Page 9 - عدد الإثنين صحيفة الصباح

‫‪9 www.assabah.ma‬‬ ‫الثلاثاء ‪ 2020/5/19‬العدد‪6222 :‬‬ ‫عدالة‬

‫إيقاف "بزناس" بأزيلال‬ ‫مواجهةدمويةبينرحلوفلاحين‬

‫أوق�ف�ت ع�ن�اص�ر ال�ش�رط�ة ال�ق�ض�ائ�ي�ة ب��أزي�ل�ال‪ ،‬الأس�ب�وع‬ ‫رعاة استباحوا أراضي زراعية بالزمامرة وهاجموا مالكيها بعد احتجاجهم على خرق القانون‬
‫الماضي‪ ،‬مشتبها فيه بترويج الم�خ�درات بكل أنواعها‪ ،‬بعد نصب‬ ‫ب����اش����رت ع��ن��اص��ر ال�������درك الم��ل��ك��ي‬
‫كمين ل�ه إث�ر عملية مداهمة وضعت ح�دا ل�ه�روب�ه‪ ،‬وت�م وض�ع الم�وق�وف ره�ن تدابير‬ ‫ب�ال�زم�ام�رة‪ ،‬ب�أم�ر م�ن وك�ي�ل الم�ل�ك بسيدي‬
‫ال�ح�راس�ة النظرية‪ ،‬ب�أم�ر م�ن النيابة العامة المختصة بالمحكمة الاب�ت�دائ�ي�ة ب�أزي�الل‪ ،‬في‬ ‫بنور‪ ،‬بحثا قضائيا في ص�راع نشب قبل‬
‫أذان الخميس الماضي بسبب اقتحام رعاة‬
‫انتظار استكمال إجراءات التحقيق لعرضه على العدالة‪.‬‬ ‫رحل يتحدرون من الجنوب أراضي فلاحية‬
‫وأف�ادت مصادر "الصباح"‪ ،‬أن عناصر الشرطة القضائية‪ ،‬وضعت سيناريو لإيقاف‬ ‫ب��دوار ال�دح�ام�ن�ة ب�ج�م�اع�ة أولاد اسبيطة‬
‫مشتبه فيه‪ ،‬بعد أن ظل متواريا عن الأنظار إثر صدور عدة مذكرات بحث وطنية عدة في‬ ‫الم�ت�اخ�م�ة ل��ل��زم��ام��رة‪ ،‬أس��ف��ر ع��ن إص�اب�ة‬
‫حقه‪ ،‬لضلوعه في قضايا تتعلق بترويج الم�خ�درات في صفوف شباب المدينة والمناطق‬ ‫أربعة أشخاص ضمنهم أب وابنه بكسور‬
‫القروية الم�ج�اورة لها‪ ،‬الأم�ر ال�ذي ساهم ف�ي تفشي مظاهر الان�ح�راف والفساد لإقبالهم‬ ‫وإص�اب�ات م�ت�ف�اوت�ة‪ ،‬م�ازال البعض منهم‬
‫المتزايد على استهلاكها‪ .‬وأضافت المصادر ذاتها‪ ،‬أن توصل فريق المحققين بمعلومات‬ ‫ن�زلاء للعلاج بالمستشفى الإقليمي محمد‬
‫دقيقة عن الم�وق�وف ساهم في تسريع عملية إيقافه بعد وضعه تحت المراقبة اللصيقة‪،‬‬
‫ب�ع�ده�ا واص�ل�ت ع�ن�اص�ر ال�ش�رط�ة ت�ح�ري�ات�ه�ا الم�ك�ث�ف�ة‪ ،‬وق�ام�ت بعمليات ت�رص�د ع�ن بعد‬ ‫الخامس بالجديدة‪.‬‬
‫لخطواته‪ ،‬إلى حين صدور أوامر بإيقافه في حالة تلبس‪ ،‬بعد أن حاول تصريف كميات من‬ ‫وح�س��ب م��ص��ادر "ال��ص��ب��اح"‪ ،‬ك�ش�ف‬
