Page 7 - عدد الثلاثاء صحيفة الصباح

‫‪7 www.assabah.ma‬‬ ‫الثلاثاء ‪ 2020/5/26‬العدد‪6227 :‬‬ ‫عدالة‬

‫قتيل في نزاع بين عائلتين بآسفي‬ ‫تفكيكعصابةبأولادعياد‬
‫شكاية ضحية عجلت باعتقالها وزعيمها على علاقة مع״ فتاة الوشم״‬
‫أوقفت عناصر الدرك الملكي بسرية آسفي‪ ،‬أخيرا‪ ،‬خمسة‬
‫أشخاص بأحد دواوير جماعة الغياث بدائرة جزولة إقليم آسفي‪،‬‬ ‫(أرشيف)‬ ‫الدرك أحال المتهم على الوكيل العام للملك‬ ‫أم����ر ق��اض��ي ال�ت�ح�ق�ي�ق بم�ح�ك�م�ة‬
‫على خلفية تورطهم في ارتكاب جريمة قتل‪ ،‬ذهب ضحيتها شخص في عقده الرابع‪،‬‬ ‫المناطق الحساسة من جسدها بواسطة‬ ‫الاستئناف ببني م�لال‪ ،‬أخ�ي�را‪ ،‬بإيداع‬
‫فيه الثالث الذي اختفى عن الأنظار بعد جسدها‪ ،‬قبل أن تتحين الفرصة للهروب‬ ‫م�ت�ه�م ب�ال�س�رق�ة الم��وص��وف��ة وت�ك�وي�ن‬
‫إثر نزاع بين عائلتين بسبب قطعة فلاحية‪. ،‬‬ ‫السجائر‪ ،‬ووضع وشوم على جسدها‪.‬‬ ‫من قبضة محاصريها ‪،‬وت�ق�ديم شكاية‬ ‫صدور مذكرة بحث في حقه‪.‬‬ ‫عصابة إج�رام�ي�ة بمعية مشتبه فيها‬
‫وأضافت المصادر ذاتها‪ ،‬أن نزاعا نشب بين أفراد الأسرتين‪ ،‬استعملت فيه الأسلحة‬ ‫ون��ف��ت ع��ائ�ل�ات الم��وق��وف�ي�ن ال�ذي�ن‬ ‫واستعاد سكان أولاد عياد قضية ضدهم‪.‬‬ ‫السجن المح�ل�ي‪ ،‬إث�ر شكاية ت�ق�دم بها‬
‫البيضاء‪ ،‬أدى إلى إصابات في صفوف الطرفين‪ ،‬ليتم إشعار عناصر الدرك الملكي من‬ ‫ع�رض�وا ع�ل�ى ال�ع�دال�ة ب�ع�د تحقيقات‬ ‫وأث���ار ملفها ال��ذي ع��رض على‬ ‫الشابة القاصر "خ" التي لم‬ ‫أحد الضحايا يتهم فيها أف�راد عصابة‬
‫قبل السلطات المحلية‪ ،‬لتنتقل دورية من المركز الترابي للدرك الملكي بجزولة إلى المكان‪،‬‬ ‫م�ك�ث�ف�ة ت�ل�ت�ه�ا ج�ل�س�ات وم�ح�اك�م�ات‬ ‫ابيمم‪7‬ع�����ت��ج��أ��‪1‬كانهم�ا�اغمس��رأن�ع�اشبب�ت��يت��و��اعن��ي���ي��اتم‪4‬ة�ءعو�‪�،‬صا‪1‬ف�را���ا�‪،‬لابحهم�ب�تع�د�اصوش��دي�ااجهلنيمبا�و���ااة�لزتتاا��هعاي�دا(لخىعوا)الم�اغ�لص��كا�تتت��ب�ثأ�ةيشفا�لسصو�ة���يذ�اسهعفب�ي��ب��قجنكرجأ�إ�ستيشن�وم��اد�لق�شا�ت�فه�اتماعع����عربفيحون�‪�،‬أضرفهشح�ي��ت�وو�يامدل‪.‬ةضل�لأتافم�ا�رحارتاع�فدقجناتالهز�عا�لحد�ابقشاطلبب����لاهش�روةعر�قكفقح���لااتي�وح�اضةجممل�‪،‬صات�نسد�زركانن�ش�هر�اصيا�رسلب��ا��صمياف�ت��ل‪،‬د�وب�ة�باةل�يفغتداتتجفم�تض�نداجملافيصهاعع�ناويمتبسزا�ععهههنانتااتت‬ ‫ب�اع�ت�راض س�ب�ي�ل�ه‪ ،‬وس�ل�ب�ه ممتلكاته‬
