Page 7 - عدد الأربعاء صحيفة الصباح

‫‪7 www.assabah.ma‬‬ ‫الأربعاء ‪ 2020/5/27‬العدد‪6228 :‬‬ ‫عدالة‬

‫اعتقال ‪ 24‬مقامرا بفاس‬ ‫‪24‬سنةلعصابةسرقةسياراتبالجديدة‬
‫زعيمها استدرج امرأة إلى منزل بمنتجع سيدي بوزيد وسرق سيارتها‬
‫تابعت النيابة العامة بابتدائية ف�اس‪ 24 ،‬شخصا بعد‬
‫ضبطهم بمحلين بمقاطعة زواغ��ة‪ ،‬يلعبون القمار ويتناولون‬ ‫وافقت على عرضه المغري‪ ،‬قبل أن‬ ‫لها ف�ي ال�ي�وم الم�وال�ي ع�ن طريق‬ ‫طوت غرفة الجنايات الابتدائية بتقنية التحكم في المحرك عن بعد‪،‬‬
‫مشروبات‪ ،‬من قبل أمن المنطقة الرابعة ببنسودة‪ ،‬بعد التوصل بمعلومات دقيقة عن‬ ‫تنقلب ضحية مشتكية بتعرضها‬ ‫س�رق�ت�ه�ا‪ ،‬وأن�ه�ا‬ ‫لدى محكمة الاستئناف بالجديدة‪ ،‬ما عطل حركتها ومكن الدركيين من‬
‫خرقهم حالة الطوارئ الصحية‪ ،‬قبل وضعهم رهن الحراسة النظرية والاستماع إليهم في‬ ‫للاحتجاز وال�س�رق�ة‪ .‬وس��ار دف�اع‬ ‫ستجني من‬
‫محضر رسمي‪ ،‬وتسريح بعضهم وإيداع الباقي سجن بوركايز‪.‬‬ ‫المتابعين على المنوال نفسه بالقول‬ ‫هذه العملية‬ ‫أخيرا‪ ،‬ملف قضية توبع فيها ثلاثة إلقاء القبض عليه‪.‬‬
‫وأح�ي�ل المتهمون على النيابة العامة نهاية الأس�ب�وع الم�اض�ي قبل ال�ش�روع في‬ ‫إن المشتكية كانت بحاجة إلى المبلغ‬ ‫‪ 40‬أل�����ف‬ ‫أشخاص بتكوين عصابة إجرامية وعقب زعيم العصابة‬
‫محاكمتهم في ملفين جنحيين تلبسيين منفصلين‪ ،‬أولهما يتابع فيه ‪ 9‬متهمين لأجل‬ ‫الم�ال�ي سالف ال�ذك�ر‪ ،‬وإن�ه�ا كانت‬ ‫دره��م‪ ،‬وأنها‬
‫"خرق تدابير وإجراءات الطوارئ الصحية"‪ ،‬فيما يتابع ‪ 15‬شخصا آخر في الملف الثاني‬ ‫موافقة على مقترح رهن السيارة‪،‬‬ ‫متخصصة ف�ي س�رق�ة ال�س�ي�ارات أن م�ا تدعيه المشتكية‬
‫للتهمة نفسها والعنف واستهلاك المخدرات بصفة غير مشروعة والسرقة‪.‬‬ ‫والنصب والاحتيال وشراء أشياء ل�ي�س صحيحا تم�ام�ا‪،‬‬
‫وضبط المتهمون نهارا في الغرفة الواقعة في سطح عمارة‪ ،‬من قبل فرقة لمكافحة‬ ‫ثم انقلبت على عقبيها‪.‬‬ ‫متحصل عليها من سرقة‪ ،‬وبعد أن وأن��ه التقاها بمنتجع‬
‫العصابات‪ ،‬بعد مداهمتها بناء على معلومات دقيقة توصلت بها‪ ،‬إذ عثر داخلها على‬ ‫وتساءل دف�اع المتابع الثالث‬ ‫اقتنعت هيأة حكم بالمنسوب إليهم‪ ،‬س�����ي�����اح�����ي ش��ه��ي��ر‬
