Page 7 - عدد الأربعاء صحيفة الصباح
P. 7

‫‪7 www.assabah.ma‬‬                                                                                                                                                                          ‫الأربعاء ‪ 2020/6/10‬العدد‪6240 :‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫عدالة‬

                           ‫شاحنة للنفايات تدهس عاملا بآسفي‬                                     ‫حقيقةالضغطلوضعشكايةثانيةضدالريسوني‬
                                                                                                        ‫الأبحاث مستمرة للاهتداء إلى صناع الجريمة الوهمية قبل وصولها لجريدة إلكترونية‬
                       ‫توفي عامل بشركة للتدبير المفوض لقطاع النظافة‬
                     ‫بآسفي‪ ،‬أخيرا‪ ،‬بعدما دهسته شاحنة لنقل النفايات قرب‬                         ‫أبحاث‬
                 ‫مدارة حي أنس‪ .‬وكشفت مصادر مطلعة أن الضحية "امبارك‪.‬م"‬                          ‫الشرطة‬
‫البالغ من العمر ‪ 54‬سنة‪ ،‬والذي يشتغل مساعدا لسائق الشاحنة‪ ،‬كان يقوم‬                             ‫الولائية فندت‬
‫بربط حاوية للنفايات بالشاحنة‪ ،‬قبل أن يسقط أرض�ا‪ ،‬وت�دوس�ه العجلات‬                              ‫وجود أي‬
‫الخلفية للشاحنة‪ ،‬إذ تعالى صوت العامل من تحت العجلات‪ ،‬قبل أن ينتبه‬                              ‫ضغوط أو‬
‫السائق‪ ،‬الذي أشعر المصالح الأمنية ومسؤولي الشركة‪ ،‬إذ تم نقل الضحية‬                             ‫إكراه‬
‫المصاب بجروح وصفت بالخطيرة‪ ،‬إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي‬
‫محمد الخامس‪ ،‬غير أنه لفظ أنفاسه هناك‪ .‬وباشرت عناصر قسم حوادث السير‬                             ‫(أرشيف)‬
‫بالأمن الإقليمي‪ ،‬أبحاثها التمهيدية‪ ،‬بالاستماع إلى السائق والشهود‪ ،‬في وقت‬
             ‫أمرت النيابة العامة بفحص جثة الضحية قبل الترخيص بدفنها‪.‬‬                           ‫ت�ع�رض�ه�ا لأي ض��غ��ط‪ ،‬وك�����ررت على‬     ‫فكان الجواب أن نفت الفتاة ذلك‪ ،‬مؤكدة وبين تدوينة الفتاة‪ ،‬التي تضع اسمها‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫علمت "الصباح" أن أبحاثا أجرتها‬
‫وت�س�اءل العديد من المتتبعين للشأن المحلي‪ ،‬عن م�دى مراقبة الجماعة‬                              ‫عناصر الشرطة القضائية مادار بينها‬          ‫أنها للمرة الثانية تتلقى مكالمة هاتفية ولقبها الحقيقيين في حسابها‪ ،‬والمطالبة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫الشرطة القضائية الولائية‪ ،‬إثر ادعاءات‬
‫الترابية لآسفي‪ ،‬لتوفر شروط السلامة المهنية للعاملين بالشركة‪ ،‬ومدى احترام‬                       ‫والمحامية‪ ،‬ونفت وج�ود أي ضغط أو‬            ‫لاستفسارها عن الموضوع نفسه‪ ،‬لتعتذر بفتح بحث في موضوع التدوينة‪ ،‬التي‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫وج�ه�ت ض�د م�ح�ام�ي�ة ب�ه�ي�أة ال�رب�اط‪،‬‬
                                                                                               ‫إغراء لتحويلها إلى ضحية مفترضة في‬          ‫المحامية‪ ،‬لكنها قبل أن تغلق السماعة تشكو فيها صاحبتها ضغوط محامية‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫تشير إل�ى أن�ه�ا تدخلت للضغط على‬
                                          ‫الأخيرة لمقتضيات دفتر التحملات‪.‬‬                      ‫الملف المعروف‪ .‬كما أكدت المحامية أنها‬      ‫سألتها الفتاة عن المصدر الذي منحها لم تذكر اسمها إلى جانب شخص آخر‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫فتاة‪ ،‬لوضع شكاية ثانية ضد سليمان‬
