Page 3 - عدد الخميس صحيفة الصباح

‫‪3 www.assabah.ma‬‬ ‫الخميس ‪ 2020/5/28‬العدد‪6229 :‬‬ ‫في مواجهة كورونا‬

‫تحذيرات من موجة فساد‬ ‫قلق من تخبط الحكومة‬
‫في زمن الجائحة‬ ‫الكنفدرالية الديمقراطية للشغل تستعجل الخروج من المنطقة الضبابية لإطلاق عجلة الاقتصاد‬

‫حذرت شبكة السلطات الوطنية والهيآت الوطنية للوقاية‬ ‫نقابات طالبت‬
‫من‪ ‬الفساد‪ ،‬من مخاطر الفساد في زمن كورونا‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫بالتوفيق بين‬
‫أنه وفقا لما أكده رئيس مجموعة دول ضد الفساد‪ ،‬فإن جائحة‬ ‫الأمن الصحي‬
‫كوفيد ‪ 19‬المستجد‪ ،‬ستؤدي إلى تصاعد مخاطر الفساد‪ ،‬بحكم‬ ‫وإنعاش الاقتصاد‬
‫أن‪ ‬الدول تواجه حالات طوارئ مؤكدة‪ ،‬وتركيز للسلط وتقييد‬
‫للحريات والحقوق الأساسية‪ ،‬وضخ مبالغ مالية ضخمة‪ ‬في‬ ‫(أرشيف)‬

‫الاقتصاد‪ ،‬مما يستوجب عدم الاستهانة بمخاطر الفساد‪.‬‬ ‫والمالية وإص�ل�اح الإدارة‪ ،‬ك�ل الفاعلين‬ ‫مع إشراك النقابات في بلورتها‪.‬‬ ‫وم�ن جهته اعتبر المكتب التنفيذي‬ ‫عبرت المركزيات النقابية عن قلقها‬
‫وشددت الشبكة على "أن هذه الأزمة العالمية تقتضي جوابا‬ ‫الاق�ت�ص�ادي�ين إل���ى اس�ت�ئ�ن�اف أن�ش�ط�ة‬ ‫واعتبر يونس فيراشين‪ ،‬عضو المكتب‬ ‫للكنفدرالية ال�ديم�ق�راط�ي�ة للشغل‪ ،‬أن‬ ‫من كثرة مطبات الحكومة في طريقها إلى‬
‫مشتركا وحلولا منسقة‪ .‬وبالنظر إلى الأجوبة التي قدمتها بعض‬ ‫م�ق�اولات�ه�م‪ ،‬م�ب�اش�رة ب�ع�د أي��ام العيد‪،‬‬ ‫التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية‬ ‫التصريحات الحكومية لم تتضمن رؤية‬ ‫رف�ع الحجر الصحي‪ ،‬إذ طالب الاتح�اد‬
‫المنظمات الدولية‪ ،‬مثل مجموعة ال�دول ضد الفساد‪ ،‬ومنظمة‬ ‫باستثناء تلك التي تم إيقافها بقرارات‬ ‫للشغل‪ ،‬أن استئناف المقاولات لأنشطتها‬ ‫واضحة حول كيفية التعاطي مع مرحلة‬ ‫المغربي للشغل بالتركيز على القطاعات‬
‫التعاون والتنمية الاقتصادية‪ ،‬ومكتب الأمم المتحدة‪ ‬المعني‬ ‫إداري��ة ص�ادرة عن السلطات المختصة‪،‬‬ ‫مهم بالنسبة إلى القطاعات التي تضررت‬ ‫رف�ع الحجر الصحي‪ ،‬لا على المستوى‬ ‫الإستراتيجية واستعادة الدولة لأدوارها‬
