Page 6 - عدد الخميس صحيفة الصباح

‫ايقاف مستشار جماعي باليوسفية‬ ‫‪www.assabah.ma‬‬ ‫الخميس ‪ 2020/5/28‬العدد‪6229 :‬‬

‫أوقفت عناصر ال�درك الملكي باليوسفية‪ ،‬أخيرا‪ ،‬مستشارا جماعيا بالجماعة الترابية‬
‫الكنتور التابعة لإقليم اليوسفية‪ ،‬بعدما وجهت إليه تهمة خيانة الأمانة‪.‬‬

‫ووف�ق معطيات حصلت عليها "الصباح" ف�إن المستشار‪ ،‬ال�ذي يترأس جمعية للنقل‬
‫المدرسي‪ ،‬وضع طلبا لدى الإدارة المحلية للفوسفاط يلتمس فيه تخصيص دعم مالي لإصلاح‬
‫محرك إحدى سيارات النقل المدرسي‪ .‬وتفاعل مسؤولو الفوسفاط بسرعة مع الطلب وتم‬

‫وضع اعتماد مالي قدره أربعون ألف درهم‪.‬‬
‫وبعدها تفجرت الفضيحة‪ ،‬إذ تأكد أن المستشار لم يخصص المبلغ المالي‪ ،‬الذي تسلمه‬
‫من قطاع الفوسفاط لإصلاح المحرك‪ ،‬وإنما حوله إلى حسابه الخاص دون معرفة مصيره‬
‫وأمام هذا الوضع تحركت إدارة الفوسفاط وأوفدت مفوضا قضائيا قام بمعاينة سيارة النقل‬
‫المدرسي وأكد في تقريره أن محركها لم يطله أي إصلاح رغم تخصيص المبلغ المالي سالف‬
‫الذكر‪ ،‬وبعدها تم وضع شكاية لدى النيابة العامة ضد رئيس الجمعية بتهمة خيانة الأمانة‪.‬‬

‫حسن الرفيق (آسفي)‬

‫شريـط‬ ‫عبد النباوي يدخل على خط ملف سمسرة محام‬

‫الحوادث‬
‫زوج يعتدي على زوجته وينتحر‬

‫أم�رت النيابة العامة بفاس بالتحقيق في ظ�روف وأسباب‬ ‫تسجيل يتحدث عن محاولة تقديم رشوة بـ ‪ 10‬ملايين لتخفيف عقوبة مروج كوكايين‬
‫وحيثيات اعتداء مسن على زوجته بساطور‪ ،‬قبل انتحاره شنقا‬
‫مساء أول أمس (الثلاثاء)‪ ،‬بمنزلهما بحي بن سليمان بمقاطعة‬ ‫وج��ه محمد ع�ب�د ال�ن�ب�اوي‪ ،‬رئيس‬
‫المرينيين‪ .‬واستمعت الشرطة القضائية إلى أق�ارب الضحيتين‬ ‫النيابة العامة والوكيل ال�ع�ام لمحكمة‬
‫في انتظار تماثل الزوجة للعلاج بعد نقلها لمستعجلات المركز‬ ‫النقض‪ ،‬أول أمس (الثلاثاء)‪ ،‬كتابا إلى‬
‫الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني‪ ،‬حيث توجد بين الحياة‬ ‫الوكيل العام للملك بسطات‪ ،‬من أجل فتح‬
‫والموت‪.‬‬ ‫بحث في موضوع شريط صوتي يتحدث‬
‫وأصيبت الزوجة بجرح غائر في رأسها‪ ،‬بعدما هوى عليها‬ ‫عن سمسرة في ملف قضائي معروض‬
