Page 7 - عدد الخميس صحيفة الصباح
P. 7

‫‪7 www.assabah.ma‬‬                                                                                                                                                                              ‫الخميس ‪ 2020/5/28‬العدد‪6229 :‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫عدالة‬

                         ‫السجن لمتهمين بقطع الطريق العام‬                                     ‫حجزثمانيةأطنانونصفطنمنالمخدرات‬
                                                                                             ‫المتهمون استغلوا فترة العيد للقيام بعمليتين بالناظور وكلميم والإيقافات متواصلة‬
                      ‫مثل‪ ,‬أخيرا‪ ،‬متهمان في إطار المحاكمة عن بعد كإجراء‬
                   ‫وقائي بسبب فيروس "كورونا"‪ ،‬أمام غرفة الجنايات الابتدائية‬                  ‫(خاص)‬                                          ‫الشرطة حجزت ثلاثة أطنان على متن شاحنة للنقل الطرقي‬
     ‫لدى محكمة الاستئناف بالجديدة‪ ،‬بعد متابعتهما من قبل الوكيل العام للملك‪ ،‬من‬               ‫و‪ 450‬كيلوغراما من مخدر الشيرا على‬
‫أجل جناية وضع الأحجار في الطريق العام وعرقلة حركة العبور‪ .‬وحكمت عليهما‬                       ‫متن سيارة نفعية تحمل لوحات ترقيم‬               ‫‪ 94‬رزمة من المخدرات معبأة بشكل محكم معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫أح�ب�ط�ت "دي��س��ت��ي"‪ ،‬ب��ت��ع��اون مع‬
                                                                                                                                            ‫ومغطاةبحمولة من المنتوجات الفلاحية العامة لمراقبة ال�ت�راب ال�وط�ن�ي‪ ،‬مساء‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫ال�ش�رط�ة القضائية‪ ،‬عمليتين لتهريب‬
                                          ‫بسنتين سجنا نافذا لكل واحد منهما‪.‬‬                                        ‫مسجلة بالمغرب‪.‬‬           ‫الأحد الماضي‪ ،‬إذ تم الاحتفاظ بالمتهمين‬                                 ‫المعبأة في أكياس‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫المخدرات‪ ،‬استغل أصحابها فترة العيد‪،‬‬
‫وجاء إيقاف المتهمين بعد التحاقهما بمقر المركز القضائي للدرك الملكي للإدلاء‬                   ‫وذك�ر ب�الغ للمديرية العامة للأمن‬              ‫واتضح أن الشاحنة مخصصة للنقل الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫لإنجاح مهمة تهريب الشيرا نحو الخارج‪.‬‬
‫بشهادتهما في ملف سرقة منزل‪ ،‬وبعد تنقيطهما تبين للضابطة القضائية‪ ،‬أنهما‬                       ‫الوطني أن عملية مراقبة أمنية بحي‬               ‫ره��ن إش���ارة ال�ب�ح�ث ال�ذي‬                     ‫ال�ط�رق�ي للبضائع‪ ،‬وأن وزن‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫وأسفرت التدخلات‪ ،‬بكلميم والناظور‪،‬‬
‫موضوع مذكرة بحث‪ ،‬عقب مشاركتهما في الجناية السابقة‪ ،‬إذ تم إيقاف اثنين من‬                      ‫"ديار أعريض" بالناظور أسفرت عن رصد‬             ‫ت��ش��رف ع�ل�ي�ه ال�ن�ي�اب�ة‬          ‫ااابككلولل�جم�مااهحنتا�نش��ر��تم�ي�ي�ي�و�ورنةتلافجمية�فما�ىااابلليزلتماحا�غدل �خسشعش�اد�ا�أث�تئ�لرو�لن�اق�فةاا��ه�لله�ثا�أتا�ا�وةبا�احملءسأي�اعحتن�ةلاطط‪،‬يتمأنهثاجن‪،‬لرالته�نايلن�حات�تبإ�مةتااشحبل�ل�تا�ااعرقدرايحبة��ميتاياة�افللاتامبرلمتاظملحت��و�خبحرتثاحسرل���طمايلت�يتار�صانذهةم‪�.‬ت‪،‬مسي�ر�بيةةيتننالالإ�لمشينثا��رلق �ظام�اثافرةزيا�فلعةل‪،‬يته‬  ‫ع�ن ح�ج�ز م�ا مجموعه ثمانية أط�ن�ان‬