‫المخدرات بأحد أحياء أزيلال‪ ،‬الذي كان يتسلل إليها بحذر شديد تلبية لرغبات مستهلكين‬ ‫ش�ه�ود أن واق��ع��ة ال��ت��ص��ادم ب�ي�ن م�الك�ين‬
‫لأراض س�ق�وي�ة وم�ج�م�وع�ة م��ن ال�رح�ل‪،‬‬
‫أصبحوا يترقبون حضوره لإمدادهم بكميات المخدرات‪ ،‬التي يحتاجونها‪.‬‬ ‫ان�دل�ع�ت ش�رارت�ه�ا ع�ن�دم�ا أط�ل�ق ال�رع�اة‬
‫وب�ع�د تفتيش وق�ائ�ي ل�ل�م�وق�وف‪ ،‬ح�ج�ز الم�ت�دخ�ل�ون م�ا ي�ف�وق ن�ص�ف كيلو غ��رام من‬ ‫قطيعهم الذي يربو عدده على ‪ 3000‬رأس‬
‫م��ن الأغ��ن��ام والم��اع��ز‪ ،‬ف��ي أراض ف�الح�ي�ة‬
‫المخدرات كانت معدة للبيع لمروجين‪.‬‬ ‫مجهزة بنظام السقي بالتنقيط‪ ،‬وعاثوا‬
‫سعيد فالق (بني ملال)‬ ‫فيها فسادا سيما وأن السواد الأعظم منها‬
‫مازال به شمندر سكري لم يتم جنيه بعد‪.‬‬
‫مصرع مسن بمكناس ‪ ‬‬ ‫وأث������ارت واق���ع���ة اق��ت��ح��ام الأراض����ي‬
‫ال�ف�الح�ي�ة‪ ،‬ردة فعل م�ن مالكيها م�ن دوار‬
‫لقي شخص مسن مصرعه‪ ،‬زوال السبت الم�اض�ي‪ ،‬إث�ر سقوطه من الطابق الخامس‬ ‫الدحامنة‪ ،‬الذين نهوا الرعاة عن تصرفهم‬
‫لعمارة سكنية وسط المدينة الجديدة (حمرية) بمكناس في ظروف غامضة‪ ،‬غير أن مصادر‬ ‫غير المقبول‪ ،‬الذي من شأنه إلحاق خسائر‬
‫مقربة‪ ،‬أك�دت أن الهالك ك�ان لحظة‪ ‬وقوع ال�ح�ادث‪ ،‬منهمكا في إنجاز بعض الإصلاحات‬ ‫ب�فل�اح�ت�ه�م‪ ،‬ل�ك�ن�ه�م اس�ت�ش�اط�وا غ�ض�ب�ا‬
‫بالواجهة الخارجية لشقته بالعمارة الم�ذك�ورة‪ ،‬قبل أن يفقد ت�وازن�ه‪ ،‬ويسقط م�ن أعلى‬ ‫وردوا أن ه��ذه أرض ال�ل�ه ال�واس�ع�ة وم�ن‬
‫البناية ويرتطم بقوة مع الأرض‪ ،‬ما خلف إصابته بعدة كسور وجروح خطيرة وفق تعبير‬ ‫حقهم ال�رع�ي فيها‪ ،‬عندما شحت المراعي‬
‫المصادر‪.‬‬
‫بالجنوب بفعل الجفاف‪.‬‬
‫وف�ور إخ�ط�اره�ا ب�ال�واق�ع�ة‪ ،‬انتقل ممثلو السلطة المحلية و العناصر الأم�ن�ي�ة رفقة‬ ‫ولم���ا ه��م الم��ت��ض��ررون ب�م�ن�ع�ه�م م�ن‬
‫الشرطة العلمية والتقنية والوقاية المدنية على وجه السرعة إلى المكان‪ ،‬حيث جرى نقل‬ ‫مواصلة الرعي بأراضيهم‪ ،‬تلقوا وابلا من‬