‫زوجها البالغ من العمر ‪ 66‬سنة‪ ،‬بساطور بعد تلاسنهما وتبادلهما‬ ‫على محاكم البيضاء‪ ،‬ويشير بأصبع‬
‫السب والشتم لأسباب مرتبطة بالمشاكل الأسرية‪ ،‬التي زادت في‬ ‫الاتهام إلى اسم محام من هيأة برشيد‪،‬‬
‫الأيام الأخيرة‪ .‬وفقد الزوج أعصابه وأمسك ب"شاقور" هوى به‬ ‫ق�ص�د ال�ت�أك�د م��ن ص�ح�ة م��ا يتضمنه‬
‫على رأسها قبل أن تتهاوى على الأرض أمام عينيه مغمى عليها‬
‫بدون حركة‪ ،‬دون أن يجد حيلة لإنقاذها من موت وشيك‪ ،‬بعدما‬ ‫والوصول إلى كل الأطراف المتورطة‪.‬‬
‫أحس بالندم بشكل متأخر‪ ،‬إذ اعتقد أنها توفيت‪.‬‬ ‫عبد النباوي‬ ‫وفي السياق ذاته دخلت نقابة هيأة‬
‫وتناول الزوج حبلا ثبته في سقف غرفة بالمنزل قبل أن يشنق‬ ‫أمر الوكيل‬ ‫المحامين بالدائرة القضائية لاستئنافية‬
‫نفسه‪ ،‬إلى أن عثر عليه الجيران وأقاربه جثة هامدة بعد دخولهم‬ ‫العام للملك‬ ‫سطات على خط تسجيل صوتي‪ ،‬جرى‬
‫الشقة بعد سماع صراخهما‪.‬‬ ‫بفتح تحقيق‬ ‫ن�ش�ره بم�واق�ع ال�ت�واص�ل الاج�ت�م�اع�ي‪،‬‬
‫حميد الأبيض (فاس)‬ ‫في القضية‬ ‫وان�ت�ش�ر م�ن�ذ الاث��ن�ي�ن الم��اض��ي‪ ،‬على‬
‫حفار قبور بمليلية اغتصب مغربية‬ ‫"واتساب"‪ ،‬و"يوتوب"‪ ،‬إذ وجهت استدعاء‬
‫(عبد اللطيف‬ ‫للمحامي الم�ع�ن�ي م��ن أج��ل الاس�ت�م�اع‬
‫أوقفت الشرطة الوطنية الاسبانية بمليلية المحتلة‪ ،‬أول أمس‬ ‫ووف�����ق م�ع�ط�ي�ات ح�ص�ل�ت عليها‬ ‫المحكمة الابتدائية‪ ،‬وأص�درت فيه حكما‬ ‫مفيق)‬ ‫إليه بخصوص الواقعة‪ ،‬وترتيب الآثار‬
‫(الثلاثاء)‪ ،‬حفارا للقبور بالمقبرة الإسلامية منذ عشرين سنة‪ ،‬بناء‬ ‫"ال���ص���ب���اح"‪ ،‬ف���إن ال��ش��ري��ط ال�ص�وت�ي‬ ‫على المتهمين بالحبس النافذ من أجل‬ ‫"ال�ص�ب�اح"‪ ،‬ف�إن المح�ام�ي المعني بالأمر‬ ‫ال�ق�ان�ون�ي�ة ع�ل�ى ض��وء م��ا ت�س�ف�ر عنه‬
‫على شكاية مغربية تقيم في المباني العامة التابعة للبلدية‪ ،‬عندما‬ ‫م�وض�وع البحث القضائي وال�داخ�ل�ي‬ ‫الاتج�ار في الم�خ�درات الصلبة‪ ،‬وم�ازال‬ ‫وج�ه ب�دوره شكاية إل�ى النيابة العامة‬ ‫تصريحات المستمع إل�ي�ه‪ ،‬ومقارنتها‬
