجهه‪ ،‬بشكل كبير‪ ،‬منذ بداية السنة‬                                                                                                                                              ‫مدير النشر‪ :‬د‪ .‬عبد المنعم ِدلـمي‬
‫الجارية‪ ،‬وأن التعامل معه بفرض الحجر على غير المصابين أضحى متجاوزا‪ .‬وذك�ر موقع‬                                     ‫الموقع الإلكتروني‪www.assabah.ma :‬‬                                                                             ‫الايداع القانوني‪ 3 :‬ص ‪2000‬‬
‫للحكومة البريطانية أن "كوفيد ‪ "19‬لم يعد مصنفا ضمن الأم�راض المعدية والخطيرة‪ ،‬منذ‬
‫مارس الماضي‪ ،‬بناء على دراسة جديدة أنجزها الأطباء أنفسهم الذين كلفتهم منظمة الصحة‬                                                 ‫الخميس ‪ 11‬يونيو ‪2020‬‬
‫العالمية بدراسة الفيروس في بدايته‪ ،‬واعتمدت على خلاصاتهم لإعلان كورونا جائحة عالمية‬                                ‫العدد ‪ - 6241‬السنة الواحدة والعشرون ‪ -‬السعر‪ 4 :‬دراهم‬

                                                             ‫بداية ‪.2020‬‬
‫وأوض�ح�ت ال�دراس�ة الجديدة لهؤلاء المتخصصين في علم الأوب�ئ�ة والأم�راض المعدية‪ ،‬أن‬
‫شكل الفيروس وخطورته وطريقة انتشاره تغيرت‪ ،‬بشكل كبير‪ ،‬في الأشهر الستة الأولى من ‪ ،2020‬عكس‬
‫ما كان عليه في أول ظهور له بأوربا‪ ،‬في يناير الماضي‪ ،‬إذ كان لزاما التعامل معه بصرامة واحتواؤه عبر الحجر‬

                                                        ‫الصحي‪ ،‬وهو ما بات متجاوزا اليوم‪.‬‬
‫وخ�ل�ص�ت ال�دراس�ة ال�ج�دي�دة إل�ى أن "ك�وف�ي�د ‪ "19‬ل�م ي�ع�د ج�ائ�ح�ة‪ ،‬وأن وزارة ال�ص�ح�ة ال�ب�ري�ط�ان�ي�ة عممت‬
‫"بروتوكول" جديدا على كل المراكز الاستشفائية في البلاد‪ ،‬ليتم التعامل مع المرضى بطريقة مغايرة‪ ،‬وألا يتم‬
‫الحجر على من لا يعاني أعراضا كما كان عليه الحال في السابق‪ ،‬وهو ما يعتبر تحولا جذريا مهما في رؤية‬

                                                                    ‫العالم لهذا الفيروس‪.‬‬
‫العقيد درغام‬
‫التتمة في الصفحة ‪2‬‬

‫أمريكي ينصب باسم الملك‬                                                       ‫‪ 14‬مليونا في الحجر‬
‫أدانت المحكمة الفدرالية في أتلانتا‪ ،‬الاثنين الماضي‪ ،‬نصابا‬
‫أمريكيا من أص�ل مغربي‪ ،‬يستقر في كاليفورنيا‪ ،‬بـ ‪ 13‬سنة‬
‫و‪ 11‬شهرا سجنا‪ ،‬بتهمة النصب باسم العائلة الملكية‪ ،‬على‬                         ‫‪ 80‬في المائة من المنطقة ‪ 2‬تقع على الساحل بين طنجة والجديدة وتساهم بـ ‪ 51‬في المائة من إنتاج الثروات‬
‫عدد من رج�ال أعمال بأمريكا‪ ،‬منتحلا صفة فرد من أفرادها‪،‬‬
‫مشجعا ضحاياه على دفع مبالغ مالية له من أجل الحصول‬
              ‫على قروض‪.‬‬                                                      ‫خريطة تفشي فيروس‬                                                                                                                            ‫تجرب الدولة مرحلة جديدة من إج�راءات التخفيف من‬
‫وحكمت هيأة المحكمة نفسها على المتهم (‪ 45‬سنة) بأداء‬                           ‫كورونا حسب الأقاليم‬                                                                                                                         ‫ال�ح�ج�ر ال�ص�ح�ي‪ ،‬ال�ت�ي ان�ط�ل�ق�ت ع�م�ل�ي�ا‪ ،‬م�ب�اش�رة ب�ع�د عيد‬
‫تعويض لشركات أمريكية يقدر بخمسة ملايين ونصف مليون‬                                                                                             ‫فاس‬                                                                        ‫الفطر الماضي‪ ،‬عبر "تنقيط" الجهات والأقاليم والعمالات‪،‬‬
‫دولار‪ ،‬ب�ع�د اع�ت�راف�ه بتهمة الاح�ت�ي�ال وال�ن�ص�ب ع�ل�ى ش�رك�ات‬                                                                          ‫الحاجب‬                                                                        ‫حسب درجة تطور الحالة الوبائية والتزامها بتدابير حالة‬
