Page 1 - عدد الجمعة صحيفة الصباح
P. 1

‫انتحار شرطي أمام مفوضية بوزنيقة‬                                                                                                                        ‫‪ASSABAH‬‬

    ‫ينتمي إلى فرقة الدراجين وأبحاث لمعرفة الأسباب‬                                                                ‫الموقع الإلكتروني‪www.assabah.ma :‬‬                                                                      ‫يومية مغربية شاملة ‪Quotidien Marocain d’information‬‬
                                                                                                                                                                                                                             ‫مدير النشر‪ :‬د‪ .‬عبد المنعم ِدلـمي‬
‫أطلق رج�ل أم�ن النار على نفسه‪ ،‬من مسدس زميله‪ ،‬ما أدى إل�ى مصرعه‪ ،‬صباح‬                                                             ‫الجمعة ‪ 29‬ماي ‪2020‬‬                                                                           ‫الايداع القانوني‪ 3 :‬ص ‪2000‬‬
                   ‫أمس (الخميس)‪ ،‬أمام باب المفوضية الجهوية للشرطة ببوزنيقة‪.‬‬                                      ‫العدد ‪ - 6230‬السنة الواحدة والعشرون ‪ -‬السعر‪ 4 :‬دراهم‬

‫وتسببت النازلة في حالة استنفار أمني قصوى‪ ،‬وتدخلت مختلف المصالح الأمنية‬
‫والاستخباراتية لمعرفة حقيقة الأم�ر‪ ،‬كما انتقل مسؤولون من مقر ولاية أمن سطات‪،‬‬
‫والمنطقة الإقليمية لاب�ن سليمان‪ ،‬والإدارة الم�رك�زي�ة ل�ألم�ن‪ ،‬نحو المفوضية لمساعدة‬
‫الأمن المحلي على معرفة حقيقة الواقعة‪ ،‬وأوفد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية لابن‬
‫سليمان نائبه إلى المدينة‪ ،‬لمتابعة وقائع المعاينات القانونية‪ ،‬كما دخلت مصالح الدرك‬

                                                       ‫بسرية المدينة على الخط‪.‬‬
‫عبد الحليم لعريبي‬
‫التتمة في الصفحة ‪6‬‬

                                                                               ‫في مواجهة كورونا‬                                                        ‫في مواجهة كورونا‬                                                                                                                 ‫أخبارنا‬

            ‫كورونا السجون‪...‬‬                                                                                                  ‫طريق الهراويين‪...‬‬                                                         ‫لحليمي يبشر بقرب‬
            ‫‪ 5‬ساعة الحساب‬                                                                                                     ‫‪ 4‬شارع الدواب‬                                                                             ‫رفع الحجر‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫‪2‬‬

‫اعتقال معذب ابنه القاصر‬                                                        ‫معطيات ‪ 18‬مليون مغربي بالسوق السوداء‬
‫وج�د أب بالبيضاء نفسه ره�ن الاعتقال‪ ،‬أول أم�س (الأرب�ع�اء)‪،‬‬
‫بعد أن ق�رر عقاب ابنه القاصر‪ ،‬لتطاوله على وال�دت�ه‪ ،‬ف�ت�ورط في‬
‫اح�ت�ج�ازه وت�ك�ب�ي�ل�ه بسلسلة ح�دي�دي�ة وش��رع ف�ي ت�ع�ذي�ب�ه بشكل‬
            ‫وحشي‪ ،‬متسببا له في جروح وحروق خطيرة‪.‬‬