‫لهيأة المحامين بسطات‪ ،‬يتحدث عن تاجر‬ ‫رائجا أم�ام هيأة قضائية باستئنافية‬ ‫ي�ن�ف�ي ف�ي�ه�ا م���ا ج����اء ف���ي ال�ت�س�ج�ي�ل‬ ‫بجميع وسائل الإثبات‪ ،‬واتخاذ المناسب‬
‫تم إغلاق الحدود بسبب تفشي وباء "كورونا"‪.‬‬ ‫مخدرات صلبة جرى اعتقاله في مارس‬ ‫س�ط�ات‪ ،‬وي�دع�ي ف�ي�ه ش�خ�ص إمكانية‬ ‫ال�ص�وت�ي‪ ،‬ويلتمس م�ن ال�وك�ي�ل العام‬
‫وأك��دت الضحية تعرضها للاعتداء الجنسي ليلة الاثنين‬ ‫الماضي‪ ،‬رفقة زوجته‪ ،‬وحجزت الضابطة‬ ‫التوسط لدى هيأة المحكمة‪ ،‬للإفراج عن‬ ‫للملك باستئنافية س�ط�ات ف�ت�ح بحث‬ ‫وفقا للقانون والأعراف المهنية‪.‬‬
‫الم�اض�ي‪ ،‬من قبل أح�د القيمين على المقبرة الإسلامية‪ .‬وتولت‬ ‫القضائية بمنزله ببرشيد‪ ،‬كمية مهمة من‬ ‫سجينة لها علاقة بالقضية‪ ،‬مقابل مبلغ‬ ‫في الم�وض�وع‪ ،‬رغبة من صاحب البذلة‬ ‫وعلمت "الصباح" أن الوكيل العام‬
‫وحدة من شرطة الحرس المدني التحقيق في النازلة‪ ،‬تحت إشراف‬ ‫الكوكايين‪ ،‬وأدانتهما المحكمة الابتدائية‬ ‫مالي‪ ،‬قدره عشرة ملايين سنتيم‪ ،‬سيتم‬ ‫السوداء في استجلاء الحقيقة‪.‬‬ ‫للملك ب�اس�ت�ئ�ن�اف�ي�ة س�ط�ات ش��رع في‬
‫مكتب المدعي العام‪ ،‬في وقت رفضت فيه هذه الجهة المشرفة على‬ ‫بالسجن النافذ‪ .‬سليمان الزياني (سطات)‬ ‫تسليمه لهيأة الحكم‪ ،‬بعد الانتقال إلى‬ ‫ويتضمن الشريط الصوتي‪ ،‬ومدته‬ ‫الإش���راف على الأب�ح�اث ال�ت�ي تجريها‬
‫التحقيق الكشف عن أي معطيات بشأن الملف المذكور إلى غاية‬ ‫حوالي خمس دقائق‪ ،‬محادثات بين رجل‬ ‫الضابطة القضائية في موضوع تسجيل‬
‫انتهاء م�دة الح�راس�ة النظرية احتراما لمبدأ سرية البحث مع‬ ‫محل سكناهم بالبيضاء‪.‬‬ ‫وامرأة‪ ،‬موضوعه ملف قضائي بتت فيه‬ ‫صوتي للوصول إلى ناشره وكذا المرأة‬
‫الموقوف في القضية‪ ،‬وللضحية أيضا حسب ما أوردته الصحف‬ ‫ال�ت�ي ي�ب�دو أن�ه�ا سجلته ول�ه�ا علاقة‬
‫بالملف القضائي المعني‪ ،‬والتي حرصت‬
‫الصادرة بالمدينة المحتلة‪.‬‬ ‫على تسجيل ص��وت وه��و يتحدث عن‬
‫وجدير بالذكر‪ ،‬أن مسجد "ورياش" بالمدينة المحتلة‪ ،‬والمباني‬ ‫م�ح�اولات�ه لتخفيف حكم قضائي على‬
‫المجاورة والمقبرة الإسلامية تم تحويلها إلى مأوى مؤقت لمجموعة‬