‫‪ 15‬شخصا استقطبهم صاحبها للعب القمار والرهان‪ ،‬مع حجز مبلغ مالي استعمل في‬ ‫بحيازة مسروق‪ ،‬كيف يعقل أن‬
‫القمار‪ ،‬ليقتادوا إلى ولاية الأمن لمواصلة البحث معهم بناء على أوامر قضائية بذلك‪.‬‬ ‫يتجول بسيارة مسروقة بكل‬ ‫وزعت عليهم ‪ 24‬سنة حبسا نافذا‪ ،‬ب����ض����اح����ي����ة‬
‫حميد الأبيض (فاس)‬ ‫حرية في المحمدية والبيضاء‬ ‫نال منها العقل المدبر ‪ 10‬سنوات الج���دي���دة‪،‬‬
‫وم��دن أخ��رى‪ ،‬إلا أن�ه يفعل‬ ‫وش��ري��ك��ه ‪ 8‬س��ن��وات والم�ش�ت�ري‬
‫محاكمة قاصر متهمة بالقتل‬ ‫ذل���ك ع��ن ح�س�ن ن�ي�ة ب�أن�ه‬ ‫للمسروق ‪ 6‬سنوات‪.‬‬
‫يركب سيارة مرهونة إلى‬ ‫وف���ي ت�ف�اص�ي�ل‬
‫أرجأت الغرفة الجنائية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة‪ ،‬أخيرا‪ ،‬النظر في‬ ‫أج�ل مسمى‪ ،‬لكن رئيس‬
‫ملف جنائي‪ ،‬تتابع فيه قاصر‪ ،‬إلى ‪ 14‬يوليوز المقبل استجابة لملتمس دفاعها‪ ،‬الراغب‬ ‫ال�ه�ي�أة ب��دا غ�ي�ر مقتنع‬ ‫أاأأاااأاإا(نبففبفببببممموو���ه�لللللل����لن���تم�ان���عولدينيمسااوشعلاهاا�جل�دحسسو‪W‬سفىح�ير��ميمتأحتفيه��يي�خرا�قاةريسه�سقهأااص�ةاد�ر‪،‬ظدرو�اكا�‪M‬يلاك�مررخزا�لنطةلره��رتبتا�دضن�ممةر�مع��صةذ‪��1B‬ب�حةااييا�ر�زهلدى)��رافكةتلل�ثج‪2‬ةهد�أايلكبم(قيركل�لىاتم�ره‪.‬كم��عيب��يم�وم�اوبسوطهت�جي�و�لشتنن�ابل��نمبتسومتسلحيلهجوتل�دتمفكيرةاسععيىنانح�مكانأ‪،‬ا�ردلتدبوسريضحتب�فنمنفقق�رةبرقاتف��يهم�دمس�(ح��هةج�يررداطياليييبي‪9‬ا�جرحة�عيهكع�تللاتألبحا�وة‪1‬طسانثز�اسديفوراةت‪�،‬ات�كزتدق�ال‪�0‬س�ي�يبتهعقئ��ر�بيي�سمالسهرلاجين‪2‬ط�بدجللده)يحوابا‪�،‬ريةي�مم‪�،‬أص‪،‬ت�ةازدقيءزةيط�مماعس�عاحبو"اا�عكبلخقهاا�ي�يبنلمألسي�وومم�اللا�جتعلوا�ط)ا‪،‬ربتم‪،‬نعيبزاتلدرشوةينتيعحباسء�ولبلةه�خبوددزرتكووخقن‪،‬ل�‪.‬تأرشمصدعص����يوإتزعصيماودربيلإوهلهوه‪0‬باايياابسققسعداف��ص��ف‪،‬ةيىلءنصءدم‪،‬عذة‪3‬عةسيد�ار"يب�وتاةفتقل �م�بةفإااإللبفتبب���معوووو��لععع����للل��ح���بح���مل����لأ��������ياي��ب����احع�م���ر�وون���سلسحاسر��ييع�ي�رل�������لاك��د���طي�ى���دس�لا�كه�عى��ق�ست���ا��ق�ةي�����هبلو��ا�ضيى�رثكااأ�ج�رطفو�اه�هتن��ت�ا�اك�نة�اا��لممطء���قتلو��فف��لم����ي�زاه����جاه���هب�ق�اا�ض�ي���هط�م�ا����ربج��تق�ا��وضدم��د�ان�ييل����مل���نع����حم��م�ي�س�اي��ر���عإ��ت�تدةموةنل�اراتالح��‪���،‬ههس��دمهق�ي�ارواا�نةيىدر�ة�هاوا‪،‬ل�اأداعرنةهاه�لمصاابحةسك بمجةعن أاشدا(أرنرتسشزنيوعايفت)م‬
‫في محاكمتها في ظ�روف ملائمة‪ .‬وتابعها قاضي التحقيق المكلف بالأحداث لدى‬ ‫بأقوال المتابعين‪ ،‬عندما‬
‫وجه السؤال إلى الذي‬
‫المحكمة نفسها‪ ،‬من أجل جناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد‪.‬‬ ‫ره�ن�ت ع�ن�ده السيارة‬
‫وج�اء في محضر الضابطة القضائية‪ ،‬أنها توصلت بخبر يفيد تعرض شاب‬ ‫" م�ل�ي ش�ف�ت�ي س�ي�ارة‬
‫للضرب والجرح بدوار أولاد ساعد الدراع‪ ،‬تم نقله إلى المستشفى الإقليمي‪ ،‬ووافته‬ ‫ف��ي اس��م ام����رأة ع�الش‬
‫مسولتيش على الوكالة"‪.‬‬
‫المنية هناك متأثرا بجروحه‪.‬‬ ‫ثم أخ�ذ يقلب أوراق‬
‫وأوقفت المتهمة ووضعت تحت تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معها‪.‬‬ ‫الملف قبل أن يؤكد للماثلين‬
‫واستمع لها في محضر قانوني‪ ،‬فنفت المنسوب إليها‪ .‬وصرحت أنها تعرف الهالك‬ ‫أمامه‪ ،‬أن المحكمة اليوم تواجه‬
‫ولها معه نزاع بسبب التحرش بها‪ ،‬ورفعت بموجبه شكاية لدى مصالح الدرك الملكي‪،‬‬ ‫عصابة متخصصة‪ ،‬لأن مشوارهم‬
‫طويل في سرقة السيارات وبيعها‬
‫ونفت أن تكون اعتدت عليه بالضرب والجرح وتسببت في وفاته‪.‬‬ ‫بطرق تدليسية‪ ،‬خاصة بالنسبة‬
‫واستمعت الضابطة لشهود‪ ،‬فأكد الأول أنه شاهدها مع المتهم الرئيسي رفقة‬ ‫للعقل المدبر الذي سرق من أخيه‬
‫الضحية ق�رب الطريق الوطنية‪ .‬وأك�د الثاني‪ ،‬أن�ه شاهد المتهمة بجانب ع�دد من‬ ‫سيارة مكتراة من وكالة سيارات‬
‫الفضوليين متحلقين بالضحية ال�ذي ك�ان ينزف ج�راء الج�روح التي أصيب بها‪,‬‬ ‫باليوسفية وك��ان ب�ص�دد بيعها‬
‫قبل إيقافه في سد قضائي‪ ،‬وأنه‬
‫وأضاف أنها غادرت المكان واختفت عن الأنظار ولم يعرف وجهتها‪.‬‬ ‫المتردد على سجون الجديدة في‬
‫أحمد ذو الرشاد (الجديدة)‬ ‫قضايا نصب واحتيال وسرقات‪،‬‬
‫ح�وك�م م�ن أج�ل�ه�ا بم��دد حبسية‬
‫إيقاف مروج كوكايين بالحسيمة‬ ‫م��ت��ف��اوت��ة‪ ،‬أط��ول��ه��ا ب�ي�ن ‪2012‬‬