‫وحسب مصادر "الصباح"‪ ،‬فإن الأب انتابته حالة غضب شديد‬                            ‫خبراء يحذرون من استهداف  السيادة الإلكترونية  وشركات عالمية تدفع الملايين لاقتنائها‬
‫ب�س�ب�ب س�ل�وك اب�ن�ه‪ ،‬ال�ب�ال�غ م�ن ال�ع�م�ر ‪ 15‬س�ن�ة‪ ،‬ف�ي ح�ق وال�دت�ه‪،‬‬
‫ف�م�ارس س�ادي�ت�ه ع�ل�ي�ه ب�م�ن�زل ال�ع�ائ�ل�ة ب��درب غ�ل�ف‪ ،‬ب�دأه�ا بحلق‬                                                                                                                                                              ‫ح�ذر خ�ب�راء ف�ي الأنظمة المعلوماتية م�ن نتائج‬
‫شعر رأسه‪ ،‬قبل أن يتدخل الجيران‪ ،‬الذين أشعروا عناصر الدائرة‬                                                       ‫"اللي احصل يودي‪"...‬‬                                                                                                   ‫إع�ل�ان ق��راص��ن��ة‪ ،‬م�ن�ت�ص�ف ال�ش�ه�ر ال��ج��اري‪ ،‬ب�ي�ع‬
‫الأمنية "المسيرة" بالأمر‪ ،‬فداهمت المنزل‪ ،‬وضبطته متلبسا بتكبيله‬                                                                                                                                                                         ‫م�ع�ط�ي�ات ‪ 18‬م�ل�ي�ون م�غ�رب�ي ي�س�ت�خ�دم�ون م�واق�ع‬
            ‫بسلسلة حديدية وإخضاعه للتعذيب‪.‬‬                                                                                                                                                                                             ‫ال�ت�واص�ل الاج�ت�م�اع�ي‪ ،‬ف�ي ال�س�وق ال�س�وداء بمبالغ‬
‫وأوض�ح�ت الم�ص�ادر أن عناصر ال�ش�رط�ة ع�ث�رت على الاب�ن في‬
‫حالة صحية مزرية‪ ،‬بسبب التعذيب الذي تعرض له من قبل والده‪،‬‬                                                                                                                                                                                                               ‫مالية كبيرة‪.‬‬
‫إذ بدت عليه جروح خطيرة‪ ،‬إضافة إلى حروق من الدرجة الثانية‬                                                                                                                                                                               ‫وق�ال أي�وب مفتاح ال�خ�ي�ر‪ ،‬الخبير ف�ي الأنظمة‬
‫بعد سكب الم�اء الساخن عليه‪ ،‬كما تعمد الأب حلق ج�زء من شعر‬                                                                                                                                                                              ‫المعلوماتية‪ ،‬ف�ي ات�ص�ال م�ع "ال�ص�ب�اح"‪ ،‬إن موقعا‪،‬‬
            ‫رأسه نكاية به‪.‬‬                                                                                                                                                                                                             ‫يهتم بأخبار القرصنة في العالم‪ ،‬وتقصده شركات‬
‫ونقل الضحية‪ ،‬ف�ي حالة ح�رج�ة‪ ،‬إل�ى مستعجلات المستشفى‬                                                                                                                                                                                   ‫عالمية وأنظمة سياسية‪ ،‬أع�ل�ن‪ ،‬ف�ي الآون�ة الأخ�ي�رة‪،‬‬
‫الجامعي اب�ن رش�د‪ ،‬حيث خضع لإسعافات طبية‪ ،‬في حين أحيل‬                                                                                                                                                                                  ‫عن عملية بيع معطيات حسابات "فيسبوك" خاصة‬