‫إذ جرت معاينة شخصين يحملان جروحا وصفت بالخطيرة‪ ،‬ليتم نقلهما على متن‬ ‫صاخبة‪ ،‬كل التهم المنسوبة إلى أبنائها‪،‬‬ ‫حرقها في أماكن متفرقة شملت‬ ‫أسابيع والم�ت�اج�رة في‬ ‫وأشياء ثمينة باستعمال العنف ضده‬
‫سيارة الإسعاف إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي‪ ،‬غير أن أحد المصابين‬ ‫مؤكدة أن سكان المدينة يعرفون حقيقة‬
‫لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروحه‪ ،‬فيما تم الاحتفاظ بالشخص الثاني رهن المراقبة‬ ‫المشتكية التي كانت تتأخر في الدخول‬ ‫وتهديده بالقتل‪.‬‬
‫إلى بيتها ليلا‪ ،‬وترافق المنحرفين‪ ،‬إلى‬ ‫وت�وص�ل�ت ع�ن�اص�ر ال����درك الم�ل�ك�ي‬
‫الطبية‪ ،‬نظرا لإصابته بجرح غائر في الرأس‪.‬‬ ‫حد أن الأمر أصبح مألوفا لدى الجميع‪،‬‬ ‫ب��أولاد ع�ي�اد بإقليم الفقيه ب�ن صالح‪،‬‬
‫وخلصت الأب�ح�اث الأول�ي�ة‪ ،‬إل�ى أن نزاعا قديما بين أف�راد العائلتين‪ ،‬تج�دد يوم‬ ‫وك�ان�ت أسرتها تعيش بعض المشاكل‬ ‫بشكاية م�ن أح�د الضحايا ال��ذي وجد‬
‫الح�ادث‪ ،‬وتسبب في وف�اة الضحية‪ .‬وأم�رت النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف‪،‬‬ ‫نفسه محاصرا من قبل أف�راد عصابة‪،‬‬
‫بتشريح جثة الضحية لتحديد الأسباب المباشرة للوفاة‪ ،‬قبل التصريح بالدفن‪ ،‬في حين‬ ‫بسبب مرافقتها أشرار المدينة‪.‬‬ ‫اعترضوا سبيله وسلبوه ما بحوزته‪ ،‬ثم‬
‫تم إيقاف أشخاص من أجل الضرب والجرح المفضيين إلى الموت وخرق حالة الطوارئ‪.‬‬ ‫سعيد فالق (بني ملال)‬ ‫لاذوا بالفرار‪ ،‬لكن ملامحهم لم تخطئها‬
‫محمد العوال (آسفي)‬ ‫عينا الضحية‪ ،‬وق��دم أوص�اف�ه�م لفرق‬
‫التحقيق التي باشرت عملياتها المكثفة‪،‬‬
‫الحبس لهاتك عرض خطيبته‬ ‫ف�ي ك�ل الأم�اك�ن الخالية التي يرتادها‬

‫م�ث�ل ش�اب ف�ي ع�ق�ده ال�ث�ان�ي‪ ،‬أخ�ي�را‪ ،‬أم�ام ال�غ�رف�ة الجنائية الاب�ت�دائ�ي�ة ل�دى محكمة‬ ‫المنحرفون والمتسكعون بالمدينة‪.‬‬