‫الضحية ف�ي ح�ال�ة ح�رج�ة إل�ى مستعجلات مستشفى محمد ال�خ�ام�س بمكناس لتلقي‬ ‫الحجارة من "مقاليع" معدة لهذا الغرض‪،‬‬
‫العلاجات الضرورية‪ ،‬غير أن المنية لم تمهله طويلا‪ ،‬إذ لفظ أنفاسه الأخيرة لحظات قليلة‬ ‫وه�ج�وم ب�ال�ع�ص�ي وم��ط��اردة اس�ت�ع�م�ل�ت‬
‫بعد ولوجه مصلحة الإنعاش بالمستشفى ذاته‪،‬ليتم إي�داع جثته مستودع حفظ الأموات‬ ‫فيها س�ي�ارات رباعية ال�دف�ع‪ ،‬ما أسفر عن‬
‫لأجل إخضاعها للتشريح الطبي‪ .‬وفتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع‪ ،‬تحت‬ ‫إصابة شخص بكسر م�زدوج ج�راء دوسه‬
‫إشراف النيابة العامة‪ ،‬لمعرفة ظروف وملابسات الحادث‪ ،‬الذي خلف صدمة حقيقية وسط‬ ‫ب�ع�ج�الت س�ي�ارة م�ن ال�ن�وع س�ال�ف ال�ذك�ر‪،‬‬
‫أقارب وجيران الضحية‪ .‬‬ ‫وإص�اب�ة شخص ث�ان بكسر ه�و اﻵخ�ر في‬
‫حميد بن التهامي (مكناس)‪ ‬‬ ‫رجله‪ ،‬بينما ج�رح شخص وابنه بجروح‬
‫إدانة متهم بالاتجار في الكوكايين‬ ‫(أرشيف)‬ ‫الواقعة استنفرت درك سيدي بنور والسلطات‬
‫المراعي بين مالكين ورحل‪ ،‬تعد الثانية في‬ ‫الجلسة إلى التزام شفوي من الرحل بعدم‬ ‫واس�ت�ن�ف�رت ال�واق�ع�ة ف�ري�ق�ا أم�ن�ي�ا من‬ ‫متفاوتة‪.‬‬
‫قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالناظور‪ ،‬أخيرا وه�ي تنظر‬ ‫ظرف شهر‪ ،‬إذ نشب ص�راع مماثل بتراب‬ ‫ت�ك�رار م�ا وق�ع‪ ،‬وأن�ه�م ف�ي اﻷي�ام المقبلة لن‬ ‫ال�درك الملكي بالزمامرة والقوات المساعدة‬ ‫وك��ادت الحصيلة أن ت�ت�ع�دى م�اوق�ع‪،‬‬
‫في القضايا المعروضة عليها‪ ،‬بمؤاخذة متهم توبع أمامها بتهم حيازة المخدرات الصلبة‬ ‫جماعة أولاد عيسى بإقليم الجديدة خلف‬ ‫يدخلوا أرض�ا بقصد ال�رع�ي‪ ،‬إلا ب�إذن من‬ ‫وال�س�ل�ط�ات المحلية‪ ،‬ال�ذي�ن ط�وق�وا مسرح‬ ‫ل���ولا ه����روب ع���دد ك�ب�ي�ر م���ن ال�فل�احي�ن‬
‫والات�ج�ار فيها‪ ،‬وتكوين عصابة إج�رام�ي�ة‪ ،‬وإدان�ت�ه ب�ث�الث س�ن�وات حبسا ن�اف�ذا‪ .‬وتابع‬ ‫مصابين وانتهى بمحاضر لدى درك أولاد‬ ‫أص�ح�اب�ه�ا‪ ،‬أو ات�ف�اق باستغلالها للرعي‬ ‫ال�ص�راع وتمكنوا م�ن ن�زع فتيله‪ ،‬وإرس�ال‬