‫محمد العوال (آسفي)‬                                                                             ‫تعمل في المجال الحقوقي‪ ،‬وأنه بلغ إلى‬       ‫رقمها الهاتفي‪ ،‬فاعتذرت المحامية عن لحملها على التحول إلى مشتكية‪ ،‬في‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫الريسوني‪ ،‬المعتقل احتياطيا‪ ،‬على ذمة‬
                                                                                               ‫مسامعها ما روته الفتاة‪ ،‬فأرادت التأكد‪،‬‬     ‫م�ل�ف ال�ري�س�ون�ي‪ ،‬ب�اع�ت�ب�اره�ا ضحية‬         ‫الجواب‪ ،‬لتنتهي المكالمة‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫التحقيق معه في قضية تتعلق بهتك‬
                    ‫اعتقال معرضي أمنيين للخطر‬                                                  ‫دون أي نية ف�ي إك��راه المعنية بالأمر‬      ‫ب�ع�د ذل��ك خ�رج�ت ال�ف�ت�اة بتدوينة أخرى مفترضة لتحرشه الجنسي‪...‬‬
                                                                                               ‫أو الضغط عليها‪ .‬واستعانت عناصر‬             ‫ف�ي�س�ب�وك�ي�ة‪ ،‬ت���روي ف�ي�ه�ا أن�ه�ا تلقت وطلبت الج�ري�دة الإل�ك�ت�رون�ي�ة من‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫العرض بالعنف والاحتجاز‪.‬‬
‫أوقفت عناصر الشرطة القضائية لأمن عين تاوجطات التابعة لإقليم الحاجب‬                             ‫الشرطة بتقنيات علمية للتأكد من صحة‬         ‫ات�ص�الات لاس�ت�ف�س�اره�ا ع�ن تعرضها النيابة العامة‪ ،‬التحرك بالسرعة والحزم‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫وخلصت الأب��ح��اث‪ ،‬وف��ق م�ا أك�ده‬
‫ليلة الجمعة الماضي‪ ،‬شقيقين من ذوي السوابق القضائية في جرائم الضرب‬                              ‫المعطيات وف�ق ان�ت�داب ف�ي الم�وض�وع‪،‬‬      ‫لاعتداء جنسي من قبل رئيس التحرير المماثلين لتحركها في التدوينة‪ ،‬التي‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫ب�لاغ النيابة ال�ع�ام�ة‪ ،‬إل�ى ع�دم وج�ود‬
‫والج�رح باستعمال السلاح الأبيض‪ ،‬بعدما قاما بنشر فوضى عارمة وسط‬                                 ‫لتخلص إل�ى انعدام وج�ود أي ضغط‪،‬‬            ‫المعتقل‪ ،‬كما توعدت الشخص الذي يمد كانت مطية لاعتقال الريسوني‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫أي ضغط أو إغ��راء‪ ،‬م�ن أي جهة لكي‬
                                                                                               ‫ما انتهى بصدور بلاغ وكيل الملك لدى‬         ‫وإث�ر ذلك دخلت النيابة العامة‬                   ‫السائلين برقم هاتفها‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫تنتصب صاحبة التدوينة في مواجهة‬
                         ‫سكان المنطقة وعرضا حياة العناصر الأمنية للخطر‪.‬‬                        ‫المحكمة الزجرية عين السبع‪ ،‬مساء أول‬        ‫االبوعلل�ت��يتب�تن�ن���ااتص�ريو�تئ�لاةدنحاب�إ�و���لعن�ياتوتن�لى�ن��لهةعرإمش�ات�لل�ا��وم�س�م��رقث‪،‬ابللعىت�تييةإامحم�ل�إآر�عز�لقدلي�تا�مجا�ىكمدلوي‪،‬ي��واعنلإن�م��اتغةعحر�ااصرءمر�لن�ياتض�لفة�هح‪،‬اشتولويرألن�طهيفةص��اااإلتنلحقض�فىوب�غيةضج�طا�ا‪،‬لض�ئوتي�ودحةديكأةومريي�ارمن�فدةتاتضر�رعغلب�يضىطعنةلأهاوىالاإجلفون�جوخ�ا�ب��ا��ت�ص�ئ����ل����اط�ي�مم‪،‬اةرحلح�ا�ا�تا�ل�ءب�ل��حت���س�ا�ةون�ال�لد��أيا�مي��بئ��ت�ا���ط���ي�ل��د�����ةت�لحيد�مله������م����فو����او�ه�ر�ي�ايمقن�ثةة‪،‬ع‪،‬ةةة‬
‫وأوض�ح�ت مصادر "الصباح"‪ ،‬أن�ه تم إيقاف المشتبه فيهما‪،‬يتعلق الأمر‬                                                                          ‫إليهما وف�ق المساطر‬            ‫المتابعة‪ ،‬رغم أنه مجهول في الملف المعروف‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫الشخص المعني بالأمر ‪.‬‬