‫بالجريمة والم�خ�درات‪ ،‬إضافة إل�ى الهيآت الوطنية‪ ‬لمحاربة‬ ‫م�ش�ددا خ�الل جلسة الأس�ئ�ل�ة الشفوية‬ ‫كما تضرر أجراؤها‪ ،‬لكن الأهم هو مدى‬ ‫الاقتصادي أو الاجتماعي أو الصحي‪،‬‬ ‫الاجتماعية‪ ،‬بشكل يتماشى م�ع تدبير‬
‫الفساد‪ ،‬فإننا نحن أعضاء شبكة السلطات والهيآت الوطنية‬ ‫بمجلس المستشارين‪ ،‬على ض��رورة أن‬ ‫إلزامية تطبيق شروط الصحة والسلامة‬ ‫مطالبا وزي�ر الاقتصاد والمالية بتقديم‬ ‫الأزم����ة ب�ال�ت�وف�ي�ق ب�ي�ن الأم���ن الصحي‬
‫للوقاية من الفساد‪ ،‬نعتقد اعتقادا راسخا أن الوقاية من الفساد‪،‬‬ ‫ينخرط الفاعلون الاقتصاديون بمزيد من‬ ‫رؤية شاملة ومتناسقة بهذا الخصوص‪،‬‬ ‫م�ن ج�ه�ة‪ ،‬وإن�ع�اش الاق�ت�ص�اد الوطني‬
‫ينبغي أن تلعب دورا أساسيا في منع الجائحة الصحية الحالية‬ ‫التعبئة من أجل توفير الظروف المواتية‬ ‫المهنية داخل المقاولات‪.‬‬ ‫يكون هدفها إعادة إطلاق عجلة الاقتصاد‬
‫لبلورة خطة إنعاش الاقتصاد الوطني‪،‬‬ ‫وذك�رت المركزيات النقابية بتسجيل‬ ‫برمتها‪ ،‬أخذا بالاعتبار أن قطاعات كثيرة‬ ‫والاستقرار الاجتماعي من جهة أخرى‪.‬‬
‫من التسبب في جائحة للفساد"‪.‬‬ ‫التي يتم العمل على تحديد دعائمها في‬ ‫ب�ؤر وبائية أخيرا على مستوى بعض‬ ‫تضررت‪ ،‬وتضرر عمالها‪ ،‬وتسبب ذلك في‬ ‫وس��ج��ل ف��ري��ق الم��رك��زي��ة الم��ذك��ورة‬
‫ودع��ت ال�ش�ب�ك�ة‪ ،‬ف�ي ب�ي�ان�ه�ا‪ ،‬ه�ي�آت التقنين والفاعلين‬ ‫ال�وح�دات الإن�ت�اج�ي�ة الصناعية‪ ،‬وب�أن‬ ‫بمجلس المستشارين‪ ،‬أن ف�ت�رة الحجر‬
‫الاق�ت�ص�ادي�ين‪ ،‬إل�ى النظر بجدية وبسرعة ف�ي إدراج آليات‬ ‫إطار مشروع قانون مالي معدل‪.‬‬ ‫وح�دات توقفت عن العمل ثم استأنفت‬ ‫انعكاسات اجتماعية خطيرة‪.‬‬ ‫الصحي "أنتجت وضعية قاسية خاصة‬
‫للوقاية من الفساد أثناء عمليات اتخاذ القرارات‪ ،‬وتنفيذها عبر‬ ‫ووجهت الحكومة تحذيرا إلى أرباب‬ ‫ن�ش�اط�ه�ا وظ��ه��رت ف�ي�ه�ا ب��ؤر وب�ائ�ي�ة‪،‬‬ ‫ووص�ف�ت الكنفدرالية الديمقراطية‬ ‫بالنسبة إلى الفئات المعوزة التي زادها‬
