Page 1 - عدد الإثنين صحيفة الصباح
P. 1

‫ضابط"ديستي"فيكوكايينطنجة‬                                                                                                                                    ‫‪ASSABAH‬‬
      ‫زعيم الشبكة ربط علاقات مقابل المال للتستر على جرائمه‬
                                                                                                      ‫الموقع الإلكتروني‪www.assabah.ma :‬‬                                                                                              ‫يومية مغربية شاملة ‪Quotidien Marocain d’information‬‬
‫أسقطت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية‪ ،‬أول أمس (الأحد)‪ ،‬أربعة أشخاص جددا‪ ،‬يشتبه في تورطهم‬                                                                                                                                                  ‫مدير النشر‪ :‬د‪ .‬عبد المنعم ِدلـمي‬
‫في محاولة إدخال ‪ 25‬كيلوغراما ونصف كيلوغرام من الكوكايين الخام‪ ،‬إلى المملكة عبر ميناء طنجة المتوسط‪،‬‬                     ‫الثلاثاء ‪ 19‬ماي ‪2020‬‬                                                                                                 ‫الايداع القانوني‪ 3 :‬ص ‪2000‬‬
‫ويتعلق الأمر بثلاثة مهربين‪ ،‬أحدهم من كبار مروجي المخدرات الصلبة بالمدن الشمالية‪ ،‬وضابط شرطة يعمل‬      ‫العدد ‪ - 6222‬السنة الواحدة والعشرون ‪ -‬السعر‪ 4 :‬دراهم‬
‫بالمديرية الجهوية لمراقبة التراب الوطني بطنجة (ديستي)‪.‬وكشفت الأبحاث أن المهربين الثلاثة‪( ،‬ح‪ .‬ش) و(أ‪.‬‬
‫ب) و(ي‪ .‬أ)‪ ،‬مطلوبون لدى العدالة للاشتباه في تورطهم في قضايا تتعلق بالاتجار وترويج المخدرات القوية‬
‫بالمناطق الشمالية‪ ،‬وكانت لهم علاقة بضابط الشرطة الموقوف‪ ،‬الذي كان يتستر على أنشطتهم الإجرامية‬
‫ويفشي لهم معطيات مشمولة بالسر المهني‪ ،‬مقابل الحصول على مبالغ ماليالةمعخنتاطرريالق ارلمرششوية‪(.‬طنجة)‬
‫التتمة في الصفحة ‪8‬‬

                                                                                                      ‫رياضة‬                                                               ‫أخبارنا عدالة‬

                   ‫الوزارة تتصدى لريع‬                                                                        ‫"بيجيدي" ينتفض ضد مواجهات دموية بين ‪14‬‬
                   ‫الجامعات‬                                                                                                                                                                                                 ‫‪ 2‬حالة الطوارئ ‪8‬‬
                                                                                                      ‫‪11‬‬                                                  ‫مخالفا للطوارئ‬

‫بنوك تتجاهل لجنة اليقظة‬                                                                ‫طنجة تستثمر في الريع‬
‫تجاهلت مؤسسات بنكية قرار لجنة اليقظة الاقتصادية إعفاء الزبناء‬
‫من أداء الفوائد العرضية على تأجيل أداء أقساطهم الشهرية‪ ،‬إذ تقرر‪ ،‬خلال‬
‫الاجتماع الثامن للجنة‪ ،‬أن تتحمل الدولة والبنوك هذه التكاليف الإضافية‪.‬‬
‫لكن هذا القرار ظل حبرا على ورق‪ ،‬إذ أن بنوكا رفضت الامتثال له‪ ،‬وأخبرت‬
‫زبناءها أنها لم تتوصل بأي منشور في الموضوع‪ ،‬لذا لا يمكنها تنفيذه‪.‬‬                      ‫تفويت ‪ 6‬هكتارات بثمن رمزي في منطقة صناعية لمنعش نافذ وتحويلها إلى تجزئة سكنية‬
‫وأف��اد ع�دد م�ن ال�زب�ن�اء أن م�ؤس�س�ات�ه�م البنكية رف�ض�ت ت�أج�ي�ل أداء‬