              ‫عالمية في حوالي ‪ 10‬ملايين دولار‪ ،‬والسرقة‪.‬‬                                                                                    ‫مراكش‬
‫وك�ش�ف�ت وس�ائ�ل إع�ل�ام أم�ري�ك�ي�ة ت�ف�اص�ي�ل الم�ل�ف‪ ،‬إذ أقنع‬                                                                                                                                                                                                 ‫الطوارئ الصحية‪.‬‬
‫المتهم ال�ذي يدعى "حسن رال" ع�دة شركات بدفع أكثر من ‪10‬‬                                                                                                                                                                   ‫وم�ن�ح�ت وزارت����ا ال�داخ�ل�ي�ة وال�ص�ح�ة ل�ل�م�ن�اط�ق الأق��ل‬
‫ملايين دولار باعتبارها رسوما متقدمة عن قروض سيمنحها‬                                                                                                                                                                      ‫تضررا بعض الامتيازات الخاصة في التنقل وارتياد بعض‬
‫لها‪ ،‬ونشرت تقرير المدعي العام الأمريكي "بيونغ جيه باك" من‬                    ‫مجموع السكان تحت الحجر‪:‬‬                                                                                                                     ‫الفضاءات ومغادرة المنازل دون رخص مسبقة من السلطات‬
‫مقاطعة جورجيا الشمالية‪ ،‬الذي أشار إلى أن المتهم كان يدعي‬                       ‫‪ 14023702‬نسمة‬                                                                                                                             ‫العمومية‪ ،‬بينما ف�رض�ت بعض التدابير الم�ت�ش�ددة نسبيا‬
‫بأنه مستثمر ثري من العائلة الملكية‪ ،‬ويستطيع الوصول إلى‬                                                                                                                                                                   ‫على المناطق الأخ�رى ال�ت�ي م�ازال�ت تسجل إص�اب�ات مؤكدة‬
‫"أم��وال ال�ع�ائ�ل�ة الملكية ال�ت�ي يمكن أن يستخدمها للحصول‬
‫على قروض تجارية"‪ ،‬مدليا بوثائق مزورة تظهر أن "شركات‬                                                                                                                                                                                                               ‫بفيروس كورونا‪.‬‬
‫التأمين تقدم بوليصات تأمين افتراضي على القروض"‪.‬‬                                                                                                                                                                          ‫واعتمدت الوزارتان المشرفتان على تنزيل تدابير تخفيف‬
‫وأق�ن�ع الم�ت�ه�م‪ ،‬ح�س�ب وس�ائ�ل الإع�ل�ام ن�ف�س�ه�ا‪ ،‬ال�ش�رك�ات‬                                                                                                                                                         ‫الحجر الصحي‪ ،‬نوعا من التباري والتنافس بين منطقتين‪،‬‬
‫الراغبة في الحصول على القروض المحتملة بدفع رسوم تأمين‬                                                                                                                                                                    ‫واح��دة تحمل رق�م ‪ 1‬وت�ض�م ال�ج�ه�ات والأق�ال�ي�م وال�ع�م�الات‬
‫في حال التخلف عن السداد‪ ،‬وعادة ما تصل إلى ‪ 10‬في المائة‬                                                                          ‫النسبة مقارنة بإجمالي‬                                                                    ‫ال�ت�ي نجحت ف�ي ام�ت�ح�ان "ك�وف�ي�د ‪ ،"19‬طيلة ث�الث�ة أش�ه�ر‪،‬‬