‫مجموعة من الأدوات للوقاية من الفساد‪ ،‬منها على سبيل المثال‪،‬‬ ‫المقاولات‪ ,‬من مغبة التراخي في التقيد‬ ‫متسائلة عن الضمانات الكفيلة بمرور‬ ‫للشغل القرار المتعلق باستئناف أنشطة‬ ‫ال��ع��زل ال�ص�ح�ي ه��ش��اش��ة"‪ ،‬وأن رف�ع�ه‬
‫مزيدا من الشفافية عبر النشر والتجميع المنتظم للمعطيات‬ ‫بالتطبيق الصارم للإجراءات الاحترازية‬ ‫عملية الاستئناف في ظ�روف لا تتسبب‬ ‫الم�ق�اولات بعد عيد الفطر‪ ،‬ال�ذي أعلنته‬ ‫سيكون " محفوفا بالمخاطر كما تنبه لذلك‬
‫الهامة‪ ،‬وجعلها متاحة للرقابة الآنية والبعدية‪ ،‬من قبل هيآت‬ ‫وال�وق�ائ�ي�ة‪ ,‬لضمان س�الم�ة الم�أج�وري�ن‬ ‫في موجة أخرى من انتشار الوباء ربما‬ ‫الحكومة بـ" الإيجابي"‪ ،‬مطالبة في الوقت‬ ‫ع�دد م�ن التقارير الدولية والوطنية "‪،‬‬
‫مكافحة الفساد‪ ،‬وهيآت الرقابة والمهنيين المؤهلين‪ ،‬والمنظمات‬ ‫والمستخدمين والمتعاملين‪ .‬ياسين ُقطيب‬ ‫ذات���ه ب�ت�ق�ديم رؤي���ة مستقبلية شاملة‬ ‫محذرا الحكومة من مغبة وجود خلل في‬
‫غير الحكومية النشيطة في المجال‪ ،‬وممثلي منظمات المجتمع‬ ‫تكون أخطر ؟‬ ‫ونسقية حول مرحلة رفع الحجر الصحي‪،‬‬
‫ودعا محمد بنشعبون‪ ،‬وزير الاقتصاد‬ ‫ترتيب الأولويات‪.‬‬
‫المدني‪.‬‬
‫‪ ‬وأكدت الشبكة أيضا ض��رورة اعتماد‪ ،‬مساطر مبسطة‬
‫وسريعة لإب�رام الصفقات العمومية والخ�اص�ة‪ ،‬عبر اعتماد‬
‫تصاريح بالشرف مقرونة ب�أح�ك�ام‪ ،‬ت�ع�زز ش��روط المحاسبة‬
‫والرقابة البعدية‪ ،‬وكذا تبسيط الولوج إلى المعلومات المتوفرة‬
‫بالبوابات الإلكترونية‪ ،‬وقواعد البيانات الرقمية المتخصصة‪،‬‬
‫ومنصات عقد الصفقات على الخ��ط‪ ،‬والآل�ي�ات ذات الصلة‬
‫بالتصاريح والاستفسارات‪ ،‬بشأن تضارب المصالح والأنظمة‬

‫المفتوحة للتبليغ والمرافعة والمساءلة‪.‬‬
‫وأشار البيان إلى ضرورة تعزيز دعم المشتكين والمبلغين‬

‫عن الفساد وحمايتهم على نحو أفضل‪.‬‬
‫وأكدت الشبكة أن ما قدمته في بيانها مجرد أمثلة لأدوات‬
‫الوقاية م�ن الفساد‪ ،‬التي يجب استحضارها ف�ي ح�الات‬
‫ال�ط�وارئ الخ�اص�ة‪ ،‬كالتي يم�ر منها العالم حاليا والتي‬
‫يتعين اختيارها بحكمة وتنفيذها بسرعة‪ ،‬في ضوء التجارب‬

‫السابقة‪ ،‬وكذلك المعلومات حول الجريمة المنظمة‪.‬‬