‫الوكيل العام للملك المعني بالأمر بتهم تكوين عصابة إجرامية والضرب والجرح العمديين‪،‬‬ ‫بمقابل مادي‪ ،‬خاصة في الأراضي الحديثة‬ ‫تحصنوا بمنازلهم‪.‬‬
‫وعرقلة طريق عام باستعمال وسائل من شأنها تضييق الطريق‪ ،‬وعرقلة السير‪ ،‬والحيازة‬ ‫غانم صاحب الاختصاص الترابي‪.‬‬ ‫ال�ع�ه�د ب�ج�ن�ي ال�ش�م�ن�در ال�س�ك�ري‪ ،‬وال�ت�ي‬ ‫المصابين نحو المستشفى‪.‬‬
‫والاتجار في المخدرات الصلبة وحيازة سيارة أجنبية دون سند صحيح خاضعة لمبرر‬ ‫وح�رك�ت ال�واق�ع�ت�ان م�ط�ال�ب ف�الح�ين‬ ‫تكثر فيها "ورق�ة الشمندر" الصالحة كلأ‬ ‫وج�ي�ش أه��ل ال���دوار ع��ددا ك�ب�ي�را من‬
‫الأص�ل‪ .‬وآخ�ذت الغرفة ذات�ه�ا المعني ب�الأم�ر‪ ،‬م�ن أج�ل جنحتي ح�ي�ازة الم�خ�درات الصلبة‬ ‫بدكالة خاصة في المجال السقوي‪ ،‬بضرورة‬ ‫ال�ش�ب�اب ل�ل�ث�أر للمصابين م�ن�ه�م‪ ،‬وه�و ما‬
‫والاتجار فيها‪ ،‬وبرأته من باقي التهم‪ ،‬وعاقبته بـثلاث سنوات حبسا نافذا وغرامة قدرها‬ ‫حمايتهم م�ن س�ط�وة ال�رح�ل واقتحامهم‬ ‫للقطيع‪.‬‬ ‫دف��ع إل��ى ع�ق�د ج�ل�س�ة ص�ل�ح ب�م�ق�ر ال��درك‬
‫لأراض�ي�ه�م الفلاحية وتعريضهم لأخطار‬ ‫وأخ�����ذت ق�ض�ي�ة الم��ص��اب�ي�ن الأرب��ع��ة‬ ‫الم�ل�ك�ي ب�ال�زم�ام�رة‪ ،‬ح�ض�ره�ا ع�ن ال�رع�اة‬
‫‪ 10‬آلا ف درهم‪ ،‬مع الصائر والإجبار في الأدنى‪.‬‬ ‫لا ح�ص�ر ل�ه�ا وت��ج��اوزات لا ت�ش�ب�ه حسب‬ ‫ط�ري�ق�ه�ا ل�ل�ب�ح�ث ال�ق�ض�ائ�ي الم�ف�ت�وح م�ن‬ ‫ال��رح��ل م�م�ثل�ان ق��دم أح�ده�م�ا ل��ت��وه م�ن‬
‫وأجبرت الغرفة المعني بالأمر‪ ،‬على أداء غرامة لفائدة إدارة الجمارك قدرها ‪ 10‬ملايين‬ ‫أح�د الم�ت�ض�رري�ن إلا م�ا ك�ان ي�ق�ع ف�ي زم�ن‬ ‫قبل درك الزمامرة‪ ،‬للوصول إلى الفاعلين‬ ‫أح�د البخاتي بإقليم آسفي‪ ،‬ومثل مالكي‬
‫الأراض��ي ال�ف�الح�ي�ة ن�ائ�ب ل�رئ�ي�س جماعة‬
‫و‪ 560‬ألف درهم‪ ،‬تضامنا مع متهم آخر‪ ،‬مجبرة في سنة واحدة حبسا عند عدم الأداء‪.‬‬ ‫"السيبة"‪.‬‬ ‫وترتيب الجزاءات القانونية عليهم‪.‬‬ ‫أولاد اسبيطة وبعض الفلاحين‪ ،‬وخلصت‬