‫و‪ 2016‬م�ن أج�ل سرقة سيارات‬
‫نجحت عناصر الشرطة القضائية التابعة للأمن الجهوي بالحسيمة‪ ،‬أخيرا‪ ،‬في‬ ‫وب��ي��ع��ه��ا م�س�ت�ع�م�ال ت��وك��ي�الت‬
‫إيقاف مشتبه في ترويجه المخدرات القوية‪ ،‬وضبطته في حالة تلبس بحيازة كميات‬
‫من مخدر "الكوكايين" كان يعتزم ترويجها لزبنائه بأحياء مختلفة بالحسيمة‪ .‬وأفاد‬ ‫مزورة‪.‬‬
‫مصدر مطلع‪ ،‬أن المشتبه فيه‪ ،‬جرى إيقافه بأحد أزقة المدينة‪ ،‬بعد أن توصلت المصالح‬ ‫عبدالله غيتومي (الجديدة)‬
‫الأمنية بمعلومات مفصلة حول نشاطه المشبوه‪ ،‬وقامت بترصد حركاته إلى أن تم‬
‫ضبطه متلبسا بحيازة المخدرات‪ ،‬ليتم تصفيده واقتياده إلى مقر الأمن الجهوي‬
‫للبحث معه في الموضوع‪ .‬وبعد تنقيط المعني بالأمر على الناظم الآلي‪ ،‬تبين أنه من‬
‫ذوي السوابق القضائية‪ ،‬ليتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية تنفيذا لتعليمات‬
‫النيابة العامة المختصة‪ ،‬التي أمرت بتعميق البحث معه لمعرفة هوية الجهات التي‬
‫تزوده بهذه السموم‪ .‬وتمت إحالة الموقوف على العدالة بتهمة ترويج المخدرات القوية‬

‫"الكوكايين"‪ ،‬مع حالة العود‪ ،‬والحيازة غير المبررة للمخدرات‪.‬‬
‫جمال الفكيكي (الحسيمة)‬

‫دراسة في القانون‬ ‫صحيفة يومية مستقلة‬
‫الايداع القانوني‪ 3 :‬ص ‪2000‬‬
‫هدفنا من هذه الورقة البحثية‪ ،‬استكشاف إمكانية استخدام تنقيب البيانات في الإدارة القضائية أداة لتحسين كفاءتها وجودتها‪ ،‬والى أي‬
‫حد يمكن استخدام تقنيات تنقيب البيانات من خلال قواعد بيانات المحكمة الرقمية للحد من ظاهرة شهود الزور مثلا‪.‬‬ ‫المـديـر العـام‬ ‫مدير النشر‬
‫د‪ .‬خالد بليزيد‬ ‫د‪ .‬عبد المنعم ِدلمي‬
‫علم تنقيب البيانات بالمحكمة الرقمية وشهود بقلم‪:‬رشيدأشنين*الزور‬
‫ر ئيس التحرير‬

‫السكرتير العام للتحرير د‪ .‬خالد الحري سكرتير التحرير‬

‫الظاهرة لن تنتهي بجرة قلم لأن المسؤولية مشتركة بين الجميع (‪)3/2‬‬ ‫الصديق بوكزول‬ ‫هيـــأة التــحـــريـــر‬ ‫عبدالله نهاري‬

‫أع��داد الأش��خ��اص ال�ب�ال�غ�ني س�ن ال�رش�د‬ ‫البيانات الملائمة من مجموعة البيانات‪.‬‬ ‫تهدف إل�ى مراقبة مشتريات المستهلكين‬ ‫يم�ك�ن ن�ش�ر ال�ن�ظ�ام أي�ض�ا للمرضى‬ ‫محمد بها‬ ‫كريمة مصلي‬ ‫عبد الإله المتقي‬ ‫برحو بوزياني‬