‫ويذكر أن شبكة السلطات الوطنية والهيآت الوطنية‬
‫للوقاية من‪ ‬الفساد‪ ،‬تم إنشاؤها في أكتوبر ‪ ،2018‬وتضم ‪24‬‬
‫عضوا يعملون على تعزيز وجمع وتبادل المعلومات‪ ،‬بشكل‬
‫منتظم بين هيآت مكافحة الفساد‪ ،‬وتتولى الهيأة الوطنية‬
‫للنزاهة والوقاية من الفساد ومكافحته‪ ،‬منصب نائب الرئيس‬

‫لها منذ يناير ‪.2020‬‬
‫عصام الناصيري‬

‫فرار مصابين بكورونا بالجديدة‬ ‫هدم بناء عشوائي‬ ‫تمويلات بالبورصة للدولة والمقاولات‬
‫شيد خلال الحجر‬
‫إنشاء صناديق استثمار وهيآت توظيف جماعي لمواكبة فترة ما بعد الحجر‬
‫باشرت السلطات المحلية بإشراف‬
‫(أحمد جرفي)‬ ‫أوقف الأمن الفارين بالبيضاء‬ ‫مباشر لباشا بني ملال وبتعليمات من‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬التي تتوفر على الإمكانيات‬ ‫ك�ش�ف�ت الج�م�ع�ي�ة الم�ه�ن�ي�ة ل�ش�رك�ات‬
‫والي جهة بني ملال خنيفرة‪ ،‬هدم بنايات‬ ‫الضرورية‪ ،‬في بورصة البيضاء‪ ،‬وتدعيم‬ ‫ال�ب�ورص�ة‪ ،‬ع�ن م�ق�ت�رح�ات�ه�ا ب�ش�أن تعبئة‬
‫المصابين في ظروف غامضة‪.‬‬ ‫استنفر فرار مصابين بكورونا من خميس‬ ‫غير قانونية في طور الإنجاز داخل مركب‬ ‫أم�وال�ه�ا ال�ذات�ي�ة‪ ،‬ويم�ك�ن إدراج صناديق‬ ‫الم��وارد ال�ض�روري�ة لتمويل مرحلة م�ا بعد‬
‫واستنفرت واق�ع�ة ال�ه�روب درك الج�دي�دة‬ ‫متوح بالجديدة نحو الألفة بالبيضاء‪ ،‬جهودا‬ ‫سياحي بمحاذاة الم�دار السياحي لعين‬ ‫الاستثمار المزمع إنشاؤها في البورصة على‬ ‫رفع الحجر الصحي والمشاريع الاستثمارية‬
‫وأج�ه�زة امنية وقائد متوح‪ ،‬وتوسعت دائ�رة‬ ‫استثنائية مشتركة بين أمن الجديدة والبيضاء‬ ‫أس����ردون‪ ،‬اس�ت�غ�ل م�ال�ك�ه ف�ت�رة الحجر‬ ‫شكل هيآت توظيف جماعي‪ ،‬التي ستعمل‬ ‫للمقاولات‪ ،‬لإنجاح عملية استئناف النشاط‬
‫البحث عن المختفيين لخطورة تحركاتهما التي‬ ‫لإيقافهما‪ ،‬ودخ�ل�ت على الخ�ط أج�ه�زة أخ�رى‬ ‫الصحي وش�رع في بناء مرافق جديدة‬ ‫على تمويل المشاريع التي سيتم تمويلها‬ ‫الإن�ت�اج�ي وتح�ق�ي�ق الإق�ل�اع الاق�ت�ص�ادي‪.‬‬
‫أمنية وصحية‪ ،‬حال شيوع خبر اختفاء شخص‬ ‫غير قانونية‪ ،‬ما أضر بجمالية منتجع عين‬ ‫وف��ق م�ع�اي�ي�ر ي�ت�م تح�دي�ده�ا س�ل�ف�ا حسب‬ ‫وتهم هذه المقترحات وضع آليات للتمويل‬