                                                                                             ‫سيارة نفعية تقطرها أخرى رباعية الدفع‪،‬‬          ‫ال��ع��ام��ةالم��خ��ت��ص��ة‪،‬‬                      ‫الوصول إلى كافة المتورطين‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫ونصف طن من الشيرا‪ ،‬وناقلتين‪ ،‬الأولى‬
                                               ‫المتهمين فيما ظلا في حالة فرار‪.‬‬               ‫تمكن ركابها م�ن ال�ف�رار خ�الل محاولة‬          ‫ب��ي��ن��م��ا م����ازال����ت‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫عبارة عن شاحنة‪ ،‬والثانية سيارة لنقل‬
‫واستمعت الغرفة الجنائية للمتهم الأول‪ ،‬فصرح أنه لم يكن يعلم بمذكرة البحث‬                      ‫ضبطهم‪ ،‬حيث أسفرت عملية التفتيش‬                 ‫ال�������ت�������ح�������ري�������ات‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫البضائع‪ ،‬كما تم اعتقال أزيد من ثلاثة‬
‫المحررة في حقه‪ ،‬وأضاف أنه فعلا كان مع المتهمين بمقهى يوجد بأحد الدواوير ولما‬                 ‫التي أخضعت لها السيارة النفعية عن‬              ‫م�س�ت�م�رة لإي��ق��اف‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫أشخاص‪ ،‬ساعة التنفيذ‪ ،‬فيما تواصلت‬
‫قرروا العودة إلى منازلهم وأثناء مرورهم قرب الطريق‪ ،‬عمل المتهمان السابقان على‬                 ‫حجز ‪ 5‬أطنان و‪ 450‬كيلوغراما من مخدر‬             ‫ب���اق���ي الم��ت��ورط�ي�ن‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫الأب��ح��اث‪ ،‬م�ن�ذ الأح��د الم�اض�ي‪ ،‬لإي�ق�اف‬
‫رمي الأحجار بالطريق العام رغم أنه نبههما إلى أن ما يقومان به مخالف للقانون‪.‬‬                                                                 ‫الم�ف�ت�رض�ني ف�ي ه�ذا‬
                                                                                                        ‫الشيرا عبارة عن ‪ 169‬رزمة‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫بارونات المخدرات وباقي المتورطين‪.‬‬
     ‫وأوضح أنه واصل السير رفقة زميله وتركاهما هناك‪ .‬وأكد المتهم الثاني أقواله‪.‬‬               ‫وأوض������ح ال���ب�ل�اغ أن ال�ع�م�ل�ي�ات‬           ‫النشاط الإجرامي‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫وج�رى التدخل المتعلق بالمخدرات‬
‫أحمد ذو الرشاد (الجديدة)‬                                                                     ‫الأمنية في هذه القضية تتواصل تحت‬               ‫وف���ي س��ي��اق الج�ه�ود‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫المحجوزة بكلميم‪ ،‬مساء الأحد الماضي‪،‬‬
                                                                                             ‫إش��راف النيابة ال�ع�ام�ة المختصة‪ ،‬من‬          ‫المشتركة بين مصالح الأمن الوطني‬                   ‫وض�م�ن�ه�م ال��ب��ارون��ات ال��ذي��ن ج�رت‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫بجماعة "تكانت"‪،‬البعيدة عن مركز كلميم‬