‫جمال الفكيكي (الحسيمة)‬ ‫عبد الله غيتومي (الجديدة)‬ ‫ي�ذك�ر أن واق�ع�ة ال�ت�ص�ادم ه��ذه ح�ول‬

‫التنقيبعنالكنوزيطيحبإمام‬ ‫صحيفة يومية مستقلة‬
‫الايداع القانوني‪ 3 :‬ص ‪2000‬‬

‫الفقيه ضبط رفقة صاحب مخبزة بتطوان في حالة تلبس خلال فترة الحجر الصحي‬ ‫المـديـر العـام‬ ‫مدير النشر‬
‫د‪ .‬خالد بليزيد‬ ‫د‪ .‬عبد المنعم ِدلمي‬

‫ي�دوي أسفر ع�ن العثور على آل�ة متطورة وال�ث�ان�ي�ة‪ ،‬س�ن�ة ‪ ،2002‬م��ن أج��ل ت�ك�وي�ن‬ ‫مخبزة" يبلغ من العمر ‪ 70‬سنة‪ ،‬من ذوي‬ ‫ت�م�ك�ن�ت ع�ن�اص�ر ال�ش�رط�ة ال�ق�ض�ائ�ي�ة‬ ‫ر ئيس التحرير‬
‫للبحث عن الكنوز ومجموعة من معدات ع�ص�اب�ة إج�رام�ي�ة‪ ،‬والاح�ت�ج�از والات�ج�ار‬ ‫ال�س�واب�ق‪ ،‬و"إم��ام مسجد" ب�ت�اون�ات يبلغ‬ ‫بالمضيق‪ ،‬الأربعاء الماضي‪ ،‬من ضبط إمام‬
‫ف�ي الم�خ�درات وه�ت�ك ع�رض ق�اص�ر‪ ،‬قضى‬ ‫الحفر‪.‬‬ ‫مسجد وم�س�ن ص�اح�ب م�خ�ب�زة مشهورة‬ ‫السكرتير العام للتحرير د‪ .‬خالد الحري سكرتير التحرير‬
‫وأوض����ح����ت الم����ص����ادر أن�����ه خ�ل�ال بشأنها سنة واحدة‪.‬‬ ‫‪ 63‬سنة‪.‬‬ ‫ب�ت�ط�وان‪ ،‬متلبسين بالتنقيب ع�ن الكنوز‬
‫ال�ت�ح�ق�ي�ق�ات الأول���ي���ة‪ ،‬ت��ب�ي�ن أن الم�ت�ه�م وك�ش�ف�ت ال�ت�ح�ق�ي�ق�ات الأول��ي��ة ال�ت�ي‬ ‫وب��ع��د ال�ب�ح�ث م�ع�ه�م�ا ت�بي�ن أن�ه�م�ا‬ ‫وسط غابة " كدية طيفور" بمنطقة "كابو‬ ‫الصديق بوكزول‬ ‫عبدالله نهاري‬
‫ح��ام�ل�ان ل�ش�ه�ادة ال�ت�ن�ق�ل الاس�ت�ث�ن�ائ�ي�ة‬ ‫هيـــأة التــحـــريـــر‬
‫الرئيسي‪ ،‬صاحب المخبزة المشهورة تقع أج��ري��ت م��ع الم�ت�ه�مي�ن‪ ،‬أن ال�ف�ق�ي�ه "إم��ام‬ ‫م�س�ل�م�ة ل�ه�م�ا م��ن ق�ب�ل ال�س�ل�ط�ة الم�ح�ل�ي�ة‬ ‫نيغرو"‪.‬‬
‫وس�ط المدينة‪ ،‬متزوج و أب لأربعة أبناء‪ ،‬مسجد" راف�ق المتهم الرئيسي إل�ى الغابة‬ ‫وح�س�ب م��ص��ادر "ال��ص��ب��اح"‪ ،‬أوق��ف‬
‫وس�ب�ق ل�ه أن ق�ض�ى عقوبتين حبسيتين‪ ،‬م�ن أج�ل مساعدته ف�ي التنقيب ع�ن الكنز‬ ‫بتطوان‪.‬‬ ‫المشتبه فيهما حينما كانا بصدد البحث‬ ‫محمد بها‬ ‫كريمة مصلي‬ ‫عبد الإله المتقي‬ ‫برحو بوزياني‬