‫بالأخوين (م ـ ع) و(ي ـ ع) في بداية عقدهما الثالث‪ ،‬بعدما روعا سكان حي‬                                                  ‫أمس (الاثنين)‪.‬‬      ‫القانونية‪ ،‬نفت الفتاة‬                           ‫وله حساب باسم مستعار‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫وان�ط�ل�ق�ت ال�ق�ض�ي�ة ال��ت��ي يعتبر‬
‫النصر بالمنطقة المذكورة في وقت متأخر من الليل‪ ،‬بالهجوم على مسكن الغير‬                          ‫وأفادت مصادر متطابقة أن الأبحاث‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫طرفاها ف�ي الأص�ل محامية وصاحبة‬
‫والسب والشتم بأعلى صوت‪ ،‬والتلويح بالسلاح الأبيض مضيفة‪ ،‬أن الموقوفين‬                            ‫ل�ن تتوقف عند ه�ذا الح�د ب�ل ستمتد‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫ت�دوي�ن�ة ع�ل�ى "ف�ي�س�ب�وك"‪ ،‬إث��ر ات�ص�ال‬
‫اللذين كانا في حالة هستيرية‪ ،‬أبديا مقاومة عنيفة في وجه عناصر الشرطة‬                            ‫إلى أط�راف أخ�رى‪ ،‬للتعرف على هوية‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫الأول��ى ال�ت�ي تعمل ف�ي الآن نفسه في‬
‫لحظة اعتقالهما‪ ،‬حيث عرضا أربعة من العناصر الأمنية للسب بعبارات نابية‬                           ‫الصناع الأوائل لادعاءات تعرض الفتاة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫المجال الحقوقي‪ ،‬وترأس جمعية تعنى‬
‫والتهديد بالسلاح الأبيض‪ ،‬قبل أن تتم محاصرتهما وشل حركاتهما بصعوبة‪،‬‬                             ‫لتحرش أو اعتداء جنسي‪ ،‬وأهدافهم من‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫بالحق في المحاكمة العادلة‪ ،‬بالثانية‪،‬‬
‫مع حجز سكينين من كانا بحوزتهما‪ .‬وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫وقدمت لها نفسها وصفتها الحقوقية‪،‬‬
‫تدبير الحراسة النظرية‪ ،‬رهن إشارة البحث‪ ،‬الذي يجري تحت إشراف النيابة‬                                                        ‫وراء ذلك‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫قبل استفسارها ع�ن حقيقة تعرضها‬
                                                                                               ‫المصطفى صفر‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫لاعتداء جنسي من قبل المعني بالأمر‪،‬‬
             ‫العامة المختصة‪ ،‬لتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهما‪.‬‬
‫حميد بن التهامي (مكناس)‬

                         ‫انتحار شاب بأزمور‬

‫اهتز سكان زنقة الحاجة رقية الجيلالية بأزمور‪ ،‬السبت الماضي‪ ،‬على وقع‬
‫انتحار شاب يبلغ من العمر ‪ 21‬سنة‪ ،‬بإلقاء نفسه من أعلى المنزل الذي يقيم به‬

                                                                ‫رفقة عائلته‪.‬‬
‫ولم تعرف الأسباب والحيثيات‪ ،‬التي دفعت الهالك إلى رمي نفسه بتلك‬
‫الطريقة الغريبة‪ ،‬ووضع حد لحياته‪ .‬وكشفت مصادر أن الهالك لم يكن يعاني‬
‫أي اضطرابات نفسية أو مشاكل عائلية‪ ،‬حيث كان يعيش حياة هادئة رفقة‬
‫أقرنائه‪ ،‬وكان يعشق لعب كرة القدم‪ ،‬إضافة إلى أنه من أنصار فريق الرجاء‬
‫البيضاوي‪ ،‬إذ شوهد أكثر من مرة يتنقل إلى البيضاء لحضور مباريات فريقه‬
‫المفضل الرجاء‪ .‬وزادت المصادر أن الهالك‪ ،‬يعمل مسير مقهى بأزمور‪ ،‬قبل أن‬
‫يتوقف عن العمل بسبب حالة الطوارئ الصحية‪ ،‬وفور إشعارها بوقوع حادث‬
‫الانتحار حلت على الفور العناصر الأمنية بمفوضية أزمور والسلطات المحلية‪.‬‬
‫وبعد إشعار النيابة العامة المختصة‪ ،‬تم نقل جثة الهالك لمستودع الأم�وات‬

  ‫بالمستشفى الإقليمي بالجديدة‪ ،‬وفتح تحقيق قضائي لمعرفة ظروف الانتحار‪.‬‬
‫أحمد سكاب (أزمور)‬

‫كاميرا تفضح تهديد محامية بالقتل‬                                                                                                                                                                                     ‫صحيفة يومية مستقلة‬