‫من مبلغ القرض‪ ،‬كما استخدم الوثائق نفسها في خداع رؤساء‬                                                                               ‫عدد السكان‪:‬‬                                                                          ‫وه�ي ‪ 7‬جهات و‪ 25‬إقليما وعمالة بالضبط‪ ،‬وب�ين المنطقة‬
              ‫شركات آخرين‪ ،‬حسب المدعي العام الأمريكي‪.‬‬                                                                                                                                                                    ‫التي تحمل رقم ‪ 2‬وتضم العمالات والأقاليم التي رسبت في‬
‫وكشفت هيأة المحكمة أن المبالغ المالية المتحصل عليها من‬                                                                 ‫‪% 39.07‬‬
‫عملية النصب والاحتيال صرفها المتهم في استئجار سيارات‬                                                                                                                                                                                                ‫الامتحان نفسه‪ ،‬وهي ‪ 16‬عمالة‪.‬‬
‫فارهة‪ ،‬علما أن الضحايا تكبدوا خسائر بقيمة ‪ 5‬ملايين دولار‪،‬‬                                                                    ‫مساهمة الجهات المحجور عليها‬                                                                 ‫والم�الح�ظ‪ ،‬من خ�الل ق�راءة أولية في الأقاليم والعمالات‬
‫دون أن يحصلوا على القروض التي وعدهم بها‪ ،‬مشيرة‪ ،‬في‬                                                                                ‫في إنتاج الثروات‪:‬‬                                                                      ‫الموجودة في المنطقة ‪( 2‬أي الفرقة غير الناجية)‪ ،‬أنها‪ ،‬تتمركز‬
‫ال�وق�ت ن�ف�س�ه‪ ،‬إل��ى أن ال�س�ج�ل ال�ع�دل�ي للمتهم ي�ت�ض�م�ن ع�دة‬                                                                                                                                                       ‫كلها تقريبا‪( ،‬بنسبة ‪ 80‬في المائة) على الساحل الأطلسي من‬
‫سوابق قضائية‪ ،‬إذ أدين في ‪ 2006‬بتهمة الاحتيال على طالبي‬                                                                  ‫‪% 51‬‬                                                                                             ‫طنجة إلى الجديدة‪ ،‬مع استثناءات قليلة جدا‪ ،‬مثل مراكش‬
‫ق�روض آخ�ري�ن‪ ،‬لكنه تمكن م�ن الإف�ل�ات م�ن ال�ع�ق�اب‪ ،‬وانتحل‬                                                                                                                                                             ‫وفاس والحاجب‪ ،‬علما أن هذه المنطقة تساهم بـ‪ 51‬في المائة‬
‫اسما ج�دي�دا م�ن أج�ل مواصلة أنشطته الاحتيالية والنصب‬                                                                                                                                ‫منطقة التخفيف رقم ‪1‬‬                 ‫م�ن إن�ت�اج ال�ث�روات وطنيا بينما تساهم المنطقة ‪ 1‬ب�ـ‪ 49‬في‬
              ‫على شركات عالمية جديدة‪.‬‬                                                                                                                                                ‫منطقة التخفيف رقم ‪2‬‬
‫خالد العطاوي‬                                                                                                                                                                                                                         ‫المائة فقط‪ ،‬رغم أنها تضم ‪ 7‬جهات و‪ 25‬إقليما‪.‬‬
                                                                             ‫وفاة مشبوهة تورط مسؤولين‬                                                                                                                    ‫ومن الملاحظات الأولية أيضا‪ ،‬أن المنطقة ‪ 2‬تضم أكثر من‬