‫الأب على فرقة الشرطة القضائية لأنفا‪ ،‬بتعليمات من الوكيل العام‬                                                                                                                                                                          ‫بـ ‪ 276‬مليون مستخدم في العالم‪ ،‬في سوق "الويب‬
‫للملك بمحكمة الاستئناف‪ ،‬من أجل تعميق البحث معه‪ ،‬والوقوف‬                                                                                                                                                                                ‫السوداء"‪ ،‬مشيرا إلى أن أحد المخترقين يتوفر حاليا‬
            ‫على دوافع تعريض ابنه للتعذيب الوحشي‪.‬‬                                                                                                                                                                                       ‫ع�ل�ى ق�اع�دة ب�ي�ان�ات ت�ش�م�ل أك�ث�ر م�ن ‪ 500‬م�ل�ي�ون‬
‫وكشفت مصادر أن الابن‪ ،‬المصاب بداء السكري‪ ،‬دخل في خلاف‬                                                                                                                                                                                  ‫مستخدم‪ ،‬منها أكثر من ‪ 18‬مليون حساب من المغرب‪،‬‬
‫مع والدته‪ ،‬أول أمس (الأربعاء)‪ ،‬بسبب عدم إعدادها وجبة للأكل‪،‬‬                                                                                                                                                                            ‫وحدد لها مبلغ ‪ 30‬ألف دولار‪.‬وتشمل هذه المعطيات‬
‫فتطاول عليها بطريقة لم يتقبلها وال�ده‪ ،‬ليقرر معاقبته‪ ،‬إذ عمد‬                                                                                                                                                                           ‫الأس��م��اء ال�ش�خ�ص�ي�ة وال�ع�ائ�ل�ي�ة لم�ال�ك�ي ح�س�اب�ات‬
‫إلى احتجازه وتكبيله بسلسلة حديدية‪ ،‬قبل أن يشرع في ضربه‬                                                                                                                                                                                 ‫بمواقع التواصل الاجتماعي‪ ،‬وجنسهم‪ ،‬ومواقعهم‪،‬‬
‫بآلة‪ ،‬متسببا له في جروح خطيرة‪ ،‬دون أن يرأف لحاله‪ ،‬رغم صراخ‬                                                                                                                                                                             ‫اع�ت�م�ادا ع�ل�ى تقنية "ج�ي ب�ي إس"‪ ،‬والم�دي�ن�ة التي‬
‫ابنه من شدة الألم‪ ،‬وتوسله له بوقف حصة التعذيب‪.‬‬                                                                                                                                                                                         ‫يقطنون ب�ه�ا‪ ،‬وحالتهم العائلية‪ ،‬وأرق�ام هواتفهم‬
‫وأوض�ح�ت الم�ص�ادر أن الأب ل�م يكتف بتعريض اب�ن�ه للضرب‬                                                                                                                                                                                ‫الم�ح�م�ول�ة‪ ،‬وال�ب�ري�د الإل�ك�ت�رون�ي‪ ،‬وراب��ط ال�ح�س�اب‬