                ‫محاكمة متهمين بالضرب والجرح‬                                                  ‫أج�ل تحديد الام�ت�دادات المحتملة لهذا‬          ‫ومراقبة التراب الوطني لمكافحة شبكات‬                                       ‫لفائدتهم العملية‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫ب�ح�وال�ي ‪ 30‬ك�ي�ل�وم�ت�را‪ ،‬ب�ع�د الترصد‬
                                                                                             ‫النشاط الإجرامي‪ ،‬فضلا عن إيقاف كافة‬            ‫وأنج��زت مساطر البحث والإي�ق�اف الاتجار الدولي في المخدرات والمؤثرات‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫لشاحنة كانت تحت المراقبة‪ ،‬إذ أسفرت‬
‫تواصل المحكمة الابتدائية بميسور‪ ،‬اليوم (الخميس)‪ ،‬محاكمة ‪ 4‬أشخاص‬                              ‫المتورطين المفترضين فيه‪.‬المصطفى صفر‬            ‫من قبل فرقة الشرطة القضائية التابعة العقلية‪ ،‬تم مساء السبت الماضي‪ ،‬إحباط‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫عملية توقيفها ع�ن إل�ق�اء القبض على‬
‫تبادلوا الضرب والجرح بالشارع العام بأوطاط الحاج‪ ،‬ما وثقه شريط فيديو متداول‬                                                                  ‫للمنطقة الإقليمية للأمن بكلميم‪ ،‬بناء على محاولة أخ��رى‪ ،‬لتهريب خمسة أطنان‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫سائقها ومساعدين‪ ،‬وبتفتيشها تم ضبط‬
‫إلكترونيا‪ ،‬يظهر شابا مصابا بجرح غائر في بطنه وممدد على الأرض أثناء تدخل‬

  ‫عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة‪ ،‬بعد فض النزاع بين عائلتين بحي الأطلس‪.‬‬
‫ويتابع المتهمون لأجل "الضرب والجرح بواسطة السلاح"‪ ،‬واثنان منهم معتقلان‬
‫بالسجن المحلي‪ ،‬بعدما أخرت هيأة الحكم محاكمتهم لإعداد الدفاع واستدعاء المتهم‬
‫الرابع‪ ،‬بعدما أحيلوا الخميس الماضي على النيابة العامة بعد يومين من اعتقالهم‬

                                            ‫والاستماع إليهم في محضر رسمي‪.‬‬
‫وتعود وقائع القضية إلى ‪ 18‬ماي لما نشب نزاع بين عائلتين‪ ،‬بدأ بالتلاسن والسب‬
‫والشتم وتطور إلى تبادل للعنف باستعمال أسلحة بيضاء وعصي‪ ،‬ما كشفه الفيديو‬
‫المتداول بصفحات التواصل الاجتماعي‪ ،‬أظهر ضحية ملقى على الأرض لإصابته في‬
‫رأسه وبطنه‪ ،‬وبجانبه دركي أخذ منه سكينا كبيرا في انتظار وصول سيارة الإسعاف‪.‬‬
‫حميد الأبيض (فاس)‬

                 ‫إيقاف مروجي مخدرات بمراكش‬

‫أحالت فرقة محاربة المخدرات والمؤثرات العقلية بولاية أمن مراكش‪ ،‬أخيرا‪،‬‬
‫على النيابة العامة المختصة‪ ،‬ثلاثة أشخاص ينشطون في مسك وترويج المخدرات‬
‫والمؤثرات العقلية‪ ،‬جرى إيقافهم متحوزين بكميات من مخدر الشيرا وأقراص مهلوسة‪.‬‬
‫وأكد مصدر مطلع أن الفرقة المذكورة‪ ،‬أوقفت المشتبه فيه الأول بحي الإنارة بعد‬
‫فرض حراسة سرية على مقر سكناه‪ ،‬وبحوزته صفيحة من مخدر الشيرا بلغ وزنها‬
‫‪ 80‬غراما‪ ،‬قبل أن يفرز التفتيش المسطري المنجز بغرفته‪ ،‬عن حجز صفيحة ونصف من‬
‫مخدر الشيرا إضافية بلغ وزنها ‪ 120‬غراما و‪ 120‬قرصا مهلوسا من نوع "إكستازي"‬

                                                     ‫و‪ 25‬قرصا طبيا مهلوسا‪.‬‬
‫وأضاف المصدر أن تعميق البحث مع المعني بالأمر‪ ،‬مكن من الوصول إلى شريكه‬

                        ‫وحجز صفيحة من مخدر الشيرا وأقراص مهلوسة بمنزله‪.‬‬
‫وفي عملية منفصلة‪ ،‬تمكنت عناصر فرقة محاربة المخدرات التابعة للمصلحة‬