 ‫بوريطة‪ :‬ادعاءات‬                                                                                                                                                                                                         ‫‪ 14‬مليون نسمة‪ ،‬أي بنسبة ‪ 40‬في المائة تقريبا من العدد‬
 ‫الجزائر "سخيفة"‬                                                                                                                                                                                                         ‫الإجمالي للسكان‪ ،‬بينما تضم المنطقة الناجية ‪ 60‬في المائة‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                         ‫أي م�ا يناهز ‪ 21‬مليون نسمة‪ ،‬م�ن أص�ل ح�وال�ي ‪ 35‬مليون‬
‫ق�ال ن�اص�ر ب�وري�ط�ة‪ ،‬وزي��ر ال�ش�ؤون ال�خ�ارج�ي�ة وال�ت�ع�اون‬                                                                                                                                                          ‫نسمة تشكل سكان المغرب‪ ،‬حسب إسقاطات الست سنوات‬
‫الإف�ري�ق�ي‪ ،‬إن��ه أم��ام ال�خ�ط�ورة ال�ق�ص�وى ل�ت�ص�ري�ح�ات ال�ن�اط�ق‬
‫باسم الرئاسة الجزائرية‪ ،‬ف�إن المغرب يعبر عن امتعاضه إزاء‬                                                                                                                                                                                                                   ‫الأخيرة‪.‬‬
‫الادع�اءات الصادرة عن ممثل مؤسسة يفترض فيها أن تتحلى‬                                                                                                                                                                     ‫يوسف الساكت‬
                                                                                                                                                                                                                         ‫تفاصيل في الصفحة ‪3‬‬
                        ‫بحسن تقدير الأمور‪ ،‬وضبط النفس‪.‬‬
‫وادع�ى محند أوسعيد بلعيد‪ ،‬ال�وزي�ر المستشار للاتصال‬                                                                                                                                                                      ‫الضرائب تقيم أرباح‬
‫الناطق الرسمي باسم الرئاسة الجزائرية‪ ،‬بأن "قنصل المغرب‬                                                                                                                                                                       ‫تجار الوباء‬
‫أح��رض��ان ب�وط�اه�ر‪ ،‬غ��ادر ف�ع�ال ال��ت��راب ال�ج�زائ�ري ب�ط�ل�ب من‬        ‫درك ‪ 2‬مارس بالبيضاء يحقق في إفادات عضو سابق بشبكة للسطو على أراضي النواصر‬
‫ال�ج�زائ�ر"‪ ،‬وأن "موقف القنصل المغربي لم يكن غريبا‪ ،‬بالنظر‬                                                                                                                                                               ‫تدقق مصالح المديرية العامة للضرائب في عمليات الأداء‬
                                                                             ‫وط�وق�ت التسجيلات ال�ت�ي تتوفر "ال�ص�ب�اح" على نسخ‬                     ‫فتح المركز القضائي للدرك الملكي "‪ 2‬م�ارس" بالبيضاء‪،‬‬                  ‫الإلكتروني لتحديد رقم معاملات عدد من الشركات التي تسوق‬
                       ‫إلى أنه ضابط في المخابرات المغربية"‪.‬‬                  ‫منها مسؤولين نافذين باتهامات بتزعم مافيا العقار‪ ،‬وأن‬                   ‫تحقيقا في إفادات عضو سابق بشبكة إجرامية تحكم قبضتها‬                  ‫منتوجاتها عن بعد أو التي تحولت إل�ى ه�ذه الوسيلة بسبب‬