‫الاستئناف بالجديدة‪ ،‬بعد متابعته ف�ي ملف جنائي م�ن قبل الوكيل ال�ع�ام للملك لدى‬ ‫وأسفرت التحريات المكثفة عن إيقاف‬
‫المحكمة نفسها‪ ،‬من أجل جناية التغرير بقاصر وهتك عرضها‪ ،‬وأدين من قبل هيأة الحكم‬ ‫أحد أفراد العصابة الذي كشف عن هوية‬
‫م�راف�ق�ت�ه (خ) ال�ت�ي س�ب�ق أن تعرضت‬
‫بسنة واحدة حبسا نافذا‪ ،‬بعد استفادته من تنازل من الضحية‪.‬‬ ‫للاحتجاز واغتصاب جماعي‪ ،‬فضلا عن‬
‫وجاء إيقاف المتهم من قبل مصالح الدرك الملكي بالزمامرة بعد توصلها بشكاية من‬ ‫تشويه جسدها بوشوم أصبحت تشكل‬
‫خطرا على حياتها ما تؤكده خبرة طبية‬
‫والدة الضحية‪ ،‬التي أكدت فيها أن المتهم استغل غيابها وغرر ببنتها وهتك عرضها‪.‬‬ ‫أنج�زت�ه�ا طبيبة مختصة للكشف عن‬
‫وصرحت الضحية بحضور والدتها أمام الضابطة نفسها‪ ،‬أن المتهم كان يشتغل لدى‬
‫أمها وتعرف عليها واستغل غيابها فغرر بها ووعدها بالزواج‪ ،‬قبل أن يعمد إلى هتك‬ ‫تداعيات المواد المستعملة في الوشم‪.‬‬
‫عرضها وتنصل من وع�ده‪ .‬ونفى المتهم كل ما جاء في شكاية الضحية ووالدتها‪،‬‬ ‫وأفادت مصادر "الصباح"‪ ،‬أن عناصر‬
‫وصرح أنه كان يشتغل عندهما واقترحت الأم تزويجه بنتها‪ .‬وتقدم لخطبتها بحضور‬ ‫الدرك الملكي أحالت المشتبه فيهما على‬
‫عدد من الشهود ولم يتمكن من الدخول بها إلا بعد تدخل الطبيب‪ ،‬وانتقلت للعيش‬ ‫أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية‬
‫ب�ن�ي م�ل�ال‪ ،‬ال���ذي ق��رر إح�ال�ت�ه�م�ا على‬
‫معه عند أهله وأصبح يعاشرها معاشرة الأزواج‪.‬‬ ‫قاضي التحقيق للاستماع إليهما‪ ،‬في‬
‫أحمد ذو الرشاد (الجديدة)‬
‫انتظار تحديد جلسة لمحاكمتهما‪.‬‬
‫"حشيش" بمنزل بمراكش‬ ‫وس�رع�ت ال�ش�ك�اي�ة ال�ت�ي ت�ق�دم بها‬
‫ال�ض�ح�ي�ة ل��دى ع�ن�اص�ر ال����درك الملكي‬
‫حجزت مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش‪ ،‬أخيرا‪ ،‬كمية مهمة من‬ ‫وت�ي�رة ال�ت�ح�ري�ات ال�ت�ي باشرتها فرق‬
‫مخدروأكالدشميراصددراخملطلمعنزألنااملمرأةص‪،‬التحبيانلمأذنكهوارةغافدترحت اتلمكباحنثاقبقلضحائيض ًاورف ريجاشألنالأممعنل‪.‬ومة‬ ‫التحقيق‪ ،‬وأفضت إل�ى إيقاف المشتبه‬