‫ال�ولائ�ي�ة للشرطة القضائية‪ ،‬م�ن إي�ق�اف شخص ث�ال�ث على مستوى ب�اب قشيش‬
 ‫الخارجي‪ ،‬وبحوزته صفيحة من مخدر الشيرا بلغ وزنها الإجمالي حوالي ‪ 80‬غراما‪.‬‬
‫عادل بلقاضي (مراكش)‬

                                                                                             ‫دراسة في القانون‬                                                                                                           ‫صحيفة يومية مستقلة‬
                                                                                                                                                                                                                      ‫الايداع القانوني‪ 3 :‬ص ‪2000‬‬
                ‫هدفنا من هذه الورقة البحثية‪ ،‬استكشاف إمكانية استخدام تنقيب البيانات في الإدارة القضائية أداة لتحسين كفاءتها وجودتها‪ ،‬والى أي‬
                       ‫حد يمكن استخدام تقنيات تنقيب البيانات من خلال قواعد بيانات المحكمة الرقمية للحد من ظاهرة شهود الزور مثلا‪.‬‬                                                               ‫المـديـر العـام‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫مدير النشر‬
                                                                                                                                                                                              ‫د‪ .‬خالد بليزيد‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫د‪ .‬عبد المنعم ِدلمي‬
‫علم تنقيب البيانات بالمحكمة الرقمية وشهود بقلم‪:‬رشيدأشنين*الزور‬
                                                                                                                                                                                                                  ‫ر ئيس التحرير‬

                                                                                                                                                                                              ‫السكرتير العام للتحرير د‪ .‬خالد الحري سكرتير التحرير‬

‫التقنيات الحديثة يمكنها أن تسهم في محاربة شهود الزور بجميع محاكم المملكة (‪)3/3‬‬                                                                                                                ‫الصديق بوكزول‬           ‫هيـــأة التــحـــريـــر‬                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫عبدالله نهاري‬

‫باستخدام هذه الأساليب ‪ -‬من استخلاص‬                  ‫لبناء أي نظام مراقبة معتمد على‬           ‫نسبيا ف�ي ع�ال�م الأع��م��ال‪ ،‬ف��إن النظرية‬    ‫ب�خ�ص�وص ف�رض�ي�ة ق��اع��دة ب�ي�ان�ات‬                  ‫محمد بها‬             ‫كريمة مصلي‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫عبد الإله المتقي‬       ‫برحو بوزياني‬
‫م��ع��ارف م�ذه�ل�ة م�ن�ه�ا‪ ،‬وذل��ك م��ن خ�الل‬       ‫كشف ش�ه�ود ال��زور وتمييزهم يتطلب‬        ‫الأصلية وضعت ف�ي س�ن�وات الستينات‬              ‫المحكمة الرقمية لها جودة المعلومات ‪100‬‬            ‫عصام الناصيري‬              ‫إيمان رضيف‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫أحمد الأرقام‬      ‫المصطفى صفر‬