‫من العالقين بمليلية منذ ثالث عشر من مارس الماضي‪ ،‬إثر قرار‬ ‫تاجر مخدرات صلبة‪.‬‬
‫إغلاق الح�دود المشتركة‪ ،‬الذي فرضه المغرب في إطار إجراءاته‬ ‫ووف�����ق م�ع�ط�ي�ات ح�ص�ل�ت عليها‬
‫الاحترازية والوقائية لمكافحة انتشار فيرومسح"مكدوارلمورنااب"طالمي (سوتججدد‪.‬ة)‬
‫شركة وهمية لترويج كمامات ومعقمات‬
‫إحباط تهجير أفارقة بالداخلة‬

‫أجهضت فرقة تابعة للشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية‬ ‫وادعى الموقوف الثاني أنه اقتنى هذه الكمامات‬ ‫وتعود تفاصيل القضية‪ ،‬عندما أم�رت عناصر‬ ‫ق�ادت الصدفة‪ ،‬عناصر المركز الترابي لبرشيد‪،‬‬
‫للأمن بمدينة الداخلة الاثنين الماضي‪ ،‬محاولة تهجير خمسة‬ ‫ومواد التعقيم من شركة بابن جرير‪ ،‬بهدف ترويجها‬ ‫ال��درك الملكي بسد قضائي على ال�ط�ري�ق الرابطة‬ ‫أول أم�س (ال�ث�الث�اء)‪ ،‬إل�ى اع�ت�ق�ال مسيري شركة‬
‫وعشرين مرشحا للهجرة غير ال�ش�رع�ي�ة‪.‬وأف�اد ب�الغ أص�درت�ه‬ ‫بالدروة والضواحي‪ ،‬مقدما عنوانها واسم مسيريها‪،‬‬ ‫ب�ني برشيد وس�ط�ات‪ ،‬زوال أول أم�س (ال�ث�الث�اء)‪،‬‬ ‫وه�م�ي�ة ب�اب�ن ج�ري�ر وش�ري�ك�ني لهما ي�ت�ح�دران من‬
‫المديرية العامة للأمن الوطني أن عناصر الشرطة القضائية‬ ‫سائق سيارة تحمل شعار شركة لبيع مواد النظافة‬ ‫الدروة‪ ،‬متورطين في إنتاج وترويج كمامات طبية لا‬
‫بالمنطقة الإقليمية للأمن بالداخلة‪ ،‬أوقفت خمسة وعشرين مرشحا‬ ‫الذين يتعامل معهم‪.‬‬ ‫بالتوقف‪ ،‬وبعد تفتيشها‪ ،‬تم حجز علب بها كمية‬ ‫تخضع للمعايير الصحية ومعقمات مجهولة المصدر‪،‬‬
‫وبعد إشعار النيابة العامة‪ ،‬أمرت بوضع المتهمين‬ ‫مهمة من الكمامات ومواد التعقيم مجهولة المصدر‪،‬‬
‫للهجرة السرية يتحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء‪.‬‬ ‫تحت تدابير الح�راس�ة النظرية والانتقال إل�ى ابن‬ ‫وعند تنقيط السيارة تبين أنها في ملكية شركة لكراء‬ ‫باستعمال فواتير مشكوك فيها‪.‬‬
‫وأضاف البلاغ ذاته‪ ،‬أن المرشحين تم ضبطهم على مستوى‬ ‫اجرير لإتم�ام البحث في القضية‪ .‬واهتدت عناصر‬ ‫السيارات‪ ،‬قبل أن يدعي السائق أنه ميكانيكي وأن‬ ‫وأسفرت العملية عن حجز فواتير مزورة وأزيد‬