‫الأول الموجود بالسجن‪ ،‬بينما المهاجر تعذر اتخاذ‬     ‫وأف�ادت مصادر متطابقة أن أصل المشكل نزاع‬                   ‫أم��ر وك�ي�ل الم�ل�ك ب�ال�ع�رائ�ش‪ ،‬أخ��ي��را‪ ،‬بوضع‬                                                  ‫الايداع القانوني‪ 3 :‬ص ‪2000‬‬
                      ‫أي قرار ضده بسبب مرضه‪.‬‬       ‫ب�ني شقيقها ومهاجر تح�ول إل�ى تهديد المحامية‬               ‫شخص رهن الحراسة النظرية‪ ،‬إثر تهديده محامية‬
                                                   ‫ورف�ع�ه�ا ش�ك�اي�ات‪ ،‬وس�ب�ب�ه بقعة أرض�ي�ة مملوكة‬          ‫باستعمال سكين‪ ،‬والتفوه بألفاظ تشير إلى نيته‬                                  ‫المـديـر العـام‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫مدير النشر‬
‫وبالنسبة إل�ى المتهم الثاني الم�وق�وف‪ ،‬أوردت‬       ‫للجماعة‪ ،‬سبقه خلاف بين الخصمين المتجاورين‪ ،‬إذ‬                                                                                          ‫د‪ .‬خالد بليزيد‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫د‪ .‬عبد المنعم ِدلمي‬
‫مصادر "الصباح" أنه موضوع شكاية شخصية من‬            ‫أن الأول يملك محلا تجاريا‪ ،‬والثاني يدير مشروعا‬                                        ‫الاعتداء عليها‪ ،‬وقتلها‪.‬‬
‫المحامية‪ ،‬أكدتها بشريط صورته كاميرا المراقبة‬                                                                  ‫وب�ي�ن�م�ا ي�ج�ري ال�ب�ح�ث م��ع الم�ت�ه�م‪ ،‬م��ن قبل‬                                             ‫ر ئيس التحرير‬
‫المنوصبة أمام منزلها‪ ،‬إذ قدمت الشريط الذي يظهر‬                                              ‫بجواره‪.‬‬           ‫الضابطة القضائية بالمدينة نفسها‪ ،‬علمت "الصباح"‬
‫فيه المتهم وهو يحمل سكينا ويهدد المحامية‪ ،‬لتعزز‬    ‫وتأجج الخ�لاف حول البقعة المملوكة للبلدية‪،‬‬                 ‫أن شخصا آخ�ر يوجد ره�ن الاعتقال الاحتياطي‬                                   ‫السكرتير العام للتحرير د‪ .‬خالد الحري سكرتير التحرير‬
                                                   ‫إذ ك�ان كل ط�رف يرغب فيها‪ ،‬قبل أن يظفر شقيق‬                ‫بالسجن ذاته‪ ،‬لعلاقته بقضية مماثلة مع الضحية‬
                   ‫به شكايتها‪ ،‬ما أدى إلى إيقافه‪.‬‬  ‫المحامية بعقد كرائها من الجماعة الشيء الذي صعد‬             ‫نفسها‪ ،‬وهي التهديد‪ ،‬إذ سبق لها أن رفعت شكاية‬                                ‫الصديق بوكزول‬           ‫هيـــأة التــحـــريـــر‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫عبدالله نهاري‬
‫وتفيد المعطيات الواردة من العرائش أن المتهمين‬
‫قاما بارتكاب أفعال التهديد بتحريض من المهاجر‪،‬‬                                    ‫الموقف بين الاثنين‪.‬‬                   ‫ضده‪ ،‬انتهت بإيقافه وتقديمه إلى العدالة‪.‬‬                                 ‫محمد بها‬             ‫كريمة مصلي‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫عبد الإله المتقي‬       ‫برحو بوزياني‬
‫لثنيها عن مواصلة إجراء مساطر ضد محرضهما‪،‬‬           ‫وبسبب المناوشات التي وقعت بين الطرفين‪،‬‬                     ‫وبينما أوقف المتهمان‪ ،‬تعذر على مهاجر‪ ،‬يواجه‬                                 ‫عصام الناصيري‬              ‫إيمان رضيف‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫أحمد الأرقام‬      ‫المصطفى صفر‬
‫وهو ما ستظهره الأبحاث حين استكمال البحث مع‬         ‫بادرت المحامية باعتبارها تنوب عن شقيقها إلى رفع‬            ‫شكاية من قبل شقيق المحامية‪ ،‬الحضور إلى مقر‬                                                            ‫ياسين قطيب‬
                                                   ‫شكاية ضد المهاجر‪ ،‬قبل أن تتعرض إلى محاولات‬                 ‫ال�ش�رط�ة القضائية‪ ،‬للبحث م�ع�ه‪ ،‬بسبب مرضه‬                                     ‫يسرى عويفي‬             ‫درغام العقيد‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫يوسف الساكت‬           ‫نورا الفواري‬