‫أق�س�اط قروضهم وف�ق م�ا ت�م الإعل�ان عنه ف�ي لجنة اليقظة الاقتصادية‪،‬‬                                                                                                                                                                 ‫ع�ل�م�ت "ال�ص�ب�اح" أن ت�س�ري�ب�ات اس�ت�ن�ف�رت‬
‫إذ تقترح عليهم التوقيع على مطبوع يقضي برفع قيمة القسط الشهري‬                                        ‫التعايش مع الفيروس‬                                                                                                               ‫السلطات‪ ،‬بسبب مظاهر ال�ري�ع ف�ي تدبير مركز‬
‫والحفاظ على المدة ذاتها لاسترداد الدين‪ ،‬لتمكينهم من تأجيل الأداء لمدة‬                                                                                                                                                                ‫الاستثمار بطنجة‪ ،‬إذ تم تفويت ستة هكتارات في‬
‫ثلاثة أشهر‪ ،‬أي أنها تعيد توزيع قيمة أقساط الأشهر الثلاثة المؤجلة على‬                   ‫التعايش مع الفيروس ف�رض على المسؤولين في ولاي�ة نيويورك الأمريكية رس�م دوائ�ر متباعدة في حدائق عمومية لمنع انتقال العدوى‬                      ‫منطقة صناعية لصالح نافذ حولها إل�ى تجزئة‬
‫م�ا تبقى م�ن أشهر م�دة الاس�ت�رداد الم�ح�ددة ف�ي العقد الأول‪ ،‬التي لا يطرأ‬                                                                                                                             ‫والحفاظ على مسافة الأمان‪.‬‬
                   ‫عليها أي تغيير‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                  ‫سكنية‪.‬‬
‫وتهدف هذه الخطوة إلى الإبقاء على الكلفة الإجمالية ذاتها للقرض‪،‬‬                         ‫(أ ف ب)‬                                                                                                                                       ‫وي�ت�داول رواد صالونات النخبة ف�ي ع�روس‬
‫لكن مع تغيير في قيمة القسط الشهري‪ .‬ويعتبر ذلك مخالفا لما جاء في‬                                                                                                                                                                      ‫ال��ش��م��ال غ��ض��ب م��ق��اول�ي�ن م��ن س��ي��اس��ة ال�ك�ي�ل‬
‫قرار اللجنة‪ ،‬الذي ينص على تمديد مدة الاسترداد دون فرض أي تكاليف‬                                                                                                                                                                      ‫بمكيالين‪ ،‬ف�ي الم�رك�ز ال�ج�ه�وي ل�الس�ت�ث�م�ار‪ ،‬ال�ذي‬
‫إضافية‪ ،‬علما أن الخطة المقترحة من قبل البنوك‪ ،‬حتى وإن كانت تحافظ‬                                                                                                                                                                     ‫منع م�ن منح أراض�ي ال�دول�ة للمقاولين ف�ي مجال‬
‫على الكلفة الإجمالية‪ ،‬فإنها ترفع المبلغ الشهري الذي اعتاد الزبون أداءه‬                                                                                                                                                               ‫ال�س�ك�ن‪ ،‬وه�و ال�ت�ح�ري�م ال��ذي تستبيحه سلطات‬
                   ‫في كل شهر‪.‬‬
‫وينفي العاملون بمؤسسات بنكية علمهم بقرار لجنة اليقظة‪ ،‬ويفرضون‬                                                                                                                                                                                   ‫طنجة‪ ،‬في منطقة طريق البحرين‪.‬‬