‫يمكن أن تنقل العدوى إلى آخرين ‪.‬‬ ‫وزوجته خضعا‪ ،‬الاثنين الماضي‪ ،‬لتحاليل كشف‬ ‫أس��ردون‪ ،‬ال�ذي تحميه قوانين صارمة‪،‬‬ ‫عبر البورصة‪ ،‬إذ تقترح شركات البورصة‬
‫وأفاد أقارب لهما أنهم سمعوا صوت محرك‬ ‫التي تعاقب كل من يغير معالمه أو يمس‬ ‫حاجيات المرحلة‪.‬‬ ‫تمويل مشاريع البنيات التحتية الكبرى‪،‬‬
‫سيارتهما ع�ل�ى ال�س�اع�ة الخ�ام�س�ة صباحا‪،‬‬ ‫استباقية تخص فيروس كوفيد ‪. 19‬‬ ‫بالموازاة مع ذلك يتعين إنشاء صندوق‬ ‫عبر إص�دار "س�ن�دات خاصة" مضمونة من‬
‫وأنهما غ�ادرا نحو وجهة مجهولة ‪ ،‬يرجح أن‬ ‫وك�ان شخص يشتغل بائع سمك بالجملة‬ ‫جماليته‪.‬‬ ‫يساهم فيه مستثمرون مؤسساتيون‪ ،‬من‬ ‫ق�ب�ل ال��دول��ة ي�ت�م ع�رض�ه�ا ع�ل�ى الج�م�ه�ور‬
‫بالبيضاء‪ ،‬حل قبل أسبوعين ب�دوار السرافقة‬ ‫وأف�ادت مصادر "الصباح" أن لجنة‬ ‫قبيل شركات التأمين وصناديق التقاعد‪ ،‬من‬ ‫والم�س�ت�ث�م�ري�ن الم�ؤس�س�ات�ي�ين ب�ال�ب�ورص�ة‪.‬‬
‫تكون البيضاء التي يقطنان بها ‪.‬‬ ‫بخميس متوح بمنطقة أولاد افرج‪ ،‬لتقبل العزاء‬ ‫للتتبع مكلفة بالتعمير‪ ،‬وقفت أثناء قيامها‬ ‫أجل مواكبة المقاولات الصغرى والمتوسطة‬ ‫وأوص��ى خ�ب�راء ال�ب�ورص�ة ال�دول�ة بتنويع‬
‫وتحصلت السلطات على رقم هاتف الزوج‪،‬‬ ‫في وفاة أخته‪ ،‬وبعد عودته إلى البيضاء ظهرت‬ ‫بعملها المعتاد‪ ،‬على خ�روق�ات فاضحة‬ ‫المدرجة في البورصة‪ ،‬وستمكن هذه الآلية‬ ‫م�ص�ادر تمويل ال�دول�ة للمشاريع الكبرى‪،‬‬
‫الذي ظل يرن دون رد‪ ،‬وتم التعرف على عنوان‬ ‫عليه أعراض الإصابة التي أكدتها تحاليل كشف‬ ‫تتعلق بالبناء غير القانوني داخل مركب‬ ‫من ضمان التعاضد بين مختلف المستثمرين‬ ‫مثل الم�وان�ئ وال�ط�رق ال�س�ي�ارة‪ ،‬للتخفيف‬
‫سكنه بحي الألفة بالبيضاء‪ ،‬وتم ربط الاتصال‬ ‫أجريت له‪ ،‬واعترف أنه خالط أفرادا من عائلته‬ ‫سياحي ب�ج�وار الم��دار السياحي لعين‬ ‫المؤسساتيين المشاركين في الصندوق في‬ ‫على الميزانية العامة‪ ،‬والحفاظ على المجهود‬
‫بسلطات الح��ي الحسني ال�ت�ي تح�رك�ت على‬ ‫بالدوار سالف الذكر وعددهم ‪ 12‬فردا‪ ،‬ما أدى‬ ‫أس�ردون‪ ،‬ال�ذي تعرض للتخريب بعدما‬ ‫الاس�ت�ث�م�اري ل�ل�دول�ة لضمان توفير فرص‬