‫الم�ب�رح‪ ،‬ب�ل عمد إل�ى إح�ض�ار م�اء س�اخ�ن وسكبه عليه‪ ،‬محدثا له‬                                                                                                                                                                        ‫المعروف بـ "‪ ،"ID‬إضافة إلى معلومات أخرى دقيقة‪.‬‬
‫حروقا‪ ،‬قبل أن يثير الجيران صراخ الضحية‪ ،‬ما دفعهم إلى إشعار‬                                                                                                                                                                             ‫وأوض��ح الم�ت�ح�دث ن�ف�س�ه أن ه�وي�ة ال�ق�راص�ن�ة‬
‫مصالح الأمن‪ ،‬التي ضبطت عناصرها الأب متلبسا بتعذيب ابنه‪،‬‬                                                                                                                                                                                ‫م��ج��ه��ول��ة‪ ،‬ل�ك�ن�ه�م ي��ص��ن��ف��ون ض��م��ن "الم���وث���وق"‬
‫ليتم اعتقاله وحجز المعدات المستعملة في عملية التعذيب‪.‬‬                                                                                                                                                                                  ‫بمعلوماتهم ف�ي عالم القرصنة‪ ،‬مشيرا‪ ،‬ف�ي الوقت‬
‫وأك�دت المصادر أن الأب اعترف‪ ،‬لحظة اعتقاله‪ ،‬باعتدائه على‬                                                                                                                                                                               ‫ن�ف�س�ه‪ ،‬إل��ى أن الم�ع�ط�ي�ات الم�ق�رص�ن�ة خ�ط�ي�رة ج�دا‪،‬‬
‫ابنه لعقابه على ما ب�در منه تجاه وال�دت�ه‪ ،‬لكنه نفى تعمد حرقه‬                                                                                                                                                                          ‫وتدخل في خانة الجرائم الإلكترونية‪ ،‬إذ تستعمل‬
‫ب�الم�اء ال�س�اخ�ن‪ ،‬إذ ش��دد ع�ل�ى أن الاب��ن ح��اول ال�ف�رار ب�ع�دم�ا ق�رر‬                                                                                                                                                            ‫ف�ي م�ا يسمى "الاص�ط�ي�اد الإل�ك�ت�رون�ي"‪ ،‬وتستغلها‬
‫معاقبته‪ ،‬فاصطدم ب�إن�اء ب�ه م�اء س�اخ�ن‪ ،‬أصيب إث�ره ب�ح�روق في‬                 ‫تشن القوات العمومية‪ ،‬منذ أيام‪ ،‬حربا على المتسللين إلى الشواطئ‪ ،‬في زمن الحجر الصحي‪ ،‬إذ يتم إيقاف كل من ضبط يستحم في البحر‪،‬‬                               ‫بعض الشركات العالمية في بعث رسائل‪ ،‬سواء عبر‬
                                                                               ‫(عبد المجيد بزيوات)‬                            ‫أو يتجول على رماله‪ ،‬مثلما تظهر الصورة‪ ،‬بأحد شواطئ سل	ا‪			.‬‬                                               ‫الهاتف المحمول‪ ،‬أو البريد الإلكترونخيا‪.‬لد العطاوي‬
            ‫جسده‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                      ‫التتمة في الصفحة‪2‬‬
‫مصطفى لطفي‬
                                                                               ‫النصب على ‪ 500‬عامل‬
  ‫إيقاف دركيين خالفا الطوارئ‬                                                                                                                                                                                            ‫العطش بعد كورونا‬