‫تفيد توصل المشتبه فيها بكمية مهمة من مخدر الشيرا تحتفظ بها بمحل سكنها‪،‬‬ ‫فيه الرئيسي ال�ذي ك�ان م�وض�وع عدة‬
‫شكايات‪ ،‬وتقديمه رفقة شريكته بعد أن‬
‫في أفق ترويجها ‪.‬‬ ‫تبين للمحققين وجود علاقة بينهما‪ ،‬في‬
‫وأض�اف المصدر‪ ،‬أن عمليات البحث والتحري المنجزة في القضية‪ ،‬مكنت من‬ ‫ح�ني م��ازال البحث ج�اري�ا ع�ن المشتبه‬
‫التوصل إل�ى هوية المعنية بالأمر‪ ،‬وج�رى الانتقال إل�ى محل إقامتها في محاولة‬

‫لإيقافها‪ ،‬ليتبين أنها غادرت المنزل بعدما خبأت المخدرات بإحكام‪.‬‬
‫وحسب المصدر فإن رجال الأمن‪ ،‬بعد التنسيق مع النيابة العامة المختصة‪ ،‬أجروا‬
‫تفتيشا قانونيا بمنزل المشتبه فيها‪ ،‬بحضور أحد قاطنيه‪ ،‬مكن من العثور على حقيبة‬
‫بها ‪ 75‬صفيحة من مخدر الشيرا بلغ وزنها الإجمالي حوالي ‪ 6700‬غرام‪ ،‬تم حجزها‬
‫لفائدة البحث‪ .‬وتبقى الأبحاث جارية من أجل إيقاف صاحبة المنزل‪ ،‬وكل من ثبت‬

‫تورطه معها‪ ،‬بعد أن صدرت مذكرة بحث في حق المعنية بالأمر‪.‬‬
‫عادل بلقاضي (مراكش)‬

‫دراسة في القانون‬ ‫صحيفة يومية مستقلة‬
‫الايداع القانوني‪ 3 :‬ص ‪2000‬‬
‫هدفنا من هذه الورقة البحثية‪ ،‬استكشاف إمكانية استخدام تنقيب البيانات في الإدارة القضائية أداة لتحسين كفاءتها وجودتها‪ ،‬والى أي‬
‫حد يمكن استخدام تقنيات تنقيب البيانات من خلال قواعد بيانات المحكمة الرقمية للحد من ظاهرة شهود الزور مثلا‪.‬‬ ‫المـديـر العـام‬ ‫مدير النشر‬
‫د‪ .‬خالد بليزيد‬ ‫د‪ .‬عبد المنعم ِدلمي‬
‫علم تنقيب البيانات بالمحكمة الرقمية وشهود بقلم‪:‬رشيدأشنين*الزور‬
‫ر ئيس التحرير‬

‫السكرتير العام للتحرير د‪ .‬خالد الحري سكرتير التحرير‬

‫هدفه العثور على أنماط مثيرة للاهتمام تمثل المعرفة (‪)3/1‬‬ ‫الصديق بوكزول‬ ‫هيـــأة التــحـــريـــر‬ ‫عبدالله نهاري‬

‫العملاء والاتصالات والعلوم‪ .‬ومع ذلك‪،‬‬ ‫مفهومة ومفيدة لمالك البيانات‪ ،‬بمعنى‬ ‫‪ 82‬تعريفا لمفهوم التنقيب في البيانات‪.‬‬ ‫ت�ق�اس درج��ة ال�ت�ق�دم والتنمية في‬ ‫محمد بها‬ ‫كريمة مصلي‬ ‫عبد الإله المتقي‬ ‫برحو بوزياني‬