‫وأكد رئيس الدبلوماسية المغربية أن "المغرب ارتأى‪ ،‬بداية‪،‬‬                      ‫أح�ده�م ح�ول ضيعته إل�ى مقر لاستقبال سماسرة وتدبير‬                     ‫ع�ل�ى م�ن�اط�ق م�ن ت��راب إق�ل�ي�م ال�ن�واص�ر‪ ،‬ب�ت�واط�ؤ م�س�ؤول�ين‬  ‫ال�ج�ائ�ح�ة‪ .‬وأوض�ح�ت م�ص�ادر "ال�ص�ب�اح" أن ت�ح�ري�ات م�راق�ب�ي‬
‫ع�دم التفاعل مع ه�ذه التصريحات غير المسؤولة التي تعودنا‬                      ‫عمليات تلاعب في شكايات ضحايا السطو‪ ،‬والحيلولة دون‬                      ‫ومنتخبين كبار بغرض السطو على أراضي الغير‪ ،‬باستعمال‬                   ‫ال�ض�رائ�ب تعتبر خ�ط�وة اس�ت�ب�اق�ي�ة للتحقق م�ن ال�ت�ص�ري�ح�ات‬
                                                                                                                                                    ‫أساليب خطيرة‪ ،‬وصلت حد التورط في حالات وفاة مشبوهة‪.‬‬                   ‫التي سيتعين على المقاولات الإدلاء بها لإدارات الضرائب‪ ،‬بعد‬
      ‫عليها منذ عقود"‪ ،‬لكن أمام خطورة ذلك‪ ،‬قرر الرد عليها‪.‬‬                      ‫إصدار تعليمات للضابطة القضائية لفتح تحقيق فيها‪.‬‬                     ‫وف���ور ت����داول م�ج�م�وع�ة م��ن ال�ف�ي�دي�وه�ات ع�ب�ر م�واق�ع‬      ‫انقضاء مدة تأجيل وضع التصريحات التي أقرتها لجنة اليقظة‬
‫وأضاف أن "المغرب يتساءل عن الدوافع الحقيقية‪ ،‬وراء هذا‬                        ‫وك�ش�ف�ت ال�ت�س�ج�ي�الت أن الم�س�ت�ش�ار الم�ت�وف�ى ف�ي ظ�روف‬           ‫التواصل‪ ،‬تتضمن اتهامات لأشخاص نافذين بالإقليم‪ ،‬في‬                    ‫الاقتصادية‪ ،‬في إطار لتدابير المواكبة لتداعيات إجراءات الحجر‬
‫التصعيد الجديد‪ ،‬والإرادة المستمرة للجزائر‪ ،‬في تغذية مناخ‬                     ‫غامضة‪ 24 ،‬ساعة بعد حضوره وليمة عشاء بمنزل رئيس‬                         ‫مقدمتهم رئيس مجلس منتخب وم�س�ؤول قضائي ومحام‪،‬‬
‫من الارت�ي�اب يسير عكس كل قواعد حسن ال�ج�وار"‪ ،‬مضيفا أن‬                      ‫مجلس إقليمي‪ ،‬تقدم قيد حياته بشكايتين ض�د تهديدات‬                       ‫تمكنت عناصر المركز القضائي المذكور‪ ،‬أول أمس (الثلاثاء)‪،‬‬                                                 ‫الصحي على المقاولات‪.‬‬
‫"المغرب يرفض هذه الادع�اءات السخيفة التي لا أساس لها من‬                      ‫بقتله‪ ،‬دون أن يتم فتح تحقيق في الموضوع أو إصدار الأمر‬                  ‫من إلقاء القبض على صاحبها‪ ،‬على متن سيارة كانت تقله من‬                ‫وأك�دت الم�ص�ادر ذات�ه�ا أن خطوة المديرية العامة للضرائب‬
‫الصحة‪ .‬لأن القنصل العام للمملكة بوهران هو إطار بالوزارة‪،‬‬                                                                                                                                                                 ‫تأتي لقطع الطريق على أي محاولات للتلاعب برقم المعاملات‬
‫ول�ه مسار مهني يمتد لـ ‪ 28‬سنة‪ ،‬س�واء في المصالح المركزية‪،‬‬                                  ‫بإجراء تشريح لمعرفة سبب الوفاة المفاجئة‪.‬‬                           ‫محل إقامته في تراب جماعة النواصر إلى الدروة‪.‬‬               ‫التي سيتم التصريح بها‪ ،‬لاحقا‪ ،‬إذ سيستغل بعض المقاولين‬
                                                                             ‫ياسين قطيب‬                                                             ‫وي�زع�م ص�اح�ب ال�ت�س�ج�ي�الت أن الم�س�ؤولي�ن الم�ذك�وري�ن‬           ‫أزم�ة ك�ورون�ا‪ ،‬م�ن أج�ل التقليص م�ن حصيلة نشاطها بهدف‬
                               ‫أوفي مناصب عدة بالخارج"‪.‬‬                      ‫التتمة في الصفحة ‪8‬‬                                                     ‫تدخلوا من أجل تغيير مسار ملف قضية وفاة مشبوهة لخاله‪،‬‬