                                                                                                                                                                                                        ‫ح�ذر عبد الله جريد‪ ،‬رئيس جمعية منتجي الحوامض بالمغرب‪ ،‬من مغبة‬
‫أح�ال�ت ال�دائ�رة الأم�ن�ي�ة ال�راب�ع�ة ب�ال�رب�اط‪ ،‬ع�ل�ى وك�ي�ل الم�ل�ك ل�دى‬                                                                                                                           ‫عدم عقلنة تدبير المياه الموجهة للماء الشروب والتسبب في ضرب أهم مورد من‬
‫المحكمة الابتدائية‪ ،‬أول أمس (الأربعاء)‪ ،‬دركيين‪ ،‬خالفا حالة الطوارئ‬                                                                                                                                      ‫العملة وال�غ�ذاء في ه�ذه المرحلة العصيبة‪ ،‬في إش�ارة إل�ى حالة مشروع الكردان‬
‫المفروضة لمواجهة تفشي فيروس ك�ورون�ا‪ ،‬بعد أن "ع�رب�دا" بالشارع‬                 ‫أوهمهم مشغلهم بالتصريح بهم لدى الضمان الاجتماعي وشردوا بعد الجائحة‬                                                       ‫ال�ذي يواجه حكما بإعدام ‪ 45‬في المائة من حوامض س�وس‪ ،‬بعد استنزاف مياه‬
‫ال�ع�ام‪ ،‬ف�ي ح�ال�ة س�ك�ر‪ ،‬وص�دم�ا س�ي�ارت�ني ب�ش�ارع ال�ح�س�ن ال�ث�ان�ي‪،‬‬
                                                                               ‫عانق ‪ 500‬عامل كانوا يشتغلون في شركة للمناولة‪ ،‬وظ��ل الم�ش�غ�ل ي�ت�م�اط�ل ف�ي ال�ت�ص�ري�ح ب�ع�م�ال�ه‪ ،‬رغ�م‬                ‫سدي عبد المومن ويوسف بن تاشفين‪ ،‬وتضاؤل مخزون سد أولوز الذي سينتهي‬
                   ‫محاولين الفرار من قبضة عناصر سد قضائي‪.‬‬                      ‫التشرد‪ ،‬بعد جائحة كورونا‪ ،‬بسبب توقفهم عن العمل‪ ،‬إلحاحهم على الأمر‪ ،‬وهو ما دفعهم إلى النزول إلى الشارع‬                    ‫في أكتوبر المقبل‪ .‬وش�دد جريد‪ ،‬ال�ذي يشغل كذلك منصب النائب الأول لرئيس‬
‫وت�م إي�ق�اف ال�درك�ي�ني‪ ،‬بعد ساعتين م�ن التدخل الأم�ن�ي‪ ،‬حضرت‬                 ‫وعدم استفادتهم من أي نوع من التعويضات المخصصة للاحتجاج‪ ،‬كما أنه ابتكر حيلة أخرى‪ ،‬إذ أغرى بعضهم‬                           ‫جمعية المستقبل لاستغلال مياه مشروع الكردان‪ ،‬الذي أعطى انطلاقته الملك في‬
‫إث�ره ث�الث س�ي�ارات للشرطة وفرقة من ال�دراج�ات النارية‪ ،‬واستمرت‬               ‫للفئات المتضررة‪ ،‬إذ كانوا يظنون‪ ،‬طيلة مدة اشتغالهم‪ ،‬بمنحهم سلفا في مدة التوقف‪ ،‬لا يتجاوز ‪ 1000‬درهم لكل‬                   ‫‪ ،2009‬على أن العاملين في القطاع ليسوا ضد تزويد أكادير بالماء الصالح للشرب‪،‬‬
‫عملية الملاحقة من الثالثة صباحا إلى الخامسة‪ .‬وبعد إحكام القبضة‬                 ‫ال�ت�ي ت�زي�د ل�دى ال�ب�ع�ض ع�ن ‪ 14‬س�ن�ة‪ ،‬أن�ه�م م�ص�رح بهم عامل‪ ،‬خلال أبريل وماي‪ ،‬مقابل التوقيع والمصادقة على‬           ‫لكن ليس على حساب الحوامض المغربية‪ ،‬التي وصلت أهم مرحلة في الإنتاج‪،‬‬
                                                                               ‫ل�دى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي‪ ،‬غير أنهم وثيقة تلزمهم بتسديد ه�ذه الأق�س�اط بعد م�دة معينة‪،‬‬                                                             ‫بالنظر إلى حاجتها إلى الماء بين يونيو وأكتوبر‪.‬‬