                          ‫المشتكى به‪ ،‬أي المهاجر‪.‬‬  ‫للاعتداء عليها‪ ،‬الشيء الذي أدى إلى اعتقال المتهم‬                                                                                                               ‫مصطفى لطفي‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫عبد الواحد كنفاوي‬    ‫خالد العطاوي‬
‫م‪.‬ص‬                                                                                                                                     ‫وتقديمه شهادات طبية‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫نور الدين الكرف‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫عزيز المجدوب‬
‫ودادية سكنية توزع شققا وسيارات مجانا‬
                                                                                                                                                                                                                  ‫مكـــتــب الـــــرباط‬

‫افتحاص حسابات بنكية وطرق صرف الأموال ومتابعة المتهمين بالنصب وخيانة الأمانة‬                                                                                                               ‫عبد الله الكوزي صلاح الدين محسن عبد الحليم لعريبي‬
                                                                                                                                                                                                                  ‫أمينة كندي‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫عيسى الكامحي‬

‫الخ�روق�ات‪ ،‬منها الاس�ت�ف�ادة م�ن شقق‬     ‫سكنية‪ ،‬علما أن مكاتب البيع انطلقت‬                    ‫المنخرطين المحكمة بإبطال عقد البيع‬         ‫كشف ق�رار إحالة قاضي التحقيق‬                    ‫الهاتف‪ :‬زا‪8‬و‪4‬ي‪/‬ة‪7‬زن‪/4‬قة‪6‬ا‪4‬لخ‪8‬ل‪2‬يل‪26‬شار‪7‬ع‪3‬م‪05‬حمالدفاالكخاس‪:‬م ‪5‬س ـ‪ 4‬ال‪8‬ر‪2‬با‪6‬ط‪0537 2‬‬
‫مجانا‪ ،‬واق�ت�ن�اء س�ي�ارات للاستعمال‬      ‫ف�ي عمليات التسويق للمستفيدين‪،‬‬                       ‫التوثيقي‪ ،‬ال��ذي اكتشفه المنخرطون‬          ‫ب�المح�ك�م�ة الاب�ت�دائ�ي�ة ب�اب�ن سليمان‪،‬‬
‫الشخصي‪ ،‬واتفاق مكتب الودادية مع‬           ‫خاصة بعض أف��راد الجالية المغربية‬                    ‫من خلال الإجراءات المسطرية الخاصة‬          ‫ت��وص��ل��ت "ال���ص���ب���اح" ب�ن�س�خ�ة م�ن�ه‪،‬‬                  ‫الت ـ ـصـ ـ ـوي ـ ـ ـ ـ ـر‬
‫شركات لتفويت شقق والبحث عن زبناء‬          ‫ب���الخ���ارج‪ ‬ع���ب���ر ع���ق���ود تم إب��رام��ه��ا‬  ‫بشكاية ف�ي ش�أن النصب والاح�ت�ي�ال‬         ‫خ�روق�ات ودادي��ة "البكارية"‪ ،‬المعروفة‬
‫ومنخرطين‪ ،‬مقابل اس�ت�ف�ادة شركات‬          ‫وتصحيح إمضائها خ�ارج الجماعة‪،‬‬                        ‫وخيانة الأمانة واختلاس أموال ودادية‬        ‫باسم "ال�رم�ال الذهبية" بالمنصورية‪،‬‬                          ‫عبدالمجيد بزيوات ‪ -‬أحمد جرفي‬
‫التسويق المتعاقد معها من مبالغ مالية‬      ‫دون أن تتوفر على تراخيص قانونية‬                                                                 ‫وت��ورط مسؤولين عنها ف�ي اختلالات‬
‫مهمة ونسب أرباح من قيمة الشقة‪ ،‬ما‬                                                                                            ‫سكنية‪.‬‬       ‫مالية‪ ،‬بعد افتحاص حسابات بنكية‬                                ‫القســــم التـقــــــني‬
‫يخالف الهدف من تأسيس ال�ودادي�ة‪،‬‬            ‫من الجهات المختصة‪.‬‬                                 ‫وع����ددت ال��وث��ائ��ق ن�ف�س�ه�ا بعض‬