‫أحمد الأرقام‬                                                                                                                                        ‫الذي كان قيد حياته مستشارا جماعيا‪ ،‬ويشتبه في أنه كان‬                               ‫التهرب من أداء الواجبات الضريبية المستحقة‪.‬‬
‫التتمة في الصفحة ‪8‬‬                                                                                                                                                                                                       ‫وأخ�ض�ع�ت الم�دي�ري�ة ال�ع�ام�ة ل�ل�ض�رائ�ب ع��ددا م�ن ش�رك�ات‬
                                                                                                                                                                       ‫عضوا في الشبكة قبل الانشقاق عنها‪.‬‬                 ‫التجارة الإلكترونية إل�ى المراقبة والتتبع‪ ،‬للتأكد م�ن وضعها‬
                                                                                                                                                              ‫وت�م�ت إح�ال�ة ص�اح�ب ال�ف�ي�دي�وه�ات ب�أم�ر من‬            ‫تجاه إدارات الضرائب في ما يتعلق بأداء المستحقات الضريبية‪.‬‬
                                                                                                                                                               ‫وك�ي�ل الم�ل�ك ع�ل�ى درك الم��رك�ز الم��ذك��ور م��ن أج�ل‬  ‫ويستند مراقبو الضرائب على معطيات مركز النقديات من أجل‬
                                                                                                                                                               ‫تعميق ال�ب�ح�ث‪ ،‬م�ع المعتقل ال�ذي ك�ان إل�ى عهد‬
                                                                                                                                                               ‫قريب في هيأة أركان المافيا المذكورة‪ ،‬قبل أن يقرر‬                     ‫التحقق من رقم المعاملات الحقيقي لهذه الشركات‪.‬‬
                                                                                                                                                               ‫كشف المستور ج�راء ن�زاع ح�ول ملكية أرض آلت‬                ‫عبد الواحد كنفاوي‬
                                                                                                                                                               ‫إل�ى شخص آخ�ر يوجد ره�ن الاعتقال على ذمة‬                  ‫التتمة في الصفحة ‪2‬‬

                                                                                                                                                                                             ‫قضية أخرى‪.‬‬

‫فشل الطبيب سعد ال�دي�ن العثماني ف�ي الاس�ت�ف�ادة م�ن مساره‬                   ‫وقاية وسياسة في تحليلات البحارة‬
‫الم�ه�ن�ي‪ ،‬أث�ن�اء تعاطيه م�ع ال�ت�داع�ي�ات النفسية للجائحة‪ ،‬وأصبح‬
‫الم�غ�ارب�ة ع�رض�ة لحصص ت�ع�ذي�ب ق�ب�ل ك�ل ت�م�دي�د ل�ح�ال�ة ال�ط�وارئ‬                                            ‫أخنوش ضرب عصفورين بحجر واحد ووفر الحماية للقطاع وأخرس ألسنة المتربصين‬

                                                   ‫الصحية‪.‬‬                   ‫وهو ما أثمر خطة عمل محكمة‪ ،‬أشرفت عليها الكاتبة العامة‪،‬‬                 ‫وحازما"‪ ،‬خاصة أنه اعتبر البحارة ضمن "جنود الصف‬                       ‫ضربت وزارة الصيد البحري عصفورين بحجر‬
‫وت�ت�ض�ارب التسريبات والتصريحات والتلميحات ف�ي الليلة‬                        ‫تتمثل ف�ي إن�ج�از تحاليل مخبرية لجميع العاملين بقطاع‬                   ‫الأول‪ ،‬في مواجهة الفيروس"‪ ،‬لأنهم يساهمون في تزويد‬                     ‫واح�د‪ ،‬عندما تمكنت‪ ،‬في وقت قياسي‪ ،‬من إجراء‬