‫على الزبناء صيغتهم لتمكينهم من الاستفادة من التأجيل‪ ،‬في حين أن بنوكا‬                                                                                                                                                                 ‫ولن تكلف الصفقة صاحبها أدنى مجهود أو‬
‫أخرى عمدت إلى التأجيل التلقائي دون تقديم أي توضيحات حول المقاربة التي‬                                                                                                                                                                ‫رأسمال‪ ،‬إذ سيشرع في بيع الأرض مباشرة بعد‬
                   ‫ستعتمدها بهذا الخصوص‪.‬‬                                                                                                                                                                                             ‫تسلمها‪ ،‬ولن يحتاج إلى البناء‪ ،‬بالنظر إلى أنه تم‬
‫وي�ت�س�اءل ال�زب�ن�اء‪ ،‬ال�ذي�ن س�ب�ق أن وق�ع�وا ع�ل�ى م�ن�ش�ورات ص��ادرة عن‬                                                                                                                                                          ‫منحه ترخيصا لبيع بقع أرضية لمساكن من طابق‬
‫مؤسسات بنكية‪ ،‬تقضي بتحميلهم تكاليف إضافية‪ ،‬حول ما إذا كان يحق لهم‬                                                                                                                                                                    ‫إل�ى خمسة طوابق‪.‬ولم تجد فعاليات عقارية بدا‬
‫الاستفادة من قرار اللجنة‪ ،‬رغم أنهم وافقوا على الزيادة في كلفة القرض‪ ،‬قبل‬                                                                                                                                                             ‫من مطالبة وزير الداخلية بالوفاء بالتزامه‪ ،‬الذي‬
                   ‫أن تتخذ اللجنة قرارها‪.‬‬                                                                                                                                                                                            ‫أعلن عنه في اجتماع مع الاتحاد العام للمقاولات‪،‬‬
‫وح�ددت اللجنة ش�روط�ا للاستفادة م�ن مجانية تأجيل أداء ال�ق�رض‪ ،‬إذ‬                                                                                                                                                                    ‫مطالبة بفتح تحقيق ف�ي م�وض�وع الأرض‪ ،‬التي‬
‫يتعين ان لا تتجاوز قيمة القسط الشهري ‪ 3‬آلاف درهم‪ ،‬بالنسبة إلى القروض‬
‫العقارية و‪ 1500‬درهم في ما يتعلق بقروض الاستهلاك‪.‬‬                                                                                                                                                                                                          ‫تورط مسؤولا كبيرا‪.‬‬
‫وأكد إطار بإحدى المؤسسات البنكية أنه يتعين إصدار مذكرة في الموضوع‬                                                                                                                                                                    ‫وفي الوقت الذي تتعدد فيه الأصوات المطالبة‬
‫ي�ت�م تعميمها ع�ل�ى م�خ�ت�ل�ف الم�ؤس�س�ات ال�ب�ن�ك�ي�ة‪ ،‬لأن ال�ف�وائ�د ال�ع�رض�ي�ة من‬                                                                                                                                                ‫بإلغاء التفويت‪ ،‬وإخضاع العملية إلى آلية طلبات‬