‫الذين يدلون بشهاداتهم لفائدة آخرين في‬ ‫‪ 5-‬تح���وي���ل ال��ب��ي��ان��ات ‪Data‬‬ ‫والمعاملات الحكومية‪ ،‬كجزء من جهودها‬ ‫الشخصيين ‪ -‬تسهيل "تحليل الارتباط" بين‬ ‫عصام الناصيري‬ ‫إيمان رضيف‬ ‫أحمد الأرقام‬ ‫المصطفى صفر‬
‫قضايا ينظر فيها القضاء‪ ،‬لقاء مبالغ مالية‬ ‫‪ ،:transformation‬في ه�ذه المرحلة يتم‬ ‫الأطباء والمرضى المشاركين في الاحتيال‪.‬‬ ‫ياسين قطيب‬
‫أو عائدات عينية أو فقط للمجاملة‪ ،‬بذلك‪،‬‬ ‫تح�وي�ل ال�ب�ي�ان�ات إل��ى نم��اذج مخصصة‬ ‫لتتبع الإرهابيين وأنشطتهم‪.‬‬ ‫يستخدم ن�ظ�ام اس�ت�خ�راج ب�ي�ان�ات ‪IBM‬‬ ‫يسرى عويفي‬ ‫درغام العقيد‬ ‫يوسف الساكت‬ ‫نورا الفواري‬
‫تم العثور على التطبيقات الم�ذك�ورة‬ ‫‪ CLEMENTINE‬م�ن أج�ل‪ 1- :‬الكشف‬ ‫مصطفى لطفي‬ ‫عبد الواحد كنفاوي‬ ‫خالد العطاوي‬
‫يكون تزوير الحقائق‪.‬‬ ‫ملائمة لإجراءات البحث‪.‬‬ ‫أع�اله من خ�الل البحث على الإنترنت مع‬ ‫عن الادع��اءات الكاذبة للدولة باستخدام‬ ‫نور الدين الكرف‬
‫وي�ك�ث�ر ش�ه�ود ال���زور‪ ،‬خ�ص�وص�ا في‬ ‫‪ 6-‬ال�ت�ن�ق�ي�ب ع��ن ال�ب�ي�ان�ات ‪Data‬‬ ‫استخدام الكلمات‪ :‬التنقيب عن البيانات‬ ‫أرق�ام التعريف المسروقة من المرضى‪2- .‬‬ ‫عزيز المجدوب‬
‫القضايا التي تتعلق بالأحوال الشخصية‬ ‫‪ ،:mining‬أي استخدام طرق ذكية تطبق‬ ‫منع أخطاء الدفع مثل مؤشرات التتبع مثل‬
‫والأسرية‪ ،‬من قبيل ملفات النفقة والهجر‬ ‫لاس�ت�خ�الص أنم��اط ال�ب�ي�ان�ات اس�ت�خ�راج‬ ‫والحكومة‪.‬‬ ‫المرضى الذين يتم قبولهم دون داع‪ ،‬يتم‬ ‫مكـــتــب الـــــرباط‬
‫وال�ض�رر‪ .‬كذلك نجدهم في قضايا تتعلق‬ ‫ثالثا‪ :‬مراحل اكتشاف المعرفة‪:‬‬ ‫تفريغ المرضى وقبولهم في اليوم نفسه‪،‬‬
‫بخصومة ما بين جيران أو نزاعات إدارية‬ ‫نماذج مفيدة قدر الإمكان‪.‬‬ ‫اكتشاف المعرفة في قواعد البيانات‬ ‫ولأن التشخيصات المختلفة يتم دفعها‬ ‫عبد الله الكوزي صلاح الدين محسن عبد الحليم لعريبي‬
‫أو ملك ّية عقارات وغيرها‪ ،‬إذ يلجأ بعض‬ ‫‪ 7-‬تقييم النمط ‪،:Pattern évaluation‬‬ ‫(‪Knowledge Discovery in Database‬‬ ‫ب�ط�رق مختلفة‪ ،‬رم��وز التشخيص غير‬ ‫أمينة كندي‬ ‫عيسى الكامحي‬