‫ال�ت�اس�ع�ة م�ن ك�ل ش�ه�ر‪ ،‬إذ لا تكلف رئ�اس�ة ال�ح�ك�وم�ة نفسها عناء‬                                                                                ‫الأس�واق بالمنتجات البحرية‪ ،‬كما دع�ا إل�ى ع�دم إقحام‬                   ‫أكثر م�ن ‪ 9000‬تحليلة لبحارة الصيد الساحلي‪،‬‬
‫الاجتهاد في اتخاذ قرار سريع قبل وصول موعد نهاية أجل سابقه‪،‬‬                                         ‫الصيد البحري‪ ،‬خصوصا البحارة‪.‬‬                                                                                           ‫العاملين بموانئ الجنوب‪ ،‬وإسكات أص�وات ظلت‬
‫كما وقع ليلة أول أمس (الثلاثاء)‪ ،‬عند الإعلان عن تمديد جديد من‬                ‫على ض�وء ذل�ك‪ ،‬ع�م�دت وزارة ال�ص�ي�د‪ ،‬ف�ي مرحلة أول�ى‪،‬‬                                    ‫السياسة في ملف صحة البحارة‪.‬‬                          ‫ت�ت�رب�ص ب�ال�ق�ط�اع‪ ،‬ف�ي ال�س�ر وال�ع�ل�ن‪ ،‬وت�ح�اول‬
‫ثلاثين يوما‪ .‬فقد عاش المغاربة مسلسلا مرعبا حرق الأعصاب ورفع‬                  ‫وبتنسيق م�ع ال�داخ�ل�ي�ة‪ ،‬إل�ى الاع�ت�م�اد ع�ل�ى ط�ري�ق�ة الحجر‬        ‫وأش���ارت الم�ص�ادر ذات�ه�ا إل��ى أن وزي��ر ال�ص�ي�د‬                           ‫الصيد في الماء العكر‪ ،‬بإطلاق تحذيرات‬
‫مستوى ضغط ال�دم في الشرايين‪ ،‬ب�دءا من تسريب للأمانة العامة‬                   ‫الصحي للبحارة‪ ،‬أثناء اشتغالهم‪ ،‬على متن المراكب‪ ،‬لتنتقل‪،‬‬                ‫البحري‪ ،‬مباشرة بعد رده في البرلمان‪ ،‬حول‬                                           ‫وات��ه��ام��ات ل�ل�ب�ح�ارة ب�ن�ق�ل ف�ي�روس‬
                                                                             ‫م�ب�اش�رة ب�ع�د عطلة ع�ي�د ال�ف�ط�ر‪ ،‬إل�ى م�رح�ل�ة إل�زام�ي�ة القيام‬   ‫تسييس ملف سلامة البحارة من فيروس‬                                                  ‫كورونا‪ ،‬من مدن داخلية إلى موانئ‬
 ‫للحكومة‪ ،‬يقول إن التمديد سيكون من شهرين إلى غاية ‪ 8‬غشت‪.‬‬                     ‫ب�ت�ح�ل�ي�الت ال�ك�ش�ف ع��ن "ك�وف�ي�د ‪ ،"19‬واع�ت�ب�ار "ال�ت�ح�ل�ي�ل�ة‬  ‫"كوفيد ‪ ،"19‬عقد اجتماعات مكثفة مع‬                                                                          ‫الجنوب‪.‬‬
‫وم�ا أن اشتعل فتيل الاح�ت�ج�اج�ات ل�دى رواد م�واق�ع التواصل‬                  ‫السلبية" شرطا إلزاميا للعمل‪ ،‬تفاديا للمفاجآت ودرءا للقيل‬               ‫الكاتبة العامة للقطاع‪ ،‬زكية الدريوش‪،‬‬                                               ‫ف�ي ه�ذا ال�س�ي�اق‪ ،‬ق�ال�ت مصادر‬
‫الاج�ت�م�اع�ي‪ ،‬وم�ا ت�اله�ا م�ن ت�ب�ري�رات ه�واة ال�ق�راءة ف�ي أرق�ام ن�دوة‬  ‫والقال‪ ،‬وهو ما أسفر عن إج�راء أزي�د من ‪ 9000‬تحليلة‪ ،‬على‬                ‫م�ن أج��ل وض��ع إس�ت�رات�ي�ج�ي�ة‪ ،‬ت�روم‬                                              ‫"الصباح" إن الرد الذي أطلقه عزيز‬
‫الساعة السادسة‪ ،‬التي ترتفع‪ ،‬بقدرة ق�ادر‪ ،‬عشية كل تمديد‪ ،‬حتى‬                                                                                         ‫الحفاظ على سيرورة قطاع الصيد‬                                                         ‫أخ�ن�وش‪ ،‬م�ن قبة ال�ب�رلم�ان‪ ،‬دفاعا‬
‫طلع علينا سعيد أمزازي‪ ،‬الناطق الرسمي للحكومة‪ ،‬بالخبر اليقين‪،‬‬                                   ‫مستوى أكادير فقط‪ ،‬كانت كلها سلبية‪.‬‬                   ‫البحري‪ ،‬رغم الجائحة‪ ،‬والتطبيق‬                                                        ‫ع�ن رج��ال ال�ب�ح�ر‪" ،‬ك��ان ص�ارم�ا‪،‬‬
                                                                             ‫ع‪ .‬ن‬                                                                   ‫ال�ص�ارم ل�ل�إج��راءات ال�ص�ح�ي�ة‪،‬‬
                                      ‫التمديد إلى ‪ 10‬يوليوز‪.‬‬                 ‫التتمة في الصفحة ‪2‬‬
‫ي‪.‬ق‬
   1   2   3   4   5   6