‫أحد الشواطئ ضواحي المدينة‪ ،‬وهم يستعدون للمغادرة على متن‬ ‫الدرك إلى مكان وجود مسيري الشركة واعتقالهما‪.‬‬ ‫السيارة والمواد المحجوزة في ملكية شخص بالدروة‪.‬‬ ‫من ثلاثة آلاف كمامة و‪ 180‬لترا من المعقمات‪ ،‬إضافة‬
‫قارب تقليدي الصنع‪ .‬وعثرت الشرطة بحوزتهم‪ ،‬أثناء مباغتتهم‬ ‫وتبين خلال الاط�الع على وثائق حجزت لديهما أن‬ ‫وبتعليمات من النيابة العامة‪ ،‬انتقلت عناصر‬ ‫إلى أربع سيارات في ملكية شركة لكراء السيارات‪،‬‬
‫وه�م منهمكون ف�ي التأهب للإبحار‪ ،‬على م�نت محركين وتسع‬ ‫الشركة وهمية‪ ،‬وأنهما يستغلان شعارها للتمويه‬ ‫الدرك الملكي رفقة الموقوف إلى الدروة‪ ،‬وتمكنت من‬ ‫تحملان شعار شركة وهمية متخصصة ف�ي م�واد‬
‫حاويات بلاستيكية تحتوي على ‪ 540‬لترا من البنزين‪ .‬وأبرز‬ ‫اعتقال مالك السيارة‪ ،‬وحجز سيارة ثانية رباعية‬
‫المصدر‪ ،‬أن الموقوفين تم إخضاعهم لبحث قضائي تحت إشراف‬ ‫على السدود القضائية‪.‬‬ ‫الدفع تحمل شعار الشركة نفسها‪ ،‬وعند تفتيشها‪،‬‬ ‫النظافة والتعقيم‪.‬‬
‫النيابة العامة المختصة‪ ،‬للكشف عن جميع ظ�روف وملابسات‬ ‫وخ�الل تفتيش سيارة الموقوفين‪ ،‬تم حجز ‪60‬‬ ‫تم حجز أزيد من ثلاثة آلاف كمامة طبية‪ ،‬تبين أنها لا‬ ‫وأمرت النيابة العامة ببرشيد‪ ،‬بوضع المتهمين‬
‫هذه القضية‪ ،‬بينما تتواصل الأبحاث والتحريات لإيقاف منظمي‬ ‫لترا من مواد التعقيم‪ ،‬وفواتير مشكوك تستغل في‬ ‫تخضع للمعايير الصحية‪ ،‬إضافة إلى ‪ 120‬لترا من‬ ‫الأرب�ع�ة تح�ت تدابير الح�راس�ة النظرية‪ ،‬م�ن أجل‬
‫ترويج الكمامات والمعقمات‪ ،‬بعد استنساخها لدى‬ ‫تعميق البحث‪ ،‬ومواصلة التحقيق لاعتقال باقي‬
‫الهجرة غير المشروعة المتورطين في هذه الشبكة الإجرامية‪.‬‬ ‫سائل للتعقيم مجهول المصدر‪.‬‬ ‫الم�ت�ورط�ني والج��ه��ات الم�ص�ن�ع�ة ل�ل�ك�م�ام�ات وم��واد‬
‫محمد إبراهمي (أكادير)‬ ‫شخص يملك محلا لنسخ الوثائق‪.‬‬
‫مصطفى لطفي‬ ‫التعقيم‪.‬‬

‫تتمات‬ ‫تهديدات بالانتحار بسبب التشهير‬
‫منهن من تم إغواؤهن واستغلال ثقتهن‪.‬‬ ‫هددت شابات بالانتحار‪ ،‬في مقاطع صوتية‪،‬‬