‫المتقاضين إلى خدمات هؤلاء‪ ،‬من أجل دعم‬ ‫يتم في هذه المرحلة تحديد الأنماط المهمة‬ ‫‪ (KDD‬ليس بالعملية السهلة والتي قد‬ ‫الصحيحة‪ ،‬أبلغ مايكل عن ثلاثة تطبيقات‬
‫حقا والتي تمثل قاعدة المعرفة لاستخدام‬ ‫يعتقد البعض أنها تتوقف عند تجميع‬ ‫إضافية لاستخراج البيانات في الاحتيال‬ ‫الهاتف‪ :‬زا‪8‬و‪4‬ي‪/‬ة‪7‬زن‪/4‬قة‪6‬ا‪4‬لخ‪8‬ل‪2‬يل‪26‬شار‪7‬ع‪3‬م‪05‬حمالدفاالكخاس‪:‬م ‪5‬س ـ‪ 4‬ال‪8‬ر‪2‬با‪6‬ط‪0537 2‬‬
‫ح ّجتهم وملفهم وبالتالي الفوز بالقضية‪.‬‬ ‫البيانات وإدارت��ه��ا‪ ،‬ب�ل ن�راه�ا تمتد إلى‬ ‫على الرعاية الصحية في الولايات المتحدة‬
‫حسب تقرير رئ�اس�ة النيابة العامة‬ ‫بعض المقاييس المهمة‪.‬‬ ‫املتستحلقيبلل ًا‪.‬وال�ت�وق�ع والتنبؤ بم�ا سيحدث‬ ‫الت ـ ـصـ ـ ـوي ـ ـ ـ ـ ـر‬
‫خلال ‪ ،2018‬بلغ عدد قضايا شهادة الزور‬ ‫‪ 8-‬تم��ث��ي��ل الم��ع��رف��ة وت��ق��ديم��ه��ا‬ ‫التنقيب في البيانات يشكل جزءا من‬ ‫وأستراليا وأوروبا‪.‬‬
‫‪ 277‬وع�دد المتابعين ‪ 484‬إلا أنها تفتقد‬ ‫‪ ،:Knowledge présentation‬وه�ي‬ ‫اكتشاف المعرفة ‪،knowledge discovery‬‬ ‫ج‪ -‬قطاع الأمن‪:‬‬ ‫عبدالمجيد بزيوات ‪ -‬أحمد جرفي‬
‫إل�ى العدد الإجمالي للشهود الذين أدل�وا‬ ‫المرحلة الأخيرة من مراحل اكتشاف المعرفة‬ ‫يمكن استخدام التنقيب عن البيانات‬
‫بشهادتهم ف�ي جميع القضايا الرائجة‬ ‫في قواعد البيانات وهي المرحلة التي يراها‬ ‫في العثور على أنماط في عمليات السطو‬ ‫القســــم التـقــــــني‬
‫بمحاكم المملكة خلال ‪ .2018‬تجدر الإشارة‬ ‫التي يتم تنفيذها من قبل الجناة‪ .‬تستخدم‬
‫إلى أن وزير العدل السابق‪ ،‬تن ّبه إلى تفشي‬ ‫‪ West Midlands Police‬معلومات‬ ‫فؤاد أوهيبي‬ ‫مريم لجفاري‬ ‫سعيد وشقرون‬
‫ظاهرة شهود الزور في المحاكم‪ ،‬فأمر أخيرا‬ ‫وصفية ح�ول ال�ل�ص�وص ووص��ف طريقة‬ ‫محمد لخدادي‬ ‫نجاة طريشي‬ ‫يوسف الكياطي‬
‫بنصب ك�ام�ي�رات م�راق�ب�ة لتتبع ممتهني‬ ‫عملها‪ .‬من خلال مطابقة الح�الات التي لم‬
‫ومحترفي شهادة الزور في محاكم المملكة‪،‬‬ ‫يكثر شهود الزور‪ ،‬خصوصا في القضايا التي تتعلق‬ ‫يتم حلها م�ع المجرمين الم�ع�روف�ني‪ ،‬يأمل‬ ‫المــراجعــــــة اللغوية‬