   ‫عليهما‪ ،‬نقلتهما عناصر التدخل نحو مقر المنطقة الأمنية الأولى‪.‬‬                ‫فوجئوا بالنصب عليهم وإيهامهم طيلة هذه الفترة‪ .‬وهو ما لم يرق العمال‪ ،‬إذ ظلوا متشبثين بتعويضهم من‬                          ‫وتأسف المتحدث عن اتخاذ السلطات لقرار مجحف في حق المستفيدين من‬
‫وأف�اد م�ص�در "ال�ص�ب�اح" أن ال�درك�ي�ني أوق�ف�ا‪ ،‬ليلة الأح�د الم�اض�ي‪،‬‬        ‫وتجمهر العمال المتضررون‪ ،‬صباح أمس (الخميس)‪ ،‬قبل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي‪ ،‬ظنا منهم‬                                ‫المشروع‪ ،‬ينص على خفض حصة كل هكتار من الماء بنسبة ‪ 70‬في المائة‪ ،‬من أجل‬
‫تزامنا مع عيد الفطر‪ ،‬إذ ك�ان أحدهما يقود سيارة من ن�وع "أودي"‬                  ‫أنهم مسجلون ومصرح بهم‬                                                   ‫أم�����ام ال���ص���ن���دوق ال��وط��ن��ي‬          ‫تخصيص زهاء ‪ 25‬مليون متر مكعب احتياطا للماء الشروب لأكادير الكبير‪ ،‬في‬
‫وصدم سيارتين متوقفتين بالشارع العام‪ ،‬متسببا لهما في خسائر‬                      ‫طيلة مدة الاشتغال‪.‬‬                                                      ‫للضمان الاجتماعي‪ ،‬في عز‬                                                                     ‫انتظار انطلاق مشروع تحلية مياه البحر‪.‬‬
                                                                               ‫وف�����وج�����ئ ال���ع���م���ال‪،‬‬                                                        ‫ال�ط�وارئ ال�ص�ح�ي�ة‪ ،‬بعدما‬      ‫ون�ب�ه رئ�ي�س جمعية منتجي ال�ح�وام�ض ب�الم�غ�رب إل�ى ال�ك�ارث�ة ال�ت�ي تهدد‬
                    ‫مادية‪ ،‬كما انفجر الواقي الهوائي لسيارتهما‪.‬‬                 ‫ص�ب�اح أم��س (ال�خ�م�ي�س)‪،‬‬                                                              ‫ل��م ي�ج�د أغ�ل�ب�ه�م م��ا يسد‬   ‫قطاعا يشغل أكبر نسبة في الجهة التي تتوفر على تجمع مهم لمعامل التلفيف‪،‬‬
‫وبعدما لحق عطب بسيارتهما‪ ،‬لاذا بالفرار‪ ،‬عبر زقاق متفرع عن‬                      ‫ب�ع�دم�ا أخ�ب�ره�م م�وظ�ف�و‬                                                             ‫ب��ه ح�اج�ي�ات�ه ال�ي�وم�ي�ة‪،‬‬    ‫مناشدا السلطات بضرورة الحفاظ على ال�ت�وازن المطلوب بين الإنتاج الفلاحي‬
‫"ديور الجامع"‪ ،‬وطاردهما قاطنون بالحي‪ ،‬ثم حضرت فرقة الدراجات‬                    ‫ال�ض�م�ان الاج�ت�م�اع�ي أن‬                                                              ‫وت���ده���ورت أوض��اع��ه��م‬                                                 ‫الإستراتيجي وتوفير الماء الصالح للشرب‪.‬‬
‫النارية‪ ،‬التي أوقفت الظنينين‪ ،‬بعدما تخلصا من قنينات خمر بحاوية‬                 ‫أسماءهم لا تندرج ضمن‬                                                                    ‫الاجتماعية‪ ،‬م�ا دفعهم‬            ‫وتسارع سلطات الجهة الزمن للحد من خطورة التداعيات المتوقعة وعقد‬
                                                                               ‫لائ��ح��ة الم��ن��خ��رط�ي�ن ف�ي‬                                                         ‫إل������ى خ������رق ال��ح��ج��ر‬  ‫اجتماعات متواصلة بين مديرية الري بوزارة الفلاحة والمكتب الجهوي للاستثمار‬
                  ‫أزبال‪ ،‬أمام أعين رجال الشرطة بالسد القضائي‪.‬‬                  ‫الصندوق‪ ،‬وأن مشغلهم‬                                                                     ‫الصحي‪ ،‬والاحتجاج‪،‬‬                ‫الفلاحي‪ ،‬وشركة "أمان سوس" المسيرة لمياه سد أولوز‪ ،‬ورئيس جمعية المستقبل‪،‬‬