‫الأول�����ى‪ ،‬س�ن�ة ‪ 5( ،1985‬س���ن���وات)‪ ،‬م�ن وإخراجه‪ ،‬موضحا أن دوره كان مقتصرا‬ ‫وأضافت المصادر نفسها‪ ،‬أن المعنيين‬ ‫ع�ن ال�ك�ن�وز‪ ،‬م�س�ت�ع�م�ل�ين آل��ة إل�ك�ت�رون�ي�ة‬ ‫عصام الناصيري‬ ‫إيمان رضيف‬ ‫أحمد الأرقام‬ ‫المصطفى صفر‬
‫أج����ل الات����ج����ار ف�ي على قراءة القرآن الكريم وذلك درءا للجن‬ ‫ح�ام�ت ح�ول�ه�م�ا ال�ش�ك�وك ل�ي�ت�م إخ�ض�اع‬ ‫م�ت�ط�ورة‪ ،‬تستعمل ف�ي البحث والتنقيب‬ ‫ياسين قطيب‬
‫الم��خ��درات‪ ،‬ال�ذي ق�د ي�ك�ون مقيما ب�ه‪ ،‬مقابل تسليمه‬ ‫ع��ن ال��ذه��ب والآث����ار والم���ع���ادن ال�ث�م�ي�ن�ة‬ ‫يسرى عويفي‬ ‫درغام العقيد‬ ‫يوسف الساكت‬ ‫نورا الفواري‬
‫س � � � �ي � � � �ارت � � � �ه � � � �م � � � �ا‬ ‫والأح�ج�ار الكريمة بعمق ‪ 50‬مترا وم�دى‬ ‫مصطفى لطفي‬ ‫عبد الواحد كنفاوي‬ ‫خالد العطاوي‬
‫قسطا من الكنز المتحصل عليه‪.‬‬ ‫لتفتيش‬ ‫التنقيب ‪ 2500‬م�ت�ر‪ ،‬كما ت�م حجز أدوات‬ ‫نور الدين الكرف‬
‫عزيز المجدوب‬
‫وت�م الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت‬ ‫أخ���رى ت�س�ت�ع�م�ل ف��ي ع�م�ل�ي�ة ال�ح�ف�ر‬
‫ت�داب�ي�ر ال��ح��راس��ة ال�ن�ظ�ري�ة ب�ن�اء ع�ل�ى‬ ‫والتنقيب‪.‬‬ ‫مكـــتــب الـــــرباط‬
‫تعليمات ال�ن�ي�اب�ة ال�ع�ام�ة المختصة‪،‬‬
‫ره��ن إش����ارة ال�ب�ح�ث ال�ت�م�ه�ي�دي‬ ‫وح�س�ب م��ا ح�ص�ل�ت ع�ل�ي�ه‬ ‫عبد الله الكوزي صلاح الدين محسن عبد الحليم لعريبي‬
‫"الصباح" من معلومات‪ ،‬فإن‬ ‫أمينة كندي‬ ‫عيسى الكامحي‬
‫ال��ذي ت�ج�ري�ه مصلحة ال�ش�رط�ة‬ ‫إي�ق�اف الم�ت�ه�م�ين ج��اء حين‬
‫ال�ق�ض�ائ�ي�ة ال�ت�اب�ع�ة للمنطقة‬ ‫كانت دوري�ة أمنية تابعة‬ ‫الهاتف‪ :‬زا‪8‬و‪4‬ي‪/‬ة‪7‬زن‪/4‬قة‪6‬ا‪4‬لخ‪8‬ل‪2‬يل‪26‬شار‪7‬ع‪3‬م‪05‬حمالدفاالكخاس‪:‬م ‪5‬س ـ‪ 4‬ال‪8‬ر‪2‬با‪6‬ط‪0537 2‬‬
‫الإق��ل��ي��م��ي��ة لأم����ن الم�ض�ي�ق‬ ‫للمنطقة الإقليمية لأمن‬
‫الفنيدق‪.‬‬ ‫الم�ض�ي�ق ال�ف�ن�ي�دق ت�ق�وم‬ ‫الت ـ ـصـ ـ ـوي ـ ـ ـ ـ ـر‬
‫وق��رر وك�ي�ل الم�ل�ك ل�دى‬ ‫بحملة تمشيطية خلال‬