‫لرصد تحركات الأشخاص المعتادين على‬ ‫بالأحوال الشخصية والأسرية‬ ‫مسؤولو الشرطة في مسح الحالات القديمة‬ ‫محمد محسن ‪ -‬محمد مفيد ‪ -‬محمد كرام‬
‫دخ�ول المحكمة‪ ،‬والذين يشتبه بسلوكهم‪.‬‬ ‫وتحديد أنماط السلوك (تم نشر نظام آخر‬ ‫المديـــر المالــــي والإداري‬
‫لكنه أق�ر أن�ه رغ�م نصب كاميرات مراقبة‬ ‫لاستخراج البيانات ‪ Coplink‬بنجاح في‬ ‫سمير السيفر‬
‫لضبط تحركات شهود الزور الذين يترددون‬ ‫قسم شرطة توكسون ‪ ،‬حيث يستخدم في‬ ‫الإشـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـار‬ ‫مراقبة الطباعة والجودة‬
‫بكثرة على المح�اك�م لقاء مبالغ مالية من‬ ‫محمد الحمداوي‬ ‫عبد الحق تيسفوتار‬
‫المتقاضين‪ ،‬إلا أن الظاهرة لن تنتهي بجرة‬ ‫المستفيد‪ ،‬هذه المرحلة الأساسية تستخدم‬ ‫وه�ذه العملية هي الأكثر شمولا‪ .‬تتضمن‬ ‫تحليل الجرائم)‪.‬‬
‫ق�ل�م‪ .‬ف�الم�س�ؤول�ي�ة مشتركة ب�ني الجميع‪،‬‬ ‫الأسلوب المرئي لمساعدة المستفيد في فهم‬ ‫عملية اكتشاف المعرفة الخطوات التالية‪:‬‬ ‫وركزت وكالة الاستخبارات الحكومية‬ ‫ال‪6‬ب‪3‬ي ‪2‬ضا‪2‬ء‪05‬‬ ‫‪5‬شا‪9‬رع‪2‬ال‪2‬م‪5‬سي‪0‬راةلافالكخسض‪:‬را‪8‬ء ا‪5‬لد‪3‬ار‪4‬‬ ‫‪36‬‬ ‫ال‪0‬مر‪9‬ا‪/‬سل‪0‬ة‪:6‬‬ ‫الهاتف‪:‬‬
‫والمواطن هو أول من يتوجب عليه رفض‬ ‫على ال�ت�ه�دي�دات الأمنية الأك�ث�ر احتمالا‪،‬‬ ‫‪70‬‬ ‫عنوان‬
‫وتفسير نتائج استخراج البيانات‪.‬‬ ‫‪ 1-‬اك��ت��ش��اف ال��ب��ي��ان��ات ‪Data‬‬ ‫واس�ت�خ�دم�ت ‪IBM CLEMENTINE‬‬ ‫‪info@assabah.press.ma‬‬
‫هذه الآفة السيئة‪.‬‬ ‫وبالتالي التنقيب ف�ي البيانات هو‬ ‫‪ ،discovery‬وه�ي مرحلة جمع البيانات‬ ‫لتطوير نم��اذج التسلل التنبؤية ونشر‬
‫إلى ذلك‪ ،‬يكشف الخضري رئيس المركز‬ ‫خ�ط�وة أس�اس�ي�ة لتطبيق أس�ال�ي�ب ذكية‬ ‫وتشمل كشف وتحديد وتوصيف البيانات‬ ‫هذه النماذج في نظام الإنذار المبكر لتركيز‬ ‫‪Diffusion contrôlée‬‬ ‫‪ 55000‬تصفحوا‬ ‫التوزيع‪ :‬سابريس‬
‫المغربي لحقوق الإن�س�ان‪ ،‬أن "الم�رك�ز يعد‬ ‫بهدف الكشف عن أنم�اط البيانات المثيرة‬ ‫الموظفين على التهديدات الأمنية الأكثر‬ ‫عدد أمس‬ ‫مطابع‪ :‬إيكوبرينت‬