‫ف�إن الحكومات والإدارات العمومية لم‬ ‫آخ��ر‪ ،‬يعد اس�ت�خ�راج ال�ب�ي�ان�ات طريقة‬ ‫وبعد المرور على جميع هذه التعريفات‪،‬‬ ‫جميع أنحاء العالم‪ ،‬بم�دة ال�ول�وج إلى‬ ‫عصام الناصيري‬ ‫إيمان رضيف‬ ‫أحمد الأرقام‬ ‫المصطفى صفر‬
‫تعمل على استعمال علم التنقيب عن‬ ‫أخ��رى للعثور على الم�ع�ل�وم�ات القيمة‬ ‫المعلومات وبدرجات استخدامها‪ ،‬فالأمم‬ ‫ياسين قطيب‬
‫ف�ي ال�ب�ي�ان�ات‪ ،‬إل�ى ج�ان�ب الإح�ص�اءات‬ ‫تم اختيار التعريفات التالية‪:‬‬ ‫المتقدمة والغنية حققت مؤشرا مرتفعا‬ ‫يسرى عويفي‬ ‫درغام العقيد‬ ‫يوسف الساكت‬ ‫نورا الفواري‬
‫البيانات إلا في الآونة الأخيرة‪.‬‬ ‫والمعالجة وج�داول البيانات والوصول‬ ‫‪ -‬عملية البحث داخل كميات كبيرة‬ ‫بخصوص قدرتها على إنتاج واستخدام‬ ‫مصطفى لطفي‬ ‫عبد الواحد كنفاوي‬ ‫خالد العطاوي‬
‫ث��ان��ي��ا‪ :‬م���ج���الات ت�ط�ب�ي�ق تنقيب‬ ‫من البيانات للكشف عن العلاقات التي لم‬ ‫نور الدين الكرف‬
‫إلى البيانات الأساسية‪.‬‬ ‫يتم كشفها سابقا بين عناصر البيانات‪،‬‬ ‫المعلومات (المغرب الرقمي ‪.)2013‬‬ ‫عزيز المجدوب‬
‫البيانات بالإدارات العمومية‪:‬‬ ‫ت���وج���د ت��ق��ن��ي��ات ال��ت��ن��ق��ي��ب ع�ن‬ ‫والمعروفة أيضا باسم اكتشاف المعرفة‬ ‫ت���درك الإدارة ال�ق�ض�ائ�ي�ة ب�الم�غ�رب‬
‫ف�ي ه��ذه ال�ف�ق�رة سنعطي م�ج�الات‬ ‫البيانات لعدة س�ن�وات ول�م يتم تقديم‬ ‫اليوم‪ ،‬أكثر من أي وقت مضى الأهمية‬ ‫مكـــتــب الـــــرباط‬
‫التطبيق الممكنة ف�ي ب�ع�ض الإدارات‬ ‫المصطلح نفسه إلا أخ�ي�را نسبيا‪ ،‬في‬ ‫في قواعد البيانات (‪.)KDD‬‬ ‫الإستراتيجية لـ"حوكمة" وإدارة البيانات‪،‬‬
‫العمومية لبعض ال�دول المتقدمة وهي‪:‬‬ ‫التسعينات نتيجة لزيادة قوة الكمبيوتر‬ ‫‪ -‬هي النشاط الذي يقوم باستخراج‬ ‫إذ أن أحد أبرز آثار المحكمة الرقمية هو‬ ‫عبد الله الكوزي صلاح الدين محسن عبد الحليم لعريبي‬
‫(‪ )1‬المالية والاقتصاد‪ )2( ،‬قطاع الصحة‪،‬‬ ‫(‪ )informatique quantique‬وتحسين‬ ‫المعلومات الموجودة في كميات كبيرة من‬ ‫تضخم المعلومات الهائل‪ ،‬والذي يحدث‬ ‫أمينة كندي‬ ‫عيسى الكامحي‬