‫عجل نحو منزل ال�زوج�ين المصابين لتقليص‬ ‫إلى تحرك خلية اليقظة الوبائية بالجديدة‪ ،‬التي‬ ‫قام صاحب المشروع بإنجاز بنايات غير‬ ‫مواجهة المخاطر‪.‬‬ ‫الأعمال للمقاولات الخاصة والحفاظ على‬
‫الخسائر‪ ،‬سيما بعد أن تمكنت سلطات الجديدة‬ ‫أخضعتهم إلى تحاليل ضرورية في مثل هذه‬ ‫قانونية داخل هذا المركب‪ ،‬مستغلا حالة‬ ‫وأوص�ى خبراء شركات التأمين‪ ،‬بإقرار‬
‫م�ن الات��ص��ال بشقيق ال���زوج الم��ص��اب‪ ،‬ال�ذي‬ ‫الحالات ونصحتهم بالبقاء في منازلهم بالدوار‬ ‫الطوارئ الصحية التي تقتضي الامتثال‬ ‫تدابير وتحفيزات جبائية لفائدة المقاولات‬ ‫مناصب الشغل وتوفير فرص جديدة‪،‬‬
‫أفاد أن شقيقه وزوجته يوجدان بمنزلهما ولا‬ ‫إلى حين ظهور نتائج التحاليل ‪ ،‬والتي أكدت‬ ‫للأوامر‪ ،‬تفاديا لانتشار فيروس كورونا‬ ‫الراغبة في الولوج إلى البورصة من‬ ‫وال��ع��م��ل ع�ل�ى ت�ع�ب�ئ�ة الادخ����ار‬
‫يريدان الرد على أحد‪ ،‬وأن خوفا يستبد بهما‬ ‫بعد ‪ 24‬ساعة إصابة رضيع عمره ‪ 14‬شهرا‬ ‫أج�ل الح�ص�ول على التمويلات‬ ‫ال�وط�ن�ي ع�ل�ى الم���دى ال�ط�وي�ل‬
‫منذ أن غادرا متوح‪ ،‬لكن سلطات الحي الحسني‬ ‫وج�دت�ه وش�خ�ص وزوج�ت�ه‪ ،‬ق�دم�ا إل�ى ال��دوار‬ ‫المستجد‪.‬‬ ‫ف�ي ال�س�وق الم�ال�ي‪ ،‬م�ا سيمكن‬ ‫لدى المستثمرين المؤسساتيين‬
‫تمكنت من إيقافهما‪ ،‬ونقلتهما إلى العزل بأحد‬ ‫لتمضية الأس�ب�وع الأخ�ي�ر م�ن رم�ض�ان وعيد‬ ‫وأبلغ باشا المدينة السلطات الولائية‬ ‫من تخفيف العبء عن القطاع‬ ‫وج��م��ه��ور الم�س�ت�ث�م�ري�ن في‬
‫التي لم تتردد في تنفيذ القانون‪ ،‬وكانت‬ ‫البنكي وضمان الشفافية في‬ ‫البورصة‪.‬‬
‫مستشفيات البيضاء ‪.‬‬ ‫الفطر ‪.‬‬ ‫صارمة مع مالك المنتجع‪ ،‬ال�ذي يخرق‬ ‫تدبير هذه الوحدات الإنتاجية‪.‬‬ ‫وي��ت��ع�ين‪ ،‬ح�س�ب خ�ب�راء‬
‫وأث�ن�اء الاس�ت�م�اع إل�ى ال��زوج‪ ،‬ص�رح بأنه‬ ‫ولما حلت السلطات وخلية اليقظة الوبائية‬ ‫قوانين التعمير‪ ،‬إذ ك�ان يعيش فوضى‬ ‫ويتعين على الدولة اللجوء‪،‬‬ ‫ال�ب�ورص�ة‪ ،‬إن�ش�اء صناديق‬