‫دراس��ة لظاهرة شهود ال��زور ف�ي المحاكم‬ ‫للاهتمام والمخبأة في مجموعات البيانات‬ ‫المتاحة‪.‬‬ ‫احتمالا‪ .‬يجيب نظام التنقيب عن البيانات‬
‫المغربية‪ ،‬يقدم م�ن خلالها تقريرا يشمل‬ ‫الكبيرة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬في بعض المنظمات نجد‬ ‫‪ 2-‬تصفية البيانات وتنقيتها ‪Data‬‬ ‫على أسئلة مثل "م�ا الح�دث المح�دد ال�ذي‬ ‫تنبيه هام‬
‫إحصاءات ونم�اذج دقيقة لهذه الآف�ة التي‬ ‫أن مصطلح التنقيب عن البيانات "‪data‬‬ ‫‪:cleaning‬ويتم ف�ي ه��ذه الم�رح�ل�ة إزال��ة‬
‫تنخر جسم العدالة‪ ،‬من دون أن تتمكن يد‬ ‫‪ "mining‬أصبح أكثر شعبية للإشارة إلى‬ ‫البيانات المزعجة‪ ،Noise،‬التي لا أهمية‬ ‫يرجح أن يكون تهديدا أمنيا؟‪.‬‬ ‫يمنع منعا كليا استنساخ أو نشر مواضيع أو صور منقولـــــة من جريـــدة‬
‫العملية التي يتم فيها اكتشاف المعرفة‬ ‫ل�ه�ا‪ ،‬كما يتم ح�ذف البيانات المتضاربة‬ ‫تقوم وكالة مشاريع الأبحاث المتقدمة‬ ‫"الصبـاح"‪ ،‬سواء بصفة جزئية مختزلـــــــة‪ ،‬أو كلية‪ ،‬لغاية نقلها إلى‬
‫القانون من الوصول إلى ردع المرتكبين"‪.‬‬ ‫للدفاع (‪ )DARPA‬بتطوير قاعدة البيانات‬ ‫الجمهــــور‪ ،‬عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية‪ ،‬ولو بالترجمة إلى‬
‫* منتدب قضائي بالمحكمة الابتدائية بكلميم‬ ‫‪ knowledge discovery‬برمتها‪.‬‬ ‫والبيانات غير المتناسقة‪.‬‬ ‫المدونة لنظام التوعية الشاملة للمعلومات‬
‫باحث في علوم البيانات والتحليل الجنائي‬ ‫المحور الثاني‪ -‬قاعدة بيانات المحكمة‬ ‫‪ 3-‬ت���ك���ام���ل البيانات‪Data‬‬ ‫لغات أخرى‪ ،‬أو باستعراض العناوين وملخصات الأخبار‪.‬‬
‫‪ ،:integration‬يتم في هذه المرحلة تجميع‬ ‫وكل من خالف ذلك‪ ،‬يعـــرض نفســه للمتابعــــة أمام القضاء طبق القوانين‬
‫الرقمية وشهود الزور‪:‬‬ ‫البيانات المتشابهة وذات الصلة من مصادر‬
‫أولا‪ :‬ظاهرة شهود الزور‬ ‫والمساطر الجاري بها العمل‪.‬‬
‫تشهد ظاهرة "شهود الزور" في المحاكم‬ ‫البيانات المتعددة ودمجها معا‪.‬‬
‫المغربية ت�زاي�دا منذ س�ن�وات‪ ،‬م�ع ارتفاع‬ ‫‪ 4-‬اختيار البيانات ‪،:Data selection‬‬
‫ف�ي ه�ذه المرحلة‪ ،‬يتم تحديد واسترجاع‬

‫‪.‬‬