‫إضافة إلى منح مركز تجاري‪ ،‬واستفادة‬        ‫وأش����������������ار ق��������رار‬                   ‫خ�روق�ات ال��ودادي��ات بالمنطقة‪ ،‬منها‬             ‫وطرق صرف أموال المنخرطين‪.‬‬                 ‫فؤاد أوهيبي‬            ‫مريم لجفاري‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫سعيد وشقرون‬
‫إح�دى شركات التسويق والإشهار في‬           ‫إح����������ال����������ة ق�����اض�����ي‬             ‫وض��ع ل�وح�ات�ه�ا الإش�ه�اري�ة‪ ،‬ال�ت�ي لم‬  ‫وق�����ادت ال�ت�ح�ق�ي�ق�ات ال�ق�ض�ائ�ي�ة‬        ‫محمد لخدادي‬             ‫نجاة طريشي‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫يوسف الكياطي‬
‫ملكية زوج�ة أح�د المتهمين‪ ،‬من مبالغ‬       ‫ال�ت�ح�ق�ي�ق إل���ى بعض‬                              ‫تكن تحمل أرقام الترخيصات الخاصة‬            ‫إل�ى نفض الغبار عن جميع المشاريع‬
                                                                                               ‫بالمواقع المفترضة لمشاريعها السكنية‪،‬‬       ‫الم�رت�ب�ط�ة ب�ال�ودادي�ة نفسها‪ ،‬وت��ورط‬                                ‫المــراجعــــــة اللغوية‬
                               ‫مالية‪.‬‬                                                                                                     ‫المسؤولين عن تسييرها‪ ،‬الذين وجهت‬                                     ‫محمد محسن ‪ -‬محمد مفيد ‪ -‬محمد كرام‬
    ‫خالد العطاوي‬                                                                                   ‫أو الإشارة إن كانت هذه المشاريع‬        ‫إليهم تهمة "النصب وخيانة الأمانة‬                                        ‫المديـــر المالــــي والإداري‬
                                                                                                    ‫تابعة لمقاولات أو منعشين عقاريين‬      ‫وال�ت�ص�رف ف�ي أم��وال مشتركة بسوء‬                                      ‫سمير السيفر‬
                                                                                                                                          ‫نية"‪ ،‬وأح�ال اثنين منهم على المحكمة‬             ‫الإشـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـار‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫مراقبة الطباعة والجودة‬
                                                                                                                ‫أو ودادي�ات‬               ‫في حالة اعتقال‪ ،‬بينما توبع الباقي في‬            ‫محمد الحمداوي‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫عبد الحق تيسفوتار‬
                                                                                                                                          ‫حالة س�راح‪ ،‬ورف�ع المراقبة القضائية‬
                                                                                                                                                                                          ‫ال‪6‬ب‪3‬ي ‪2‬ضا‪2‬ء‪05‬‬          ‫‪5‬شا‪9‬رع‪2‬ال‪2‬م‪5‬سي‪0‬راةلافالكخسض‪:‬را‪8‬ء ا‪5‬لد‪3‬ار‪4‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫‪36‬‬  ‫ال‪0‬مر‪9‬ا‪/‬سل‪0‬ة‪:6‬‬  ‫الهاتف‪:‬‬
                                                                                                                                                                         ‫عنهم‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫‪70‬‬                  ‫عنوان‬