‫البيانات‪ ،‬بهدف البحث عن أنماط معرفية‬ ‫باضطراد مستمر‪ ،‬حيث أصبحت مخازن‬
‫(‪ )3‬قطاع الأمن‪.‬‬ ‫أساليب جمع البيانات وإدارتها‪.‬‬ ‫واكتشاف الحقائق الخفية ال��واردة في‬ ‫البيانات وقواعد البيانات التي تعتمد‬ ‫الهاتف‪ :‬زا‪8‬و‪4‬ي‪/‬ة‪7‬زن‪/4‬قة‪6‬ا‪4‬لخ‪8‬ل‪2‬يل‪26‬شار‪7‬ع‪3‬م‪05‬حمالدفاالكخاس‪:‬م ‪5‬س ـ‪ 4‬ال‪8‬ر‪2‬با‪6‬ط‪0537 2‬‬
‫‪ -‬المالية والاقتصاد‪:‬‬ ‫الهدف من أساليب تنقيب البيانات‬ ‫عليها أغلب النظم والتطبيقات بمحاكم‬
‫تستخدم وكالات الضرائب الحكومية‬ ‫هو العثور على أنم�اط مثيرة للاهتمام‬ ‫قواعد البيانات‪.‬‬ ‫المملكة‪ ،‬ممتلئة بكم كبير وض�خ�م من‬ ‫الت ـ ـصـ ـ ـوي ـ ـ ـ ـ ـر‬
‫برامج ‪ Clementine‬و ‪Intelligent‬‬ ‫تم�ث�ل الم��ع��رف��ة‪ .‬يم�ك�ن ت�ص�ن�ي�ف ط�رق‬ ‫‪ -‬ه�ي خ�ط�وة واح���دة ف�ي اكتشاف‬ ‫ال�ب�ي�ان�ات العشوائية وال�ت�اري�خ�ي�ة‪ ،‬إذ‬
‫‪ Miner‬لبناء نم�وذج تنبؤي يمكن أن‬ ‫تنقيب البيانات إلى مجموعتين‪ :‬المهام‬ ‫المعرفة داخ�ل قواعد البيانات (‪)KDD‬‬ ‫يمكن أن نتخيل كم البيانات الناتج عن‬ ‫عبدالمجيد بزيوات ‪ -‬أحمد جرفي‬
‫يحسن من أداء الإدارة واختيار التدقيق‬ ‫الوصفية والتنبئية‪ .‬تجد المهام الوصفية‬ ‫حيث تستخدم أساليب التحليل مثل‪:‬‬ ‫ذل�ك‪ ،‬إذا احتسبنا بكل ملف يوجد مدع‬
‫من خلال الإجابة على أسئلة مثل‪« :‬ما هي‬ ‫الشبكات العصبية (‪)NeuralNetworks‬‬ ‫ومدعى عليه وشهود ومحامون ومفوض‬ ‫القســــم التـقــــــني‬
‫الإقرارات الضريبية التي من المحتمل أن‬ ‫قضائي وخبير وتاريخ جلسة ورقم قاعة‪،‬‬
‫تكون غير متوافقة؟"‪ ،‬مثل هذه النماذج‬ ‫بالإضافة إل�ى الهيأة القضائية وكاتب‬ ‫فؤاد أوهيبي‬ ‫مريم لجفاري‬ ‫سعيد وشقرون‬
‫تقلل من ف�رص الاحتيال‪ .‬يمكن تحديد‬ ‫الضبط‪ ،‬حيث إذا ضربنا عدد المتدخلين‬ ‫محمد لخدادي‬ ‫نجاة طريشي‬ ‫يوسف الكياطي‬
‫دافعي الضرائب المحتملين أو السيئين‬ ‫ب�الم�ل�ف ال��واح��د ف��ي م�ج�م�وع الم�ل�ف�ات‬
‫ب�ط�ري�ق�ة ش��ج��رة ال���ق���رار( ‪décision‬‬ ‫يمكن تصنيف طرق تنقيب البيانات إلى مجموعتين‪:‬‬ ‫ستصبح محكمة رق�م�ي�ة ذات بيانات‬ ‫المــراجعــــــة اللغوية‬