‫الخوارزميات والقواعد التي يتم توليدها‬               ‫تكوين قاعدة بيانات تضم هوية كاملة‬        ‫جنبا إلى جنب مع الخوارزميات وبعض‬               ‫بالمائة‪ ،‬يجب أن نعرف أن ب�رام�ج تدبير‬                                       ‫ياسين قطيب‬
‫ث�م تنصيبها واستخدامها ف�ي عمليات‬                   ‫للأشخاص الذين أدل�وا بشهادتهم‪ ،‬لكي‬                                                      ‫الم�ل�ف�ات الم�دن�ي�ة والأس��ري��ة يقترح إع��ادة‬     ‫يسرى عويفي‬             ‫درغام العقيد‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫يوسف الساكت‬           ‫نورا الفواري‬
‫التحليل‪ .‬وب�اس�ت�ع�م�ال تقنية الشبكات‬               ‫يتم تدريب النظام على تمييزهم بشكل‬                               ‫المناهج الأخرى‪.‬‬         ‫صياغتها من جديد‪ ،‬لكي يتم تضمين جميع‬                                       ‫مصطفى لطفي‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫عبد الواحد كنفاوي‬    ‫خالد العطاوي‬
‫العصبية‪ ،‬يمكننا الكشف عن العلاقات بين‬               ‫صحيح وعزل الأشخاص المشكوك فيهم‪،‬‬          ‫وم�ع ذل�ك‪ ،‬ف�إن نقص ق�درة المعالجات‬            ‫المعلومات الموجودة بالملفات الرائجة أمام‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫نور الدين الكرف‬
‫شهود وأطراف الملفات وشهود آخرين بمدن‬                ‫لذا فإن هذه الخطوة من أهم الخطوات‬        ‫والح��واس��ي��ب أب�ق�ى ه��ذه ال�ت�ق�ن�ي�ة غير‬  ‫محاكم المملكة‪ ،‬حيث إنه نربط معلومات‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫عزيز المجدوب‬
‫مختلفة وعدد شهادات الشاهد في الملفات‬                ‫التي يمر بها النظام‪ .‬كما ذك�ر من قبل‬     ‫مستخدمة كثيرا لسنوات ع�دي�دة‪ ،‬حيث‬              ‫الشهود بأطراف الملفات‪ ،‬ونحدد الزمان‬
‫المختلفة‪ ،‬فبواسطة الشبكات "العصبية" تم‬              ‫ف�ي الفقرات السابقة‪ ،‬للحد م�ن ظاهرة‬      ‫تحتوي هذه التقنية في هيكلها‪ ،‬على أقسام‬         ‫والم��ك��ان ون�ض�م�ن م�ع�ل�وم�ات الم�ف�وض‬                                 ‫مكـــتــب الـــــرباط‬
                                                    ‫شهود الزور اتخذت وزارة العدل في عهد‬      ‫مختلفة م�ن الطبقات‪ ،‬وع��ادة م�ا تسمى‬           ‫القضائي أو العون المكلف بالتبليغ ويتم‬
    ‫اكتشاف جرائم غسيل الأموال ببنما‪.‬‬                ‫الوزير السابق ق�رارا بتركيب كاميرات‬                                                     ‫تضمين المدة المستغرقة بين طبع الاستدعاء‬           ‫عبد الله الكوزي صلاح الدين محسن عبد الحليم لعريبي‬
‫وخ��ت��ام��ا‪ ،‬تم�ث�ل الأس��ال��ي��ب ال�رق�م�ي�ة‬     ‫بمحاكم المملكة للكشف عن شهود الزور‬            ‫الطبقات الوسطى بالطبقات الخفية‪.‬‬           ‫وتبليغ الأط��راف م�ع تضمين ملاحظات‬                                        ‫أمينة كندي‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫عيسى الكامحي‬
‫الحديثة في تدبير الإدارة القضائية تحديا‬             ‫وهي آلية لم تجد نفعا‪ ،‬رغم هدر مجموعة‬     ‫ت��ق��وم نم���اذج ال�ش�ب�ك�ات ال�ع�ص�ب�ي�ة‬     ‫ال�ص�ع�وب�ة‪ ،‬ف�م�ث�ال ع�ن�دم�ا ن�ري�د تحليل‬
‫كبيرا‪ ،‬ومع ذلك فإن هذه التقنيات الحديثة‬             ‫م�ن النفقات العمومية‪ ،‬وحيث إن هذا‬        ‫بمحاكاة عمليات الإدراك التي تحدث في‬            ‫إشكالية التبليغ بواسطة علوم البيانات‬              ‫الهاتف‪ :‬زا‪8‬و‪4‬ي‪/‬ة‪7‬زن‪/4‬قة‪6‬ا‪4‬لخ‪8‬ل‪2‬يل‪26‬شار‪7‬ع‪3‬م‪05‬حمالدفاالكخاس‪:‬م ‪5‬س ـ‪ 4‬ال‪8‬ر‪2‬با‪6‬ط‪0537 2‬‬