‫طبيب أطفال "اغتصب" قاصرين‬ ‫وت�ق�ول م�ص�ادر "ال�ص�ب�اح" إن هناك فتيات‬ ‫وت�دوي�ن�ات على م�واق�ع التواصل الاجتماعي‪،‬‬
‫ق���اص���رات مم��ن ن��ش��رت ص���وره���ن‪ ،‬ت�ص�ي�ده�ن‬ ‫بعدما وجدن أنفسهن ضحايا تشهير وتشويه‬
‫تحت مغريات متعددة‪ .‬وافتضح أمر الطبيب‪ ،‬بعد تقديم شكايتين من قبل‬ ‫ع�ل�م�ت "ال�ص�ب�اح" أن م�س�ط�رة ت�ف�ت�ي�ش م�ن�زل الم�ت�ه�م وح�ج�ز ح�اس�وب�ه‬ ‫أشخاص همهم الوحيد‪ ،‬هو التوصل بهذا النوع‬ ‫داخ�ل مجموعات في "وات�س�اب"‪ ،‬تحت مسمى‬
‫أس�رت�ني‪ ،‬بسطتا فيهما س�ي�ن�اري�و ه�ت�ك ال�ع�رض ال�ذي ت�ع�رض ل�ه ابناهما‬ ‫الشخصي وهواتفه المحمولة وأش�ي�اء أخ�رى مفيدة ف�ي البحث‪ ،‬مكنت من‬ ‫من المحتوى‪ ،‬وإع�ادة نشره في مجموعات على‬ ‫"ت�ش�ي تشي لان�د فاميلي"‪ ،‬مخصصة لمشاركة‬
‫كشف شخصيته المريضة‪ ،‬وفضح مجموعة من الجرائم التي اقترفها في‬ ‫م�واق�ع ال�ت�واص�ل الاج�ت�م�اع�ي‪ ،‬أو تح�وي�ل هذا‬ ‫ص��ور وف�ي�دي�وه�ات وم�ق�اط�ع صوتية فاضحة‬
‫القاصران‪ ،‬مضيفتين أنهما تجهلان هوية وسكن المتهم‪.‬‬ ‫ح�ق ع�ش�رات القاصرين‪ ،‬سيما أن ص�ورا كثيرة ت�م استخراجها م�ن هاتفه‬ ‫المحتوى إل�ى تج�ارة‪ ،‬عبر بيعها ونشرها على‬
‫وبوشرت الأبحاث بالاستماع إلى الضحيتين‪ ،‬بحضور وليي أمريهما‪،‬‬ ‫تخص قاصرين‪ ،‬سبق للمتهم أن استدرجهم لممارسة اعتداءاته الجنسية‬ ‫وحميمية‪.‬‬
‫لتنطلق تحريات‪ ،‬انتهت بتحديد نوع السيارة التي يستعملها المشتبه فيه‪،‬‬ ‫المواقع الإباحية‪.‬‬ ‫وتضم هذه المجموعات مئات المستخدمين‪،‬‬
‫قبل الاهتداء إلى هويته الكاملة والتعرف على أنه طبيب أطفال‪ ،‬وأنه يقطن‬ ‫عليهم مقابل مبالغ زهيدة‪.‬‬ ‫وإذا كان من حق الراشدين تبادل ما يشاؤون‬ ‫كل واحد منهم يقوم بنشر ما يتوفر عليه من صور‬
‫ب�ال�ه�ره�ورة‪ ،‬ويملك ع�ي�ادة ف�ي ت�م�ارة‪ ،‬ليتم إيقافه‪ ،‬قبل إل�ق�اء القبض على‬ ‫وم�ك�ن�ت التحقيقات م�ن ال�ت�ع�رف ع�ل�ى ط�ري�ق�ت�ني ك�ان الم�ت�ه�م ينهجهما‬ ‫من صور ومحتوى كيفما كان نوعه‪ ،‬فإن فئة من‬ ‫وفيديوهات جنسية وإباحية لفتيات‪ ،‬التقطت‬
‫للانقضاض على فرائسه‪ ،‬الأولى تتعلق بالاستدراج الإلكتروني عبر مواقع‬ ‫القاصرين يتم استغلالهم في هذه الحرب القذرة‪،‬‬ ‫لهن خ�الل ع�الق�ة جنسية‪ ،‬أو قمن بإرسالها‬