‫‪ )tree method‬وأي���ض���ا‪ ،‬يم�ك�ن أن‬ ‫المهام الوصفية والتنبئية‬ ‫محمد محسن ‪ -‬محمد مفيد ‪ -‬محمد كرام‬
‫يكتشف تحليل تجميعي (‪association‬‬ ‫ضخمة‪.‬‬ ‫المديـــر المالــــي والإداري‬
‫‪ )analysis‬م�ج�م�وع�ات م�ن ال�ض�رائ�ب‬ ‫ف�ال�ي�وم‪ ،‬أصبحنا أم��ام تح�د كبير‬ ‫سمير السيفر‬
‫التي ي�ح�اول داف�ع�و ال�ض�رائ�ب السيئة‬ ‫يتمثل ف�ي كيفية الاس�ت�ف�ادة م�ن ه�ذه‬ ‫الإشـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـار‬ ‫مراقبة الطباعة والجودة‬
‫ع�ادة التهرب منها‪ .‬تم ذكر أربعة أمثلة‬ ‫البيانات المخزنة‪ ،‬وكيفية القيام بعملية‬ ‫محمد الحمداوي‬ ‫عبد الحق تيسفوتار‬
‫مم�اث�ل�ة ف�ي ال�ص�ف�ح�ات الأخ���رى لم�واق�ع‬ ‫أنماطا يمكن تفسيرها من ِقبل الإنسان‬ ‫أو الخ�وارزم�ي�ات الجينية (‪Genetic‬‬ ‫استخراج المعلومة المفيدة منها‪ ،‬وهذا‬
‫‪ SPSS‬و ‪ ،IBM‬وواحد على موقع ‪SAS‬‬ ‫وت�ص�ف ال�ب�ي�ان�ات‪ ،‬وت�س�ت�خ�دم الم�ه�ام‬ ‫‪ )Algorithms‬أو ش�ب�ك�ة ال��ق��رارات‬ ‫التحدي أص�ب�ح لا يمكن حله بواسطة‬ ‫ال‪6‬ب‪3‬ي ‪2‬ضا‪2‬ء‪05‬‬ ‫‪5‬شا‪9‬رع‪2‬ال‪2‬م‪5‬سي‪0‬راةلافالكخسض‪:‬را‪8‬ء ا‪5‬لد‪3‬ار‪4‬‬ ‫‪36‬‬ ‫ال‪0‬مر‪9‬ا‪/‬سل‪0‬ة‪:6‬‬ ‫الهاتف‪:‬‬
‫‪ Enterprise Miner‬على الويب (‪SAS،‬‬ ‫التنبئية بعض المتغيرات للتنبؤ بقيم‬ ‫(‪ )Decision Trees‬والتقنية والنماذج‬ ‫الطرق التقليدية لتحليل البيانات‪ ،‬لذلك‬ ‫‪70‬‬ ‫عنوان‬
‫‪ .)2003‬تقارير مايكل (‪ )2003‬عن تطبيق‬ ‫غير معروفة أو مستقبلية للمتغيرات‬ ‫الهجينة (‪ )Hybrid Models‬لتحديد‬ ‫فإننا بحاجة إلى علم تنقيب البيانات‪،‬‬ ‫‪info@assabah.press.ma‬‬
‫إضافي واحد لاستخراج البيانات حول‬ ‫الأخ�رى‪ .‬يمكن اكتشاف الأن�واع التالية‬ ‫الأنم�����اط وال��ع�ل�اق��ات ف��ي م�ج�م�وع�ات‬ ‫خصوصا للحد من ظاهرة شهود الزور‪.‬‬
‫اكتشاف الاحتيال الضريبي‪.‬‬ ‫من الأنم�اط بواسطة تقنيات استخراج‬ ‫وه��و م�ا سنتناوله م�ن خ�ل�ال المح��اور‬ ‫‪Diffusion contrôlée‬‬ ‫‪ 55000‬تصفحوا‬ ‫التوزيع‪ :‬سابريس‬