                                                                                                                                          ‫وأوض�ح�ت الوثائق نفسها ت�ورط‬                                         ‫‪info@assabah.press.ma‬‬
                                                                                                                                          ‫المتهمين بخصوص الات�ه�ام�ات‪ ،‬التي‬
                                                                                                                                          ‫وج�ه�ه�ا ع��دد م�ن منخرطي ال��ودادي��ة‬          ‫‪Diffusion contrôlée‬‬     ‫‪ 90000‬تصفحوا‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫التوزيع‪ :‬سابريس‬
                                                                                                                                          ‫السكنية‪ ،‬في مواجهة رئيس الودادية‬                                           ‫عدد أمس‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫مطابع‪ :‬إيكوبرينت‬
                                                                                                                                          ‫ونائب الكاتب العام وموثق وموظف‬
‫(عبد اللطيف مفيق)‬  ‫المحكمة تابعت اثنين من المتهمين في حالة اعتقال والباقي في حالة سراح‬                                                    ‫جماعي سابق "تقني" بالجماعة‪ ،‬منها‬                               ‫تنبيه هام‬
                                                                                                                                          ‫تفويت غير قانوني لمركز تجاري تابع‬
                                                                                                                                          ‫للمشروع السكني "ال�رم�ال الذهبية"‪،‬‬              ‫يمنع منعا كليا استنساخ أو نشر مواضيع أو صور منقولـــــة من جريـــدة‬
                                                                                                                                          ‫ال�ذي يعتبره المنخرطون يدخل ضمن‬                 ‫"الصبـاح"‪ ،‬سواء بصفة جزئية مختزلـــــــة‪ ،‬أو كلية‪ ،‬لغاية نقلها إلى‬
                                                                                                                                          ‫الملكية المشتركة لمنخرطي ال�ودادي�ة‪،‬‬            ‫الجمهــــور‪ ،‬عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية‪ ،‬ولو بالترجمة إلى‬
                                                                                                                                          ‫وأن‪ ‬عملية تفويته تمت بصفة منفردة‪،‬‬
                                                                                                                                          ‫دون الرجوع للجمع العام‪ ،‬إذ طالب دفاع‬                            ‫لغات أخرى‪ ،‬أو باستعراض العناوين وملخصات الأخبار‪.‬‬
                                                                                                                                                                                          ‫وكل من خالف ذلك‪ ،‬يعـــرض نفســه للمتابعــــة أمام القضاء طبق القوانين‬

                                                                                                                                                                                                                                      ‫والمساطر الجاري بها العمل‪.‬‬

                                       ‫‪.‬‬
   2   3   4   5   6   7   8   9   10   11   12