‫واستنادا إلى المصدر ذاته‪ ،‬قدم الموقوفان نفسيهما لفرقة حوادث‬                    ‫اس��ت��غ��ل��ه��م س���ن���وات‪،‬‬                                                          ‫م���ن أج����ل ال��ح��ص��ول‬       ‫ف�ي أف�ق الاستجابة لمطلب الفلاحين‪ ،‬إذ ت�م الات�ف�اق على ت�زوي�د ك�ل ف�الح بحصة‬
‫السير‪ ،‬على أنهما دركيان يشتغلان بالرباط‪ ،‬واستعطفاها من أجل‬                     ‫وه�و م�ا زاد ف�ي تعقيد‬                                                                  ‫ع�ل�ى ت�ع�وي�ض�ات�ه�م‪،‬‬           ‫من مياه السد لمدة ‪ 8‬أيام‪ ،‬يليها انقطاع يمتد إلى أربعة أيام فقط بشكل مستمر‪،‬‬
‫إطلاق سراحهما‪ ،‬وحينما حاول شاهد عيان التحدث لأفراد الضابطة‬                     ‫وضعيتهم‪.‬‬                                                                                ‫والمطالبة بمحاسبة‬                ‫بعدما ك�ان ال�ق�رار المتخذ من قبل هو تزويد الفلاحين بالمياه لم�دة ‪ 8‬أي�ام‪ ،‬يليها‬
‫ال�ق�ض�ائ�ي�ة ح�ول ظ�روف وم�الب�س�ات ال�ح�ادث‪ ،‬ن�ش�ب ع�راك ب�ني درك�ي‬          ‫عصام الناصيري‬                                                                           ‫م��ش��غ��ل��ه��م‪ ،‬ال���ذي‬                          ‫أكتوبر‪.‬‬  ‫في‬  ‫السد‬  ‫مياه‬  ‫نفاد‬  ‫من‬  ‫يمنع‬  ‫لن‬  ‫ذلك‬  ‫لكن‬  ‫أيام‪،‬‬  ‫‪7‬‬  ‫مدته‬  ‫انقطاع‬
‫وال�ش�اه�د‪ ،‬لمنعه م�ن ق�ول الحقيقة‪ ،‬قبل أن تعمل مصالح الأم�ن على‬               ‫التتمة في الصفحة‪2‬‬                                                                       ‫استغل سذاجتهم‬                    ‫ُقطيب‬           ‫ياسين‬
                                                                                                                 ‫(أحمد جرفي)‬  ‫العمال المتضررون يحتجون‬                  ‫سنوات طويلة‪.‬‬                     ‫التتمة في الصفحة‪2‬‬
                         ‫نقلهما نحو مقر المنطقة الأمنية الأولى‪.‬‬
‫ع‪ .‬ل‬
‫التتمة في الصفحة ‪6‬‬

‫تمخض الجبل‪ ،‬فولد ف�أرا صغيرا‪ ،‬أول أم�س (الأرب�ع�اء)‪ ،‬اختار‬                     ‫شد الحبل متواصل بين الرجاء وبودريقة‬
‫له من الأسماء "بلاغا إخباريا"‪ ،‬يمكن أن تعيد قراءته عشرات المرات‪،‬‬                                                 ‫الرئيس الأسبق متشبث بالقانون والمكتب يصر على الاستماع إليه اليوم رغم تدابير الحجر‬
‫وبتأن (وبنية صافية)‪ ،‬دون أن تعثر فيه على نصف خبر‪ ،‬عدا أن عبد‬
                                                                                                  ‫اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة‪ ،‬كما يمنع‬            ‫للمساطر ال�ق�ان�ون�ي�ة»‪ ،‬رغ�م أن�ه أك�د ع�دم ت�وص�ل�ه ب�إش�ع�ار‬  ‫وص����ل م�س�ل�س�ل ش���د ال��ح��ب��ل ب�ني‬
                             ‫الرحمان اليوسفي يتماثل للشفاء!‬                                       ‫التجمع أو التجمهر أو اجتماع لمجموعة‬                  ‫قانوني لحضور الجلسة‪ .‬ورد مكتب الفريق بالقول إنه «تم‬              ‫المكتب المسير للرجاء الرياضي ومحمد‬
‫لأول م�رة‪ ،‬ف�ي ت�اري�خ الأح�زاب بالمغرب‪ ،‬يصدر ب�الغ ع�ن ح�زب لا‬                                    ‫م��ن الأش��خ��اص م�ه�م�ا ك�ان�ت الأس�ب�اب‬           ‫تبليغ المعني بالأمر برسالة استدعاء‪ ،‬عبر خطاب رسمي‬                ‫بودريقة‪ ،‬الرئيس الأسبق للفريق‪،‬‬