‫أي ع�ل�وم ت�ن�ق�ي�ب ال�ب�ي�ان�ات وال�ب�ي�ان�ات‬      ‫ال�ق�رار بني على إح�ص�اء وص�ف�ي فقط‪،‬‬     ‫م�خ الإن�س�ان م�ن خ�ل�ال اس�ت�خ�دام بعض‬        ‫ت�ك�ون المعطيات م�وج�ودة سلفا ه�ذا من‬
‫الضخمة يمكن تنزيلها على أرض الواقع‪،‬‬                 ‫ولم تستعمل فيه إحصائيات استدلالية‬        ‫ال�ب�رام�ج‪ ،‬ح�ي�ث ت�ع�م�ل ب�ط�ري�ق�ة م�وازي�ة‬                                                                    ‫الت ـ ـصـ ـ ـوي ـ ـ ـ ـ ـر‬
‫ويمكنها أن تسهم في محاربة شهود الزور‬                ‫أو علوم البيانات‪ ،‬فالحلول الناجعة في‬     ‫للنظم العصبية الحيوية عن طريق جمع‬                                              ‫جهة‪.‬‬
‫بجميع محاكم المملكة‪ ،‬وأيضا يمكنها أن‬                                                         ‫المعلومات وتخزينها للاستفادة منها في‬           ‫ومن جهة أخرى‪ ،‬يجب إضافة برنامج‬                                 ‫عبدالمجيد بزيوات ‪ -‬أحمد جرفي‬
‫تحل إشكاليات وظواهر عديدة التي تعرقل‬                                                         ‫تفسير بعض الإشارات التي تتلقاها البيئة‬         ‫الإج���راءات واس�ت�ق�ب�ال الم�واط�ن�ني بحيث‬
‫سير العدالة‪ ،‬فقط على الإدارة القضائية أن‬                                                                                                    ‫يتم تضمين الساعة واليوم ونوع الإجراء‬                            ‫القســــم التـقــــــني‬
‫تكون حريصة على عدم هدر المعلومة وتوفير‬                                                                                                      ‫الذي قدمه كاتب الضبط للمتقاضي‪ ،‬لأنه‬
‫البيانات غير المتقادمة لتستعمل في وقتها‪.‬‬                                                                                                    ‫لغاية يومه يتم هدر قوة إنتاج جد مهمة‪،‬‬              ‫فؤاد أوهيبي‬            ‫مريم لجفاري‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫سعيد وشقرون‬
‫وأض��ف��ى ال�ب�ح�ث إل��ى ع��دة ن�ت�ائ�ج‬                                                                                                     ‫وأيضا ضياع كم هائل من المعلومات حول‬               ‫محمد لخدادي‬             ‫نجاة طريشي‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫يوسف الكياطي‬
‫نلخصها في ما يلي‪ ،‬علم تحليل البيانات‬                                                                                                        ‫ع�دد المواطنين ون�وع الإج��راءات المقدمة‬
‫أصبح علما قائما بذاته‪ ،‬مع ضرورة مطابقة‬              ‫يجب إعادة تحيين جميع برامج المحكمة الرقمية‬                                              ‫ل�ه�م ف�ي أي س�اع�ة وف��ي أي ي��وم‪ ،‬وه�ذا‬                                 ‫المــراجعــــــة اللغوية‬
‫بين الافتراضي والواقعي بمحاكم المملكة‪،‬‬                      ‫والقيام بدورات تكوينية‬                                                          ‫سيساعد في اتخاذ ق�رارات تدبير الموارد‬                                  ‫محمد محسن ‪ -‬محمد مفيد ‪ -‬محمد كرام‬