‫الوسيط‪ ،‬الذي اتضح أنه بدوره ضحية لاعتداءاته الجنسية‪.‬‬ ‫التواصل السريع والاجتماعي‪ ،‬والثانية عن طريق وسيط يبلغ من العمر‬ ‫خاصة حينما يتحول الأمر إلى ابتزاز‪ ،‬من أجل‬ ‫عبر الهاتف‪ ،‬خاصة بعد انتشار ظاهرة إرسال‬
‫وأمرت النيابة العامة بوضع المتهم رهن الحراسة النظرية‪ ،‬والبحث معه‬ ‫‪ 19‬سنة‪ ،‬أظهرت الأبحاث أن�ه ك�ان ب�دوره ضحية اع�ت�داءات ش�اذة ومتكررة‬ ‫الحصول على خدمات جنسية أو مادية‪ ،‬مقابل‬ ‫"النودز" بين فئة عريضة من الشباب‪ ،‬تقوم على‬
‫حول جرائم هتك العرض والتغرير بقاصرين واستغلال و اضلمعيصتهطمفالىهشصةف‪.‬ر‬ ‫من قبل الطبيب الاختصاصي‪ ،‬قبل أن يستغله في الوساطة لجلب الصغار‬ ‫عدم إشاعة هذا المحتوى على نطاق واس�ع‪ ،‬إذ‬ ‫تبادل صور وفيديوهات حميمية للجنسين معا‪.‬‬
‫تجد هذه الفئة نفسها مجبرة على الرضوخ إلى‬ ‫وفوجئت عشرات الفتيات بوجود صورهن‬
‫زعماءالعالميؤيدونالنقاب اعتقالعميدشرطةاغتصبخادمته‬ ‫داخل هذه المجموعات‪ ،‬وفيديوهات توثق للحظات‬
‫في النمسا وبلجيكا وهولندا وفرنسا‪ ،‬يغرم‬ ‫أوامر المبتز‪ ،‬خشية افتضاح أمرها‪.‬‬ ‫جنسية‪ ،‬ولقطات ووضعيات "إيروتيكية"‪ ،‬بعدما‬
‫تقدمت الضحية بشكاية إلى القضاء الذي باشر مساطر البحث المحددة في مثل هذه الواقعة‪.‬‬ ‫ارتداء أقنعة الوجه (النقاب) في وسائل النقل العام‬ ‫عصام الناصيري‬ ‫ق�ام بعض أع�ض�اء ه�ذه المجموعات‪ ،‬بمشاركة‬
‫وأوضحت المصادر ذاتها أن قضايا الاغتصاب لا تتساقط بالتنازل‪ ،‬لذا سارعت النيابة العامة‬ ‫م�ا توصلوا ب�ه م�ن محتوى جنسي ف�ي هذه‬
‫إلى فتح بحث مع المتهم‪ ،‬في حالة سراح‪ ،‬قبل أن يقرر قاضي التحقيق‪ ،‬أول أمس (الثلاثاء)‪ ،‬متابعة‬ ‫والمدارس الثانوية‪ ،‬ويغرم عدم ارتداء الكمامة‪ ،‬رغم‬ ‫قاصرات وجدن أنفسهن‬
‫أن لا فرق كبيرا بينهما‪ ،‬خاصة مع النقص الشديد‬ ‫ضحايا حرب قذرة‬ ‫"الجزيرة الجنسية"‪ ،‬مع باقي أصدقائهم‬
‫الظنين في حالة اعتقال‪ ،‬ضمانا للمحاكمة العادلة‪ ،‬وعدم التأثير على الضحية‪.‬‬ ‫ف�ي م�ع�دات ال�ح�م�اي�ة الشخصية ال�ط�ب�ي�ة‪ ،‬ول�ج�وء‬ ‫(أرشيف)‬ ‫وصديقاتهم‪ ،‬ما أدى إلى شيوع هذا‬