‫المقتضيات الاحترازية التي يتعين أن تلتزم بها البنوك‪ ،‬ما يفرض وجود سند‬                                                                                                                                                                ‫ع��روض‪ ،‬خ�ص�وص�ا أن ع��ق�ارات م��ج��اورة بيعت‬
                   ‫قانوني لهذه المؤسسات لتجاوز هذه المقتضيات‪.‬‬                                                                                                                                                                        ‫ب�ـ ‪ 1000‬دره�م و‪ ،1500‬وأن على لجنة التثمين أن‬
‫وف�ي ان�ت�ظ�ار ت��دارك ه�ذا الأم�ر‪ ،‬ف�إن زب�ن�اء ال�ب�ن�وك ي�ع�ان�ون ص�ع�وب�ات مع‬                                                                                                                                                    ‫تأخذ بعين الاعتبار آخر ثمن تم به البيع‪ ،‬توعدت‬
‫مؤسساتهم‪ ،‬التي ترفض الامتثال ل�ق�رارات لجنة اليقظة وتعتبر نفسها غير‬                                                                                                                                                                  ‫ج�م�ع�ي�ات ح�م�اي�ة الم�ال ال�ع�ام ب�ال�دخ�ول ع�ل�ى خط‬
‫معنية بها‪ ،‬إذ أن العاملين بهذه المؤسسات ينفون علمهم بهذه الإجراءات‪ ،‬رغم‬                                                                                                                                                              ‫التفويت المشبوه‪ ،‬ومقاضاة كل من ثبت تورطه في‬
‫أن وسائل الإع�الم تداولتها بشكل واس�ع‪ ،‬وأن هناك بلاغا ص�ادرا عن اللجنة‬                                                                                                                                                               ‫هذا الملف‪ ،‬الذي يهدد بتفجير ملف مشابه لقضية‬
                                                                                                                                                                                                                                     ‫تغازوت باي والغضبة الملكية بأكيااديسر‪.‬ين ُقطيب‬
                                                                                                                                                                                                                                     ‫التتمة في الصفحة ‪2‬‬

‫عبد الواحد كنفاوي‬  ‫يؤكد الأمر‪.‬‬                                                         ‫غرق تأهيل حضري كلف الملايير‬                                                                                                              ‫العثماني يخرق الدستور‬

 ‫تسجيل صوتي يهز عمالة تارودانت‬                                                         ‫تلاعبات في مشاريع صفقات من ‪ 3‬ملايير و‪ 360‬مليونا تورط المجلس الإقليمي لسطات‬                                                           ‫تنازل مجلسا البرلمان عن الدور الرقابي للمؤسسة التشريعية‪ ،‬وتحولا‬
                                                                                                                                                                                                                            ‫إل�ى قاعة للاستماع‪ ،‬دون النطق ب�أي كلمة م�ن قبل ال�ف�رق البرلمانية‪ ،‬التي‬
‫أك�دت مصادر متطابقة أن عامل إقليم ت�ارودان�ت أودع شكاية لدى‬                            ‫وت�ث�ي�ر ال�خ�س�ائ�ر الم�س�ج�ل�ة م�س�ؤول�ي�ة ل�ج�ان ال�ت�ت�ب�ع‬     ‫ك�ش�ف�ت ال�ت�س�اق�ط�ات الم�ط�ري�ة الأخ��ي��رة ب�س�ط�ات ع�ن‬        ‫سكتت عن خ�رق الدستور من ل�دن سعد الدين العثماني‪ ،‬رئيس الحكومة‪،‬‬