‫والاه�ت�م�ام بتحليل البيانات والبيانات‬                                                                                                      ‫البشرية ومعرفة ساعات ال�ذروة والتنبؤ‬                                      ‫المديـــر المالــــي والإداري‬
‫الضخمة‪ ،‬حيث صارت ض�رورة ملحة في‬                                                                                                             ‫بالصعوبات وال�ع�راق�ي�ل المستقبلية في‬                                     ‫سمير السيفر‬
                                                                                                                                                                                              ‫الإشـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـار‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫مراقبة الطباعة والجودة‬
     ‫أغلب القرارات المتخذة بقطاع العدل‪.‬‬                                                                                                                             ‫الأجل القريب‪.‬‬             ‫محمد الحمداوي‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫عبد الحق تيسفوتار‬
‫وبخصوص التوصيات والاقتراحات‪،‬‬                                   ‫الكشف عن شهود الزور هي‪:‬‬                                 ‫المحيطة بها‪.‬‬         ‫وإذا اعتبرنا فرضيا أن قاعدة بيانات‬
‫يجب إع�ادة تحيين جميع برامج المحكمة‬                 ‫أولا‪ -‬ي�ج�ب تضمين ه�وي�ة الشاهد‬          ‫وتعرف بأنها نموذج يحاكي الشبكات‬                ‫المحكمة الرقمية بها جودة المعلومات ‪100‬‬            ‫ال‪6‬ب‪3‬ي ‪2‬ضا‪2‬ء‪05‬‬          ‫‪5‬شا‪9‬رع‪2‬ال‪2‬م‪5‬سي‪0‬راةلافالكخسض‪:‬را‪8‬ء ا‪5‬لد‪3‬ار‪4‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫‪36‬‬  ‫ال‪0‬مر‪9‬ا‪/‬سل‪0‬ة‪:6‬‬  ‫الهاتف‪:‬‬
‫الرقمية‪ ،‬والقيام بدورات تكوينية بصورة‬               ‫كاملة وخصوصا بطاقة تعريفه الوطنية‬        ‫العصبية في الإن�س�ان‪ ،‬ويستخدم عددا‬             ‫ب�الم�ائ�ة‪ ،‬ف�ه�ذا سيساعد أص�ح�اب ال�ق�رار‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫‪70‬‬                  ‫عنوان‬
‫دورية للموارد البشرية بقطاع العدل‪ ،‬بهدف‬             ‫ورب�ط�ه�ا ب�ال�ط�رف المستفيد م�ن شهادته‬  ‫محددا من الطرق الأساسية المستخدمة‬              ‫بقطاع العدل‪ ،‬في تجريف بيانات المحكمة‬                                   ‫‪info@assabah.press.ma‬‬
‫تحديث المعلومات والتعريف بطرق التحليل‬                                                        ‫في النظم العصبية الطبيعية الموجودة‬             ‫الرقمية‪ ،data scraping‬أي أنه لا حاجة‬
‫المبتكرة‪ ،‬وإنشاء مختبرات متخصصة في‬                                            ‫وبرقم الملف‪.‬‬   ‫في الإنسان‪ ،‬بمساعدة برمجيات المحاكاة‬           ‫لأن يتم طلب إحصائيات من كل محكمة‪،‬‬                 ‫‪Diffusion contrôlée‬‬     ‫‪ 66000‬تصفحوا‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫التوزيع‪ :‬سابريس‬
‫علم تحليل المعطيات التطبيقي والنظري‬                 ‫ث�ان�ي�ا‪ -‬تجميع البيانات ف�ي قاعدة‬                                                      ‫وبسرعة وفعالية يتم اتخاذ قرارات مهمة‬                                         ‫عدد أمس‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫مطابع‪ :‬إيكوبرينت‬