‫اب�ت�دائ�ي�ة ت��ط��وان ت�م�دي�د‬ ‫ف�ت�رة ال�ح�ج�ر ال�ص�ح�ي‪،‬‬ ‫عبدالمجيد بزيوات ‪ -‬أحمد جرفي‬
‫ف�ت�رة ال�ح�راس�ة ال�ن�ظ�ري�ة‪،‬‬ ‫الأرب���ع���اء الم���اض���ي‪ ،‬إذ‬
‫أث��ارت انتباهها س�ي�ارة‬ ‫القســــم التـقــــــني‬
‫من نوع "فولزفاكن غولف‬
‫لم���دة ‪ 72‬س��اع��ة‪ ،‬ف��ي ح�ق‬ ‫‪ "6‬تحمل ترقيما أجنبيا‪،‬‬ ‫فؤاد أوهيبي‬ ‫مريم لجفاري‬ ‫سعيد وشقرون‬
‫الم��ت��ه��م�ي�ن‪ ،‬ف���ي ان��ت��ظ��ار‬ ‫متوقفة داخ�ل الغابة وعلى‬ ‫محمد لخدادي‬ ‫نجاة طريشي‬ ‫يوسف الكياطي‬
‫متنها شخصان‪.‬‬
‫م��ث��ول��ه��م��ا م���ج���ددا أم���ام‬ ‫المــراجعــــــة اللغوية‬
‫وي�ت�ع�ل�ق الأم���ر ب�ـ"ص�اح�ب‬ ‫محمد محسن ‪ -‬محمد مفيد ‪ -‬محمد كرام‬
‫الموقوفان تقرر الاحتفاظ بهما ال�ن �ي �اب �ة ال��ع��ام��ة‪ ،‬ل�ت�ك�ي�ي�ف‬ ‫المديـــر المالــــي والإداري‬
‫ال�ت�ه�م الم�وج�ه�ة إل�ي�ه�م�ا ق�ب�ل‬ ‫رهن الحراسة النظرية‬
‫إحالتهما على العدالة‪.‬‬ ‫(أرشيف)‬ ‫سمير السيفر‬
‫يوسف الجوهري (تطوان)‬ ‫الإشـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـار‬ ‫مراقبة الطباعة والجودة‬

‫محمد الحمداوي‬ ‫عبد الحق تيسفوتار‬

‫الطب الشرعي يحسم في انتحار عاشقين‬ ‫ال‪6‬ب‪3‬ي ‪2‬ضا‪2‬ء‪05‬‬ ‫‪5‬شا‪9‬رع‪2‬ال‪2‬م‪5‬سي‪0‬راةلافالكخسض‪:‬را‪8‬ء ا‪5‬لد‪3‬ار‪4‬‬ ‫‪36‬‬ ‫ال‪0‬مر‪9‬ا‪/‬سل‪0‬ة‪:6‬‬ ‫الهاتف‪:‬‬
‫‪70‬‬ ‫عنوان‬
‫‪info@assabah.press.ma‬‬

‫الجهوي في الموضوع‪ ،‬قبل تسليم جثتي الهالكين لذويهما من أجل الدفن‪.‬‬ ‫علمت "الصباح"‪ ،‬أن نتائج التشريح الطبي‪ ،‬الذي أجري على جثتي فتاة قاصر‬ ‫‪Diffusion contrôlée‬‬ ‫‪ 70000‬تصفحوا‬ ‫التوزيع‪ :‬سابريس‬
‫وع�ث�ر م�واط�ن بالصدفة على جثتين معلقتين ب�واس�ط�ة حبل وس�ط غ�اب�ة تقع‬ ‫وشاب‪ ،‬عثر عليهما‪ ،‬فجر الثلاثاء الماضي‪ ،‬معلقين بجذع شجرة بمنطقة جبل الحبيب‬ ‫عدد أمس‬ ‫مطابع‪ :‬إيكوبرينت‬
‫بمدشر ال�خ�روب‪ ،‬ال�ت�اب�ع ت�راب�ي�ا لجماعة جبل الحبيب (ح�وال�ي ‪ 60‬كيلومترا عن‬ ‫(إقليم تطوان)‪ ،‬أثبتت وجود آثار حبل وزرقة في رقبتيهما‪ ،‬ما يؤكد أن وفاتهما كانت‬