‫يقول شيئا‪ ،‬بل يعيد صياغة نقاط ج�دول الأع�م�ال بطريقة خشبية‬                                                                                             ‫موقع‪ ،‬من قبل رئيس النادي وكاتبه العام بواسطة رسالة‬               ‫ذروت��ه‪ ،‬ب�ع�دم�ا ب�ع�ث إل�ي�ه المكتب‬
‫ذك�ي�ة‪ ،‬دون أن يتفوه بربع موقف م�ن أح�داث كبرى تعج بها البلاد‪،‬‬                                            ‫ال�داع��ي��ة إل��ى ذل���ك‪ ،‬وت�س�ت�ث�ن�ى‬      ‫إلكترونية الثلاثاء الماضي»‪ ،‬ناهيك عن «رسالة عبر مفوض‬             ‫ج��واب��ا ب��ش��أن ت��ع��ذر ح��ض��وره‬
‫وتتطلب من هيآت تمثيل المجتمع الحديث فيها وعنها بشجاعة‪ ،‬على‬                                                   ‫م�ن ه��ذا الم�ن�ع الاج�ت�م�اع�ات‪،‬‬         ‫قضائي في اليوم نفسه‪ ،‬للعنوان المضمن بملف الانخراط»‪.‬‬              ‫ل�ج�ل�س�ة اس�ت�م�اع أم��ام ال�ل�ج�ن�ة‬
                                                                                                               ‫التي تعقد لأغراض مهنية‪،‬‬                 ‫وبخصوص استحالة تنقل بودريقة لمقر النادي‪ ،‬بسبب‬                    ‫التأديبية‪ ،‬أول أمس (الأربعاء)‪،‬‬
                  ‫الأقل لتبرير أموال الدعم‪ ،‬التي تتلقاها كل سنة‪.‬‬                                                ‫م���ع م����راع����اة ال��ت��داب��ي��ر‬  ‫تدابير الحجر الصحي‪ ،‬اعتبر المكتب المديري أن «السلطات‬             ‫بسبب حالة الطوارئ المعمول‬
‫فما صدر عن اجتماع المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي يمكن‬                                                           ‫ال��وق��ائ��ي��ة‪ ،‬وال��ح��ال أن‬      ‫تسمح للأشخاص بالتنقل‪ ،‬بناء على ترخيص كتابي صادر‬
‫أن يكون أي شيء سوى بلاغ إخباري موجه إلى رأي عام‪ ،‬كان ينتظر‬                                                        ‫ب�ودري�ق�ة لا ي�رى سببا‬              ‫عن المؤسسة التي ينتمي إليها»‪ ،‬في وقت تقول المادة الثانية‬                      ‫بها في البلاد‪.‬‬
‫من حزب "القوات الشعبية" جرأة أكبر في التعبير عن مواقفه السياسية‬                                                   ‫مهنيا استعجاليا في‬                   ‫م�ن م�رس�وم رق�م ‪ 2.20.293‬ال�ص�ادر ف�ي ‪ 24‬م�ارس الم�اض�ي‪،‬‬        ‫واع�ت�ب�ر الم�ك�ت�ب الم�دي�ري‬
‫في مرحلة دقيقة‪ ،‬والدفاع عن اختياراته (قانون تكميم الأفواه الصادر‬                                                             ‫استدعائه‪.‬‬                 ‫بخصوص حالة الطوارئ الصحية في البلاد‪ ،‬إنه يمنع على‬                ‫ل�ل�رج�اء‪ ،‬ال��ذي اج�ت�م�ع في‬
                                                                                                                 ‫العقيد درغام‬                          ‫أي شخص مغادرة محل سكناه‪ ،‬إلا للضرورة القصوى مع‬                   ‫ال�ي�وم نفسه‪ ،‬أن استدعاء‬
        ‫عن وزير العدل المنتمي للحزب)‪ ،‬لكنه اختار اللف والدوران‪.‬‬                                                     ‫التتمة في الصفحة ‪6‬‬                                                                                  ‫ب�ودري�ق�ة «ت�م باحترام‬
‫الدوران الذي قد يصيب صاحبه بـ"الدوخة" والسقوط‪ .‬ي‪ .‬ق‬
   1   2   3   4   5   6