‫قدمت الشبكات العصبية (‪Neural‬‬ ‫البيانات (وصف المفهوم‪ ،‬الفصل‪ ،‬تحليل‬ ‫البيانات‪.‬‬ ‫عدد أمس‬ ‫مطابع‪ :‬إيكوبرينت‬
‫‪ )networks‬رؤى قيمة للمحللين الذين‬ ‫تجميعي‪ ،‬التصنيف‪ ،‬والتنبؤ‪ ،‬تحليل‬ ‫‪ -‬عملية اكتشاف المعرفة في قواعد‬ ‫التالية‪:‬‬
‫يتوقعون عائدات الضرائب‪ ،‬والتي تعتبر‬ ‫ال�ك�ت�ل�ة‪ ،‬ال�ت�ح�ل�ي�ل الخ��ارج��ي وتحليل‬ ‫ال�ب�ي�ان�ات ع��ن ط�ري�ق تح�دي�د الأنم��اط‬ ‫المح���ور الأول‪ -‬ت�ن�ق�ي�ب ال�ب�ي�ان�ات‬ ‫تنبيه هام‬
‫مهمة للغاية لأن ميزانيات الوكالات ودعم‬ ‫والاتج���اه���ات ف��ي ال�ب�ي�ان�ات ال��ت��ي تم‬ ‫(‪ )Data Mining‬وإمكانية استخدامها‬
‫التعليم وتحسين البنية التحتية كلها‬ ‫التطور)‪.‬‬ ‫جمعها باستخدام ط�رق مختلفة مثل‪:‬‬ ‫يمنع منعا كليا استنساخ أو نشر مواضيع أو صور منقولـــــة من جريـــدة‬
‫ف��ي ال��س��ن��وات ال�ع�ش�ر الأخ��ي��رة‪،‬‬ ‫التصنيف أو التحليل التسلسلي أو‬ ‫بالإدارات العمومية‪:‬‬ ‫"الصبـاح"‪ ،‬سواء بصفة جزئية مختزلـــــــة‪ ،‬أو كلية‪ ،‬لغاية نقلها إلى‬
‫تعتمد على دقتها‪.‬‬ ‫أص�ب�ح التنقيب ع�ن ال�ب�ي�ان�ات إح�دى‬ ‫العنقدة (التجميع ‪ )clustering‬أو قواعد‬ ‫أولا‪ :‬ماهية تنقيب البيانات والهدف‬ ‫الجمهــــور‪ ،‬عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية‪ ،‬ولو بالترجمة إلى‬
‫* منتدب قضائي بالمحكمة الابتدائية بكلميم‬ ‫أكثر النغمات شعبية في عالم الأعمال‪.‬‬
‫باحث في علوم البيانات والتحليل الجنائي‬ ‫الاستخدامات الشائعة لتنقيب البيانات‬ ‫الارتباط‪.‬‬ ‫منها‪:‬‬ ‫لغات أخرى‪ ،‬أو باستعراض العناوين وملخصات الأخبار‪.‬‬
‫ه��ي الم�ع�ل�وم�ات�ي�ة الح��ي��وي��ة‪ ،‬وتح�ل�ي�ل‬ ‫يعد تنقيب البيانات عبارة عن تحليل‬ ‫يقدم موقع مؤسسة "" ‪IGI Global‬‬ ‫وكل من خالف ذلك‪ ،‬يعـــرض نفســه للمتابعــــة أمام القضاء طبق القوانين‬
‫البيانات المالية والنمذجة المالية‪ ،‬تعدين‬ ‫لمجموعات بيانات الرصد (غالبا ما تكون‬
‫بيانات البيع بالتجزئة وإدارة علاقات‬ ‫كبيرة) للعثور على علاقات غير متوقعة‬ ‫والمساطر الجاري بها العمل‪.‬‬
‫ول�ت�ل�خ�ي�ص ال�ب�ي�ان�ات ب�ط�رق ج�دي�دة‬

‫‪.‬‬