‫مريض بالقلب وقد عاد إلى البيضاء لالتزامه‬ ‫على ال�س�اع�ة التاسعة م�ن ص�ب�اح أول أمس‬ ‫ع�ارم�ة ق�ب�ل م�ج�يء وال���ي الج�ه�ة ال�ذي‬ ‫ب��دوره��ا‪ ،‬إل��ى ال�س�وق المالية‬ ‫استثمار موضوعاتية بشراكة‬
‫بموعد مع أح�د الأط�ب�اء‪ ،‬وأن�ه سلك طريق بن‬ ‫(ال�ث�الث�اء)‪ ،‬لنقل المصابين نحو جناح العزل‬ ‫أول�ي عناية خاصة بالمنتجع السياحي‬ ‫من أج�ل الحصول على الم�وارد‬ ‫بين القطاعين الخاص والعام‪،‬‬
‫معاشو تجنبا للسدود المنتشرة على الطريق‬ ‫بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة‪،‬‬ ‫وأعاد الثقة للمواطنين‪ ،‬الذين استنكروا‬ ‫ال�ض�روري�ة لتمويل مشاريعها‪،‬‬ ‫لمواكبة إدراج المقاولات‬
‫كانت المفاجأة كبيرة باكتشاف اختفاء الزوجين‬ ‫م�ا ي�ح�دث م�ن خ�روق�ات ف�ي التعمير‪،‬‬ ‫ع�ب�ر إص���دار "س��ن��دات اق�ت�راض"‬ ‫ال�������ص�������غ�������رى‬
‫الوطنية‪.‬‬ ‫م�ا ع�رض�ه�ا ل�ت�خ�ري�ب مم�ن�ه�ج‪ ،‬ب�ع�د أن‬ ‫م�وج�ه�ة لج�م�ه�ور المستثمرين في‬
‫عبدالله غيتومي (الجديدة)‬ ‫استغل مضاربو العقار صمت المسؤولين‬ ‫ال��ب��ورص��ة‪ ،‬م��ا س�ي�م�ك�ن من‬
‫ت��ع��ب��ئ��ة الادخ���������ار ل��دى‬
‫السابقين عن متابعتهم وعاثوا فسادا‪.‬‬ ‫الأف�راد‪ ،‬سواء المقيمين‬
‫وشنت السلطات الإقليمية بدعم من‬ ‫بالمغرب أو بالخارج‪،‬‬
‫ال�ولاي�ة حربا على كل يتاجر في البناء‬ ‫م�ا سيتيح للدولة‬
‫العشوائي الذي شوه جمالية المدينة‪ ،‬إذ‬ ‫ت���ن���وي���ع م���ص���ادر‬
‫تم ه�دم العديد من البؤر غير القانونية‬ ‫تمويل اعسبتدثاملاوارهحاد‪.‬‬
‫الم�ش�وه�ة للتعمير داخ��ل الم��دن ووس�ط‬ ‫كنفاوي‬
‫الم�دار السياحي وال�دواوي�ر بالجماعات‬
‫(أرشيف)‬ ‫محمد بنشعبون‬
‫الترابية‪.‬‬
‫وخ�ل�ف�ت عملية ه��دم ال�ب�ن�اي�ات غير‬
‫القانونية ارتياحا كبيرا لدى المواطنين‪،‬‬
‫الذين تناقلوا خبر العملية‪ ،‬وتبين للجميع‬
‫أن الأم�ر ليس هزلا بعد تحرير محضر‬
‫في المخالفة القانونية‪ ،‬التي تعرض على‬
‫ال�س�ل�ط�ات ال�ق�ض�ائ�ي�ة‪ ،‬م�ن أج��ل ات�خ�اذ‬
‫التدابير القانونية الج�اري بها العمل‪،‬‬
‫سيما أن مخالفة التعمير تمت في خرق‬

‫سافر لحالة الطوارئ الصحية‪.‬‬
‫سعيد فالق (بني ملال)‬