‫وكيل الملك بابتدائية المدينة‪ ،‬ضد رئيس جماعة قروية بالإقليم ذات�ه‪،‬‬                      ‫والم�راق�ب�ة ت�ح�ت إش��راف الم�ج�ل�س الإق�ل�ي�م�ي‪ ،‬ال�ذي أن�اط به‬  ‫فضيحة غش في مشاريع التأهيل الحضري لسطات‪ ،‬الذي‬                     ‫الذي حل زوال أمس (الاثنين)‪ ،‬أمام البرلمان بغرفتيه‪ ،‬لتقديم بيانات تتعلق‬
‫بسبب ما تضمنه تسجيل صوتي منسوب إلى الرئيس‪ ،‬تم تداوله‪ ،‬بشكل‬                             ‫الم�ش�رع النهوض بالتنمية الاجتماعية وتعزيز النجاعة‬                 ‫أبرمت بخصوصه صفقات من ‪ 3‬ملايير و‪ 360‬مليونا‪ ،‬إذ‬
                                                                                       ‫وال�ت�ع�اض�د وال�ت�ع�اون ب�ني ال�ج�م�اع�ات الم�وج�ودة بترابها‪،‬‬     ‫نبهت فعاليات جمعوية إلى وجود أعمال غش وتلاعبات‬                                   ‫بالحجر الصحي لما بعد ‪ 20‬ماي‪ ،‬دون أن تعقبه مناقشة‪.‬‬
                                   ‫واسع‪ ،‬عبر تطبيق "واتساب"‪.‬‬                           ‫وت���وف���ي���ر ال��ت��ج��ه��ي��زات وال���خ���دم���ات‬                                                                                ‫وينص الفصل ‪ 100‬م�ن الدستور على أن�ه‪" :‬ت�ق�دم الأج�وب�ة ع�ن الأسئلة‬
‫وكشفت م�ص�ادر "ال�ص�ب�اح" أن الشكاية‪ ،‬التي توصلت بها النيابة‬                           ‫الأساسية في الوسط القروي‪ ،‬وتفعيل‬                                                 ‫ه�م�ت ورش ال�ط�ري�ق‪ ،‬ال�ت�ي ت�م�ر م�ن أم�ام‬         ‫المتعلقة بالسياسة العامة من قبل رئيس الحكومة‪ ،‬وتخصص لهذه الأسئلة‬
‫العامة‪ ،‬تخص (ع‪ .‬ق)‪ ،‬رئيس الجماعة القروية "افريجة"‪ ،‬المنتمي إلى‬                         ‫مبدأ التعاضد بين الجماعات‪ ،‬والقيام‬                                               ‫ال�ث�ان�وي�ة ال�ت�أه�ي�ل�ي�ة ال��ق��دس‪ ،‬وال�ت�ي لم‬
                                                                                       ‫ب�الأع�م�ال وت�وف�ي�ر ال�خ�دم�ات وإن�ج�از‬                                         ‫تمر على إص�الح�ه�ا وإع��ادة تأهيلها إلا‬                                                      ‫جلسة واحدة كل شهر"‪.‬‬
                                             ‫العدالة والتنمية‪.‬‬                         ‫الم��ش��اري��ع أو الأن��ش��ط��ة‪ ،‬ال�ت�ي ت�ت�ع�ل�ق‬                                                                                    ‫وقال عبد الحميد العبقري‪ ،‬الخبير في الشؤون البرلمانية‪ ،‬إن هذا التنازل‬
‫وأض��اف��ت الم��ص��ادر ذات�ه�ا أن ال�ع�ام�ل ت�ل�ق�ى ال�ض�وء الأخ�ض�ر من‬                ‫أساسا بالتنمية الاجتماعية‪ ،‬ومحاربة‬                                                                       ‫أسابيع قليلة‪.‬‬               ‫"استفاد منه كثيرا رئيس الحكومة‪ ،‬الذي خشي من مرافعات وإحراج بعض‬
‫وزارة ال�داخ�ل�ي�ة ل�ج�ر ال�رئ�ي�س إل��ى الم�ح�اك�م‪ ،‬ب�ع�د أن ن�ع�ت�ه ب�أوص�اف‬         ‫الإق���ص���اء وال��ه��ش��اش��ة ف���ي م�خ�ت�ل�ف‬                                    ‫وك��ش��ف��ت الم����ص����ادر الم����ذك����ورة أن‬    ‫البرلمانيين المتميزين"‪ ،‬مؤكدا أن هذا الوضع "سيؤدي إلى إضعاف المؤسسة‬
‫قدحية مهينة‪ .‬وتضمن التسجيل الصوتي المنسوب للرئيس‪ ،‬وال�ذي‬                                                                                                                 ‫تصدعات خطيرة وتشققات كثيرة ظهرت‬                    ‫التشريعية‪ ،‬مقابل استقواء رئيس الحكومة عليها وجعلها ملحقة أو قاعة‬