‫ب�وزارة العدل‪ ،‬مع الاعتماد على البرامج‬              ‫خاصة أي تطبيق خ�اص في الكشف عن‬                       ‫وأسلوب المعالجة المتوازنة‪.‬‬         ‫جدا في تحسين أداء محاكم المملكة وكذلك‬
‫والتطبيقات المتخصصة ف�ي علم تحليل‬                                                            ‫وت�ع�رف أيضا بأنها أس�ل�وب جديد‬                ‫في تحديد سياسة جنائية فعالة ومحكمة‪.‬‬                              ‫تنبيه هام‬
‫البيانات والمفتوحة المصدر والتي لن تكلف‬              ‫شهود الزور على صعيد المملكة المغربية‪.‬‬   ‫يحاكي عمل المخ البشري‪ ،‬حيث تتكون‬               ‫المحور الثالث‪ -‬علوم البيانات والكشف‬
                                                    ‫ثالثا‪ -‬استخراج قائمة الشك (شهود‬          ‫الشبكة العصبية م�ن عناصر تشغيل‪،‬‬                                                                  ‫يمنع منعا كليا استنساخ أو نشر مواضيع أو صور منقولـــــة من جريـــدة‬
              ‫وزارة العدل درهما واحدا‪.‬‬                                                       ‫وه�ي خلايا عصبية اصطناعية تتولى‬                                       ‫عن شهود الزور‬              ‫"الصبـاح"‪ ،‬سواء بصفة جزئية مختزلـــــــة‪ ،‬أو كلية‪ ،‬لغاية نقلها إلى‬
‫* منتدب قضائي بالمحكمة الابتدائية بكلميم‬                                 ‫الزور المحتملون)‪.‬‬   ‫عملية التشغيل‪ ،‬حيث تقوم باستقبال‬                ‫أولا‪ :‬الشبكات العصبية الاصطناعية‬                 ‫الجمهــــور‪ ،‬عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية‪ ،‬ولو بالترجمة إلى‬
‫باحث في علوم البيانات والتحليل الجنائي‬              ‫وبهذا لدينا قاعدة بيانات جاهزة ‪100‬‬       ‫مدخلات (بيانات) ويجري عليها تشغيل‬              ‫رغ��م أن تطبيق ه��ذه التقنية جديد‬
                                                    ‫بالمائة‪ ،‬وقد ساعدت القدرات الحاسوبية‬     ‫ثم تعطي مخرجات أو نتائج‪ ،‬والتي تتيح‬                                                                              ‫لغات أخرى‪ ،‬أو باستعراض العناوين وملخصات الأخبار‪.‬‬
                                                    ‫المتقدمة‪ ،‬على مدى عقدين من الزمن‪ ،‬على‬    ‫ال�ق�درة الكبيرة وس�رع�ة ف�ي استرجاع‬                                                             ‫وكل من خالف ذلك‪ ،‬يعـــرض نفســه للمتابعــــة أمام القضاء طبق القوانين‬
                                                    ‫تطوير أساليب جديدة لتحليل «البيانات‬
                                                    ‫الكبيرة» تعتمد على ما يسمى الشبكات‬                   ‫كميات كبيرة من المعلومات‪.‬‬                                                                                                        ‫والمساطر الجاري بها العمل‪.‬‬
                                                    ‫العصبية‪ ،‬التي تحاكي النظام البيولوجي‬      ‫ثانيا‪ :‬تكوين قاعدة بيانات الشهود‬
                                                    ‫العصبي في مخ الإنسان‪ ،‬وتمكن الإنسان –‬

                                                 ‫‪.‬‬
   2   3   4   5   6   7   8   9   10   11   12