‫وأف�اد حسن أقبايو‪ ،‬رئيس جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان‪ ،‬في تصريح لـ"الصباح"‪،‬‬ ‫المح��ت��وى ب�ي�ن ف�ئ�ة ع�ري�ض�ة من‬
‫أن الضحية تتحدر من أسرة فقيرة‪ ،‬وكانت تتكفل بأشغال البيت لدى العميد‪ ،‬إذ اتهمته بتخديرها‬ ‫المواطنين إلى أقمشة لصناعتها يدويا‪ ،‬وإذا واجه‬ ‫مستخدمي وس�ائ�ل التواصل‬
‫ضابط شرطة ام�رأة مثلا‪ ،‬ت�رت�دي نقابا ف�ي مكان‬ ‫الاج�ت�م�اع�ي‪ ،‬وه��و م�ا سبب‬
‫واغتصابها‪ ،‬فتقدمت بشكاية إلى الوكيل العام بعدما أنكر المسؤول الأمني الواقعة‪ ،‬من أجل مباشرة‬ ‫عام‪ ،‬فغالبا سيكون آخرون يرتدون أغطية الوجه‬ ‫ص��دم��ة ل�ت�ل�ك ال��ش��اب��ات‪،‬‬
‫التحقيقات‪ .‬وأشار أقبايو إلى أن والد الضحية وأخاها اتصلا بالجمعية من أجل المساندة‪ ،‬بعدما‬ ‫اللائي هددن بالانتحار في‬
‫ظهرت على الشابة بوادر الحمل‪ ،‬بتقديم شكاية ثانية في الموضوع‪ ،‬فقرر الوكيل العام إجراء تحاليل‬ ‫المصنوعة من الأقمشة المنزلية‪.‬‬ ‫مقاطع صوتية أرسلنها‬
‫وبعض منتقدي "إسلاموفوبيا" قالوا إن فرض‬ ‫إلى صديقاتهن‪ ،‬خوفا من‬
‫الحمض ال�ن�ووي على الم�ول�ود‪ ،‬بعدما نفى الم�س�ؤول الأمني الاتهامات الموجهة إليه ل�دى الضابطة‬ ‫ارت���داء ك�م�ام�ات ال�وج�ه ع�ل�ى ج�م�ي�ع الأش�خ�اص‪،‬‬ ‫افتضاحهن داخل الأسرة‪،‬‬
‫القضائية ووكيل الملك‪.‬‬ ‫أو في المحيط الذي يعشن‬
‫وأكد الفاعل الحقوقي أن نتائج التحاليل المخبرية أثبتت علاقة النسب بين المتهم والمولود‪ ،‬ما دفع‬ ‫ض�م�ن ال��ت�داب��ي�ر الاح��ت��رازي��ة لم��واج��ه��ة ف�ي�روس‬ ‫فيه‪ ،‬خاصة أن الأمر يتعلق‬
‫كورونا‪ ،‬يعيد النقاش حول إلغاء الحظر التام أو‬ ‫ب�ف�ت�ي�ات‪ ،‬ل�س�ن ب�ال�ض�رورة‬
‫وكيل الملك إلى إحالة المتهم‪ ،‬أول أمس (الثلاثاء)‪ ،‬على قاضي التحقيق‪ ،‬الذي قرر متابعته في حالة‬ ‫الجزئي المفروض على ارتداء النقاب في دول عربية‬ ‫بائعات هوى أو عاهرات‪ ،‬بل‬
‫اعتقال‪ .‬وحظيت القضية باهتمام كبير من قبل الرأي العام المحلي‪ ،‬وأشاد الفاعل الحقوقي بالتعامل‬
‫الإيجابي للسلطات الأمنية والقضائية في تعاطيها مع هذا الملف‪.‬‬ ‫وأوربية‬
‫عبد الواحد كنفاوي‬ ‫خالد العطاوي‬