‫تتوفر"الصباح"على نسخة منه‪ ،‬عبارات سب وشتم في حق عامل الإقليم‬                                         ‫القطاعات الاجتماعية‪.‬‬                                                ‫في طبقة "الزفت"‪ ،‬مباشرة بعد هطول أول‬
                                                                                       ‫ول���م ي��ت��أخ��ر الم��ج��ل��س الإق�ل�ي�م�ي‬                                      ‫الأم�ط�ار على الطريق الم�ذك�ور‪ ،‬م�ا كشف‬              ‫سينما تستمع وتشاهد دون أن تحرك ساكنا"‪ ،‬على حد قول المصدر ذاته‪.‬‬
                            ‫والمجلس الإقليمي والمجلس الجهوي‪.‬‬                           ‫لسطات ف�ي التبرؤ‪ ،‬مما وق�ع للطريق‬                                                 ‫هشاشة البنية التحتية في المنطقة‪ ،‬وأن‬               ‫فلماذا تنازل رئيسا مجلسي البرلمان‪ ،‬بعد أن ق�ررا‪ ،‬في السابق‪ ،‬جلسة‬
‫واستغرب الرأي العام الموقف السلبي الذي اتخذته مؤسستا المجلس‬                            ‫الم��وج��ودة ف��ي ق�ط�ع ال�ش�ي�خ‪ ،‬إذ رم�ى‬                                         ‫أشغال إنجاز الطريقة الغارقة شابتها‬                 ‫لمساءلة رئيس الحكومة؟ وهل كان من الأجدى أن يبرمج الاستماع‪ ،‬كما جاء‬
‫الإقليمي والجهوي لسوس ماسة‪ ،‬خاصة أن الكلام المضمن في التسجيل‪،‬‬                          ‫الرئيس الكرة في ملعب المقاولة المكلفة‬                                             ‫مجموعة من الاختلالات التي لم تراع في‬
‫يصف مسيري المجلسين بالعصابة واللصوص‪ ،‬الذين يفرقون الغنيمة‬                              ‫ب�الم�ش�روع‪ ،‬ب�ذري�ع�ة أن�ه�ا ل�م تحصل‬                                                                                                 ‫في الفصل ‪ 68‬من الدستور‪ ،‬إلى اليوم الذي يلي جلسة المساءلة الشهرية؟‬
                                                                                       ‫بعد على التسليم الأولي‪ ،‬نافيا وجود‬                                                             ‫مجملها دفاتر التحملات‪.‬‬                ‫وجوابا عن هذين الاستفهامين‪ ،‬يقول المصدر نفسه‪" ،‬لم أشهد تفويتا أو‬
                                                      ‫بينهم‪.‬‬                           ‫اخ��ت�ل�الات أو ت�ل�اع��ب��ات‪ .‬ودع���ا إل�ى‬                                        ‫وحذرت فعاليات جمعوية المذكورة‬                     ‫تنازلا عن الاختصاصات بهذا الشكل المهين للمؤسسة التشريعية ودورها‬
‫ويتبين عند الاستماع إلى التسجيل الصوتي‪ ،‬بأن المتحدث يتكلم‬                              ‫ضرورة انتظار مآل تحقيقات تجريها‬                                                    ‫م�ن ت�ح�ول ال�ت�ص�دع�ات الم��رص��ودة‪ ،‬مع‬
‫عن شخص ثالث‪ ،‬يرجح أن يكون منتخبا‪ ،‬سبق أن طلب‪ ،‬ولمرات متتالية‪،‬‬                          ‫السلطات الوصية‪ .‬ي‪ .‬ق‬                                                               ‫استمرار حركة المرور إلى حفر ستتوسع‬                          ‫الرقابي‪ ،‬خاصة المنصوص عليه في الفصل ‪ 100‬من الدستور"‪.‬‬
‫من مسؤول عن إقليم تارودانت‪ ،‬الحصول على طنين من الإسمنت‪ ،‬وكان‬                           ‫التتمة في الصفحة ‪2‬‬                                                                 ‫مع مرور الوقت‪ ،‬إلى أن تصبح أخاديد‬                 ‫وزاد المصدر ذات�ه أن�ه "ك�ان على الأح�زاب السياسية الممثلة في البرلمان‬