‫تطوان)‪ ،‬ليقوم بإخطار السلطات المحلية‪ ،‬التي حضرت للمكان رفقة مصالح الدرك‬ ‫تنبيه هام‬
‫الم�ل�ك�ي‪ ،‬ال�ت�ي أن�ج�زت محضر معاينة ق�ب�ل أن ت�ق�وم ع�ن�اص�ر ال�وق�اي�ة الم�دن�ي�ة بنقل‬ ‫نتيجة انتحارهما شنقا‪ ،‬وليست لها علاقة بأي عمل إجرامي محتمل‪.‬‬
‫وأف�اد مصدر طبي‪ ،‬أن الفحص الجنائي‪ ،‬ال�ذي أمر بإجرائه الوكيل العام لدى‬ ‫يمنع منعا كليا استنساخ أو نشر مواضيع أو صور منقولـــــة من جريـــدة‬
‫الجثتين إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بتطوان‪.‬‬ ‫استئنافية تطوان‪ ،‬لم يرصد أي حجة ترجح وجود شبهة جنائية في وفاة الهالكين‪،‬‬ ‫"الصبـاح"‪ ،‬سواء بصفة جزئية مختزلـــــــة‪ ،‬أو كلية‪ ،‬لغاية نقلها إلى‬
‫وحسب مصادر محلية بمنطقة جبل الحبيب‪ ،‬فإن الشاب المنتحر (ع‪.‬ب)‪ ،‬كانت‬ ‫قاصر لا يتعدى عمرها ‪ 14‬ربيعا وشاب يبلغ من العمر ‪ 18‬سنة‪ ،‬مؤكدا أن الكشف لم‬ ‫الجمهــــور‪ ،‬عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية‪ ،‬ولو بالترجمة إلى‬
‫تربطه علاقة عاطفية بالقاصر (ن‪.‬و)‪ ،‬وكانا يرغبان في تطويرها إلى زواج‪ ،‬إلا أن‬ ‫يظهر على جسديهما أي أثر للعنف أو تعذيب محتمل‪ ،‬مشيرا في الوقت نفسه إلى‬
‫والدها وقف في وجه رغبتهما ورف�ض رفضا قاطعا فكرة ال�زواج‪ ،‬ما دفعهما إلى‬ ‫لغات أخرى‪ ،‬أو باستعراض العناوين وملخصات الأخبار‪.‬‬
‫الاختلاء وسط غابة محاذية‪ ،‬ليضعا حدا لحياتهما شنقا بطريقة درامية خلفت‬ ‫أن القاصر غير مغتصبة وكاملة العذرية‪ ،‬عكس ما تم الترويج له بالمنطقة‪.‬‬ ‫وكل من خالف ذلك‪ ،‬يعـــرض نفســه للمتابعــــة أمام القضاء طبق القوانين‬
‫وأض�اف الم�ص�در ذات�ه‪ ،‬أن مصلحة ال�ط�ب الجنائي أع�دت تقريرا مفصلا حول‬
‫شعورا بالحزن والأسى لدى أسرتيهما وجميع سكان المنطقة‪.‬‬ ‫ال�ن�ت�ائ�ج الم�ت�وص�ل إل�ي�ه�ا‪ ،‬وف�ق�ا لم�ا أم�ر ب�ه ال�وك�ي�ل ال�ع�ام‪ ،‬وسلمته للنيابة العامة‬ ‫والمساطر الجاري بها العمل‪.‬‬
‫المختار الرمشي (طنجة)‬ ‫المختصة قصد الاستعانة به في التحقيقات التي باشرتها مصالح ال�درك الملكي‬

‫‪.‬‬