‫المسؤول يعطيه كل مرة وعدا‪ ،‬طالبا منه تجديد الطلب‪ ،‬عندما يسأله عن‬                                                                                                          ‫عميقة تشكل خطرا محدقا على العربات‬                 ‫والغيورة على احترام الاختصاصات وتفعيلها‪ ،‬أن تفطن لهذه التراجعات‬
‫الوعد السابق‪ ،‬إلى أن مرت أزيد من سنة من الموحعمودداإلبكرااذبهة‪.‬مي (أكادير)‬                                                                                                ‫وت�ه�دد ال�س�الم�ة ال�ج�س�دي�ة للسائقين‬           ‫المهينة وت�واج�ه�ه�ا ب�ك�ل ال�ث�ق�ل ال�س�ي�اس�ي‪ ،‬وإلا ف�إن ال�ب�رلم�ان سيفقد بريقه‬
‫التتمة في الصفحة ‪8‬‬                                                                                                                                                                                                          ‫وت�راك�م�ات�ه ال�ت�ش�ري�ع�ي�ة وال�رق�اب�ي�ة‪ ،‬ب�ع�د أن أف�ق�ده ف�ي�روس اخ�ت�ص�اص�ات‬
                                                                                                                                                                                                   ‫والراجلين‪.‬‬               ‫منصوصا عليها في الدستور‪ ،‬وهو الفيروس ال�ذي حوله رئيس الحكومة‬
                                                                                                                                                                                                                            ‫إلى قميص عثمان تمسح فيه كل الخروقات والذنوب"‪ .‬عبد الله الكوزي‬
                                                                                                                                                                                                                            ‫التتمة في الصفحة ‪2‬‬

‫استل منخرطون ومتعاطفون م�ع فريق ال�رج�اء‪ ،‬س�واء بالمغرب أو‬                             ‫السلطات تعقم الأزقة من وباء الوهابية!‬
‫ب�دول أورب�ي�ة‪ ،‬أسلحة الان�ت�ق�ام والتشهير وال�ق�ذف‪ ،‬باستعمال أسلوب‬
‫تسريب المكالمات لتحقيق أهدافهم الشخصية وتصفية الحسابات‪ ،‬دون‬                            ‫ضغط مجتمعي يسقط رموز الإرهاب من الفضاء العام ويحرج سياسيين يعانون الغربة في بلدهم‬

                                      ‫رادع أخلاقي لمكانة النادي‪.‬‬                       ‫هذه الأسماء لصحابة النبي‪ ،‬وهذا عبث كبير ويضرب في العمق‬                ‫ف��ي ك��ل م�ن�اس�ب�ة‪ ،‬آخ�ره�ا‬                                                            ‫لنتخيل جميعا‪ ،‬حجم السعادة والرضى‪،‬‬
‫يخفي تسريب مكالمة بودريقة‪ ،‬الرئيس السابق للرجاء‪ ،‬جبالا من‬                                ‫الإصلاح الديني بالمغرب‪ ،‬ويجرد السياسة من كل قيمة سامية‪.‬‬             ‫إسقاطهم من أزقة وشوارع‬                                                                   ‫ال�ذي كان سيشعر به موح الرجدالي‪ ،‬رئيس‬
‫التطاحنات يقودها بعض المنخرطين وعضو مكتب‪ ،‬تترفع "الصباح" عن‬                                                                                                                                                                                           ‫المجلس الجماعي ل�ت�م�ارة‪ ،‬ل�و أن�ه على رأس‬
‫ذكر اسمه‪ ،‬فتصفية الحسابات أصبحت مسلسلا سيئ الإخراج لصراع‬                               ‫وتفنن الرجدالي ومستشاروه في إدخال أسماء رموز التشدد‬                                   ‫تمارة‪.‬‬                                                                   ‫إح��دى م�ق�اط�ع�ات إس�ط�ن�ب�ول‪ ،‬أو ع�ض�و في‬
‫بين بعض مكونات "النسر" الأخضر‪ ،‬تستعمل فيه جميع الضربات تحت‬                             ‫والإره��اب إل�ى ت�م�ارة‪ ،‬إذ ل�م تسقط ه�ذه الأس�م�اء م�رة واح��دة‪ ،‬بل‬  ‫إن الأم���ر ج���دي‪ ،‬ه�ل‬                                                                  ‫ل�ج�ن�ة ال�ت�خ�ط�ي�ط ب�ج�دة ب�ال�س�ع�ودي�ة‪ ،‬حتى‬
‫الحزام‪ ،‬إذ عمد المسربون‪ ،‬أولا‪ ،‬إلى العبث بمكالمة هاتفية لجواد الزيات‪،‬‬                  ‫ما رأيناه اليوم‪ ،‬هو ثمرة ست سنوات‪ ،‬من ‪ 2003‬إلى ‪ ،2009‬وفي‬              ‫ي�ع�ل�م الم��غ��ارب��ة ف��ع�ل�ا‪ ،‬أن‬                                                      ‫يتمكن من إط�الق أكبر عدد ممكن من أسماء‬
‫رئ�ي�س ال�ف�ري�ق‪ ،‬وحي�ن فشلت خطتهم‪ ،‬ان�ت�ق�ل�وا‪ ،‬ف�ي أق�ل م�ن ‪ 24‬س�اع�ة‪،‬‬               ‫ه�ذه ال�ف�ت�رة‪ ،‬ك�ان�ت الأغلبية مشكلة م�ن أح�زاب ال�ع�دال�ة والتنمية‬  ‫ف�ت�ح ال�ل�ه غ�ول�ن ص�ح�اب�ي‬
‫إل�ى تسريب مكالمة بودريقة بإضفاء توابل "ال�زج ب�ال�وداد وأع�ض�اء من‬                    ‫والاس�ت�قل�ال وال�ح�رك�ة ال�ش�ع�ب�ي�ة‪ ،‬وه�ن�اك م�ن روج أن الات�ح�اد‬   ‫ج��ل��ي��ل؟ ن��ع���م‪ ،‬ب�م�ن�ط�ق‬                                                                ‫رموز الوهابية على الأزقة والشوارع‪.‬‬
                                                                                       ‫الاشتراكي بدوره‪ ،‬كان شريكا في هذه الجريمة‪ ،‬إلا أن أحد الأعضاء‬         ‫ال���رج���دال���ي‪ ،‬ف���إن رم���وز‬                                                        ‫ق��در م��وح ال�رج�دال�ي‪ ،‬أن��ه ق��رر م�م�ارس�ة‬
                              ‫الجامعة" في صراعاتهم "الحامضة"‪.‬‬                          ‫في مجلس تمارة حينذاك‪ ،‬خرج إلى العلن‪ ،‬وشارك مع المواطنين‪،‬‬              ‫ال�وه�اب�ي�ة‪ ،‬م�ن قبيل حمد‬                                                               ‫ال�س�ي�اس�ة ف�ي الم�غ�رب‪ ،‬وال�ت�رش�ح ف�ي منطقة‬
‫وي�س�ع�ى الم�س�رب�ون‪ ،‬ب�ب�س�اط�ة ش�دي�دة‪ ،‬إل��ى ت�خ�ري�ب "ع��ش ال�ن�س�ر"‬               ‫محضر الاجتماع‪ ،‬الذي يؤكد أن ‪ 15‬عضوا صوتوا بالإجماع‪ ،‬فيما‬              ‫الدهلوس وأحمد النقيب وخالد سعود الحليبي وخالد السلطان‬                   ‫لا يفصلها ع�ن عاصمة الأن��وار س�وى "ط�اك�س�ي" كبير‪ .‬نستطيع‬
‫داخليا‪ ،‬وإشعال الفتن‪ ،‬وهي طرق بقدر "حقارتها"‪ ،‬إلا أنها تكشف عن‬                                                                                               ‫وغ�ي�ره�م‪ ،‬كلهم ص�ح�اب�ة أج�ل�اء‪ ،‬رغ�م أن�ه�م ول��دوا ف�ي ع�ص�رن�ا‪ ،‬إذ‬  ‫أن نشعر بغبن الرجدالي‪ ،‬بعدما نزعت سلطات المدينة الصفائح‬
‫فيروسات تنخر الكرة الوطنية‪ ،‬حتى أن بودريقة نفسه قرر اللجوء إلى‬                          ‫غاب ‪ 14‬كانوا خارج القاعة‪ ،‬في حين لم يمتنع أحد من الأعضاء‪.‬‬            ‫ج�اء ف�ي محضر اجتماع جلسة التصويت بالجماعة الحضرية‬                      ‫المعدنية الحاملة لأس�م�اء شيوخ ه�ذا ال�رج�ل‪ ،‬ال�ذي�ن ينظرون إلى‬
‫القضاء ضد فتاة وآخرين يقفون وراء عمليات التسريب‪.‬خالد العطاوي‬                           ‫عصام الناصيري‬                                                         ‫تمارة‪ ،‬المنعقد من أج�ل تسمية مجموعة من ال�ش�وارع والأزق�ة‪ ،‬أن‬           ‫الم�غ�رب ب�ح�ذر كبير‪ ،‬لأن شبابه ومتنوريه ومثقفيه يحرجونهم‬
                                                                                       ‫التتمة في الصفحة ‪2‬‬
   1   2   3   4   5   6